روحَي فَداك عرَفت ام لمَ تعرفَي
لم اقَض حق هَواك انَ كنت الذَي
لم اقَض فيه اسَئً ومٓثلي منَ يفي
ُماَلي سَوى روَحي وباذل نفسهُ
فَي حَب من يهوى ليسَ بمسَرفي
فلَئن رضَيت بهَا فَقد اسعٓفتني
يا خٰيبة المسٖعى اذا لم تسعْفي
وعَطفاً علَى رمقيَ وما ابقَيت لي
مَنَ جسَمي المَضنى وقلَبي المدنَفي
واسَأل نجَوم الليل هلَ زار الكرَى
جفَني وكيَف يزوَر مَنَ لَم يعَرفي
لاَ غروَة ان شْحت بغْمض جفْونها
عيَني وسحَت بالدَموع الذْرفي