قال الإمام ابن تيمية - رحمه الله - :
( ومن هذا الباب : ليلة النصف من شعبان ، فقد روي في فضلها من الأحاديث المرفوعة والآثار ما يقتضي أنها ليلة مفضلة ، وأن من السلف من كان يخصها بالصلاة فيها .
ومن العلماء من السلف من أهل المدينة وغيرهم من الخلف من أنكر فضلها ، وطعن في الأحاديث الواردة فيها ، كحديث : «إن الله يغفر فيها لأكثر من عدد شعر غنم كلب» ، وقال : لا فرق بينها وبين غيرها .
لكن الذي عليه كثير من أهل العلم أو أكثرهم من أصحابنا وغيرهم على تفضيلها ، وعليه يدل نص أحمد ؛ لتعدد الأحاديث الواردة فيها وما يصدق ذلك من الآثار السلفية ، وقد روي بعض فضائلها في المسانيد والسنن) .
اقتضاء الصراط المستقيم لابن تيمية (١٣٦/٢) .