Z @zah200r Channel on Telegram

Z

@zah200r


ستقرأ الآن بعضًا مَني ، وقليلًا مِن الأحرف

تيك توك
www.tiktok.com/@zahra.riad2

Z (Arabic)

مرحبًا بكم في قناة "Z" على تطبيق تيليجرام! هل أنت مهتم بقراءة الخواطر والكتابات القصيرة؟ إذاً، هذه القناة هي المكان المناسب لك. تحتوي قناة "Z" على بعض من أجمل خواطر ونصوص المؤلفة بأنامل مُبدعة وذات إحساس عميق. كلمات تنبض بالحياة وتلامس القلوب بعمق. إذا كنت من محبي التأمل والتأمل في عمق الحياة، فهذه القناة ستكون رفيقك المثالي

تقدم قناة "Z" محتوى متنوعًا يشمل تجارب شخصية، أفكار ملهمة، وعبارات معبرة تجذبك للوقوف للحظة والتأمل. ستجد هنا بعض من جمال اللغة العربية وعمقها مع توازن رائع بين الكلمات. انضم إلينا اليوم واستمتع بقراءة أجمل النصوص والخواطر التي ستلمس قلبك وترسم ابتسامة على وجهك

ماذا تنتظر؟ انضم الآن إلى قناة "Z" واستمتع برحلة فريدة إلى عالم من الكلمات الساحرة والأفكار الملهمة. ستجد هنا كل ما تحتاجه لتغذية روحك وتحفيز عقلك. تفضل بزيارتنا اليوم وشاركنا تجربتك مع الأصدقاء والعائلة. نحن في انتظارك لنشاركك الكلمات والأفكار التي ستحملك إلى عوالم جديدة من الإبداع والتأمل. انضم اليوم، ولا تفوت الفرصة لاكتشاف الجمال الذي ينتظرك!

Z

12 Jan, 21:26


ريال مدريد أنتَ أسطورة
لم تغيّر المفاهيم وحدها بل حتى الألوان
كَنت و مازلت سيد القمة و منصات التتويج
معك في الخسارةِ قبل الفوز


خصمنا كما تعلمون أقل من اعتباره، وأضعف من النظر إليه وانتظاره، هوَّ مهزوم قبل أن تبدأ المُباراة، ومأزوم قبل صافرة البداية، برشلونة؟ أقل من وضعه خصمًا، وأوهن من جعله ندًّا، نحنُ من قدمنا لهُ هذا الانتصار على طبقٍ من ذهب، اليوم يفرحون و يرقصون كالقرد الشِمبانزي بعد حرمانٍ طال أوانه، لإنه أقل من المقارعة و أصغر من أن يحتل لقبٍ، طالما كأن هذا الفريق خانعًا خاضعًا راكعًا إمامنا، يبصر مواضع أرجلنا كالعبدِ المأمور لا يجرؤ على رفع رأسه، هُيت لهُ الأسباب تحت أشراف و مُساندة غير مُباشرة من "العاهرة الايطالية" جعلته الليلة يتكلم بالعزةِ و القيم بَعد سنواتٍ من الخضوع و الصمت و الهروب كالفئران، لكن لا شيء يُغير حقيقة برشلونة و قيمتها أمام ريال مدريد و الوقائع و المعارك و الانتصارات و الالقاب تشهد بذلك.


أستطيع تقبل الهزيمة بشتى أنواعها و بنتائجها
لكني لا استطيع تقبل هذا المُدرب بقية الموسم

و عودته الى اسبانيا مع الفريق ستكون وصمة عار بجبين بيريز

Z

12 Jan, 15:46


لو سقفٌ
لو أربعةُ جدران
بابٌ بلا مقبضٍ و نافذةٌ
ولو على الأقل مقبرةٍ قديمة.

لو سريرٌ
ولو لشخصٍ واحدٍ
مُلاةٌ ناصعةٌ
كما أن الأحلام تبتسمُ

لو لوحةٌ
سويًا نرسُمُها
لو بيتٌ لو مدينةٌ
لو شوراعُ طويلةٌ كأشوقِنا
لو لا تتدخلُ الأشجار
حين نتشاجر

لو حياةٌ أخرى
تستحقُ
لو إنكَ لي

Z

12 Jan, 15:46


أُرممُ روحي
تمثال الجسدِ
أغفرُ لوجهي هذهِ التجاعيد
أُسقطُ عن الشعرِ هالتهُ
أشتاقُ
أضحكُ
أُحبُ نفسي
أحضن الارض
أُسافرُ و أعودُ
في خيطِ سجادة

Z

10 Jan, 21:30


هل يمكنني الرجوع إليكِ ؟

عفوًا؟
أنا لستُ في فلمٍ عصري!
تكون بهِ المُمثلة بين أحضان حبيبها في نهاية المطاف، بَعد شوطًا من الألم و العذاب و التلاعب النفسي، أنا شخصٍ لا يُرحب بالأبواب المُغلقة ولأ يتقبل وجودها بداخل منزله، شخصٍ يقتل الآمال الزائفة قبل أن تقتله، و ينتزع من قلبه كُل ذكرى تشعره بالأسى على نفسه.

فكيف لي أن أسامح من جعل قلبي يتفتت بهذهِ الفظاعة و جعل هذهِ الجراح لا تندمل بسهولة!، كَالندوب الواضحة غرز الفزع بداخل صدري، الفزع الذي كأن يزيد شراسة كُل ليلة و يطحن في رأسي تلكَ الأسئلة، كيف أقول أنه لا يقصد إحراقي، لكنه كان يحمل الشعلة بيديه! كيف أقول أنه يحُبني لكنه يجعلني أبكي و يراى مشاعري تتهشم أمامه دون ردة فعل! خُذلتُ بأقسى الطُرق، تأذيتُ منه بشكلٍ بالغ، و تكبّل قلبي بالخوف عندما رأيته و هوَّ يتسهين بي بهذهِ الطريقة!، لذا لا أرجع إلى الذين فرطوا في قلبي و ارتضوا لكسره.


-زهراء رياض

Z

09 Jan, 22:24


وحشٍ آخر يخبئه العجوز

آهلًا بغطرستك🤍.

Z

08 Jan, 13:32


توقفت هُنا!
استوقفتني مشاعر داليدا المسرفة، وتخبطاتها أمام أحلامها الصُغرى

و يبدوا أنني لن أكمل مَا بدأته.

Z

08 Jan, 13:23


أكو عدنا مثل عراقي قَديم يگول
"السِن المحلحل، اشلعة"
هذا السِن اللي تخاف تشلعه لأن تضوج من الفراغ الي راح يصير، اشلعه و أنتَ الممنون، لأن تدري إذا يبقى بشگله هذا شگد راح يسويلگ إمراض
و بدل كُل "محلحل" راح يطلع سن "دائمي"

و هنأ لا إني ولأ أهل گبل نحچي عن السِن.

Z

06 Jan, 21:15


أنصتُ لصمت العتمة متسائلةً
أهذا الهدوء ولادة رجاء أم نَعشُ حُلمٍ..


ـ زينة سرتين

Z

05 Jan, 18:12


أقسمت أنني لم أحب ثانيةً
لكن عيناكَ
آه يا عيناكَ
كإن لها رأيًا آخر.


-زهراء رياض

Z

04 Jan, 10:18


يتجول الكون في عقلي وأبقى صامت
يحترق قلبي مِن خيبة الأصدقاء وأبقى صامت
تتساقط أحلامي كتسَاقط شعري وأبقى صامت
يضيع عمري في بلدٍ تعيسًا وأبقى صامت
أنا صامت، صامتًا ياصديقي
وهذا أكثر مَا اُجيدهُ طيلة حياتي.


-زهراء رياض

Z

03 Jan, 22:25


الصدارة بمِا تليق و بمكانها الحقيقي
ولأ ننسى!

