"ما عدّتُ أشعر بالرغبة لإحتضانكَ
أو حتّى لرؤيتكَ أتعلم !
مُنذ عام تقريبًا كان من المُمكن أن أُلقيّ بنفسّي من أعلى أي شُرفة،
أو داخل أي جحيم لألمس ولو إصبعكَ
إما الآن !
ولو قدمت يديكَ الأثنتيّن في صندوق هدايا مُغلّف بشكلٍ رائع ما سعدت بذلك،
ولرميتُ الصندوق مع مجموعة الكُتب السخيفة التي أقرؤُها بغضًا بـ كُتابكَ لأُعطيّ رأيًا فاضحًا بهِ،
عليكَ أن تعيّ أن الفارق بين توقّف الحُبّ وفقدان الرغبةَ فارق كبير جداً !
لا زلتُ أحَبُكَ..!
وَلَرُبّما أكثر من السابق!
إلّا أننّي ما عُدتُ راغِبتاً بِكَ •
طابت نفسيّ منكَ ومن كلّ شيء يعنيكَ، وهذا أعظم من التَوَقُفُ عَن حُبِكَ."