لا نعرف عن اللاذقية إلّا بحرها الأزرق
لا نعرف عن إدلب إلّا زيتونها الأخضر
لا نعرف عن صيدنايا سوى أنّها مدينة في ريف دمشق وأهلها طيبون
لا نعرف عن باسم ياخور سوى أنه جار أسعد خشروف الذي أتعبه بسرقة دجاجاته، وملأ ذاكرتنا بالضحكات
ولا نعرف عن سوريا سوى أنّها الوطن، والوطن للجميع.
متى كبرنا
وإلى أيّ مدى عبثت يدُ الحرب فينا حتّى صرنا هكذا
مثقّلين بالكره
مجرّدين من المحبّة
محكومين بالتفرقة!
_بتول الجاجة