"كوننا متصدرين الدوري ذلك يؤلمهم في ريال مدريد 😆"

Z

31 Dec, 20:36


لم تكن سنة سعيدة على ايَّ حال
ولأ أكتب هذا من بأب الإشفاق أو التذمر
حقًا لم تكن سنة سعيدة، كانت سيئة جدًا، فقدت في بدايتها أغلى الأشخاص على قلبي، انتزعت روحي، ارتعب قلبي كمذبحة و أنا أنظر كيف خرج أحد أعمدة البيت مِن عتبة الباب و هوَّ نائم بداخل ذلك التابُوت الكئيب، منذ تلكَ اللحظة أصبحت مواسم هذهِ السنة مثَل السماء الداكنة الخانقة، و إلى يومنا هذا، مازال سجلَّ حضور الربيع فارغًا.

تلدغ قلبي هذهِ الذكرى، اتقطع ألمًا عندمَا تتمشى في فكري، لذا اتكأت نفسي على المواساة، و صَبرت هذا الألم، لكنه لم يصمد أبدًا، بدأ يتقرح و يزداد يومًا بَعد يوم، حاولت حمايته من غدر الأصدقاء و خيبة الاحبة و فشل الأمنيات العالقة، كانت الحرب ضدي، مُعلنةً أنها أقوى من صمتي، و أكثر و حشية من أفكاري، و أحقر من الندامة آلتي أنا بها، تقول: سأكُونُ كَفنكِ بدون وشاحٍ أبيض، و أرمي بكِ في ساحة الأحلام الراقدة في أعماق العزلة، آلتي لن تحقق في حياتكِ!، هكذا كُنتُ اُحارب وحدي طوال هذهِ السنة، طغى عليَّ الاسى و حملت الصعاب على أكتافي الصغيرة، و مضيتُ دربي بظلٍ عَابر، ضعت من ذاكرى الناس شيئًا فشيئًا، كقارُورة عطرٍ مهجورة، يتسرب منها ألف عامٍ من الظلام و الوحدة


-زهراء رياض

Z

29 Dec, 19:30


يا رفاق
لم أكن أعلم أن أدراك الحقائق مؤذي لهذهِ الدرجة!

Z

29 Dec, 19:28


منذُ أيام و أنا لستُ أنا
أحاول أن اتجاهل كُل مَا أشعر بهِ
هذهِ هيَ حقيقتي ! أنا أهرب دائمًا عندما أتألم
لا أستطيع الوقوف و قلبي ينزف بهذهِ الطريقة المُروعة، لكن هذهِ المرة الأولى آلتي انتظر بها!..
أنتظر مرور الوقت العابر، مرور الأيام و الليالي
ليالي مليئة بالبحث عن نفسي داخل هذهِ الجروح
ليالي حاربتُ بها كبريائي، دخلت بخصامٍ مع عقلي إنتصرت على قلبي، و عاودتُ بالانتصار هزيمةً كبيرة
وحيدةً داخل نارًا مُلتهبة، و كُنتُ أعلم أن القلب سيُهزم، و أعلم أن هذهِ الدُنيا تحاربنا و لَم تعطينا شيءٍ كاملًا، لكن مَا الحيلة؟
أنا أحببت، وقعت في هذا الفخ! رغمًا عني وعن إيماني التأم بإننا لَم نكون لبعض!، أحببت بصدق، دفعت مشاعري جميعها، رميتُ نصفها تحت الأقدام، توسلت حدّ الذل، ذرفت الدموع حتى نشفت عيناي، ساعدت حتى تعب كتفي من حملهم. لكن النتيجة ماذا؟ انخلع كتفي، انفطر قلبي، أحترقت مشاعري أمامي، و تألمت حدّ الموت، حين رأيت كُل الذين تخلوا عني بذات اللحظة آلتي كُنتُ بحاجة لهم، وجدتُ نفسي وحيدة!، وحيدة تمامًا، بكيت و أنا أدرك هذهِ الحقيقة، حقيقة استهلاكي و استغفالي بمشاعر لم تكن موجودة!، أصبح الفراغ و اللاشيء رفيقان دربي، لا أعرف من أكون بَعد اليوم، لا أعرف حقًا كيف أستطيع ترويض هذا الألم و هذهِ الحقائق أمامي، ولأ أريد أن يراني أحد أبدًا أو يعرفني، حياتي ومشاعري أكثر تشابكًا من كرة صوف قط
أريد أن أختفي، إما أنا أو الألم.


-زهراء رياض

Z

29 Dec, 13:20


دفعت ثمن كل أفعالي المتسرعة
و اندفاعاتي الصادقة و مشاعري الفائضة، كل شيء جعلني أشعر بلهفة، دفعت ثمنة و أكثر.

Z

26 Dec, 15:40


أعلم انه لن ينتهي!
لن ينتهي الآمر بالتجاهل و التحايل، مشاعرك ليست غبية، هيَ تدرك فعلًا إنك مازلت بنفس المحطة، أنطلقت الكثير من القطارات حولك و كذبت عشرات المرات عليها بشأن التذاكر، لكنها مازالت موجودة! و تتضح حقيقتها بَعد مُنتصف الليل!
لذا لن ينتهي الامر!، لن ينتهي بمُبارتين كُرم قدم، و الذهاب إلى المقهى و التنقل بين الأحاديث عن عزة النفس و الغرور المُزيف و كأنك تقرأ كتابٍ بعنوانٍ جذاب، لكنه من الداخل هش، ضعيف، صفحاتهِ مُمزقة و كلماتهِ تشعرك بالاشمئزاز، لن ينتهي و أنتَ تُراقب أصغر تحركاته، و قلبكَ يقضَم نفسه لبشاعة مَا يراى!، لن ينتهي بسماعك الآلاف الفيديوهات و البودكاست عن كيفية التخطي و المرور قدمًا، لن ينتهي بالهروب و الانسحاب عندما تصادفك أغنية، أو مقطوعة شعرية كُنتم قد استمتعوا لها سويًا!، لن ينتهي و أنتَ تتقمص دور الضحية بإمتياز، وإنك أعطيته أكبر من حجمه و قدمت له اصدق مشاعرك و تمت مجاراتك بالخذلان! لن ينتهي و أنتَ تتصنع القوة أمام كُل هذهِ الحروب آلتي تخوضها بداخلك

و أيضًا لن ينتهي و أنتَ مازلت تقرأ هذهِ السطور، حتى وصلت إلى هُنا باعتقادك إنك ستلقى الحل أو تفكر في عقلك متى اصل إلى كلمة "سينتهي" لكني اقول لك، لن ينتهي الآمر.


-زهراء رياض

Z

26 Dec, 01:29


مثلما قال ..

و طالما قلت تعلق إذا أنتَ تعرف بأنها مجرد مشاعر غير حقيقية و مؤقتة و لكنها خادعة و تبدو قوية في بدايتها حتى أنك تشعر بأنه من الصعب التخلص منها . سأوضح لك شيئا مهمًا و هوَّ أن التعلق أصلًا يحدث بسبب الفراغ الداخلي عندنا ، بمعنى أن الإنسان إذا كان فارغًا من الداخل من الحب فهو يظن أن كل شخص يتعلق به هوَّ يحبه و لكن الحقيقة أن ذلك الشخص الذي تعلقت به أنتَ لا تحبه فعلًا، ربما أنتَ مُعجب به؟ و لكنك في كل الأحوال تحاول أن تملأ فراغًا مَا بداخلك لأنك تشعر بأنك من الداخل متعطش للحب ، متعطش للشعور بهذا الإحساس في كل جوانحك .
أنتَ غير متعلق بهذه الشخص أو الفتاة لكنك متعلق فقط بالشعور الذي أنتَ تشعر به حين تراه . أنتَ تحب أن تشعر بهذا الشعور لأنه يشعرك بروعة أن تكون واقع في الحب و لأنك فاقد ذلك الحب من الداخل و حتى لا تتعلق بأحد إملأ نفسك بالحب من الداخل ، بمعنى أن تحب ذاتك و المهم أن تبتعد عن الذين تتعلق بهم بسهولة قدر الإمكان لأنك كلما رأيتهم و إقتربت لمعرفتهم أكثر ستتعلق بهم أكثر و هذا ليس في صالحك، إنشغل عنهم بتحقيق أهدافك و طموحاتك و أحلامك و سترى أن ما تتعلق به وهمًا ليس إلا.

