حيَاة.

@hayah11


خافقٌ مشتاق، تغمّدني الله برحمته . -المقتبس بين علامتي تنصيص-.

حيَاة.

01 Oct, 17:24


من أفضل البرامج لتثبيت القرآن للخاتمات 💕

حيَاة.

01 Oct, 17:24


https://forms.gle/JdTqUEEvdo2CqM1B9
رابط الدورة القادمة نبدء السبت بإذن الله
سجلوا وانشروه لغيركم ولكم مثل اجر من سجل معنا بوركتم

حيَاة.

11 Sep, 19:16


‏مهما شطّ الطريق لما تحبّ، مهما اكفهرّت عافيتك، و اصفرّت أمانيك، و تساقط خريف العمر عليك منتظرًا، لك موعد لن تُخلفه مادمت جميل الظنّ بربك، موعدُ جبرٍ عظيم، ربما يجيءُ غدًا ❤️

حيَاة.

11 Sep, 19:15


‏الحمدلله أن الحياة لن تكون آخر المطاف، بضحكها وصراخها، ببسمتها وتلفها، بجراحها و آمالها، الحمدلله أن المستقرّ إلى الإله العظيم الرؤوف، الذي أبصر و أحاط بكلّ شيء ❤️

حيَاة.

24 Aug, 03:04


صاحبي ، يا صفيّ الرّوح يا رفيق كلّ اللحظات التي ولّت ورفيق الأيّام السّعيدة التي ستطلّ.
صدقّني، مهما رأيتها شيئًا رفيعًا يستحقّ أن تذرف له دمعة واحدة تحرقني قبل أن تحرقك تظلّ دنيا صغيرة .. صغيرة! "ومالحياة الدّنيا إلا متاعُ الغرور".
تظلّ طريقًا فقط يصلنا بالله وفردوسه إن صدقنا و آمنّا، أعترف لك أنه قد يبدو أحيانًا ضيقًا، خانقًا جدًا!
لكن الوصُول يكنس بؤسه ووعثائه .
لابأس لكلّ هذا الألم، و الإخفاق والتعثّر ياصاحبِي، فما بعده من اللّقاء يطفئ حريقه في روحك.
المواهبُ الربّانية والعطايا السّماوية والمعارج الروحيّة لا تؤتى بذكاء وفطنة، ومنصب و مرتبة، و لا بمجدٍ عمّره لك أحدٌ قبلك، إنما يؤتى ماعند الله من الفضل بالله، والصّدق معه.
لا تظنّ ياصاحبي أنّ معيار الصّدق درجةٌ ترصد في ورقة، أو تقديرٌ رفيع تذيّل به مرحلة من حياتك، ولا أن تصل! لا تظنّ أنّ الصّدق يعني أن تبلغ كلّ شيء على وجه الكمال!
هل تصدّق هذا؟
علّمنا القرآن في تبوك عن قلوبٍ صدقت، فلحقت بأجر الظّمأ والنّصب والمخمصة بل وحتى الخطوة.. وهم في بيُوتهم!
لم يخطو خطوة واحدة لكنّ القلوب سارت فسار الأجر لهم خطوة بخطوة، و وطأة قدم بوطأة قدم...
تأمّل كيف بلغ الصّدق بهم .. (ولا يقطعون واديًا إلا كُتب لهم..)
يأسرني هذا الوصف كلّ ما قرأته، يبرد عليّ حرقة أن أرنو لشيء فيحال بيني وبينه، ومع أنّ كلّ أحد لا يؤتى إلا من نفسه إلا أنني أظلّ أتشبّث بحبال المطمئنّ الرّاجي رحمةً وسعت كلّ شيء.
لا يخلُ من المصائب والعثرات أحد، لكنّي أحبّك القوية التي تُبصر الحياة بلطفِ الله لا بما تلاقي من نَصب، و ترى النّعم بعينٍ واسعة قبل أن تخفض رأسها لترى العثرات، وتطمئنّ لرحمة الله قبل أن تطمئنّ لمواساة أحد.
صاحبِي.. "وللآخرةٌ أكبرُ درجاتٍ وأكبرُ تفضيلاً" هنا أسرج خيولك.



*نصّ قديم لي، أحبّه، كتبته لصديقة بعد إخفاقها في إختبار مهم عندها.

حيَاة.

