إن هذا الصمت مستغرب جدا، لأن الدفاع عن حقوق الإنسان البريء ليس بأقل أهمية من دفاعكم عن غزة ولبنان
ما يحدث في باكستان وافغانستان ليس اقل اهمية من غزة ولبنان، حيث يستشهد العشرات من الشيعة يوميًا ، وللاسف لا نجد اي تغطية من قبل القنوات المحسوبة على الشيعة حول هذه المجازر
إن هذه المذابح جريمة في حق الإنسانية والصمت قبالها طعن في كل إنسان. فعلى كل إنسان حر أن يتألم لهذه المذابح.
حديثنا نحن مع كل إنسان حر يصله صوتنا. لعل حريتكم تقلل شيئا من آلام الشيعة، فالإنسان يصبح حرا عندما يقرر أن يكون كذلك ويعمل بمقتضاه. كما قال الإمام الحسين (عليه السلام) لأعدائه في كربلاء: «إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ دينٌ وَكُنْتُمْ لا تَخافُونَ الْمَعادَ فَكُونُوا أَحْرارًا في دُنْياكُم.»