د. جمال الباشا - القناة الرسمية

@dr_jamal_albasha


القناة الرسمية لفضيلة الشيخ د.جمال الباشا، دكتوراه في الفقه واصوله، وأستاذ مساعد في جامعة العلوم التطبيقية/الأردن، وعضو رابطة علماء أهل السنة.

د. جمال الباشا - القناة الرسمية

18 Oct, 17:13


﴿وَلَا تَهِنُواْ﴾

عندما تختلط دماؤك بالأرض الَّتي رابطت عليها ويلتصق جسدك بترابها الطّاهر ومن بين الرّكام يبدو محيّاك البهيّ وقد لفظ آخر الأنفاس معلنًا نهاية الرّحلة في دنيا النّاس ليستلم اللِّواء من بعدك .. حينها تكون النّهايات الفاخرة للرّجال الأكابر .. وأنعم به من ختام ..

حينما تُروى الكلمات من عبق الدّماء ليكتمل المشهد .. وحينما تكون الرّجولة ليس درسًا يُلقى بل مشهدًا تراه ماثلًا أمامك وقد وضعت قطعته الأخيرة في مكانها ..🔽

◀️حينها تبقى المشاهد محفورة في ذاكرة لن تسنى رجال أمّتها الأوفياء وهم يلفظون أنفاسهم واحدًا تلو الآخر وتتناقل الرّايات بين أيديهم علّها في يوم ما تستقرُّ شامخة فوق تلك الأرض الَّتي جمعتهم أحياء وأمواتا ..

ما كان لليأس أن يتسلّل إلى نفوسنا وما ينبغي ..فأمّتنا ما زالت تبهرنا يومًا بعد يوم بأمثال هؤلاء الرّجال الأماثل، وإنّ كلّ مشهد يختم به يعلن بداية فصول جديدة للحكاية ستكون نارًا تلتهم كلّ ما يقف أمام طوفانها القادم ..﴿ألا إنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ﴾

قد يكون الكلام أسهل ما يقال في هذا المقام لكنّه أقلّ القليل في ظلّ هيبة المشهد وجمال الصّورة رغم ما فيها من الآلام .. ﴿وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَآءَ﴾

رحمك الله أبا إبراهيم .. رحم الله روحك ..وتقبّل سعيك ..وتجاوز عنك ..وأخلف الله أهل الرّباط خيرا ..

أمّا هؤلاء الَّذين تنعقد ألسنتهم عن الثّناء على هذه الختامات الفاخرة فلا يرون إلا أنفسهم فما أقبح أثرهم على أمّتهم وأضيق عطنهم، فمن قال إنَّ الثّناء يقتضي الاتّفاق على كلّ التّفاصيل حتى تقدّمه وتبذله؟!

لكن لا حرج ..﴿ وإن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُم﴾

اللَّهم شهادة في سبيلك مقبلين غير مدبرين، ثابتين غير مبدّلين ..

كتبه/ إبراهيم رفيق الطّويل

د. جمال الباشا - القناة الرسمية

03 Sep, 18:05


https://www.facebook.com/share/v/18oLQpSReS/?mibextid=oFDknk

د. جمال الباشا - القناة الرسمية

03 Sep, 18:05


🔹"كلُّ شيءٍ أو لا شيء"

أن يرفَعَ المَرْءُ سقفَ غاياتهِ هذا شيءٌ محمودٌ وهو من علاماتِ علوّ الهِمَّةِ، لكن إذا وصَلَ إلى المثاليةِ الحالِمةِ والنرجِسيةِ الهائِمَة، انقلَبَ المدحُ ذمًا، لأنَّ الهَدفَ إذا كانَ غيرَ قابلٍ للتطبيق، ولم يكُن واقعيًا أضاعَ المرءُ حياتَهُ في اللَّهثِ وراءَ السراب.

إنَّ القبولَ بالحالةِ المُتاحَةِ والتكيُّفَ معها إلى حينِ الانتقالِ إلى الحالةِ التي تليها هي من المُرونَةِ التي تُعَدُّ سِمَةً من سِماتِ شريعَتِنا الغرَّاء ما خلا الثوابتَ وقطعياتِ الدين، وهي من الإيمانِ بالتدرُّجِ السُّنَنيّ والمَرحليةِ الحَتميَّة.

