دُروس في الفلسفة الإسلامية(بداية الحكمة)

نسالكم الدعاء 🤲

https://youtu.be/OrO9JwBrgfE?t=11&feature=shared

وضوح رؤية....
العجب كل العجب َمن الذين يراهنون على برنامج اهل الغدر، يظنون واهمين انه قادر على كسر ارادة المؤمن ووأد معنوياته و دفنها تحت ركام الذل والمهانة
متناسين ما اعده الله تعالى والنبي الاعظم والائمة الاطهار لهذا المؤمن فهو امام خارطة موسومة بالرفعة، ومعلمة بالعز، واضحة لا لبس فيها ....

فتراهم يراهنون على خلق جو ضبابي تضيع فيه الهوية وتختلط معه الامور.
فيجد المؤمن نداء ربه معلما اياه
وَلَا تُطِيعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِين.

وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّت طَّآئِفَةٌ مُّنْهُمْ أَن يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلاُّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِن شَيْءٍ وَأَنزَلَ اللّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً.

ويراهنون على اشاعة الاخبار الكاذبة
ونداء الله يقول
وَلاَ تَقْعُدُواْ بِكُلِّ صِرَاطٍ تُوعِدُونَ وَتَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ مَنْ آمَنَ بِهِ وَتَبْغُونَهَا عِوَجاً وَاذْكُرُواْ إِذْ كُنتُمْ قَلِيلاً فَكَثَّرَكُمْ وَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ .

ويراهنون على بث الفرقة بين المؤمنين
ونداء الله يقول
وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ.

ويراهنون على مجموعة من بائعي الضمائر
ونداء الله يقول
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ.

ويراهنون على تحركات خفية خبيثة.
ونداء الله يقول
إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئاً إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ .

ويراهنون على المؤآمرات
ونداء الله يقول
مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ يَبُورُ.

ويراهنون على اضعاف معنوياته وتشتيته
ونداء الله يقول
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ .

قاموا بتهجيره من دياره
ونداد الله يقول
فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَاباً مِّن عِندِ اللّهِ وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ.

يراهون على تصفية كبار القوم لزرع الخيبة في النفوس.
ونداء الله يقول
وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ وَلِيُمَحِّصَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ .

يراهنون على كثرة العدد والعدة
ونداء الله يقول
قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَاقُو اللَّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ .

هذه بعض النماذج من تلك الخارطة الواضحة وانموذج صناعة الاحرار الاباة.

https://t.me/hhhhh90a

قبل عشرة سنوات، لم أكن بالوعي الذي عليه الآن..
قبل عشرة سنوات كانت هناك محاولة استعمارية جديدة للسيطرة على بلدنا، وتغيير الخارطة السياسية في المنطقة..
اسم العملية "داعش"

الان حين أتذكر تلك الأيام اعرف جزماً: أن سلاحاً مهماً، من أسلحة العدو كان (الاعلام) أو ما يُطلق عليه في الادبيات الحديثة (الحرب النفسية)

تلك التي بها سقطت مدن كاملة، من دون طلقة رصاص.
الحرب المعتمدة على المقاطع المصَّممة بدقة لالقاء الرعب في نفوسنا.. الرايات السوداء.. الجموع الكبيرة.. الوجوه المغطّاة.. الذبح المسجل بتقينة HD..

وكان الناس – بسذاجةٍ شديدة- يتناقلوها بينهم فيعينون العدو على أنفسهم
وحين كانت الفتاوى المباركة، وانطلقت الجموع، رأينا أن واقع "داعش" أقل بكثير من دعايات الحرب النفسية الموجهة.

اليوم
يكرِّر البعض نفس الخطأ
إنَّه يجلس تحت منبر العدو الإعلامي.. ويستمع له!

قال أحدهم – وهو يتناقل مقاطِعْ الكذب والدجل-: أعرف ان العدو يكذب، لكن (يأتيك من الكذاب صدقٌ كثير)، فقلت له: يأتيك من الكذاب كذبٌ أكثر!

والأشد

أولئك الذين يصبحون أدوات نقل لأكاذيب العدو
إلى وعي الامة

انظروا الى مجاميع "الواتساب" الخاصة، بك، مع اسرتك، مع اصدقائك.. مع زملائك في العمل، أو في الدراسة.
لتعرف عمن أتكلم..

أولئك الذين شغلهم الشاغل أن يرسلوا تلك المقاطع التي كنتَ قد أغلقت باب وصولها إليك..

فأنت –بوعيك- توقَّفت عن الاستماع إلى ابواق الفتنة، وفضائيات الدجل منذ فترة طويلة.. لكن صاحبك يتبرَّع بأن ينقل كلامها ودجلها اليك، فتتأثر بها، او تنشغل في الرد عليها، وفي الحالتين تلك خسارة.

اخواني
الزمن عصيب
وينبغي ان نتقدم الى الامام
وجزء هذا التقدم حذف تأثيرات هذه الصفحات
بعدم الاستماع لها، بعدم متابعتها، وقطعاً ويقيناً بعدم تداول نتاجاتها..

فباسم التحليل .. يلقي عليك قنابل إعلامية – ضمن الدعاية والحرب النفسية- وباسم (الرأي المحايد) يلقي الشك والتجهيل، ونبرته – كنبرة الشيطان لأبينا آدم (ع)- : وأنا لكم ناصِحٌ أمين!
وفي النهاية – كما كررت مراراً-
من ذا يجلس تحت منبر عدوه في الحروب؟!

https://t.me/hhhhh90a