مختارات - منصور الحذيفي

@mansour519


هنا أختار لك نخبةً مما أطّلع عليه من كتب ومقالات ومقاطع نافعة وغير ذلك.


أحب أن أشارككم أجملَ ما أقرأ، لأن حقَّ الكلمات الجميلة أن تُطلق من قيدها فلا تُحبَس ولو كان حبسها بين دَفَّتَي كتاب أو بين فَكَّي إنسان!
وأحب أن أشاطركم النشوة ولا أنفرد بها دونكم.

مختارات - منصور الحذيفي

21 Oct, 18:14


ذكر الحافظُ الذهبي - رحمه الله - في حوادث ووفيَات سنة (٧٢٤) بعضَ أهل الضلال، فقال: "كان يتفوَّه بالعظائم، وعاش ستين سنة، انقلعَ في ربيع الآخر". 😄

-العبر في خبر من غبر.

وقال -رحمه الله- في ترجمة يوسف بن أحمد بن حسدائي الإسرائيلي المسلم الأندلسي :
‏" هو من بيت طب وفلسفة ، وأجداده من فضلاء اليهود وأحبارهم ، لعنهم الله " 😂

‏ - المصدر : تاريخ الإسلام ٣٦ / ١٩٦

مختارات - منصور الحذيفي

21 Oct, 16:46


"الماركات هي أكبر كذبة تسويقية صنعها الأذكياء لسرقة الأثرياء فصدقها الفقراء".

مقولة منسوبة لأحد وزراء التجارة الفرنسيين.

مختارات - منصور الحذيفي

21 Oct, 13:31


قصة طريفة وتوافق عجيب- الشيخ عامر بهجت

مختارات - منصور الحذيفي

21 Oct, 12:10


إذا طلبت ربك فاطلبه على قدر عظمته، لا على قدر فقرك أنت وحاجتك ..

أ.د. حسن بخاري

مختارات - منصور الحذيفي

21 Oct, 08:07


فائدة لُغوية:

الظَّرْف (بفتح الظاء)

يقولون: "ظَرُفَ الرَّجُلُ : كانَ لَطيفاً، كَيِّساً، ظَريفاً، بارِعاً، حاذِقاً، حسن العبارة".

وفي "لسان العرب":
"والظَّرف في اللسان البلاغة، وفي الوجه الحسن، وفي القلب الذكاء. ابن الأعرابي: الظرف في اللسان، والحلاوة في العينين، والملاحة في الفم، والجمال في الأنف. وقال محمد بن يزيد: الظريف مشتق من الظرف، وهو الوعاء، كأنه جعل الظريف وعاء للأدب ومكارم الأخلاق".

مختارات - منصور الحذيفي

21 Oct, 07:35


كتاب[الأغاني] من أعظم كتب الأدب، ولكن لا يجوز الاعتماد على صحة أخباره ولا يجوز أن يُنقل منه التاريخ، وصاحبه ـ على جلالة قدره في الأدب ـ رقيق الدين سيئ السمعة بذيء اللسان، لا يوثق بروايته ولا بصدقه. فاقرؤوا كتاب ( الأغاني ) للمتعة الأدبية ولتقويم الملكة البيانية، ولكن لا تصدقوا كل ما يرويه فيه ولا تعتمدوا عليه.
.
[فصول في الثقافة والأدب، علي الطنطاوي :١٠٤ ]

مختارات - منصور الحذيفي

21 Oct, 07:04


أعظم من شوَّه مذهب السلف هم: جهلة المنتسبين لهذا المذهب.
‏تارة بموقف أحمق، وتارة بمقالة خرقاء.
‏واللهُ يعلم أن سلف الأمة هم أعلم الأمة وأعقلها وأبعدها عن جهالات الجاهلين.
‏قال علي:
‏"أُفٍّ لحامل حقٍ لا بصيرة له.. إن قال أخطأ، وإن أخطأ لم يدْرِ".

‏د.عبدالله العنقري

مختارات - منصور الحذيفي

21 Oct, 05:57


"مَّر عبدُ الملك بن مروان بقبر معاوية -رضي الله عنه- ومعه نافع بن جبير بن مطعم، فقال: نشدتُكَ الله ما علْمُكَ به؟ قال نافع: كان يُنطِقُهُ العِلمُ ويُسكِتُهُ الحِلم.
قال: صدقت، ثم تمثَّلَ بقول الشاعر:
‏وما الدَّهرُ والأيامُ إِلا كما ترى
‏ رزيةَ مالٍ أَو فِراقَ حبيبِ

‏وإنَّ امرءاً قد جرَّبَ الدَّهر لم يَخَفْ
‏تقلُّبَ حالَيْهِ: لَغَيرُ لَبيبِ".

مختارات - منصور الحذيفي

21 Oct, 04:46


لقد أوتي والله مع العلم وقوة الحفظ: براعةَ التحدث، وحسن المظهر، وحلاوة النفس، والظَّرف.. ثم هو إلى ذلك يروي قَصَصَ العرب وأيامَهم بلغتهم العالية الصافية المأنوسة.. فلا تسل عن متعة الاستماع له والطرَب لأحاديثه والاستفادة من علومه!

مختارات - منصور الحذيفي

20 Oct, 14:07


قال ابن القيم رحمه الله :

"إذا عَرضت نظرةٌ لا تَحِلّ، فاعلم أنها مِسعَرُ حرب، فاستتر منها بحجاب: "قُل للمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا….".

فقد سلِمت من الأثر، وكفى الله المؤمنين القتال!".

-من كتابه (الفوائد) ص ٤١.

