محمد علي الحسيني.. إمام "العربية" بأجور "التبياتة"
في الأمكنة القذرة، في المواخير، وبؤر الدعارة، دائماً هناك صوت ناعم وملمسهُ حرير، يحاول جذبك مهما كنت قوياً ومتزنا.
على هذه الطريقة، تتعامل قناة العربية (العبرية بالحقيقة)، مع المتابعين، خصوصاً من "الشيعة"، فقد أجلست سيداً عمامته سوداء ووجهه أبيض وملمسه ناعم، لمن "لحست" عقله نساء العربية من المأجورات.
لكن الواعي، وجد المدعو محمد علي الحسيني، شخص يرتدي "عمامة سوداء.. بطانتها سمائية"، تحمل مع كل لفة فيها دماء آلاف الأطفال والنساء.
إمام العربية، هذا، لا يعدو كونه "قحبة يأخذ أجور التبياتة" من إدارة قناة العبرية، لذلك ولكونه "لا يشبع" فقد قررت العربية أن "تستكعده" في مكاتبها، لتحط له ما تشاء من اوردرات وهو مسترخي ومستريح، بس بعده ما فايخ.