Z

26 Dec, 01:22


https://t.me/zah200r/1634

مَرحبا، السؤال مو إلي، بَس رُبَّما إجابتي ذات نَفع.

التخلص مِن التعلق شيء صعب بَس مو مُستَحيل، كُلّ إلي تحتاجه هوَ إنو تقمع رغبتك وعواطفك.

حتى تتخطى لازم تجريد الحَدَث أو الشَّخص أو أيّاً كان مِن قيمته المَعنويَّة.
أو حَسب مَراحل الحزن الخَمسَة، تحزن، تنكر وإلى آخره وبالمُحصلة توصل للمرحلة الأخيرة ألا وهيَ تتقبل إلي صار وإنو خَلاص ماكو شي بيدك والفات مات، بالمُناسَبة التّخطّي هوَ التقبل بحد ذاته.

وأخيراً، مهما صار الإنسان يبقى مُجبر إنو يقدم علاقنيته على عاطفته ويشوف الأُمور مِن زاويَة مَنطقيّة لا عاطفيّة حتى يستمر بحياته، والمَشاعر هيَ مِثل الخطار تجي وتروح مجرد تنطي مَفعول حِسّي مؤقت وتختفي، والزَّمان كَفيل بكُلشي.

Z

25 Dec, 23:32


عندما تشتاق لشخص تحبه، تبدأ رحلة الشوق بمحاولة الاطمئنان عليه. تسأل عن أخباره بلهفة، ربما تتصل به لتسمع صوته وتشعر بقربه ولو للحظات. وإن لم يكن ذلك ممكنًا، تبدأ بالخطة الاحتياطية التي يلجأ إليها الجميع: تشغيل قائمة الأغاني الحزينة التي تناسب أجواء الشوق.
تجلس في زاوية هادئة، تستمع لتلك الكلمات العاطفية والموسيقى التي تبدو وكأنها تروي قصتك تمامًا، وربما تمسك كوب شاي لتضيف لمسة درامية للمشهد. وفجأة، تتحول إلى بطل رواية رومانسية حزينة، تتأمل السقف أو النافذة وتفكر: “آه، ما أصعب هذا الشوق!”

و هذا مَا يحدث مع للذين لا يتمكنون من النسيان
نسيان الألم، لأن الألم هوَّ الشاهد الوحيد على مَا حصل بقلبك!

Z

25 Dec, 23:29


تعاملي مع اشتياقك لهذا الشخص وكأنه حلم جميل متكرر ولكن ينتهي بالاستيقاظ.
فلن نبقى نائمين دائمًا وإلا ستخسرين باقي يومك والذي قد يحدث فيه الأجمل من ذلك الحلم.

Z

25 Dec, 23:28


أعلم شعورك جيدًا وكم هوَّ مرهق فقد فقدت الكثير من المقربين لي على مدار حياتي سواء بالرحيل أو الفراق وتعلمت درس صعب ومرهق ولكنه كان و مَازال الأهم
تعلمت أنني مهما حاولت التخلص من مشاعر الافتقاد والاشتياق كلما ازداد الألم والحزن وللأسف كلما إزدادت مقاومتي لتلك المشاعر كلما غاصت روحي بداخلها أكثر حتى تكبلني بقيود من حزن يعتصر قلبي ونفسي وبالنهاية أوشكت أن أفقد نفسي و أخسرها
إن لم نتقبل فكرة ان هناك أشخاص لا مكان لهم في حياتنا رغما أنهم يحتلون قلوبنا فسوف نظل عالقين في دوامة التعلق ولن نتمكن من المضي قدما في الحياة
حتى أن الأمر يصل في بعض الحالات أننا نرفض المضى قدما ونستعذب الألم والشجن والشعور بالاشتياق لإنه يجعلنا نظن أننا مَازلنا معهم، لكن هذا وهم!

Z

25 Dec, 23:26


هواي فقدت ناس أحبها و بعدني متعلقه بيها شلون اعالج هالشي

Z

25 Dec, 23:22


أثبت لأمي أنني أحبها عن طريق برها .
اثبت لصديقتي انني أحبها بكتم أسرارها و بالتحدث معها بلطافه .
اثبت لأخي انني أحبه بقراءة قصصه المُفضله قبل النوم، و مُساعدته بكُل شيءٍ يحتاجه
اثبت لكُل شخص خرج من حياتي انني كاتمة أسرار و أخاف على سمعتهم قبل سمعتي !

اثبت لزوجي المستقبلي انني أحبه، عن طريق الاحتفاظ بمشاعري التي لا أعلم أن كانت موجودة.

Z

25 Dec, 23:20


كيف اثبت لشخص اني احبه؟

Z

04 Dec, 22:54


هذا الفريق سيعود من جديد
سيعود رغمًا عن أنف انشيلوتي و بلاهة مبابي

Z

04 Dec, 20:23


و الحياة أيضًا، لم تدفع ثمن ذلك!

Z

04 Dec, 20:21


يبدو أن ساعي البريد اضرب عن الإرسال
منذُ مُدةً لم يأتي!
كخيط منسي انحرف مع الهواء، لا وجود له!
هل نساني ؟ أم يتجاهلني!
ماذا أقول ؟ لهُ الحق في ذلك

من الذي يريد أن يحمل كُل صباح أكوامٍ من الرسائل التي لم تتلقى ردًا، و إرسالها إلى شخصٌ آخر، شخصٌ لا يبتسم في وجهه، غاضب مُتعجرف مليىءٍ بالكبرياء، يقرأ الرسائل كأنهُ يقرأ فرمان موته لا يُلام.
لا يُلام و هوَّ يثقبني بنظرته حين يأخذ مني هذهِ اللعنات، الحياة هيَ التي تُلام! هيَ حصتي حين أخسر أمام مَا أُريد، هيَ التي تتحمل مسؤولية فشلي!، اضطراباتي، قسوتي، كتبي، الورق المملوء بكلماتٍ عشوائية، بعثرة عقلي، مشاعري، أحلامي آلتي لم تتخطى حدود غرفتي، الحُب الفاشل الذي اخترته، و مَا سيرثه أطفالي من حسرةً، على مَا أصاب والدتهم من شقاء.


-زهراء رياض

Z

04 Dec, 18:07


أتعلمين؟

Z

04 Dec, 09:16


آه، كم القصائد ضئيلة الأثر عندما تكتبها باكراً في حياتك. عليك أن تنتظر وتجمع الرشد والحلاوة طيلة عمر كامل،طويل إن أن أمكن، وبعد ذاك،قرب النهاية
تماماً،أمكنك أن تكتب عشر أبيات صالحة.
فالقصائد ليست، كما يخطر للناس، عواطف بساطة
(للمرء، بدهاً، عواطف في بدء بكوريته)
إنها تجارب من أجل قصيدة واحدة، عليك أن ترى مدناً عديدة، بشراً وأشياء كثيرة، عليك أن تفهم الحيوانات، أن تحس كيف تحلّق الطيور، وأن تعرف الإيماءة التي للأزهار عندما تتفتح في الصباح.