مختارات - منصور الحذيفي

20 Oct, 13:31


"الحياة ليست سعادة دائمة، أنت لست في الجنة، قاوم واضحك واشعُر بالمرارة، والسعادة، ثم قاوم مرة أخرى…
هذه هي الحياة".

مختارات - منصور الحذيفي

20 Oct, 12:07


حتى اللهجة العامية تفسُد، ويتحَيَّفها الخلل.
‏كانت عاميتنا إلى وقت قريب أدنى إلى اللغة الفصيحة، ولا سيما في نظامها وتركيبها.
‏فمن ذلك أننا في العامية الصحيحة نقول في الأمر -مثلًا- من نام وراح وقال: (نم، ورح، وقل)،
‏ولما فسدت السليقة، صار يُقال:
‏(نُومْ ونَامْ، ورُوح، وقُولْ).

‏وكنا نقول:
‏(ما فيه أحد)
‏ثم غشِيَ كثيرًا منا هذا الفساد، فصار: (ما [في] أحد). هكذا بحرف جرّ دون مجرور! حتى إن طالبة دكتوراه كتبتْ إليّ سائلة: ([في] أحد درس الموضوع الفلاني)!

‏والعامي الأصيل لا يقول: ثلاثة ريال، بل ثلاثة أريل ونحوها، عارفًا بفطرته اللغوية أن تمييز هذا العدد جمعٌ لا مفرد.

‏وإلى الآن تسمع ذا السليقة الصحيحة يقول: اغسل [يديك]، رحم الله [والديك]، فلا يجمع نون المثنى مع الإضافة سليقةً، فلما نبتت نابتة اللحن والعُجمة صرنا نسمع:
‏اغسل [يدينك]، رحم الله [والدينك].
‏وحتى زمن قريب كنت أسمع العاميّ الأمّيّ، يقول:
‏لا تروحوا ولا تتأخروا
‏فيجزم الفعل سليقةً، فلما انسلقت السليقة أصبحنا نقول:
‏لا تروحون ولا تتأخرون
‏والعامي القُحّ يقول عن النساء: الله يحفظهنْ
‏فلما فسد اللسان تُركت نون النسوة، وشاع قولهم عنهن:
‏الله يحفظهم!

‏وكنا وما زلنا نقول: (يا الله) عند الاستعانة، ونختصرها بإسقاط ألف (يا)، وهذا سائغ، ثم صار كثيرون يقولون ويكتبون: يللا ويلا!
‏ولو فقهوا المعنى لما كتبوا هكذا.
‏فلنحافظ على عاميتنا الصحيحة، فهي السبيل إلى أن نتقن فصحانا.

أ.د عبدالله بن سليم الرشيد

مختارات - منصور الحذيفي

20 Oct, 08:32


مهما يكن من الضيق أو الفتور أو التعثر، فلا تنقطع عن الدعاء بالهداية والعافية، والتوفيق والتيسير
‏فإن من انقطع عن الدعاء، انقطع عنه سبب عظيم من أسباب الحفظ والتوفيق، وتسلط عليه الشيطان والأشرار.
‏قال ⁧ ابن تيمية⁩:
‏"إذا أراد الله بعبد خيرا ألهمه دعاءه..وجعل ذلك سببا للخير الذي قضاه له".

د. عبدالعزيز الشايع

مختارات - منصور الحذيفي

20 Oct, 04:42


[ نظير جواز السفر قديما ]

" نظير جواز السفرِ معمول به من قديم ..، وكان يسمَّى في بعض الأعصر بـ«أوراق الطريق»، وفي بعضها : «أوراق الجواز».

وقد ذكرها أبو العباس القلقشندي، وسماها : «أوراق الجواز»، ثم قال: "وهي المُعَبَّرُ عنه في زماننا بأوراق الطريق، وذكر بعض صياغاتها، فكان يُكتب في أعلاها : ورقة طريق على يد فلان بن فلان الفلاني، ويكتب كذلك: «رسم بالأمر الشريف .. أن يُمَكَّنَ فلان الفلاني، وتذكر ألقابه، من التوجه إلى جهة قصده والعود»، فإنْ كانَ مُتَمَيِّز المقدار كُتِبَ : ويُعَامَلُ بالإكرام والاحترام والرعاية الوافرة الأقسام.

وذكرها كذلك ابن بطوطة في رحلته في وصف «دمياط»، فسماها «طابع الوالي»، فقال: «وإذا دخلها أحدٌ لم يكن له سبيل إلى الخروج عنها إلا بطابع الوالي، فمَنْ كانَ من الناس معتبرًا طبع له في قطعة كاغد يستظهر به لحُرَّاسِ بابها، وغيرهم يُطْبَعُ على ذراعه فيستظهر به .

انظر: "صناعة التفكير الفقهي" ص٧٣-٧٤

مختارات - منصور الحذيفي

19 Oct, 14:33


من أجود ما اقتنيت وقرأت من صيد معرض الكتاب: (قسطاس البيان، آثار الأديب المحقق أحمد الزين).
‏وقد أحسن من جمعها وقدّم لها الدكتور عبدالرحمن بن حسن قايد كلَّ الإحسان، إذ بسط ترجمة للزين لا نجدها عند غيره، ثم ألحق بما جمع من آثاره النثرية فائتَ الديوان.
‏أحمد الزين أديب شاعر ناقد محقق، ولعل في هذا الكتاب إنصافًا له.

أ.د عبدالله بن سليم الرشيد

مختارات - منصور الحذيفي

18 Oct, 18:44


أؤَمِّلُ ما لا يبلغ العمرُ بعضَهُ
كأنَّ الذي بعدَ المَشيبِ شبابُ

الشريف الرضي