لقد ذكرَ الفقهاءُ قاعدةً عظيمةً في البابِ وهي:"المَيسورُ لا يَسقُطُ بالمَعسور" لأنَّ اللهَ تعالى لا يكلّفُ الناسَ ما لا يسَعُهم، فالتكليفُ يكونُ بالمَقدورِ عليه لا المَعجوز عنه.
ويقابلُ هذه القاعدةَ الشرعيةَ قاعدةٌ إبليسيَّةٌ تيئيسيَّةٌ تقولُ "كلُّ شيءٍ أو لاشيء" بمعنى: إما أن أربَحَ الكلَّ أو أخسَرَ الكلَّ، فهي تُعَلّمُكَ كيفَ تَخسَرُ المُمكِن.
كمَن يقولُ: إمَّا أن أُقبَلَ في كليَّةِ الطِبّ أو لا أدخلَ أيَّ تخَصُّصٍ آخر.
وكالتي تقولُ: إما أن أتزوَّجَ من مليونيرٍ أو أبقى عَزباء !!
ماذا لو كانَ معدَّلُهُ في الثانويةِ يستحيلُ معَهُ دخولُ كليَّةِ الطِبّ؟!
وماذا لو كانت المدينةُ التي تسكُنُها بأسرِها ليس فيها مليونيرٌ واحد؟!
سيبقى بلا جامِعَةٍ، وستكونُ من العَوانِسِ قطعًا.
إنَّ عقلاءَ الناسِ حتى من الملاحدَةِ لا يرتَضون هذا المَنطِقَ ويعدُّونَهُ ضَرْبًا من الهَوَس.
وممَّا أعجبنَي من مقولاتِهِم في مَبادئِ النجاحِ قاعِدةٌ جميلةٌ تقول: "إذا لم يكُن ما تريدُ فأَرِدْ ما يكون"، هذا ليسَ استسلامًا للفَشَلِ بل هو من التكيُّفِ مع المُمكِن لكي تربَحَ بعضَ الشيءِ ولا تخسَرَ كلَّ شيء.
ولذلك عرَّفَ بعضُهم السياسةَ بأنَّها "فَنُّ المُمكِن".
وفي صُلح الحُديبيةِ عِبرَةٌ وأيُّ عِبرَة!
صورتُهُ الظاهِرَةُ قد تبدو إعطاءَ الدَّنيَّةِ للعَدوّ الكافِر، بينَما سمَّاهُ اللهُ فتحًا مبينًا.

كتبتُه قبلَ عشر سنوات، وذكرني به أحد الفضلاء
جهاديات 70

د. جمال الباشا - القناة الرسمية

03 Sep, 18:05


"الفرحُ بمقتل القائد هنية"

نشرتُ في منشرورٍ سابقٍ مقالاً يتضمَّنُ حديثَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: «مَن قتَلَ مؤمِنًا؛ فاغتبَط بقتله، لم يَقبل اللهُ منه صَرْفًا ولا عَدْلا»، أي: فرضًا ولا نفلًا.

فتداخلَ أحدُ المتابعين الطيبين مستشكلاً سائلاً:
"لكن شيخ؛ أليس الحديث يقول من"قتل مؤمنا" فاغتبط بقتله... هنا الغبطه بقتله للمؤمن ...فهو نفسه من باشر واقترف هذا الفعل الذي هو من الكبائر ولم يندم أو يستغفر بل سُرَّ بذلك الفعل، أليس هذا معنى الحديث؟!

وقد أجبتُه على السؤال في التعليقات، ولكن رأيتُ من المناسب نقلَ التعليق هنا في منشور خاص مع بعض الإضافة لتعمَّ الفائدة.

الجواب:

الحكمُ في النهاية واحد، لأنَّ مُتعلَّق الأمر الغِبطة، مع أنَّ القاتل في قتال الفتنة متأوِّلٌ ويرى أنَّ المقتول يستحقُّ القتلَ وإلا لما قاتله وقتله أصلا!!
أما لو قتله غيرُه فداعي الفرح لقتله أضعفُ، فيلزم أن يكون الذنبُ عند الفرح بقتل غيره له أعظم.

وفي موضوعنا الحالي نسأل: هل مَن فرِحَ بمقتل القائد هنية يستحلُّ دمَه ابتداءً؟!
إن كان الجوابُ ب(لا) فقد انتهى الحوار، لأنَّهُ سيكونُ فرحًا بما يُغضِبُ الله تعالى، وهو سفكُ الدم الحرام.

وإن كان الجوابُ ب(نعم) فتلك مصيبةٌ كبرى، لأنه حتى لو ارتكب الكفرَ متأوِّلاً فإنه لا يحِلُّ دمُهُ إلا بعد استتابة،
ومن يستَتيبُه هو وليُّ الأمر من الراسخين في العلم، فكيف إذا كان هو نفسُه وليَّ الأمر (رئيس وزراء منتخب)
وهو مفوَّض من الشعب بالعمل السياسي الذي غايتُه تحقيق مصالح شعبه بما يراه صوابًا باجتهاده ومشورة من يثق بهم من القيادات حولَه؟!
وبالطبع قد يصيبُ وقد يُخطيء، وقد نتفقُ معه وقد نختلف! وأنا ممن يختلفُ معه في بعض جزئيات اجتهاده بالمناسبة، بل كثيرٌ من قيادات الحركة الإسلامية التي ينتمي إليها يخالفونه في ذلك هو ومن وافقه من القيادات.