23 Aug, 19:48


تمرك رسائلُ مواساة فتعلقُ فيك، تصلك رسائل ودعوات في خضمّ بلائك فتظلّ في يقين أنّ ما لك في ظهر الغيب منهم أكثر وأصدق، وتؤمن أن الله سمعها، و الإجابة على مقربة.
منذ أشهر وصلني رد من صاحبتي على منشورٍ كتبته، لا أتذكره، لكنّي أتذكر ردّها جيدًا وأحفظه، لم يكن نصًا طويلًا منمّقًا، أو حتى بالفصحى التي أحبّ، لكني رأيته جميلاً بصدقه، يطفح بالحبّ، و تقطرُ منه الرقّة والرحمة. كتبت : (بي عنك)!
كيف لصاحب يشهد معك أوجاعك الصعبة، وظروفك القاتمة جدًا، يشهد أوجاعك الغير مفهومة، وأتعابك التي لم يقدر أحد أن يمد لها يده، ثم تأخذه المحبة والرأفة التي يودّ معها لو أنّ هذا كله فيه عنّك؟
هذه الرّحمة الرّحبة التي جعلت راحتك وهنائك أولاً، وما بعد هذا لايهمّ أن تكون الأوجاع تمسّه دونك، تملّكني شعور عظيم جارف برحمة الإله العظيمة، التي جعل طرفًا منها لا يُحسب له حساب في قلوب من نحبّ، في دعواتهم، في قُربهم.
أفكّر.. إذا كانت هذه رحمة مخلوق، فما ظنك برحمة الرّحيم الذي وسع كلّ شيء رحمة؟ كلّ شيء.
إذا كان هذا كلّه رأفة محبّ أبصر شيئًا من شجاك وإزدحام وجعك، فما ظنّك برحمة العليم الذي يعلم ما تخفي وتعلن، يعلم الآلام في قلبك، و الدّموع في عينك، والشّعور في نفسك دون أن تبثّه؟
السّميع الذي يسمع بثّك ونجواك ويعلم ما يحيك في صدرك دون أن تجد طريقًا لأن تتكلّم به.
ما ظنّك بالمجيب، بالدعوات الحارّة التي تفيّأت ظلال إجابته؟
ما ظنّك بالجبّار وقد فوضت له كسرك، و قصدت جبره وبرّه؟
ما ظنك بالشّكور، بالليالي التي مرّت عليك ثقيلة دون أن يؤانسك فيها شي سوى رضاك بأقداره، و تسبيحه وحمده، دون أن يهوّن وطئتها في قلبك سوى إيمانك بما عند ربّك للصّابرين؟
ما ظنّك بالمؤمن الذي قال في كتابه أن مع العسر يسرًا، ماظنّك بالآمال الطّيبة والظنون الجميلة التي تفيض من قلبك رغم كلّ شيء؟

حيَاة.

22 Aug, 01:57


إليك، وأنت في ساحة المواجهة صبورًا ثابتًا،
تتخطّف تصاريف الحياة أحلامك واحدًا واحدًا،
تلفظك الأيادي التي تمرّغت في يديك عناقًا وسلامًا و حبًا، تفيض محاجر الهمّ في صدرك لكنّك تأبى أن تشتمّ ريح الحياة في عينيك، يملأ اليقين كلّ من يراك أنّك مترعٌ بالسّلام، كلّ شيء فيك يقول هذا،
لم يسمع أحد صوت أسنّة المآسي في صدرك، وصهيل المكابدة في روحك..
إليك.. وأنت في مخاض الفرج الطويل، الفرج الذي لم تستنزف مواجعك يقينك أنه آت، ولم تفسد وعثاء ظروفك يقينك أنه سيأتيك جميلًا،
أجمل مما تمنّيت، و باردًا أحنّ مما أمّلت، و عظيمًا مدهشًا فوق الذي دعوت وألححت.
إليك.. وروحك التي ظلّت على الدوام تظنّ في الغد خيرًا كثيرًا، وفي كلّ مرة يخذلها غدٌ جديد تبتسمُ للغد المقبل. إليك..
لا ينقض يأسك ما مضى من أمل، ولا تكن عجولاً، تنسف ساعات الصبر التي فاتت بلحظة ضجر، ولا يحرق إنتظارك مزيدًا من جلدك، وكن بالله أوثق، و بفرجه أوسع رجاءً، وبثوابه أكبر فألاً، ولاعليك فيما فاتك ففي القادم أعزّ من الذي ذهب.

حيَاة.

17 Aug, 05:48


"لوجدتني عنده" ❤️

حيَاة.

27 Jul, 02:03


تأخّر ..؟
لم تروا ضوءًا؟
ولم تلقوا له أملاً ؟
لو قبسًا؟
ولو طيفًا تراءى في محيّاه؟
سيأتيكُم بهِ الله
سعيدًا في حناياه،
بهيجًا في هداياه
يمرّ على إنتظاركمُ
فيطمسُ ليل لقياه.
من استستقى من المولى
يباسَ الحُلم والخطوة
و جدبَ الماء والنّبضة
تولّى الله سقياه .
فكم من فرحةٍ وُلدت
من الآلام وانتعشت!
وكم حلمٍ لنا اختنقا
نراهُ اليوم قد عبقَا،
فما أحلى عطاياهُ ❤️
سيطوي الله مابُعدا
و يبسطَ فضله صبًا
ونوقن أنه ربٌ
يسوق اللطف في عسرٍ
نراهُ في ثناياهُ .
إلهَ الكون كم يعطي،
وكم بالشكر لا نوفي
وكم أغنى مُسيكينًا
ولو عمّت خطاياهُ .
تلفّع بُردة الصدقِ
و أسبغ دعوة السرِّ
ولا تأسَ.. ففي الغيب
لنا البشرى
ترقرقُ في خفاياهُ .
فرحمةُ ربّنا المنّان
قريبٌ من أولي الإحسان .
نخاف بظلّ رحمته ؟
نحاذر مم ؟ لاشيءٌ
تفيءّ ظلّ تقواه .
فعش و احلم
وقُم و اعزم
وللعمر الجمِيل فخذ :
يطيبُ العيش ما طابت
لدى قلبٍ (نواياه) .
وتفنى كلّ ماسعدت به الأيام
وابتسمت..
ويبقى وجههُ نرجوه،
أن نحظى برؤياهُ .. ❤️