Z

03 Dec, 19:44


خُذ بيِدي
دُلني على الطريق
مرر شفَتيكَ
قبلَني ببطىء
ألصق جسَدكَ بجسَدي
و لتختلط رائحتنا ببعض
فإنا مُسَتسلمًا في حضرتك
أغتنم هذهِ الفرصة
و أنهل مني القُبَل


-زهراء رياض

Z

02 Dec, 19:40


بعض الاشياء وضوحها مخيف، مخيف جدًا، لكن على الأقل خيرًا من أن تقضي أيامك مخدوعاً و تظن بأن كُل جوانبك آمنة.

Z

01 Dec, 19:37


أتساءل ..
أن الذي لَم يلقى في عائلته وطنًا
هل سيلقى في وطنهِ نصيب ؟


-زهراء رياض

Z

30 Nov, 19:31


أفكر فيما مضى
هل يمكن أن أستمر في المواصلة إلى للأشيء!
هكذا حقًا يعيش الإنسان باقي حياته ؟
غير راضيًا بأي شيء هُنأ !

Z

30 Nov, 19:28


” أمّا أنا
فكنتُ ضائعًا بينَ أحلامي وهواجسي ، تنتابُني الأيّام واللّيالي مثلما تنتاب النّسور والعقبان لحمان الفريسة .
فكم حاولت أن أفقد ذاتي بينَ صفحاتِ الكُتُب لعلّني أستأنس بأخيلة الذين طواهم الدّهر ، وكم جرّبتُ أن أنسى حاضري لأعود بقراءة الأسفار إلى مسارح الأجيال الغابرة ، فلم يجدني كل ذلك نفعًا بل كُنتُ كمن يُحاول أخماد النار بالزّيت ، لأنّني لم أكُن أرى من مواكب الأجيال سوى أشباحها السّوداء ، ولا أسمع من أنغام الأُمم غير النّدب والنوح ، فسفر أيوّب كان عندي أجمل من مزامير داوود ، ومراثي أرميا كانت أحب لديّ من نشيد سُليمان ، ونكبة البرامكة أشد وقعًا في نفسي من عظيمة العبّاسيين ، وقصيدة أبن زريق أكثر تأثيرًا من رباعيّات الخيام ، ورواية هملت أقرب إلى قلبي من كُلِّ ما كتبه الافرنج .

كذا يضعّف القنوط بصيرتنا فلا نرى غير أشباحنا الرهيبة ، وهكذا يصم اليأس آذاننا فلا نسمع غير طُرقات قلوبنا المُضطربة “.


— جُبران خليل جُبران

Z

28 Nov, 21:37


” بسيط كالماء
واضح كطلقة مُسدَّس
و أُريد أن أحيا
ألا يكفي هذا
أيَّتُها الأحجار التي لا تحبُّ الموسيقى؟“.


— رياض الصالح

Z

28 Nov, 19:52


سيفتضح آمري !
سيفتضح في ليلةً مَا
ستُهزمني الأغاني
و ينتصر البُكاء.

-زهراء رياض

Z

24 Nov, 19:07


مرت ثلاثة أيام مُنذُ أن أرسلت لك!
كانت بالنسبة لي سبعون يومًا و ألف ليلة، تأخذني بها التساؤلات و الأفكار المُزعجة آلتي تضيق بي
أراقب وقت إرسالها كُل دقيقة، كلما أبطأت المكوث في صندوقك الوارد، كلما اتسعت الجمرة في قلبي، أحاول أن أبعد نظري عن أصابعي حتى لا ابترها، أحاول أن أنسى كيف رتبت أصابعي تلك الكلمات آلتي وصفتها بأرقى مَا لدي من مشاعر، عشتُ بصراعٍ مع قاموسي حتى انتصرت عليه، و رغمً عن ذلك لم يكن كافيًا، لم يشبع نهمي إليك، قلقي و خوفي الكامن فيك، اشتياقي الذي فاق مقدرتي على الصبر، كُل شيء هُنا تغلب على كبريائي و جعلني أبعث لك، و أنتَ حتى لم يأخذك فضولك للقراءة؟ لم ينبئك ضميرك بإبقاء رسالتي مُتعفنة ببريدك؟
و لم ألقى ردًا بَعد إن تعرت تلكَ المشاعر أمامك
لا أعرف ما الذي يدور في قلبك اتجاهي، لكني أعرف كم كأن من الصعب على أمرأة مثلي أن تتقدم بهكذا خطوة خطيرة، لكني جازفت، كقذيفة موقوتة و وضعت مشاعري و عاطفتي على أملٍ ساذج أمام بابك، و ها أنا ألان ابتلع هذهِ الخيبة بدموعٍ ساخنة، و شهقة صامتة تضرب صدري و تؤدي بي إلى كرهك من جديد.

-زهراء رياض

Z

23 Nov, 19:51


” أشعرُ بالذّنب لأنني أحببتك ،
لم يكن صائبًا أن أدخل شخصًا هشًّا مثلك في
معركةٍ قاسية مثل حياتي “ .

Z

23 Nov, 19:22


لا يوجد لديكِ أدنى فكرة كم تجرحني هذه الأيام، كم هي قاسية، وتقوم بهزّي مثل شجرة،
وانا؟
عُمري كله خريف.
لا يوجد لديك أي فكرة عمّا أُقاسي،
وكم أكتبُ وأمسح، وأكتب وأمسح، إلى أن اهترأت أظافري وخرّت قواي.
لا يوجد لديك أدنى فكرة كم يصعب علي حب أي شيء،
كم يُصبح أمرًا شاقًا أن أستيقظ كل يوم، أفتح الدُرج، أرتدي وجه البهجة،ثم أعود بعد ساعات،
أخلعه،
وأنتحب وجهي حتى يخرج من نفسه.
لا يوجد لديك أدنى فكرة كم أسأل نفسي كل يوم عن السبب، عن المستقبل، عن الماضي،
عن حياتي المقبلة
وكيف سيكون شكلها ولونها،
كيف سأكمل وأستكمل ما تبقّى؟ كم مرة رجفت يدي
وانا أكتب واحاول التجسيد
للجميع ثم أضعها في سلة المهملات، كم مرة وددت أن أُخبر أي أحد، ولكن نفذت مني الكلمات والقدرة كذلك.

Z

23 Nov, 18:45


اليوم أريد أن أقول لنفسي:
على مهلٍ.. أنت بالفعل تحاولين.
على مهلٍ.. لم ينفلت العمر من بين يديكِ،
لا يزال هناك ما ينتظر أن تعيشيه.
على مهلٍ.. لأنَّ ثمة أمور لن ينفعك ركضكِ تجاهها
مهما ركضتي! إما أن تكون كُتِبت نصيبكِ، فتأخذينها سهلة يسيرة،
وإما ألا تكون.
افتحي ذراعيكِ للعالم،
خذي نفسًا عميقًا،
وسيري على مهلٍ،
واعلمي أن ما أخطأكِ ما كان ليُصيبكِ،
وأن ما أصابكِ
ما كان ليُخطئكِ، وكوني مُمتنة لما يحدث
وإن لم يكن مرادك،
لكنه سيكون في الغدِ فارقًا
في نسختك الجديدة.
على مهلٍ..

- سمر إسماعيل

Z

21 Nov, 22:33


أنتَ شخصٌ مرئي
يسمعون صوتك جيدًا
و يَرون هيئتك بوضوح
يفهمون سبب حُزنك
فرحك
ضجرك
قلقك
و عدم رغبتك بالحياة
و أيضًا مَا تِعاني منهُ بالخفاء
همَ فقط لا يريدون التقرب أليك

و أنتَ تعرف جيدًا من همَ! 


-زهراء رياض

Z

19 Nov, 14:13


أستطيع التخلي و أنا في عز تعلقي، لا تثق بي أبدًا.

