إلى هؤلاء الشهداء نتوجه بالتعبير عن عواطفنا ومحبتنا بصدق، وهذا ليس كلام مجاملة وليس كلاما لتقطيع المناسبات، نقول لهؤلاء الشهداء: هنيئا لكم، هنيئا لكم هنيئا لكم، طوبى لكم وحسن مآب، نحن إخوانكم نغبطكم على ما وصلتم إليه وحصلتم عليه، ونرجو الله سبحانه وتعالى في يوم من الأيام يختاره هو أن يمن علينا بهذا الشرف الذي منّ الله به عليكم. أما أنتم يا إخواننا وأبناءنا وأحباءنا الشهداء كما كل الشهداء الذين سبقوكم في كل الساحات وفي كل الميادين، أما أنتم فقد إرتحتم من هم الدنيا وغمها، وانتقلتم إلى حياة السلام والأمن والعز والكرامة والسعادة، وبقينا نحن نكابد صعوبات هذه الحياة ونسأل الله أن يمن علينا ـ إلى أن يأتي ذلك الزمن ـ بالصبر والثبات على طريقكم والوفاء لأهدافكم وقضاياكم ودمائكم الزكية".
"وليعرف العالم كلّه أن هذا البيت الجهاديّ قدّم كلّ أبنائه شهداء. كل ما لدى الحاج أبو عماد تقدّموا إلى الشّهادة، الواحد تلو الآخر".
- عن السيّد حسن في | 18 كانون الثاني 2015|
الذكرى السنوية العاشرة لقافلة شهداء القنيطرة الأبرار.