ياربّ..

حيَاة.

23 Jul, 17:04


ما خلف ليل الكدّ إلا ضحكةٌ
تحنُو عليك وبابُ حلمٍ يُشرق .
ما أبصرت عينايَ منذ فتحتها
لطفًا كلطفِ الله لما أغرقُ .
تجلو لي الرحمات أدخنة الأسى
لما يكاد العيُّ عزمي يُحرق.
في مجلسٍ قلنا :بأن إلهنا
الله.. بالإكرامِ دومًا يُغدق.
ونرى بعرضِ الكون من آياته
ونراهُ يسقي الزرع لما يُطرق.
فيقوم مستويًا كأن لم ينحني
ونرى الجمال بروضهِ يتشقّق.
ياربَّ هذا الزَّرع.. غيثًا هاطلًا
كي تستقيمَ زروع حلمي، يورقُ .
قلبي و أيّامي و عزمي والمُنـى
بيديك، فاحفظها فحفظكَ أوثقُ .
لا أرتجي إلاك! موجي هائجٌ!
والأمنيات بكلّ صبحٍ تخفقُ.
وإلى رحابك خُذ شراعي، دلّني
فالفوز في الجنّات فيمن يصدقُ.
🌱🌧️

حيَاة.

22 Jul, 16:32


أعلم أنك لستَ على مايرام،
وأنك تقف وقوفَ العاجز، الذي ذابت محاولاته كلها دون أن تتقدم به خطوة واحدة، وقوفَ من أُسقط في يده، من تتداعى في لياليه دواعي اليأس لكنه لا يفعل.
أعلم أنك تقارع هذا وحدك، تقطع برفقته الطريق إلى أيامك ومهامك و أحبابك بمشقّة، لم يصل ريحها لأحد، ولم يسعك إلى الآن أن تتشاطرها مع رفيق.
وأعلم أنك تستطعم الحياة بطعم لم تعهده، هتافات الإنجاز لم تعد تطربك، و بهجة الفجر الذي يهزم أزقة الظلام لم تعد تبهجك، و أصوات الأحباب التي تضيء، تضيء أصبحت تمرك مرورًا عاديًا،
تفيء لفراشك كل ليلة، تطفئ أنوارك دون أن ينطفئ ضجيج الأسى في صدرك، وزحام المعاناة الذي تحسّ به يظّلك، و هتافات الإستسلام التي لا تنفك تفارقك.
لا تخفْ ولا تحزن،
‏الليالي الصعبة وقودٌ لأيام سعيدة في الطّريق، إن لم تستظلّ ببركاتها في هذه، ففي الآخرة عند ربّ كريم.
‏لاتنقض حبال الصبر، و لا يخبو في قلبك طرقُ الباب،
ولا يشعّ في روحك إلا الرضا، ولا تعتنق إلا الإيمان بأنه الخير مهما كان شاقًا،
وأنّ عاقبته لن تكون شيئًا معتادًا، ستكون فوق ما تأمل! وأكبر مما ترجو!
مهما كانت الصراعات في عمرك، ثمّة نعيم،
ثمة لحظات حريرية، ومقاعد صدق، و خالدين.
المهم أن تسعَ من أجل أن يحبّك، أن ترعَ رؤيته وإحاطته،
ألا يهزمك الهوى فيُضلك عن رضاه، ولاتهولنك الجراح فهو أهل المغفرة، أن تعود في كل مرة، ولو أفنيت العمر خطايا تلتهب روحك كلما تصفحتها في ذاكرتك، ثم حانت منك عودة صادقة لكنت محفوفًا بالحبّ والفرح ..‏﴿ يُحبّ التوّابين ﴾
هذا هو المعترك الذي يستحقّ معاركك إلى أن تُفضي إليه، وماسواه "يعدّي"..

حيَاة.

21 Jul, 23:36


استمطر الرّحمة.

حيَاة.

21 Jul, 23:02


وهذا الضيقُ في صدرك
أقيمي فوقه جسرًا
و جوزيهِ!
إلى الأعلى،
إلى السّلوى
فربُّ الكون يُنقذنا من التيهِ 🤍