Z

19 Nov, 14:11


شخصًا مثلي لا يؤتمن
شخصًا مثلي مُمتلئ بالكراهية لكُل شيء
مُمتلئ بالندوب، و يُغني بلحنٍ جريح
لا يُعاشر ولأ يستطيع إن يجعلك تحُب القمر
و هوَّ يتجنب رؤية النجوم!
شخصًا مثلي قد امتلئت معدته
من الأوغاد و أبناء المستنقعات
الأوغاد الذين كانوا بارعين
في الوعود و الآمال الكاذبة

لكن لأكون صادقًا
همَ حقًا أوغادٍ شرفاء!
علموني أن الحُب الذي أقدمه بلا مُقابل
مَا هوَّ ألا طبقٍ رخيصٍ مِن مطعمٍ شعبي
لا يُعجب إبناء الطبقة
و أن الدموع آلتي أتخلى عنها في سبيلهم
لا تساوي عملة نقدية مرمية في وحلٍ عاكر
علموني كيف يخون الأصدقاء في وضع النهار
و كيف يُهان الودّ و يندثر تحت أقدامهم
و كيف يمزقون أحلامك آلتي لا تُمنح بألف ميدالية!
تحطم مصيري و عرفت الكثير من المصائب و المآسي، و تالمت مرارًا في طريقي هذا، حاولت الدفاع عن نفسي أمام أفعالهم، لكني خسرت المعركة و نجحوا همَ، غرسوا خبثهم في وريدي النضيف و تمكنوا من خلق شخصًا أخر في داخلي، غير الذي كُنتُ عليه العام الماضي!
علموني إن أتخلى و أنا في عز تعلقي، و أترك تشبثي و أنا مغرقً، و ارخي يداي مهمًا كلفني ذلك من آلم

شخصيتي آلتي عليها أنا ألان، مَا هيَ ألا نتائج العطاء المُبالغ به، لذا لا أريد بقربي شخصًا مخلصًا.

-زهراء رياض

Z

18 Nov, 21:57


حَبيبي
قبل التحية و الحُب الخالص
راودتني أسئلة سيئة لذلك أتيت مَبكرًا الليلة
قبل أن يأتي ذلك الضيف المُزعج و يقتطع أحاديثنا آلتي أصبر طوال الوقت لخوضها معك
و أتمنى أن لا تجيب بكلمة واحدة على اسئلتي المُسرفة، لأن مصيري و حياتي القادمة تقف تحت لسانك

حَبيبي
أنا مستاءةٍ جدًا في أن يكون هذا الضيف
هوَّ الذي يجعلك تقرأ رسالتي!
أو لِم يكون لرسائلي قيمة!
لوجودي! لايامنا الخوالي!، انفطر قلبي حينها
لم أمت بَعد، لكن تنفسي أصبح صعب، و أتلوى كالافعى المُختنقة، ولأ شيءٍ هُنا قادر على إطفاء الشعلة التي في صدري حين حللت الموقف، مزقت الورق و كسرت الأقلام آلتي تكتُب لك كَما كسرت قلبي، و أنا لا أقول هذا حتى تشفق عليَّ، أنتَ تملك كأمل الحرية بالتصرف معي، أعلم أنك قد انجرحت مني أضعاف مَا انجرحت منك، لم أعتبرك المذنب أبدًا في إنهاء علاقتنا بهذا الشكل!، و أعلم أن كُل هذهِ الرسائل ستكون في سلةِ المُهملات، و سأراها حين أمر من شارعك، و أيضًا لا يكفي تأسفي و شعوري بالألم أنا أعلم، لكن أعلم جيدًا أنني نادمةٌ بحجم هذا ألعالم، بحجم خسارتي الفادحة، و غروري الذي أجبرني على التخلي عنك، و مُستعدةً لفعل المُستحيل لتعود بجانبي، لتكميل حياتي بيدك، ارسلني ألى الحرب سأقدم رأسي فديةً، ارسلني إلى البحر سأرمي نفسي به، ارسلني إلى الجانب الأخر من ألعالم سآتي زحفًا على قدمي و أوصل لك، ارسلني إلى حيث تشاء، لكن أرجوك لا تكرهني و تبعدني عنك بهذهِ القسوة، أستطيع تقبل كُل شيءٍ في هذهِ الدنيا، ألا عدم وجودك به، لإن حينها أعلن عن انهزامي و إعترف بضعفي وسخاء قلبي ناحيتك، و سأكون فارسةً جبانة، لن تستطيع أن تفوز بقلب رجلٌ شجاع

أنا أحبك

أرجوك أجيب على هذهِ الرسالة.

-زهراء رياض

Z

17 Nov, 22:06


‏أعرف جيدًا شعور الأشخاص الذين قرروا عدم التحدث عن أحزانهم مجددًا.

Z

15 Nov, 22:34


ماذا تفعل يا رجُل !!
ألا تحترم عمرك؟، أنتَ على أعتاب الاربعين
لكنك تكسر أرقامٍ و تنافس جيلٍ بَعد جيل!


هكذا هوَّ رونالدو، لقد أعتدنا على ذلك
أعتدنا على كسر اصعب الأرقام آلتي لِم يصلها أيَّ لأعب، لانكم تعلمون جيدًا أن غرور كريستيانو لا يقبل التكرار، يُحب أن يكون الرقم 1 بكُل شيء

و كَما يقولون
رونالدو قطعة أثرية كُلما زاد عمره أصبح أكثر قيمة، لا مجال للاتفاق على هذهِ الجملة
لأن رونالدو يحققها على أرض الواقع، و هل يوجد شيءٍ يصعب عليه؟

910 مساهمات في مشواره الكروي
3 مساهمات و هدف سينمائي بعمر الأربعين


ياللعظمة 🐐.

Z

15 Nov, 22:26


يوسف و ذائقته الموسيقية

Z

15 Nov, 22:17


والله حتى إني

Z

15 Nov, 22:17


كل كتاباتي ومشاعري خلصن من كد مايسجل رونالدو

Z

15 Nov, 21:17


أنا اتسائل شلون هيج..
شلون مشت بينا الدنيا لهالدرجة
وشوكت عدت كل هاي السنين !
شلون تلاشت صورنا بعقل بعض ونسينا عبالك ميتين
زين أحلامنا و الخطط وكلشي وين راح
شلون هيج وبهالطريقة مبقالة أثر اصلًا !

القصة تعيد نفسها
و أخيرًا يا أنسان بردت تساؤلاتك بطريقة بشعة وتتمنى لو ما عرفت الجواب أصلًا بعد كل هاي السنين...
بس عرفت وفهمت ليش هيج صار ولخاطر منو هيج عشت أيام
فهمت بكل وضوح لخاطر منو ضاعت منك ضحكات و روح حلوة

فهمت كلشي بدون أي سؤال..

Z

12 Nov, 18:16


كنا ننبت في كل مكان
‏نحب المطر
‏ونقدس الخريف
‏حتى فكرنا ذات يوم
‏أن نبعث برسالة شكر إلى السماء
‏ونلصق عليها بدل الطابع ورقة خريف
‏كنا نؤمن بأن الجبال زائلة
‏والبحار زائلة
‏والحضارات زائلة
‏أما الحبّ فباق
‏وفجأة: افترقنا.

