الشافعي الخالص

"وقد صرَّح القاضي أبو بكر الباقلانيُّ الأشعريُّ في التمهيد بالقول في هذه المسألة، كما قال أصحاب الحديث.
وأمَّا الغزاليُّ فخالفهم في الاقتصاد، قال: أمَّا رفع الأيدي في الدعاء إلى السماء؛ فلأنَّها قبلة الدعاء، كما أن البيت قبلة الصلاة.
وهذا تمويهٌ منه، ومعاندة لمَا ورد به القرآن والسنة، وما عليه العُلماء من الصحابة والتابعين".

- أبو الحُسين العمرانيُّ تـ٥٥٨هـ، شيخُ شافعيَّة اليمن وشارح «المهذَّب» وصاحبُ «الانتصار».

الشافعيُّ الخالص:
https://t.me/alshafe3i

"وأنه لو قال: لا إلـٰه إلَّا اللَّه الملك الذي في السماء، أو إلَّا ملك السماء، كان مؤمنًا، قال اللَّه تعالى: ‏﴿أأمنتم من في السماء‏﴾، وأراد نفسه تعالى وتقدَّس".

- أبو القاسم عبد الكريم الرافعيُّ، محرر المذهب الأوَّل.

الشافعيُّ الخالص:
https://t.me/alshafe3i

أحبُّ أن أذكر نصَّ إمامنا المطلبيِّ رضيَ اللَّه عنه بكمالته؛ لمَا فيه من الصلاة على رسول اللَّه، والإجلال له، والإبانة عن موضعه من الدين، ومحله من معقد الإيمان، قال أبو عبد اللَّه المطلبيُّ رضوانُ اللَّه عليه سابغٌ:

"وضع اللَّه رسوله من دينه وفرضِه وكتابه، الموضعَ الذي أبان -جل ثناؤه- أنه جعله علَمًا لدينه، بما افترض من طاعته، وحرَّم من معصيته، وأبان من فضيلته، بما قرَن من الإيمان برسوله مع الإيمان به.

فقال تبارك وتعالى: ‏﴿فآمنوا باللَّه ورسله، ولا تقولوا ثلاثة انتهوا خيرًا لكم إنما اللَّه إلهٌ واحد سبحانه إن يكون له ولد‏﴾.
وقال: ‏﴿إنما المؤمنون الذين آمنوا باللَّه ورسوله وإذا كانوا معه على أمر جامع لم يذهبوا حتَّى يستأذنوه‏﴾.

فجعل كمال ابتداء الإيمان، الذي ما سواه تبَع له: الإيمانَ باللَّه ورسوله؛ فلو آمن عبد به، ولم يؤمن برسوله: لم يقع عليه اسم كمال الإيمان أبدًا، حتَّى يؤمن برسوله معه.

وهكذا سَنَّ رسولُ اللَّه في كل من امتحنه للإيمان، أخبرنا مالك عن هلال بن أسامة عن عطاء بن يسار عن عُمر بن الحكم، قال:
"أتيتُ رسولَ اللَّه بجارية، فقلتُ: يا رسول اللَّه، عليَّ رقبة، أفأعتقها، فقال لها رسول اللَّه: أين اللَّه؟ فقالت: في السماء، فقال: ومن أنا؟ قالت: أنت رسول اللَّه، قال: فأعتِقها".
وهو معاوية بن الحكَم، وكذلك رواهُ غير مالكٍ، وأظنُّ مالكًا لم يحفظ اسمه.

ففرضَُ اللَّه على الناس اتباعَُ وحيه وسُنن رسوله".

- من كتابه الذي لم يخطَّ في صحف أهل الحديث مثله، الرسالة.

الشافعيُّ الخالص:
https://t.me/alshafe3i

إن شا اللَّه مولانا الكريم أكتب في الأيام القادمة عن منصوص الشافعيِّ في العلو، ومتابعة الشافعية له، وتقرير النووي إياه.

فإني رأيت كثيرًا من الجُهَّال لم يفقه قوله في الروضة، بل سرى هـٰذا الجهل بين الأجانب عن الفقه ممَّن لاك شبه المتكلِّمين!

والمذاهب بيوتٌ، فلتؤتَ البيوت من أبوابها..

روى أبو بكرٍ الشاشيُّ القفَّال الكبير في كتابه «شمائل النبوَّة» عن أمِّنا الصديقة بنت الصديق عائشة عليها سلامُ اللَّه:

"ما كان الذراع بأحبِّ اللحم إلى رسول اللَّه ﷺ، ولـٰكنَّه كان لا يجد اللحم إلَّا غبًّا، وكان يعجلُ إليها لأنَّها أعجلها نضجًا".

