أهل غـ..ـزة ( العوام والشعب )لا لوم عليهم ولا واحد على الألف بِما يصدر منهم من كلام فيه مدح للشـ..ـيعة، فيكفيهم ما شاهدوه من قـ..ـىَل وسفك للدماء وحصار وخذلان من القريب "الحبيب" قبل البعيد. ولم يكن لهم يدّ تُعين سِوى الخُبثاء المجرمين الذين يعلمون أنهم هكذا يُطهِّرون صحيفتهم النجسة
فأيًّا كان الكلام اللي حتسمعوه من غزَّاوي يعيش في الإبادة، لا يحق لك ولا واحد على الألف إنك تتهمه بالجهل وتطعن بعقيدته، فما رَأَوْه مِنَّا من خذلان، لوحده ثُقب في العقيدة -نسأل الله الهداية-
أما بالنسبة للإخوة المجـ..ـا*هدين المُرابطين الثابتين في غـ..ـزة.. فوالله من قال في حقِّهم كلمة واحدة فيها تخذيل وإرجاف، فأنا أرى بِكُفرِه واللهُ أعلى وأعلم كما نقل الكثير من أهل العلم الإجماع بأن الكلمة التي تُقال في معركة فيها تخذيل في صفوف المؤمنين وتعزيز للمشركين هي رِدَّة عن دين الله. فكفى بِهِم حُجَّة علينا أنَّهم قد مدُّوا أيديهم لنا لِنُعينَهم وننصرهم ولو بقارورة ماء واحدة! سنة كاملة ينتظرون منا قارورة ماء! فما وجدوا مِنَّا سِوى التخاذل
لا يُلامون إلا إذا وجدوا منا ما يكفيهم من نُصرة المسلم وأَبَوْا إلا الذهاب بِجانب الىثىـ..ـيعة.. عَدَا ذلك، فأقولها بالفهم المليان لكل من يطعن بهم:
حُط جزمة في تُمَّك وانطم