شبكة يقين YaqeenNetwork

صرّح محمد يوسف مستري، المدير العام لإدارة شؤون السجون، في مقابلة خاصة مع "طلوع نيوز"، بأن المنظمات الدولية يمكنها زيارة سجون أفغانستان، بشرط أن تعكس تقاريرها الحقائق. كما أشار إلى أنه بين 15,000 و16,000 سجين أُطلق سراحهم خلال السنوات الثلاث الماضية بموجب مرسوم العفو بمناسبة العيد، ما يُظهر التزام الحكومة بتخفيف الضغوط عن السجون وتحسين الظروف.

أشاد خليفة سراج الدين حقاني، وزير الداخلية، خلال ندوة في ولاية غزنة، بارتفاع الثقة في الأمن داخل أفغانستان، معتبرًا إياه نموذجًا خارجيًا يحتذى به. وأكد أن المسؤولية أمانة، داعيًا إلى أدائها بجدية والتزام. وأشار الوزير إلى أهمية طاعة الواجبات الأمنية والانضباط، مشددًا على أن تجاوز المسؤوليات أمر مرفوض، وأن الثقة الممنوحة للمسؤولين تتطلب تنفيذ الواجبات بإتقان وشفافية لتحقيق الأمن والاستقرار.

أكد المتحدث باسم الإمارة الإسلامية، ذبيح الله مجاهد، وصول المعدات اللازمة لمشروع خط أنابيب الغاز الطبيعي (تابي) إلى البلاد، حيث يجري العمل على المشروع بنشاط. وأشار مجاهد إلى أنه من المتوقع الانتهاء منه خلال عامين ليصل إلى ولاية هرات. يُعد مشروع تابي من أبرز الإنجازات الاقتصادية للإمارة الإسلامية، ويمثل خطوة استراتيجية لتعزيز الاقتصاد الأفغاني. وأوضح مجاهد أن المواد والمعدات اللازمة تم تجهيزها في الموقع، مما يعكس التقدم العملي للمشروع على الأراضي الأفغانية.

صرّح أحمدالله وثيق، المتحدث باسم لجنة الاتصال مع شخصيات الحكومة السابقة، لـ "طلوع نيوز" أن 16 شخصية ومسؤولاً من الحكومة السابقة عادوا إلى البلاد خلال الشهرين الماضيين. وأضاف أن آلاف الشخصيات والمسؤولين من النظام السابق قد عادوا إلى أفغانستان منذ استلام الإمارة الإسلامية للحكم، في إطار جهود التواصل والمصالحة الوطنية.

قام أفراد فيلق جيش الفتح 209 بتقديم مساعدات إنسانية عاجلة تضمنت مواد غذائية وبطانيات وخيام للأسر المتضررة من الفيضانات الأخيرة في منطقة شولغارا بولاية بلخ. وتم هذا التوزيع بالتنسيق مع هيئة إدارة العمليات وقيادة الطوارئ، بعد أن تسببت الفيضانات في تدمير سدها خانا وتشريد العديد من السكان. كما ساهمت القوات الأمنية في إنقاذ الأهالي وحماية أرواحهم وممتلكاتهم من تداعيات الكارثة الطبيعية.

التقى النائب الإداري للحكومة الأفغانية، مولوي عبد السلام حنفي، خلال زيارته لأوزبكستان برئيس الوزراء الأوزبكي، عبد الله عارفوف. تناول اللقاء تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات السياسية، والاقتصادية، والثقافية، والتجارية. أكد الجانب الأوزبكي على أهمية تنفيذ مشاريع عبور عبر أفغانستان لما لها من فوائد لجميع الأطراف. من جانبه، أشاد النائب الإداري بتطور العلاقات التجارية بين البلدين وشدد على ضرورة تعميق التعاون في مختلف المجالات لتحقيق المصالح المشتركة.

التقى وزير الصناعة والتجارة الأفغاني، نور الدين عزيزي، مع أعضاء مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي لمناقشة تعزيز التعاون التجاري والإقليمي. حضر الاجتماع ممثلون عن قطاعات تركية متعددة، تشمل النفط والغاز والتعدين والطيران والتكنولوجيا. تم بحث سبل زيادة التبادل التجاري بين البلدين، وأعرب الجانب التركي عن اهتمامه بالاستثمار في قطاعات الطاقة، والبناء، والخدمات اللوجستية، والنسيج، والتكنولوجيا بأفغانستان. كما أبدى أعضاء المجلس رغبتهم في فتح مكتب للمجلس في كابول لتعزيز التعاون المستقبلي.

صرّح مدير الوكالة الوطنية لحماية البيئة في أفغانستان أن تغير المناخ تسبب في تدمير 181 كيلومترًا مربعًا من الأنهار الجليدية الطبيعية، مما يعرض 149 نوعًا من الحيوانات والنباتات لخطر الانقراض. كما تأثر 2.5 مليون شخص بالجفاف خلال السنوات الأخيرة، ما أدى إلى نزوح العديد منهم. ورغم أن أفغانستان ليست منتجة رئيسية للغازات الدفيئة، إلا أنها صنفت كالدولة السادسة الأكثر تأثرًا بتغير المناخ عالميًا، وفقًا لتقرير أُجري عام 2008.