وهذا الذي يقولُ باستحلال دمِه يحتاجُ إلى إثبات دعواه بنقل فتاوى العلماء المعتبرين بأنه مرتدٌّ عن الإسلام، وأنه استُتيبَ ولم يتب!
وعلماءُ الإسلام اليومَ بالآلاف، وهم معاصِرون ومطَّلِعون،
إلا إذا كان المُدَّعي من "الدواعش/المكفراتية" فذاك بحثٌ آخر، فهؤلاء لا كبيرَ عندهم ولا عالمَ إلا ما وافق هواهم حتى لو كان من الأصاغر.

ثم نسأل من الذي قام بالقتل؟ أهو مسلم متأوِّل في الطرف الآخر أم هو عدوٌّ للمسلمين جميعًا، ولا يُفرِّق بين اتجاهٍ إسلاميٍّ وآخر، فالجميع عنده من (الجو ويم=الأغيار) الذين هم بهائم يتقرب بقتلهم إلى ربهم يهوه؟!

والعجيب أنَّ هذه الفئة التي فرِحَت بقتله تريد أن تعلِّمنا دروسَ الولاء والبراء في الإسلام، فهم ينكرون على هنيةَ موالاته لطهران، ويشاركون قتلتَه من أعداءِ ملتهم الفرَح بمقتله.
وفي الوقتِ ذاته يجبُنون عن انتقاد ولاة أمورهم وهم يوالون أعداءَ الدين من الكفار جهارًا نهارًا، ويساهمون في تضييق الخناق على إخوانهم في الدين، نُصرَةً للظالمين، وتصدُرُ فتاوى الأصاغر بحرمةِ انتقاد وليِّ الأمر فيما يفعل، بدعوى؛ أنه أدرى بمصلحة شعبه.
فأيُّ الفريقين أحقُّ بالمَحق إن كنتم مُنصفين؟!!

د. جمال الباشا - القناة الرسمية

03 Sep, 18:04


•||باب في حكم الفرح بقتل مسلم لـ(مسلم) في قتال الفتنة؛ فـ كيف به إذا كان بقتل كافر لـ(مسلم)؟

قال رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: «من قتل مؤمنا؛ فاغتبط بقتله، لم يقبل الله منه صرفا ولا عدلا» أخرجه أبو داود بإسناد صحيح.

قوله -صلى الله عليه وسلم-: «فاغتبط بقتله» فرح ذلك القاتل وسر بقتل المؤمن بغير حق -کالقصاص-، وقوله: «لم يقبل صرفاً»: النوافل، وقيل: التوبة، وقوله: «عدلا»: الفرائض، وقيل: الفدية.

فإن قيل: لأي شيء كان القتل في هذا الحديث؟
قلنا: كان القتل لـ أجل: «الفتنة» لكون أحدهما يعتقد في نفسه الحق كأهل البدع؛ قال خالد بن دهقان سألت يحيى بن يحيى الغساني عن قوله: «اغتبط بقتله»؛ فقال: «الذين يقاتلون في الفتنة فيقتل أحدهم فيرى أنه على هدى لا يستغفر الله يعني من ذلك».

فـ: كيف بمن فرح بقتل كافر لـ: (مسلم)؟!

من لطائف المناسبات:
أن راوية الحديث هانىء بن كلثوم بن شريك الكناني كان من أشراف وأخيار أهل فلسطين -كما قال خالد بن دهقان المتقدم-، وقد حدث هانىء بن كلثوم بهذا الحديث في أثناء غزوة القسطنطينية؛ فما أعظم هذه الموافقة لهذا الحديث الفلسطيني في مثل هذه المناسبة!

محمود أبو حيان
————

د. جمال الباشا - القناة الرسمية

31 Jul, 14:20


حالُ من قُتلوا في سبيل الله كما وصفَهم ربي سبحانه: (أحياء عند ربهم) (يُرزقون)(فرحين) ..(ويستبشرون)

أهلُ الكفر يفرَحون، وأهل النفاق يشمتون، وأهل الإيمان يحزنون ويَغبِطون ويستَبشرون.

الكفار يفرحون أن أزاحوا عن طريقهم عدوًا آذاهم، وقضَّ مضاجعَهم.

والمنافقون يشمَتون لأنَّه لم يُطاوعهم ويَسِر على هواهم.(لو أطاعونا ما قُتِلوا)!

