عُدتُ مِن هَذا العَالم المُوحش اليَوم، مُحَطمٌ مِنَ الخُنصرِ للخُنصر مُحدقاً بالفراغِ الذي زَاحمهُ ضَجيجُ الأصواتِ التي تَصدحُ داخِلَ رَأسي كَما يصدحُ صَوتُ المَوجِ دَاخل قَواقِع البَحرِ المزينةِ، لَم أكن مِنَ الآباءِ بَعد لَكن نَضجتُ مُبكراً مُرغماً عَلى النُضجِ مُكرهاً عَليهِ مُتقبلاً ما آلت اليهِ تلكَ الخَرائبُ التي أنشَأتني..
.