أعلن المسؤولون المحليون في خوست عن بدء تنفيذ مشروعين لبناء طريقين وجسور في وسط الإقليم بتكلفة 43 مليون أفغاني. من المتوقع الانتهاء من هذه المشاريع خلال الأشهر الستة المقبلة، مع توفير فرص عمل لعدد كبير من المواطنين. ووفقًا لبيان بلدية خوست، فقد تم التخطيط لتنفيذ 32 مشروعًا في الإقليم هذا العام، منها 22 مشروعًا قيد التنفيذ حاليًا، بينما سيتم إكمال بقية المشاريع قبل نهاية العام الجاري.

انعقد اجتماع عمل مشترك ضم رجال أعمال أفغان وأتراك، بحضور وزير الصناعة والتجارة الأفغاني نور الدين عزيزي، ونائب وزير التجارة التركي، وعدد من المسؤولين. ناقش الاجتماع زيادة مستوى التجارة بين البلدين، معالجة تحديات النقل والعبور، وفتح طرق تجارية جديدة. شاركت في الحدث 70 شركة أفغانية و60 شركة تركية، حيث طالب المستثمرون بإنشاء غرفة تجارية مشتركة، تطوير مركز للمعارض، ومواصلة تنظيم مثل هذه اللقاءات لتعزيز التعاون الاقتصادي.

اجتمع وزير شؤون اللاجئين والعائدين بالسفير الصيني في كابول، تشاو شنغ، لمناقشة تفاصيل الدفعة الثانية من المساعدات الصينية المقدمة بقيمة 100 مليون ين. وأعرب الوزير عن شكره للصين على دعمها، مشيراً إلى ضرورة التعجيل بتسليم المساعدات مع اقتراب فصل الشتاء لتلبية احتياجات اللاجئين. من جانبه، أوضح السفير الصيني أن الاستعدادات الفنية قد اكتملت، ومن المقرر بدء تسليم المساعدات بحلول نهاية الشهر الجاري. كما اتفق الطرفان على تعزيز التعاون والتنسيق لدعم اللاجئين.

أعلنت وزارة المياه والطاقة الأفغانية عن توقيع اتفاقية مع شركة الآنسة عينك للمقاولات (MCC-JHCL) لإجراء دراسات الجدوى والجيوفيزيائية والجيوتقنية المتعلقة بمشروع سد كابيسا باغدرا. تهدف هذه الدراسات إلى تعزيز الجهود التخطيطية لتطوير المشروع وضمان تنفيذه بكفاءة وفعالية. وأكدت الوزارة أن المشروع يُعَد من الأولويات الوطنية في إدارة الموارد المائية وتوفير الكهرباء، ويُتوقع أن تسهم هذه الدراسات في إعداد خارطة طريق شاملة لإنشاء السد مستقبلاً.

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن موسكو تسعى لتوسيع علاقاتها مع الحكومة الأفغانية، مشيراً إلى أن العلاقات الثنائية مع السلطات الحالية في أفغانستان ستشهد مزيداً من التوسع في المستقبل. وقال بوتين على هامش اجتماع منظمة معاهدة الأمن الجماعي: "لدينا علاقات ثنائية مع السلطات الحالية في أفغانستان وسيتم توسيع هذه العلاقات بشكل أكبر." وأشار بوتين إلى أن الوضع في أفغانستان قد وصل إلى مرحلة من الاستقرار، مؤكداً أنه لا يستطيع أن يغض الطرف عن ذلك. تأتي هذه التصريحات بعد زيارة وفد روسي رفيع المستوى برئاسة وزير الدفاع سيرغي شويغو إلى كابول، مما يعكس رغبة موسكو في تعزيز التعاون مع الحكومة الأفغانية في المستقبل القريب. يبدو أن الجانب الروسي يخطط لإجراء خطوات إضافية في هذا الاتجاه، من خلال تطوير العلاقات في مجالات مختلفة مع الحكومة الأفغانية.

تم الانتهاء من إعادة الإعمار الأساسي للمرحلة الأولى من طريق كابول - قندهار، الذي يمتد على مسافة 78 كيلومترًا من منطقة نوراك في زابول إلى منطقة موقار في غزنة. وقد استغرق إصلاح هذا الجزء من الطريق السريع 14 شهراً بتكلفة بلغت 2.7 مليار أفغاني. وأكد مسؤول الشركة الخاصة المتعاقدة أن المشروع تم تنفيذه وفقاً للمعايير العالمية. من جانبهم، أفاد المسؤولون المحليون بأن إعادة بناء طريق كابول - قندهار السريع يعتبر من أولويات الحكومة، مشيرين إلى أن هذا المشروع سيكون له تأثير إيجابي كبير على الاقتصاد المحلي وحياة المواطنين. وأضافت وزارة الأشغال العامة أن أعمال إعادة الإعمار تجري حالياً في سبعة أجزاء أخرى من الطريق، مما أسهم في توفير فرص عمل لآلاف الأشخاص في المنطقة.