‏- محمد الماغوط

Z

12 Nov, 18:06


مرحبًا مِن من قلب نوفمبر
مَازلتُ هُنا بالرغم مِن عدم وجودكَ معي
عُدتُ لأقتل صمتي معكَ، لأضعه أمام هذا الفراق الذي طال بيننا، عُدتُ لأقول لكَ مَا عجزت أن أقوله أمامكَ في لحظة فراقنا، اتعتقد أن من السهل أن أكون قادرة على العيش بهذا الشكل؟ الرحيل، عدم الالتفات، الفرص المهدورة، عدم المحاولة، أن أصل لأعمق نقطة من الضياع، لكني أخبئ بجيبي آملٍ صغير، لمواساة قلبي الحزين، اتخبط بخوفي و قلقي عما سيحصل إن لم يأتي؟
تنساب الأمور من بين أصابعي مهما تعمقت في التساؤلات و يهجم الصداع الحاد ليفترس رأسي، لذا لا أستطيع الخروج إلى الشرفة التي أعتدتُ أن أكتبُ بها، خوفًا مِن أن تتبللَّ حروفي مِن المطر، أحدثك مِن خلال النافذةِ المُبللَّةِ بالندَى و المُوقد الذي أنا جالسة بجانبه الآن، تشُع حرارة المُوقد في أركان منزلي كأنهُ قلبي، يحترق دائمًا، و رغم أحتراق هذا القلب، آلا أنهُ أحبكَ بكُل حطامه و رماده، القلب الذي أحبكَ دون طمعٍ أو ودٍ، و أعرف أنني لِم أتمكن مِن كبح نفسي في كتابة هذه الرسالة، و أعلم أنها ليست رسالةً مُحببةً بالنسبة لك، لكني أحاول بمُجاهدة النفس المُذنبة، أن تترك مَا افتعلت مِن خطاياه في سبيل ذلك العشق الذي أفنى قلبي مِن شدةِ عذابه، و رغمًا عن الثقوب آلتي في صدري ، الا أنك أنتَ الشخص الوحيد الذي آمن بي، الذي أحبني بما أنا علية، أحببت روحي المجروحة، أحببت ضحكتي، دافعت عني أمام كُل شخصًا أرد بي الأذى، قدمتُ لي كُل شيءٍ حتى أتعافى، لكني مرضتُ بك، و مُحاولاتي في انتزاع هذهِ اللعنة تفشل، لعنة الاشياء الجميلة لا تبقى، مَازالت ترافقني، آهٍ لو تعلم كم كلفني هذا الحُب، كم آلمني أن أحب بكُل هذا العمق و مِن ثمة ارتطم بواقعٍ فارغٍ ينتزع مَني شعور الأمان بأبشع السُبل، كيف أتحمل عناء هذهِ الأيام الخالية منكَ؟، كيف أعيش حياتي و هيَ فارغةٍ هكذا ؟، لكني أؤمن بنفس الأيمان الذي جعلتني أشعر به، بأن فراغ هذا الخريف سيتحول الى ربيعًا و هذهِ الأيام ستزول كأوراقٍ صغيرة و لَم تُترك أثرًا على ذلك الحُب

-زهراء رياض

Z

12 Nov, 09:07


تستحق كُل شيء 🤍

Z

11 Nov, 19:58


"لا تُقصّف رسالتي يا صديق‏
بل اقرأها حتى النهاية‏
لقد مللتُ أن أكونَ مجهولةً‏
غريبةً في طريقك.‏
لا تنظرُ هكذا، عابسًا مُتجِّهًا.‏
فأنا حبيبتك، أنا لك‏
لستُ راعيةً، ولا أميرة‏
وما أنا راهبة.‏
رُبّما ما زلتُ في ردائي الرمادي المُعتاد‏
وعلى كعبينِ عتيقين‏
ولكنني كسابق عهدي، حارة في العناق‏
والرعبُ يملأُ عينيَّ الكبيرتين.‏
لا تقصّف رسالتي يا صديقي‏
ولا تبكِ كذبةً محبوبةً‏
ضع الرسالة في حقيبةِ سفركَ الفقيرة.‏
في قعرها العميق نفسه".

-آنا أخماتوفا || مللتُ أن أكونَ غريبة

Z

10 Nov, 17:43


لا تقلق
لِم أنساك بَعد
أنا أنسان
و الأنسان لا ينسى الأنسان دفعةً واحدة
يحتاج الليالي الفائرة، المُبكية، المُنهارة
و الحرب الداخلية آلتي لا يراها أحد
تلكَ الليالي آلتي يتكبد بها عناء النسيان
يحتاج للهدوء، للصمت، للتحديق في وجوهِ الناس، و البقاء تحت سقف غرفته و انهياره الصامت، يحتاج للتخبط بمشاعر أكثر اضطرابًا، غير مفهومة، مُزعجة، مؤلمة، يحتاج للمحاولات التي تنهش قلبه ولأ تطفىء نار احتراقه، مشاهد قاسية تجعله يرغب في تمزيق قلبه و إخراجه من قفصة الصدري، لكنه لا يستطيع، لا يستطيع لبشاعة شعوره بالخذلان، لإدراكه أن تم أستغلاله بمشاعر مُزيفة، ماذا أفعل بهذهِ المحنة ؟ ماذا أقول لقلبي حين يسئلني عنكَ؟ و عن اندفاعي المُفرط بكُل مشاعري إتجاه شخصٍ مُستنزف، من أين إبدأ و من أين أصلح ؟
كُل شيء هُنا يدفعني إلى الجنون، و ليست لديّ أي مقدرة لأتحمل هذا الألم، غصةً تلتف حول حنجرتي كُل مَا أفكر بأنني لم أفعل لك شيئًا حتى تحول قصتنا لرماد، هذا الرماد نَثَر على أحلامي آلتي خططتها معكَ، جعلتني أبدو كمزحة، مزحة ثقيلة تدفعني إلى البكاء


-زهراء رياض

Z

09 Nov, 19:06


أعتذر
للدّروب التي ضَللتها

Z

06 Nov, 19:57


أنتَ يا عَلي
جرح الشعر الذي لا يضمِد

Z

05 Nov, 15:56


عليَّ بردت الدنيا وبعده وجهك حار

Z

05 Nov, 14:26


غريبة هذهِ الأيام يصعب مرورها
أصبحت بطيئة بشكلٍ مُخيف
جَعلتني أعيش ألف شعور، ألف حرقة، و دمعة عين
كُل الاشياء هُنا باتت هشة، رمادية، ضئيلة السعادة
تدهس قلبي دون أدنى رحمة
تحاوطني المشقة من كُل دربٍ أسلكه
و يحاوط قلبي الخذلان منُ كُل شخصٍ أعرفه!
عُشتُ وجعًا بالغًا لدرجةٍ لا يوجد مُستعٍ في صدري لهذا الألم، أشعر بثقل الجبال جاثمة وثقلها يضيق قلبي، تخنقني الحقيقة أن الأذى هوَّ الوحيد الحاصل في حياتي! و أن السعادة هيَ خرافة يُرددها الفقراء ليتمكنوا من العيش!
يا إلهي
مَا عادت بحوزتي الطاقة لأشعر بالتعب حتى!
قلبي مُتعب من كُل شيء

-زهراء رياض

Z

04 Nov, 14:09


هلّ لأنني
دفنتُ ذكرياتكَ
مع رذاذّ المطر
أصبحتُ أبكي
بكُل مرةً
تُفيِض سَحابة !

