ألذكريأت (❤️

مخيفه اوي الناس اللي وقت غضبها بيدوسوا علي كل حاجة عالعشره و عالذكريات وفجأه بيتحولوا لناس تانية خاالص ناس بتعاير و بتجرح و بتنكر عطائك ومعروفك ولا كان كأن ما بينكوا عشرة وعيش وملح و كل ده ليه علشان بس اختلفوا مره خلاف واحد كفيل يبين معدن الشخص اللي قدامك حقيقي مفيش خير فـ شخص لما بيخاصم بيفجر في الخصومة

فجأة بتحس إن فرجه قريب وإن في حاجة هتحصل هتغيّر حياتك للأحسن الشعور دا ما بيبقاش صدفة دا إلهام من الرب لعبده ربنا لما بيلاقي طاقة الأمل عند عباده بتقل بيجددها جواهم عشان يرجعوا يتعشموا في رحمة ربنا ويدعوه وبعد الدعاء يأتي الرد من الرحمن بالفرج لدرجة أن العبد ينظر إلى السماء باكيًا يقول هذا أكثر مما تمنيت وأكثر مما دعوت به

اللهم هذا الفرج وهذا الشعور.

للاسف التواضع الزيادة وحش عشان إحنا عايشين فى عالم غير سوي نفسياً أكبر خطأ ممكن ترتكبه في حق نفسك إنك تتواضع زيادة عن اللازم و متعرفش تتكلم عن نفسك وعن قدراتك وتسيب الآخرين يقيموك وانت فاكر إنهم هينصفوك ويدوك حقك محدش بينصف حد، ولا بيدي له قدره اغلب الناس طول الوقت بتحكم عليك من خلال عقدها وغيرتها ومزاجها الشخصي لحد ما هتلاقي نفسك فجأة بقيت واقف في منطقة رماديه محرج تتكلم وتقول انك اكبر من كده وفي نفس الوقت مش قادر ترضي بالمكان اللي حطوك فيه عشان كده تفضل مقولة الامام علي هي الاعظم في مجالها
"لا تدعن جهل الناس بك يغلب علمك بنفسك"

كلنا غلطنا وبنغلط وهنغلط فبلاش تعاير حد بأخطائه أو تستخدم ماضيه عشان تقلل منه أو تجرحه وخدها قاعدة كدا في حياتك الماضي لا يخص سوي صاحبه

الفضيل بن عياض رحمة الله عليه كان بيقول "المؤمن يستر وينصح والفاجر يهتِك ويُعيَّر"

خليك شخص سوي يا تنصح يا تستر يا تسكت.

لو لقيت حد فاجر في خصومته ف اعرف وتأكد إن الخصومة اللي بينكم مش هي السبب في الفجور ده لأ الخصومة هي اللي أظهرته بس علي حقيقته فكم من معدن خبيث وراه محبة مصطنعة فلما خاصم انكشف معدنه وبان خبثه وكم من نبيل لا تغيره الخصومة بل تزيده نبلا ومروءة اوعي تصدق جملة "انت اللي خلتني اعمل فيك كده" التصرفات الغير سوية بتخرج من شخص أصلا غير سوي مفيش مبرر في الدنيا للظلم ولا الأذية ولا قلة الأدب ولا قلة الاصل ولا الفجور.

عارفين ليه معظمنا مكتئب ومزاجه مش في محله عشان إحنا للأسف مرخصين زعلنا وماشيين نزعل من اللي يسوي واللي ما يسواش بقي أي حد قادر إنه يتحكم في مزاجنا وبكلمة أو بموقف من أي حد يومنا بيتقلب ونفسيتنا بتتقفل إحنا المفروض زعلنا يبقي غالي وما نزعلش من أي حاجة ولا من أي حد إحنا زعلنا شرف للي قدامنا فلما نزعل من حد يبقي الحد دا يستاهل ما تخليش سلامك النفسي عرضة لأي حد يتحكم فيه فوق كدا واعرف مين يتزعل منه ويستحق إنك تشغل بالك بيه ومين تعتبره شفاف وصرصور حقل مالوش أي فايدة

العتاب ينفع لما يبقي في سوء تفاهم لما حد يقول لك كلمة تزعلك لما تتفق مع حد علي ميعاد ويتأخر عليك لكن ما ينفعش تعاتب حد عشان داس عليك ظلمك أهانك خانك اصل هتعاتبه تقول له إيه هتلومه مثلًا عشان هنت عليه لأ فوق كدا وبلاش تقلل من نفسك كل الخلافات قابلة للعتاب إلا الأذية ما بنعاتبش عليها