التقى وزير الصناعة والتجارة الأفغاني نور الدين عزيزي بعدد من المستثمرين ورجال الأعمال الأفغان على هامش معرض إسطنبول للحلال. وفي هذا اللقاء، شدد عزيزي على أن الظروف اللازمة للاستثمار في أفغانستان متوفرة، داعياً رجال الأعمال الأفغان للاستثمار في مختلف القطاعات الاقتصادية في البلاد. وأشار عزيزي إلى أن معرض إسطنبول للحلال قد وفر منصة تسويقية مهمة لمنتجات أفغانستان في الأسواق العالمية. كما أفاد أن عدداً من المستثمرين الأتراك أبدوا اهتماماً بالاستثمار في مجالات التعدين والزراعة في أفغانستان، وهو ما يفتح آفاقاً واسعة للتعاون الاقتصادي بين البلدين. وفي سياق آخر، التقى وزير الصناعة والتجارة الأفغاني في اليوم السابق مع وزير التجارة التركي ووزير الاقتصاد الأذربيجاني، حيث تم التباحث حول تطوير العلاقات التجارية وحل التحديات القائمة في هذا المجال.

أعلنت وزارة الزراعة والري والثروة الحيوانية أن عدد مزارع الدجاج في أفغانستان ارتفع من 3 آلاف إلى 15 ألف مزرعة منذ استئناف حكومة الإمارة. وأوضح المتحدث باسم الوزارة أن أفغانستان قد اقتربت من تحقيق الاكتفاء الذاتي في إنتاج لحوم الدجاج. وأضاف المتحدث أن جمعية أصحاب مزارع الدجاج في كابول تساهم أيضًا في ضمان جودة مزارع الدجاج في البلاد، مما يساهم في تحسين مستوى الإنتاج المحلي وتلبية احتياجات السوق المحلية.

أعلن الديوان الوطني للإحصاء والمعلومات أن أفغانستان صدرت ما يقارب 668 مليون دولار خلال الأشهر الستة الأولى من العام الشمسي 1403. وبحسب البيانات الصادرة عن الوكالة، بلغت قيمة الصادرات 667.3 مليون دولار، بينما وصلت قيمة الواردات إلى 5 مليارات و250.5 مليون دولار. فيما يتعلق بالسلع التصديرية، فقد تصدرت الفواكه الجافة والطازجة القائمة بحصة كبيرة بلغت 167.1 مليون دولار، تليها النباتات الطبية بقيمة 119.7 مليون دولار. كما احتلت السلع المعدنية والخضروات، بقيمتين بلغت 85.8 مليون دولار و66.4 مليون دولار على التوالي، المركزين الثاني والثالث في قائمة السلع الأكثر تصديرًا.

التقى الدكتور عبدالباري عمر، الرئيس التنفيذي لشركة د. أفغانستان بريشنا شركت (DABS)، مع مسؤولي إدارات الطاقة من قرغيزستان وطاجيكستان وباكستان في تركيا، حيث تم إجراء محادثات هامة حول نقل الكهرباء وسبل تعزيز التعاون بين الدول المشاركة في هذا القطاع. وركز الاجتماع على استكشاف فرص التعاون المشترك لتعزيز شبكات الطاقة الإقليمية وتحقيق الاستفادة القصوى من الموارد الكهربائية في المنطقة.

تم الانتهاء من بناء جسر جديد في منطقة مهرباد بمدينة ترينكوت، عاصمة ولاية أوروزغان، بتكلفة بلغت 9 ملايين أفغاني. وقد تم افتتاح الجسر بحضور عدد من المسؤولين المحليين. وفي هذا السياق، صرح عناية الله شجاع، والي ولاية أوروزغان، بأن بناء الجسر تم بدعم مالي من المواطنين، مما يعكس التعاون المجتمعي في تحسين البنية التحتية المحلية وتعزيز حركة النقل في المنطقة.

أعلنت وزارة الزراعة والري والثروة الحيوانية عن ازدياد عدد حدائق البرسيمون في أفغانستان، مما يعكس تزايد اهتمام البستانيين بهذه الفاكهة. وفقًا لإحصاءات الوزارة، تم إنشاء حدائق البرسيمون على مساحة 1328 هكتارًا من الأراضي في 16 ولاية من مختلف أنحاء البلاد. ومن المتوقع أن يتم إنتاج أكثر من 12 ألف طن متري من البرسيمون سنويًا من هذه الحدائق. يُعتبر هذا النمو في إنتاج البرسيمون خطوة مهمة نحو تعزيز الأمن الغذائي وزيادة العائدات الزراعية في أفغانستان.