أما أهلُ الإيمان ورفاقُ الدرب فيحزنون، ويَغبطون، ويستبشرون لأنهم يوقنون؛

يحزنون على فراق الأحبة، بمقتضى الطبع.

ويغبطون أحبابهم على اصطفاء الله لهم بمقتضى الرجاء.

ويستبشرون أنَّ ما هم فيه من النعيم والكرامة لا يعدله شيء في هذه الدنيا الفانية بمقتضى الشوق.

ويستبشرون بأنَّ النصر والفتح المبين له ثمن من الدماء والأشلاء، بمقتضى اليقين.

(والشهداء عند ربهم لهم أجرُهم ونورُهم)
اللهم بلِّغنا منازلَ المجاهدين والشهداء ولا تحرِمنا.

د. جمال الباشا - القناة الرسمية

26 Jul, 11:27


https://www.facebook.com/share/p/Ene2Tqhi9rhfSjVz/?mibextid=oFDknk

د. جمال الباشا - القناة الرسمية

26 Jul, 11:27


https://www.facebook.com/share/p/1VJZXzfpnfUyM1A8/?mibextid=oFDknk

د. جمال الباشا - القناة الرسمية

26 Jul, 11:27


https://www.facebook.com/share/p/JoRdbaiHLcJnrJ5i/?mibextid=oFDknk

د. جمال الباشا - القناة الرسمية

13 Jul, 18:11


رسالة إلى شباب أمتنا الأشاوس .. 

لقد رأينا غضبتَكم لغزَّةَ وهي مشكورة.
وشعرنا بحماستكم لقضايا أمتكم وهي مبرورة.
ولكن؛ دعوني أصارحُكم وأنا لكم ناصح أمين، وعليكم مشفق حزين.

هل أدلكم على طريق النصر والتمكين؟
طريق الرفعة والمجد في العاجل والآجل.
هل تودون استعادةَ كرامتكم، وقهرَ عدوكم، والثأر لشهدائكم؟!
أعيروني إذًا مسامعَكم، وكُفُّوا مدامعَكم.

هل حقًّا تريدون تحريرَ الأقصى، وأحدكم لا يستطيعُ تحريرَ رقبتَه من رقِّ بعض المعاصي؟!!

أتريدون حقًّا مجاهدةَ عدوكم، وأنتم عاجزون عن مجاهدة أهوائكم ورغائبكم التي تحرمُكم من التحليق إلى منازل التوفيق، والارتقاء إلى منازل العظماء.

هل أنتم صادقون في بذل أرواحكم في سبيل الله، وأنتم لا تبذلُون له ما دون ذلك من حظوظ النفس!!
وهل يُرزَقُ الشهادةَ مَن لزِمَ الوسادة، وصارت الذنوبُ له عادة؟!

هب أنك كنت مع جموع الفاتحين،  وقد دخلوا المسجدَ الأقصى مهللين مكبِّرين، راكعين وساجدين، هل ستكتفي بمشاهدتهم من الخارج، وتكون من جمهور المشجعين؟! 

ولدي المكرم ..
انصر قضيتك بالرجوع إلى ربك وإعلان توبتك.
نظف جوالك، وأصلح حالك، وطهِّر من الربا والحرام أموالك، وأقبل على محرابك أولى لك.

فإن لم تتُب الآن والمواجهةُ في ذروتها، فقل لي بربك متى تتوب؟!
إنَّ ثمن النصر باهض، وسلعة الله غالية، وإنَّ الله اشترى منك نفسك فبادر وقل: ربح البيع.
واعلم أنَّ من خان حيَّ على الصلاة، خان حيَّ على الكفاح.

د.جمال الباشا

د. جمال الباشا - القناة الرسمية

09 Jul, 20:21


https://www.facebook.com/share/SsoyWDNT2aNsMbcj/?mibextid=TrneLp

د. جمال الباشا - القناة الرسمية

05 Jun, 11:34


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخواني الأكارم...

جاءنا تبليغ بالمنع من إقامة مجالس السماع التي أعلنا عنها، والحمد لله أولا وآخرا، وظاهرا وباطنا.

كتب الله أجرنا وأجركم على نياتنا، فلا تحزنوا.

د. جمال الباشا - القناة الرسمية

03 Jun, 14:28


موقع المسجد

https://maps.app.goo.gl/WGDuyq2zTiuXBmHW9

د. جمال الباشا - القناة الرسمية

16 May, 05:18


https://youtu.be/hg4ALKfzwEo?si=rHh02ov4aSqWVU2A

د. جمال الباشا - القناة الرسمية

13 May, 15:34


"شر الأمراء أبعدهم عن العلماء، وشر العلماء أقربهم إلى الأمراء".

الأعمش رحمه الله.

4,735

subscribers

245

photos

85

videos