هييجي عليك وقت وهتتحول حرفيًا لا هتعاتب ولا هتجادل لا هتفتقد حد ولا هتدور على حد اللي هيكلمك هترد عليه واللي هيبعد عنك مش هتسأل عن سبب بعده هتسمع كلام مش عاجبك لكن مش هترد ودا لا ضعف منك ولا معناه إن الكلام ما بقاش يأثر فيك بس هتحس إنك أكبر من إنك ترد على شوية كلام سخيف من شخص أسخف وإن راحتك وسلامك النفسي أهم بكتير من إنك تجادل حد مالوش قيمة

مين اللي قال إن اختيار واحد غلط هو نهاية الطريق وهو إحنا عايشين أصلاً غير عشان نعيش ونجرب العيب لا في مبدأ التجربة ولا في الحلو اللي طلع منك لكن في التوجيه مش مطلوب بعد كده غير إعادة توجيه ايه يروح لـ مين وإمتي هنفضل نعيش ونجرب ونعرف ونتعلم ونقع ونتعافي الدنيا باب متوارب يتقفل في وش اللي ماطلعوش قد شرف القرب ويتفتح للي اشتروا قربنا مليون مرة بالمواقف

لو عودت الست علي غيابك يبقي ما ترجعش تلومها ما ترجعش تسألها عن مشاعرها تجاهك ولا تستني منها تعاملك بنفس الشغف ونفس العطاء غيابك المتكرر وإهمالك بيغير فيها بيحولها لشخص تاني غير اللي إنت عاشرته وعرفته الست لما بتتساب لوحدها يأسها بيتملك منها وعقلها ما بيبطلش تفكير في كل صغيرة وكبيرة وبتبدأ تقيّم العلاقة من أول يوم لغاية الوقت اللي أدركت فيه إن عمرها بيضيع في الولا حاجة ووجودها عندك زي عدمه وفي الحالة دي هي هتمشي ولو الست قررت تمشي بعد ما وصلت لمرحلة الوعي والإدراك مستحيل ترجع الست المدركة لا تعود حتي ولو روحها فيك

سامح عشرين مرة وماتطلبش الحاجة مرتين والمكان الي مابترتاحش فيه ماترجعلوش والحسود مش صاحب والحقود ربنا معاه والشغل الي مش عاجبك غيره والي مابيهتمش بيك ماتهتمش بيه واللي مش فارق معاه زعلك اخسره وماتفكرش واللي واقفلك علي الواحده اغلط قدامه واخسره واللي بيحاول يقلل من قيمتك احتقره واللي مابتهموش مصلحتك لمصلحتك انك تهجره واللي دايما يغلط بحقك ويعمل نفسه ندمان ويتاسف اوعي تعذره والقلب لو هيقلل من كرامتك دوس عليه

أنا طول الوقت قلبي طيب وجميل وهتلاحظ ده بنفسك وهتعرف قد إيه أنا معنديش مانع أبذل أقصي جهد لإحتوائك عشان بحبك وبطرق مختلفة ومتعملتش لحد قبل منك لغاية اللحظة اللي ههون عليك فيها وقتها أنا وانت هنتفاجي بيا وأنا بنسحب بهدوء وبمشي بخطوات ثابتة كل خطوة فيها بتأكدلك إني عمري ما هتجمعني بيك صلة من تاني بسبب تصرفاتك إحفظها كويس بسبب تصرفاتك

الحل الوحيد عشان تقدر تكمل هو إنك تعفو عن نفسك تستوعب إن مفيش حاجة بإيدك مهما سعيت وحاولت تخلي كل حاجة مظبوطة مفيش حاجة هتمشي صح غير لما ربك يأذن مهما تعبت وصدقت نيتك وعملك في النهاية الأمر كله لله مفيش حاجة متأخرة ولا حاجة حصلت كان مفروض ماتحصلش ولا في حاجة فاتتك ومفيش حاجة لو كنت جريت أسرع كنت هتاخدها وهي مش بتاعتك ولا حد مشي كان مفروض يكمل واللي مكتوب له يكمل معاك مش هيمشي.

