لم تغيّر المفاهيم وحدها بل حتى الألوان
كَنت و مازلت سيد القمة و منصات التتويج
معك في الخسارةِ قبل الفوز
خصمنا كما تعلمون أقل من اعتباره، وأضعف من النظر إليه وانتظاره، هوَّ مهزوم قبل أن تبدأ المُباراة، ومأزوم قبل صافرة البداية، برشلونة؟ أقل من وضعه خصمًا، وأوهن من جعله ندًّا، نحنُ من قدمنا لهُ هذا الانتصار على طبقٍ من ذهب، اليوم يفرحون و يرقصون كالقرد الشِمبانزي بعد حرمانٍ طال أوانه، لإنه أقل من المقارعة و أصغر من أن يحتل لقبٍ، طالما كأن هذا الفريق خانعًا خاضعًا راكعًا إمامنا، يبصر مواضع أرجلنا كالعبدِ المأمور لا يجرؤ على رفع رأسه، هُيت لهُ الأسباب تحت أشراف و مُساندة غير مُباشرة من "العاهرة الايطالية" جعلته الليلة يتكلم بالعزةِ و القيم بَعد سنواتٍ من الخضوع و الصمت و الهروب كالفئران، لكن لا شيء يُغير حقيقة برشلونة و قيمتها أمام ريال مدريد و الوقائع و المعارك و الانتصارات و الالقاب تشهد بذلك.
أستطيع تقبل الهزيمة بشتى أنواعها و بنتائجها
لكني لا استطيع تقبل هذا المُدرب بقية الموسم
و عودته الى اسبانيا مع الفريق ستكون وصمة عار بجبين بيريز