-زهراء رياض

Z

03 Nov, 19:23


أرسلت لك رسائل كثيرًا
رسائل تقليدية
أكتبها أنا بدمع عيني
وتقرأها أنتَ بسُخرية
وفي كُل رسالةً
لِم أطلب ردًا
بقدر طلبي
أن تحتفظ بها

-زهراء رياض

Z

03 Nov, 19:18


لِم أتمنى يومًا أن نجتمع في هذا الجرح
أن تكون أنتَ من تُصيب قلبي
و تجرحني بهذا الشكل !
لِم أتخيل يومًا أنكَ ستكون ذكرى جارحة عالقة بذهني

-زهراء رياض

Z

02 Nov, 15:59


هذهِ المرة بكُل كبرياء
أكتب و أنا أبدو شخصًا جديرًا بالتخلي
بعد مَا كُنتُ أضعف شخص أمامكَ
شخص خائف، مُرتجف، لا يستطيع ترك يدكَ
ها أنا بكامل صلابتي، بقوتي، و اعتزازي بنفسي
أتغلب على الألم الذي يدفعني إلى احتياجك
و أودع كُل شارعٍ كُنا به
كُل ذُكرى و أغنية و بيتَ شعر، كانت تجمعنا
أمرُ بين أزقتها و أقول:
مرحبًا بالحياة آلتي لا تجمعني بكَ

-زهراء رياض

Z

01 Nov, 20:31


مثل حلمًا أخرس
لا أستطيع الصراخ به
هكذا حال قلبي

-زهراء رياض

Z

31 Oct, 18:59


في نهاية أنتهت الحكاية
و إنتهى أخر أملٍ بها
و أعرف أنني سأبذلُ كُل دموعي
على تلٌ من لهب من للحسراتِ و الندم
و الاسترداد حقي
قررتُ أن أختم نصي بكلمةٍ واقعية
سأقول فقط "تبًا لك"
تبًا لك على كُل ذلك الكذب الذي عشمتني به
و على تلكَ الرسائل الغرامية و الوعود
تبًا لك على الأحلام المَسروقة
و اليالي آلتي أبكيتني بها
تبًا لك على ذلك الحلم
الذي سيأخذني إلى أعماق السَماء
تبًا لك على كسر جناحي بهذا الشكل
و تبًا لِي لأنني لِم أكسر قلبكَ بما يكفي

-زهراء رياض

Z

28 Oct, 00:36


حَبيبتي
قبل أن يأتي اللَّيل و يلدغ قلبي
و قبل أن يكون السؤال وحيدًا
مثلي أنا
أقول لكِ
يومٍ أخر يُضاف إلى عجلةِ النسيان
بدون وجهكِ، صوتكِ، ضحكتكِ
و يومٍ جديد يبدأ بالتوسل إليكِ
لعلكِ تأتين
و تصلحين خراب حياتي
أنا من دونكِ لا أجد معنى
من دونكِ وحيدًا
وحيدًا مع اللَّيل
هذا الضيف الكئيب
لا يكف من زيارتي، يأتي إلى غرفتي ليلًا
و يفترس رغبتي بعدم نسيانكِ
و يُردد عليَّ مَا أقوم بإخفائه بإيقاعٍ بطىء
يقول لي: أيُها الوغد المَلعُون
هكذا أمرأة مثل حُلمٍ جَميل
بالغة البساطة مُبتهجة أكثر من الحياة
شرسة، طائشة، تُشد الموتِ بخيوطٍ رهيفة!
أنها تبهر مثل النجوم الصيفية
و فاتنة تَفوحُ مِثل مِبخرة
و جميلة كَفراشة بالغةُ العذوبة
كُل النيران اشتعلت لأجلها
كُل الغرابة تتضح أمامها
أمثلها تُنسى؟

أيُها المَلعُون الذي لا يُجيبُ عليِه
ماذا ستقول هذا المساء؟
بأي حُجةٍ ستهرب من طعني بداخل خسارتك
تحتقر وجودي! لكني أعرف إنكَ تسمعني جيدًا
جئت فقط لأقول:
لا أدري كم تمتلك من الغباء، و الخَزي،
و الندامة، و النحيب الصامت، حتى تخسرها.

-زهراء رياض

Z

26 Oct, 21:12


عمومًا فوزكم على الريال بطولة 🤍

Z

26 Oct, 21:10


العَراب الكبير
آسفي على صمتك و تبديلاتك الفضيعة
آسفي على مُشاهدتك بلا حراك أو حتى خُطة بديلة تستطيع بها أنقاذنا من ابتلاع أبناء "فليك" البيرنابيو!

تملك مُدرعات عملاقة و خبرة وطاقة هائلة
لكنك لا تعرف كيف تُديرها في أرضية الملعب!

تمضغ العلكة وتعتمد على تألق "كورتوا" و فرديات اللاعبين!

للآسفِ مُدربٍ بحجم تأريخكَ لم يتعلم من اخطاءهِ الماضيية
و مصرًا على أثبات إنكَ لن تتغير!

كُنتَ سلةٍ ذهبية يا كارلو
أما الآن أنتَ التفاحة الفاسدة.

Z

26 Oct, 12:17


يقول غسان كنفاني :
الوطن ليس شرطًا أن يكون أرضًا واسعة
فقد يكون مساحة صغيرة حدودها كفين

و أقول أنا :
الوطن لا يلزم بأن يقع على الخارطة!
فقد يكون شَعار يُصاحبك إلى الأبد
دُمتَ نبضًا وعشقًا ايُها الأبيض 🤍🤍.

Z

25 Oct, 20:56


لِم ينل قلبي أحَد
و لِن يتجرأ الإحساس
أن يلمسني لحظةٍ واحدة
أنتَ كيف أستطعت
كسر هذهِ القيود!

-زهراء رياض

Z

25 Oct, 09:01


اَلَّذ۪ينَ صَبَرُوا وَعَلٰى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُون

Z

24 Oct, 07:00


"اني من ضمن الاشياء اللي تصير مرة وحدة بالعمر ، اللي وره ماتضيعها تعيش تدور عليها او على الاقل بس على شي يشبهه وهمين ماتلگه."

Z

23 Oct, 17:32


سيرحل أكتوبر ..
شهر الثوارِ و الأنصار
شهر التقاءِ الصيفِ بالأمطار
شهر رجوع المُحبين
الذين لم يأتون بَعد!

أن أكتوبر فرصةٍ
لإحياء الودِّ و للحظاتِ السعيدة
لكنه يومًا بَعد يوم
يقترب منَ الهاوية
يومًا بَعد يوم
يتلاشى في ضباب الشُّموسُ الحارة!
و يرحل بقسوة، دون التفاتة
إلى هذهِ الفرص المهدورة
آلتي يتجنبها الضُعفاء

-زهراء رياض

Z

23 Oct, 13:22


أحيانًا يكون كُل اللي عليك تغير عقليتك
من الغضب و الاستفزاز و التنافس و حرگ الأعصاب
من أدنى شيء مُمكن يعرقل حياتك إلى التسليم و التوكل على الله

بَس إضغط shift بعقلك و فكر
هل الدنيا تستحق؟ لا
هل قد تعسرت من قبل و مَا تيسرت؟ لا
هل راح تموت و تنتهي حياتك لو مَا صار الي تريده؟ هم لا، أنتَ من تبطل تحجم الامور بداخل عقلك راح ترتاح تلقائيًا، حتتقبل أكثر مما تشگي
و تعتمد على نفسك و تسعى أكثر مما تبقى گاعد صافن بحياتك، و شوي شوي تتخلص من دور الضحية و المُشفق على نفسه، و تشوف نفسك بالصورة العقلانية مو العاطفية، و مَا تربط قيمتك بالأشياء الدنيوية أبدًا، لأنها أساسًا مالها قيمة!

و بالحقيقة أنتَ مَا تحتاج شيء حتى تحس بالسعادة
مَا تحتاج أحد حتى تحس بالحُب و الأمان
الله هوَّ مصدرك الأول و الاخير
هوَّ الأمان بلا خوف أو شكَّ
و عائلتك هيَ المساحة الآمنة
و أنتَ مصدر مشاعرك و خالق حياتك

فَـ أطمن الدنيا مَا تسوه.

Z

19 Oct, 20:22


إلي مَا يسمع الگاطع
أحسه فاقد لذة و فلسفة شعرية لن يجدها أبدًا.

Z

19 Oct, 20:12


هل تَستطيع أن تّحبني؟
بِحجة إنك تُحِب "الگاطع"
و تُفضل سَماع قصائدهُ لعدة ساعات!
أو بِحجة أن أذواقنا مُتشابِه و نملك الحزن ذاتهِ ..
ليسَ لشيء مَا، لأنني هُنا
أنتظركَ ..

Z

19 Oct, 18:22


هل يوجد طريق يتّخذه الأنسان ليُعيدهُ إلى نقطة البداية!، إلى مَا قبل كُل شيء، إلى اللاشيء تماماً؟.