إن طلع اللوم من البجح طنش وسيبوا يعيش الدور شوية كده كده هيخلص كلامه ويدخل عليك بالمصلحة ولما تقضي بعدها هيرميلك السلام وإلي اللقاء في حدوته جديدة وأنت لما بتدي فأنت بتعطي بمزاجك لأنك جدع وقادر إنك تساعد علي عكس اللي واخدها كلام فى كلام ووقت الجد اللسان مقطوع وإن كان علي مين حلو ومين وحش فهي باينه وواضحه وضوح الشمس لأن ببساطه عمر الكلام ما يتساوى بالفعل وبعيداً عن كل ده اللي عند ربنا مبيروحش اللي هتطلعه من الشمال هيجيلك من اليمين مضاعف الجدعنة اصول ناس اتربت عليها وناس بتحاول تفهمها

الواقع بيقول إنك مهما ضحيت ومهما حاولت تسعد اللي حواليك في الأخر كل واحد هيشوفك زي ما هو عايز يشوفك يعني لو اللي قدامك دا ما بيحبكش وجبت له نجمة من السما برضو مش هيحبك ولو بيحبك وقصرت معاه هيوجد لك ألف عذر لإنه مؤمن بيك وبيحبك عشان كدا ريح دماغك لا تحاول مع حد مش حاسس بقيمتك ولا تحاول تحسن من صورتك في عين حد سيب كل واحد ياخد عنك الصورة اللي تريحه ويبروزها كمان.

لو فاكر إن الشخص الساكت مرتاح تبقي ما تعرفش حاجة أغلب الساكتين فقدو الأمل من الكلام ولما اتكلمو محدش فهمهم ولما سكتو محدش استغرب سكوتهم وفكر يتطمن عليهم وفي اللحظة اللي إنت شايفهم ساكتين وهاديين بتكون في خناقة كبيرة جواهم في لوم وعتاب وحزن وزعل وحاجات تانية كتير محدش فاهمها ولا حاسسها غيرهم فما تحسدش الساكت علي سكوته لإن الهموم اللي جوا القلوب لا يعلمها إلا الله.

للاسف التواضع الزيادة وحش عشان إحنا عايشين فى عالم غير سوي نفسياً أكبر خطأ ممكن ترتكبه في حق نفسك إنك تتواضع زيادة عن اللازم و متعرفش تتكلم عن نفسك وعن قدراتك وتسيب الآخرين يقيموك وانت فاكر إنهم هينصفوك ويدوك حقك محدش بينصف حد، ولا بيدي له قدره اغلب الناس طول الوقت بتحكم عليك من خلال عقدها وغيرتها ومزاجها الشخصي لحد ما هتلاقي نفسك فجأة بقيت واقف في منطقة رماديه محرج تتكلم وتقول انك اكبر من كده وفي نفس الوقت مش قادر ترضي بالمكان اللي حطوك فيه عشان كده تفضل مقولة الامام علي هي الاعظم في مجالها
"لا تدعن جهل الناس بك يغلب علمك بنفسك"

انت عارف إن كل حد في حياتك بيشوفك وبيقول عليك حاجه مختلفه عن التاني حد بيقول عليك طيب وحد تاني بيقول عليك لئيم حد شايفك رخم جدا وحد شايفك دمك خفيف ناس بتشوفك قمه في الجدعنه وناس بتشوفك رمز النداله صحاب مش بيسألوا إلا لما تسأل وصحاب بيسألوا من غير ماتسأل شخص بيحب فيك حاجه وشخص تاني شايفها فيك عيب لكن الحقيقه بقا إن محدش هيقدر يفهمك ولا يوصفك صح لأن كل واحد بيوصف زي ماهو عايز يشوف

من فترة كان في خلاف بيني وبين شخص ما فقال لي في وسط الكلام "بعد كدا إبقي إختار زعلك" فأنا خدت الكلمة علي أعصابي أوي وكنت عايز أقول له إنت إتجننت ولا إيه زعل إيه اللي أختاره أنا لما أقول إني زعلان من كذا تقعد تصالحني وتحل مشكلتي غصب عنك مش تقول إختار زعلك بس الحقيقة لما فكرت في الجملة لقيت إن عنده حق أصل الحياة مصعباها علينا بما فيه الكفاية فبلاش إحنا كمان نصعبها علي بعض ونفضل نقفش علي كل صغيرة وكبيرة ونزود المشاكل ونطول الحزن علي نفسنا ومن ساعتها وأنا بقيت أختار زعلي والحاجة اللي ينفع تتعدي بعديها وأهي الدنيا بتمشي

ربك اسمه العدل يعني مستحيل سبحانه وتعالي يقبل يشوفك مكسور ربنا أكد علي القصاص ووعد به يعني كل اللي أذاك هيتأذي واللي ضيقها عليك هتضيق عليه واللي ظلمك هيدوق من نفس كأس الظلم واللي إتكلم في ضهرك هيترد له واللي سوء سمعتك هيلاقي اللي يسوء سمعته هو كمان فوض أمرك لله وإنتظر وعده فوعد الله حق وأمامه تجتمع الخصوم