حنين

وعليك أن تقبل بي ، بهدوئي المثير للريبة ، بملابسي الغير مهندمة ، بردودي التي تقتل المحادثات ، وبمزاجي الذي يجعلني أقوم بأشياء غبية ، وبشخصي السيئ ، ذلك ليس لزاماً عليك ، بل إختيار ، إما غروب ، وإما شروق!

- ‏تعلّم أن ترفض باحترافيّة ولباقة ، تعلم أن تقول بثقة : أنا أريد هذا ولا أرغب بهذا ؛ لأنني أبخص بقدراتي وأعرفُ منڪم بذاتي ، تعلّم أن تڪون طيّبًا دون أن يُخالط طيبك رخاوة ، تعلّم أن تڪون ڪريمًا دون أن يُخالط ڪرمك غباوة ، تعلّم متى تنبسط ، ومتى تنقبض ، تعلّم أن لا تنتظر من يُقرّر نيابة عنك!

- ‏و أحاول إعادة التفڪير بڪل شيء حدث ، التفاصيل الصغيرة جدًا ، الأشياء التي لم أنتبه لها ، ڪل ماتجاهلت ملاحظته أي شيء لم أهتم لأمره أريد أن أعرف بالتحديد في أي لحظة فقدت السيطرة على حياتي!

يوماً ما سأعود لمنزلنا ، حيث أنتظر تلك اللحظة التي أرى فيها ملامحك تعبر عن حب صامت خلف ابتسامتك الهادئة . سأرى طفلتنا التي ورثت منك ابتسامتك وعيونك العميقة ، تركض نحوي كما كما يركض النور ليملأ الفراغ . سأكون مرهقاً ، قد أثقلني التعب كجبال على كتفي ، ولكن بمجرد أن المحكما ستتلاشى الدنيا ، كما يتبدد الليل أمام بزوغ الفجر .
سأجلس بينكما ، وأحتضنكما كأنني أحتضن الحياة ذاتها ، وكأن كل لحظة غياب كانت مجرد حلم عابر ، ليبدأ واقع أكثر نقاء . ستتحدث عيونك كما تحدثت دائما ، دون حاجة للكلمات ، وستملأ ضحكات
طفلتنا المكان كأجمل لحن . سمعته أذناي .
كل شيء حينها سيشبه لوحة فنية ، تُرسم فيها تفاصيل الحب والعائلة ، ألوانها من نبض قلوبنا ، وخطوطها من الأمان الذي أشعر به حين أكون
بينكما

" أنا في نظرهم أهون شأناً من حصيرة ذلك ما يرهقني ويضنيني، ليست مصاعب المال هي التي تقتلني، وإنما تقتلني هذه الإذلالات وهذه الهمسات، وهذه الإبتسامات الساخرة، لقد أصبحت أستحي أن أحيا، هويت إلى أدنى مما يهوي إليه متشرد بغیر جواز سفر "

- ‏بي شيء جذاب لا يُرى بالعين المجردة ، السواد ، او السوداوية بـ الأحر ، اشياء انيقة ، جذابة ، تفتنني ، تشتت من هم حولي ، ثم انه لا يجيدُ تاويلي الا الرآسخون بـ تعلي ، والمتفردين بـ آلتفڪير

- الأرق الذي يلازمك بلا سبب واضح ، وجهك الذي تحدق به طويلاً ڪأنه ليس لك ، الألم النفسي الذي يتملڪك ولا تعرف سببه ، ومع الوقت يصبح الأمر أسوء ، لأنك تعرف جيدًا أن الحياه لا تستحق ڪل هذا الجُهد ، ومع ذلك تبذل ڪل جهدك

- أعرف إنني أتغير ، أصبحت أڪثر هدوء من ذي قبل ، أتجنب المناقشات وڪلمات اللوم والعتاب ، أشعر بـ الملل من المحادثات الطويلة لا أطيق التحدث في الهاتف ، لا أعبر عما أشعر به لأي شخص مهما ڪنت غاضب ، حزين ومُحطم ، أصبحت أڪثر عقلانية أفڪر ڪثيراً قبل إتخاذ قرار واحد ، أنا الذي ڪنت لا أجيد التخلي!

- يڪفي أنّ تڪون شخص لا يربُط شُعوره بالآخرين شخص عندما يحتاج السعادة يصنعها بنفسه ولا ينتظر أحد ، شخص يتخطى لا يقف ولا يسقُط!