- الشمائل ٤٣١

الشافعي الصغير:
https://t.me/alshafi3ii

كلَّما نظرتُ في كتب الشافعيِّ وأماليه، همس بأذني هاتفٌ بقول أبي الطيِّب:

فإن تفُق الأنام وأنت منهم
فإنَّ المسك بعض دم الغزالِ

الشافعيُّ الخالص:
https://t.me/alshafe3i

"وقد أزاح نبيُّنا عليه السلام بالقرآن وما فيه من العجائب علل الفصحاء من أهله، وقطع به عذرهم؛ لمعرفتهم أنَّه خارجٌ عمَّا انتهت إليه فصاحتهم في لغاتهم، ونظموه في شعرهم وبسطوه في خطبهم".

- أبو الحسن عليُّ بن إسماعيل الأشعريُّ.

الشافعيُّ الخالص:
https://t.me/alshafe3i

"قلتُ للشافعيِّ: تروي يا أبا عبد اللَّه ما كان يقول فيه صاحبنا؟ -أريد الليث- كان يقول: لو رأيت صاحب الكلام يمشي على الماء لا تثق به، ولا تعبأ به، ولا تكلِّمه.
فقال الشافعيُّ: إنَّه واللَّه قد قصَّر".

- يونس بن عبد الأعلى.

الشافعيُّ الخالص:
https://t.me/alshafe3i

"وما أحدثه المتكلمون.. فهو الذي ينبغي أن يُتوقَّى، والدليل على تضرُّر الخلق به: المشاهدة والتجربة، وما ثار من الفتن بين الخلق مُذ نبغ المتكلِّمون وفشت صناعة الكلام".

- الغزاليُّ المتكلِّم صاحب التصانيف الكلاميَّة.

الشافعيُّ الخالص:
https://t.me/alshafe3i

شُرفة شافعيَّة، شرُفت أن تعلَّقت فيها بذكر الشافعيِّ، وأنست بالمحاوِر والمقدِّم عُمَر جزاه اللَّه خيرًا على ما أتاح من مساحة ووقت.

https://youtu.be/JP0cNPp9Q2I?si=uWqPJmbaY0_N0LWV

"وأمَّا الوقوع فلا أعلمُ إلى ساعتي هـٰذه حديثًا صحيحًا عن النبيِّ ﷺ يجبُ تركه إلَّا لحديثٍ صحيحٍ يعارضه ناسخًا أو مفسِّرًا..

كما قاله الشافعيُّ رضيَ اللَّه عنه، فإنَّه كان من أبصر الناس بأصول الفقه، وأعلمهم بالجمع بين النصوص المتعارضة، وناسخها ومنسوخها، ومجملها ومفسَّرها.

ولهـٰذا تكلَّم على مختلف الحديث، وكان يُدعى ببغداد ناصر الحديث، وصرَّح بما ذكرته".

- أبو العبَّاس ابن تيميَّة الحنبليُّ.

الشافعيُّ الخالص:
https://t.me/alshafe3i

"ولم نعلم أحدًا من فقهاء الشافعية ابتلي بهذا الاعتقاد الفاسد القبيح الذي ربما أدَّى إلى الكفر والعياذ بالله إلَّا ما نقل عن العمراني صاحب «البيان»، ولعلَّه كذب عليه، أو أنه تاب منه قبل موته، بدليل: أن الله تعالى نفع بكتبه شرقًا وغربًا، ومن كان على ذلك الاعتقاد لا ينفع الله بشيء من آثاره غالبًا".

- أحمَد الهيتميُّ تـ٩٧٤هـ صاحب «التحفة» في الفروع متكلِّمًا في عقائد الشافعيَّة مبينًا عن منهجه في إثبات ما وافق اعتقاده ونفي ما خالفه، النصُّ مُستفاد من شيخنا محمَّد سالم بحيري.

الشافعيُّ الخالص:
https://t.me/alshafe3i

"وأضاف رحِمه الله، إلى ما ذكره في الانتصار من مسائل القدريَّة مذهبَ الأشعريَّة؛ وقطَع حلوقهم وأفحمهم.. ففرِح الفُقهاء بكتابه، وانتسخوه، ودانوا الله به واعتقدوه".

- عمَر بن سمرة الجعدي صاحب طبقات فقهاء اليمن متحدِّثًا عن كتاب الشيخ أبي الحسين يحيى بن أبي الخير العمرانيِّ «الانتصار».

الشافعيُّ الخالص:
https://t.me/alshafe3i

"وأمَّا الوقوع فلا أعلمُ إلى ساعتي هـٰذه حديثًا صحيحًا عن النبيِّ ﷺ يجبُ تركه إلَّا لحديثٍ صحيحٍ يعارضه ناسخًا أو مفسِّرًا..

كما قاله الشافعيُّ رضيَ اللَّه عنه، فإنَّه كان من أبصر الناس بأصول الفقه، وأعلمهم بالجمع بين النصوص المتعارضة، وناسخها ومنسوخها، ومجملها ومفسَّرها.

ولهـٰذا تكلَّم على مختلف الحديث، وكان يُدعى ببغداد ناصر الحديث، وصرَّح بما ذكرته".

- أبو العبَّاس ابن تيميَّة الحنبليُّ.

الشافعيُّ الخالص:
https://t.me/alshafe3i