وِصال

اللهم اجعلنا من الّذين يزرعون الخير في الدّنيا، ويحصـدونه في الآخـرة

اللهم اجعل قلوبنا لك خاشعة
وأعيننا من خشيتك دامعة
وألسنتنا بالشكر لك ناطقة

مهما كانت ظروفك وانكساراتك وأحزانك
وخيباتك، أنت في مكانك الذي زرعك الله فيه
لتحقق أحلامك لا تلتفت لصعوبات الطريق
والمثبطين لطموحاتك كن كما تريد أنت
بعزمك وقدراتك، ما خلقت لتكون هشاً
تكسرك تحدياتك، اتبع نورك في داخلك وإن
أظلم محيطك ما خلقك الله ليتركك عاجزاً
حائراً

ولسوف تزهر في حياتك جنّةً
‏مادمت للقرآن تسعى باذلاً (:

ما طالَ لَيلُ الأَسى إلَّا وَأَعقَبَهُ
فَجرٌ يُفَجِّرُ في وِجدانِكَ الفَرَحا

كَم ساهِرٍ دامِعِ العَينَينِ مُكتَئِبٍ
وَحينَ ناجى الَّذي يَدري بِهِ انشَرَحا..

‏- الوِتر

﴿وَنَادَىٰۤ أَصۡحَـٰبُ ٱلۡجَنَّةِ أَصۡحَـٰبَ ٱلنَّارِ﴾
-أحمد النفيس

مع اقتراب اختبارات القدرات، كونوا سندًا ودعمًا لاخوانكم وأخواتكم، شجعوهم على المذاكرة بانتظام والدخول للاختبار التجريبي قبل الاختبار الاساسي لتحديد مستواهم.

‏https://fas.st/t/eaZdoLy7

اللهُمَّ نورًا منك
يدلني للخير
لوجهةٍ صحيحة
لمكانٍ يخلو
من الحزن والخيبة.

«‌‌‏ما أقعدَك عن الذِّكر وقد
علمتَ أنه يُثقل الموازين؟»

‏مهما أذنبتَ تَذكّر :

{ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ }

"أراكَ أرخيتَ قبضتَك !
أَتُراك ضمنتَ القبُول ، أَم رضيتَ الذبُول ؟!

قُم يَا خليلَ الصَّبر ..
لَن تنالَ مَا تتمنى بكثيرِ نومٍ وضحِك ، وحدهَا أعمالكَ مِن تُنجيك ، وحدهُ قلبكَ إِن صَفا بَلغ .

وتذكَّر: إنَّ لِلقلب وجهَة متى مَا حُجب عَنها ضلَّ !
وجهتُك الله ، إياكَ أَن تتوهَ عنهُ فتهُون !

قُم واسعَ ، تصِل ."

كانت مواساتي بأنكِ
في مكان أفضل
تحت رحمة رب رحيم

‏"لأنك اللهُ؛ لا أخفيكَ ضائقتِي
‏وما يخبئُ قلبي مِن خَطاياهُ
‏إليكَ أشكو، وأنتَ اللهُ، ما غَفِلَتْ
‏عيناكَ عن تائهٍ باللطفِ ترعاهُ."

الوتر

﴿فَأَتَتۡ بِهِۦ قَوۡمَهَا تَحۡمِلُهُۥۖ قَالُوا۟ یَـٰمَرۡیَمُ لَقَدۡ جِئۡتِ شَیۡـࣰٔا فَرِیࣰّا﴾
- حاتم المالكي

﴿وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى﴾
بــــادر بالخيــــر ﻵخــــرتك
فليس لك من اﻷعمــــال
إﻻ ماقدمــــت

اللــهُــــــمَّ
إنـي تركــت
لتدبيرك كُل
مـا يتلهــف
لـه قلبـــي،
فأنت أكــرم
مـن يأتــــي
بــــــــــــه

"أنت المُغيثُ لِمن ماتت عزائمهُ
أنت الرحيم بِمن قد هدَّهُ التعب .."

"لا تتردد في حفظ القرآن"

تخيل معي: تقف يوم القيامة، وترى"حُفَّاظ كتاب الله" يصعدون درجة درجة بكل آية يرتلونها في الجنة، وأنت تتحسر وتعاتب نفسك.

لِمَ لَمْ تتفرغ للقُرآن؟
لِمَ تشاغلت عن القرآن؟

-قل لي بربك ما الذي أشغلك عن القرآن؟
وهل هو يستحق أن تنشغل به عن كلام الله؟

العزيمة على حفظ القرآن ليس فيها تردد أبداً، أبدأ في حفظ القرآن فهو مشروع الحقيقي الذي يستحق أن تفني عمرك فيه وهي تجارة رابحة في دنيا والآخرة أبد بحفظ آية وبعدها سيفتح الله عليك من حيث لا تحتسب.

كنا صغارًا و لم نجنح لمعصيةٍ
‏فكيف بعد تمام العقلِ ننحرفُ ؟