في يوم زفافي ، سأعلن أمام الحاضرين بأنك أصبحت شريكة عمري ورفيقة روحي . سأجمع كل أحاسيسي وأجعلها كلمة تنبض بالحب والوفاء ،

حتى أنظر في عينيك لأقول
: خير ما للمرء يعطى ... زوجة فيها الصلاح تحفظ الود ويلقى ... فيها بشرى وإنشراح )
بهذه الكلمات سأخط بداية رحلتنا المشتركة ، رحلتنا التي تمتلئ بالأمل والتفاهم . سأخبر الجميع أنك لست فقط زوجتي ، بل أنت النور الذي يضيء طريقي ، والسعادة التي تملأ قلبي . في هذا اليوم ، سيشهد الجميع على هذا العهد المقدس ، عهد الحب والإخلاص الذي لن يزول مهما طال الزمن

لطالما حاربت الحب ، خضت معاركي ضد تلك المشاعر التي تجتاح القلب وتبعثره . كنت أظن أنني أستطيع الانتصار دائما ، أنني أستطيع البقاء بعيداً . عن تلك العواطف . ولكن ، أمامك استسلمت أمامك ، انهارت كل دفاعاتي وذابت كل مقاومتي . أرغمتني عيناك على الاستسلام ، وعلى الوقوع في حبك بكل كياني .
أرجوك ، أن تحبني للأبد . أن تبقى بجانبي ، تشاركني أفراحي وأحزاني ، وتكون لي السند في كل الأوقات . فأنت الحب الذي لطالما تهربت منه .
وأنت السلام الذي وجدت نفسي فيه

زال الانبهار....

لم أعد أراك كما رأيتك من قبل، زال الانبهار.

انقلبت الحكاية، وأصبحت أراك مختلفاً جدًا. لست الشخص الأقرب ولست الأحب ولم تعد شخصي المفضل، تباعدت عني كانت خطوة خاطئة منك، وهنيئا لك، حصدت ما تريد. أوقعتني بك، وها أنا أنهض وحدي، لا تقلق لم أعد أبالي ، فلا أبالي ولن أبالي، وأقسم لك لن تجدني مجددًا، ولن تصل لي حتما. خسرتني خسارة فادحة، كانت هناك معركة وقعنا جميعا ولكن هنالك فرق، أنا انتصرت وأنت خسرت، لهفتي بك رحلت معك، إنني نجمة ولن أنطفئ أنت من يحتاجني وأنت من يعود إلي، فلا
مرحبا بك، فالديار لم تعد
تريدك قلبي قد همد وهذا لا يعنيك.

- ڪان هناك ألم بسيط بداخلي لم أڪترث له ڪان يزداد يوماً تلو الآخر لم أهتم ، وڪنت أبتسم دائماً وأصبح بداخلي حُطام لايمڪن تصوره ، ڪنت أضحك ڪثيراً وڪان قلبي يتمزق في ڪل مرة ، ڪان يقول لي أصدقائي أنت لاتحزن لأنك سعيد دائماً وأُردد قائلاً لابأس إنها الحياة هم ڪانوا أصدقائي ولم يشعروا بي فڪيف بشخصٍ عابر يراني مبتسماً ، أتُراه يدري بحُطامي!

لماذا لا تستطيع وصفها ؟

لأني بالمحاولة الرابعة بعد الألف وبعد أنكسار القلم الرابع ونفاذ كل المفردات العربية الفصيحه وحتى المفردات العربية العامية ، وتوقف عقلي عن التفكير لمدة تجاوزت الأربع ساعات .

عرفت بأنها عبارات لا تكتب ولا توصف ومحاولة حصرها بين الحروف محاولة فاشلة ، مثل الذي يحاول أن يحجب الشمس في إصبعه ، وإغلاق التفكير من مخيلته ، أكذب على نفسي عندما أقول بأني سأكتب عنها ، هذه هي كيفما هي تربعت على عرش الحسناوات

الآن وبكامل قواي أستطيع القول بأني مغرم بها لحد الإكتفاء ، لولا وجودها ؛ لأصبحت أحرفي يتيمة وروحي تكلى ، هي السبب بكل ما أكتبه الأن أظنّها بأن ملهمتي لأني في حبها أصبحت مثل درويش

أنت ممري السرّي ، طريقي الأول و الأخير و كل إتجاهاتي ، أنت حب قلبي في الخصام و في الرضى و في كل الأوقات ، أنت ملاذي وعنواني ، أنت وجودي وعدمي ، الكون بوجودك اكتمل والكمال بوجودك تكون ، أستطيع القول بأنك تفاصيلي ، بل أدقها

‏- أُحب أن اتوه في أفڪاري ، أُعيد تشغيل أُغنية وقعت في حبها ، أُرڪز في التفاصيل ، أتحدث بعمق غامض دون أن يفقه القراء أو المستمعون ، أفعل شيئا مريبا دون تفسير أو تعليل!

- ‏حين يموت بداخلك حُب عظيم ، فإنه يخلق منك شيئين ، إما عاشقاً عظيماً ، أو عظيماً لا يعشق!

‏- ليس عليك أن تحاول في ڪل مرة من أجل الشيء نفسه ، الإفلات حل أيضًا!

- أسف لأننـي لم اعد اتحدث ڪثيراً ولم اعد اشارڪك تفاصيل يومي ، اسف لانني اصبحت ، مُكتئب وممُل!

- في زمن الحرب والبرد ، نعرف قيمة الحب والدفءِ أڪثر!

- لن تفهّم مابداخِلي أبداً ولاأسَتطيع أن أجعلك تفهَم!

- أنت هل جربت أن تنتقل من سعادة عارمة الى اڪتئاب حاد خلال ساعة ، انا ارڪب هذه الارجوحة اللعينة منذ سنوات!