فلو أن قطرة منه ( قطرت ) بالفتحات أي نقطت ونزلت ( في دار الدنيا لأفسدت ) أي لمرارتها وعفونتها وحرارتها ( على أهل الأرض معايشهم ) جمع معيشة ( فكيف بمن يكون ) أي الزقوم ( طعامه ) ؟
• ففي الصحاح : أن الزقوم اسم طعام لهم فيه تمر وزبد ، والزقوم أكله ، فالمعنى أن هذا الزقوم في العقبى بدل زقومهم في الدنيا ،
كما قال تعالى : « إن شجرة الزقوم طعام الأثيم » .. قال ابن عباس رضي الله تعالى عنه : لما نزل إن شجرة الزقوم طعام الأثيم قال أبو جهل : التمر بالزبد نتزقمه ، فأنزل الله تعالى : « إنها شجرة تخرج في أصل الجحيم » الآيات .
و الله أعلـــــم ☝🏻