Z

18 Oct, 15:40


أني بديت حياتي صح من بطلت أعيش دور الضحية

صرت أخذ حقي بأيدي بدون مَا أنتظر الدنيا تدور
بطلت أعامل الناس بأصلي و طبيتي ومبادئي
بديت أرجع إلهم الأذية بدون مَا أستحي أو اخجل
و أتعامل معهم بالطريقة ألي يفهمونها لأن محد عاملني بالطريقة الي أني أفهمها

أُمي مَا تعبت عليَّ هالعمر گله حتى يجي شخص
يگسر گلبي و ينهش عافيتي بسهولة!
أبوي مَا گبرني وصرف عمره في سبيل راحتي حتى أكون ضعيفة لهاي الدرجة و أنهزم من أشخاص فاشلين و مريضيين نفسيًا

نفسيتي و مشاعري أهم من هالعالم بأكمله و مَا مستعدة استنزافها في سبيل رضى أحد مهما كأن قريب مني.

Z

16 Oct, 21:59


قلبي مُتعب و هذا الفراق لا يُناسبني أبدًا
ليسَ مِن طرازي ولأ أنتمي أليهِ
كأنهُ موضة القرن التافه
يحضر في الأذهان الأيامٍ معدودة
و يُدونُ في سجلّ النسيان
أنا غير ذلك
أنا مُعتادًا على وجودك بجانبي لدرجةٍ
أرفض بأن أعيش حياتي كإنسانٍ طبيعي
أشعر بالحاجةِ المُلحةِ لوجودك ولأ أجدك
أفتقدك في كُل لحظة، أفتقدك كثيرًا، أقولها و أنا بكامل إنتباهي و صحتي العاطفية، أفتقدك ليلًا، نهارًا، و عندما تغيب الشمس، أمََا حين يأتي اللَّيل، يعتريني الضيق كأنني أسيرًا مُعرضٍ للموت بأي لحظة! أبحث عن طُرقٍ للنجاة
فأجد نفسي بداخل صفحتك الشخصية، أرقب منشوراتك قصصك و الأغاني المرحة آلتي تنشُرها، و عندما أرى صورك ترتفع نبضات قلبي، و أبكي كُل مَا تأتي تلكَ الأسئلة برأسي، كيف تخليت عني! كيف جعلت قلبكَ بهذهِ القسوة! و أتساءل: ماذا فعلت؟ مَا الذنب الكبير الذي سمح لك أن تُعاقبني بهذهِ الطريقة، كيف هان الودّ الذي قدمتهُ إليك! أحمل بداخلي أسئلة كثيرة برغم علمي أنكَ لن تمنحني أيَّ إجابة!، أعلم إنكَ لم تفكر بي حتى، فأعود و أرتطم بالواقع الجافّ،ليتهجم عليَّ الحزن و يكُبل قلبي كاليتيم، بالوقت نفسه، أنال جزءٍ من تلكَ الاسئلة آلتي أطرحها: كيف لي أن أحب شخصٍ بهذا الأذى!
كيف اسمح لنفسي أن تنطفئ أمام عيني و لا أفعل شيء! لماذا مازلتُ أحبكَ بذات المشاعر آلتي لم تتغير أبدًا
لماذا مازلتُ أتذكر ملامحكَ رغم انقباض قلبي و رعشة يداي، و لماذا مازلتُ أحبكَ بمقدار الألم الذي عُشته معكَ ! هل يجتمع الحُب و الألم معًا!
جُملة كلفتني نفسي و أستنزفت روحي كأنها سُم أفعى
لم يؤذيني أحد كما فعلت أنتَ، لم يكن لأحد الصلاحية أن يؤثر عليَّ بهذا الشكل من قبل! أنتَ وحدك الذي سمحت لهُ بالتقرب، و أنا ألان اتحمل النتائج السيئة!، أتحمل سذاجتي و طيشي، أتحمل الوعود الكاذبة التي رسمت لها ألف بيتٍ، أحاول أن أتأقلم على حقيقتك معي، ولكن لا يجدي نفعًا، لا شيء يغير حقيقة أن قلبي قد تلف.

-زهراء رياض

Z

16 Oct, 18:46


وحدك أيُها الغريب
تنظر ألى هذا العالم
وحدك
تعيش
و تبكي
و تضجر
و تحلم
و تستيقظ خائف
وحدك
بلا فردٍ
يبتسم في وجهك

-زهراء رياض

Z

15 Oct, 18:34


اليوم الأول صعب، و الأسبوع الأول صعب، و الشهر الأول صعب، و السنة الأولى صعبة، و الوجبة الأولى صعبة، و المشوار الأول صعب، ثمَ يُجبر المرء و يعتاد.

Z

14 Oct, 21:07


تبتعدينَ عنّي أيتُها الساعة
و خفقُ جنَاحيكِ يُمزقني
وحيدٌ، فما أفعلُ بصوتي
بنهاري؟ بليلي؟

Z

14 Oct, 17:43


شاردةُ الذهن
تُفكر دائمًا بمُستقبلها
و أحلامها آلتي لا يُمكن ان تتحقق
في هذهِ المدينة الفقيرة
تنظُر إلى الطُرقِ حين تذهب إلى عملها
و ترى بعضٌ من الأطفال

تتمنى لو إنها بقت صغيرة
ولأ تحمل على عاتقها
هذا الحملِ مِن الأمنيات 

-زهراء رياض

Z

13 Oct, 20:53


سترفضين مئات من العرسان
و يجُن أهلك و جيرانك من رفضك الدائم الغير مبرر من وجهات نظرهم، ستخطب كُل رفيقاتُك و يقولون لكِ (تبطري) ستُقال الآلف من (يوم الالچ) كناية لكِ في بعض المواقف عن (إلى متى باقية عند أهلچ؟)
ستتوتر كُل الأجواء كُل مَا أقتربتِ من نهايات الجامعة و من التقدم بالسن سنةً تلو الأخرة
ولأ يعلم الأشخاص ولأ كُل من حولك إنه كُل مَا في الأمر قبولٌ و دقة قلب تعلمها الأنثى جيدًا و تبحث عنها مرارًا
نظرة واحدة حلالٍ شرعية تعطي الأمان، الطمأنينة، الدفء، ترسم إبتسامة على شفتيكِ
فقط شخص لا يتوقعه أحد ولأ عقلكِ حتى
يأتي ليذيب تلك الشخصية الحديدية آلتي دومًا كانت صلبة قوية مع كُل غريب عنها، لتصبح فجأة شخصية لينة هادئة، و كإن قد إصابتها لعنة، لعنةٍ لطيفة و سلسلة تفتح لها معاني الحياة الوردية، شخص وأحد يكركب لها تفاصيلها و يجعلها تغوص في خيالها لأول مرة
تبني أحلامها الصغيرة بداخل كوخٍ صغير على قمة جبل يتخلله نهرٍ و بيت يملأه النور و ذرية كصبايا الحور
ستتعلمين نوعًا آخر من الحُب حين يأتي نصيبكِ

Z

12 Oct, 18:42


بَس المحترگ يفهم حچي الدخان

Z

11 Oct, 22:47


يا لهُ مِن كفاح
أن تُعاد سنةٍ أُخرى
بذات المشاعر
الألم
الأفكار
الأيام الفارغة
و الأمنيات الضائعة
آلتي عُشتها في العام الماضي.

-زهراء رياض

Z

11 Oct, 21:29


هذا اليوم هو تأريخ تنهيدتي الأولى

آنهُ عيد ميلادي و قدومي لهذهِ الأرض
هذا اليوم الذي طُردت بهِ من رحم أمي
اليوم الذي ركلت بهِ العدم و أتيت الى الوجود !
اللهُم أجعلهُ عامًا أجمل مما مضى.