هَوَس الكِتابة || Writing obsession @writing_obsession Channel on Telegram

هَوَس الكِتابة || Writing obsession

@writing_obsession


" أكتبُ فقط،و أعاودُ الكتابة ، لكي لا أموت اختناقاً بالجنونِ و الجحود .
لا خيار لي سوى أن أكتُب .
أكتُبَ لا غير "

هَوَس الكتابة لـ زَيْد الباكير

إن شعرتَ بالأسى يومًا ما ، وتحتاجُ الى مستمعٍ جيّد ، نحن هُنا لنسمعك.
بوت التواصُل :
@MY_WRITING_BOT

هَوَس الكِتابة || Writing obsession (Arabic)

هَوَس الكِتابة || Writing obsession هو قناة تلغرام مخصصة لعشاق الكتابة والشعر، تديرها الكاتب زيد الباكير. يقول زيد: 'أكتبُ فقط، وأعاودُ الكتابة، لكي لا أموت اختناقاً بالجنونِ و الجحود. لا خيار لي سوى أن أكتُب. أكتُبَ لا غير'. إذا كنت تشعر بالأسى يومًا ما وتحتاج إلى مستمع جيد، فنحن هنا لنسمعك. انضم إلينا على قناتنا للاستمتاع بقراءة النصوص الأدبية والشعرية، وشاركنا كتاباتك لتحصل على تغذية راجعة. كما يمكنك التواصل معنا من خلال البوت المخصص للتواصل: @MY_WRITING_BOT. انضم اليوم وكن جزءًا من هذه المجتمع الأدبي الرائع!

هَوَس الكِتابة || Writing obsession

25 Dec, 18:37


مرحبا، الجانب النفسي يُفترض أن يكون من الأسس المتينة التي يهتمّ بها الإنسان حتّى يُكمل سيرهُ ليُبرح ما يبلُغ، و للأسف أنّ أكثر ما يهملهُ الإنسان هو جانبه النفسيّ، فتراه دائمًا مُنكبًّا على وجهه غير قادرٍ على فعلِ شيء، فاقدًا للشغفِ، مُحطّم الآمال، و يكتمُ في قلبه آهاتٍ لوّ أفصح عنها لرُبّما تُخفف عنه شيئًا مما يثقله. 

و الأدب من الأشياء العظيمة التي تفتحُ آفاق الإنسان و تجعلهُ قادرًا على فهمِ الحياة و نيلهِ مُبتغاه، ففي القراءة عوالم تُفتح، و يزدادُ الإدراك شيئًا فشيئًا فينضج مُبكرًا ويعرف أين يسير. 

لذا، نحنُ هُنا الآن حتّى نقفَ سويّة، لصرخاتٍ مكتومةٍ يودّ صاحبها أن يُفصح عنها، أو سؤال ينهكه دائمًا ولم يجد إجابة، ولنقاشاتٍ جمّة لو فكّرنا فيها وناقشناها بصوتٍ مُرتفع لوجدنا الإجابات عن كُلّ الأسئلة. 

هُنا سنتشارك المعرفة، القراءة، الألم، و الأجوبة عن الأسئلة .. 🖤!

مُناقشـات هَـوَس .. 🖤!
@obsession812

هَوَس الكِتابة || Writing obsession

23 Dec, 12:48


مُناقشـات هَـوَس .. 🖤!
@obsession812

هَوَس الكِتابة || Writing obsession

22 Dec, 21:23


" لست من ذلك النوع الذي يستطيع أن يفعل شيئًا سيئا ثم يخلد للنوم ببساطة، ولهذا أتجنب البشر لئلا أسيء لأحد منهم، ووقتها من سيتعذب هو أنا ‏
نحن ننكسر، ننكسر حين يسيء إلينا أحد ما وننكسر حين نسيء إلى أحد.. ننكسر لأننا نملك من التعاطف مايكفي لجعلنا نتعامل مع الآخرين باعتبارهم نحن ‏نحن ننكسر أيضا لأنه لا شيء يشفينا، الإساءة لا تشفينا، الإنتقام لا يشفينا.. كل مرة نقف عاجزين أمام من أساؤوا إلينا ولا نعرف ماذا نفعل بهم. كلنا ضحايا لهذه الحياة، كلنا كلنا.. حتى أشرس المجرمين وأكثرهم سفالة، هم ضحايا أيضًا، لأن الحياة تمكنت من قتل أرواحهم وانتزاع كل جميل فيهم. ‏أفكر في الإنسان المسكين.. وأغفرله، أغفر له" .. 🖤!

هَوَس الكِتابة || Writing obsession

21 Dec, 22:53


🤎

هَوَس الكِتابة || Writing obsession

21 Dec, 22:30


تمطُر الآن، و الأجواء باردة، أنظُر إليكِ من بعيد، و أعرفُ أنّكِ تحتَ سماءِ مدينةٍ ما تنظُرين إلى أعلى مُبتهلة، ترفعينَ يديكِ الى السماء و تدعين أن يكون لكِ من أحلامكِ المؤجلة نصيب، أعرفُ يقينًا أحلامُكِ، ولكنني لا أعرف إن كُنتِ قد حققتيها أم لا زلتِ تنتظرين، ولكنّكِ في النهاية ستصلين إلى محطّتها ولا بُد، لأنّ الأحلام تستحقّ أن ينالها قمرٌ مثلكِ.

أمّا عنّي:
أجلسُ الآن خلفَ النافذةِ المُمتلئة بالرُذاذ، يُرافقني صوتُ سيّدةُ الشَرق، وأنظُر الى السماء، و أدعوه أن التقي بكِ حتّى ولوّ كان عن طريق الصُدفة. 
الجميل في الأمر أنّ كلانا تحتَ سماءٍ واحدة، وكلانا ينظُر إليها حتّى وان اختلفت الدعوات، لا دعوة لديّ يا نبض إلّا أن أراكِ آمنةً مُطمئنّة، وأن أراني قادرًا على نسيانكِ مهما كلّفني الأمر. 

في الحقيقة، لا أريد ذلك، ولا أدعو بهذا مُتيقنًا بالإجابة - النسيان -، لأنّ اللحظة التي تُغادرين فيها ذاكرتي تكون بمثابةِ الجحيم. 
أخبّئ لكِ صورة، وكّلما أراد قلبي أن يُحيلكِ الى رُكام أُريه إيّاها، هل رأيتِ يومًا من يُحطّم قلبه بيده ويخون عهده بأن يصونه ولا يُحطّم ذكرياتك؟ أنا فعلت .. 🖤!

- زَيْد الباكير

هَوَس الكِتابة || Writing obsession

21 Dec, 10:09


" تخيلي، أن تُصبح البلاد لنا، أنا وأنتِ
أحلم أن نتزوج فيحدث،
وتحلمين بفتاة صغيرة فتُنجبي

عائلتك لا تطلب مهراً
وعائلتي لا تخضعك لفحص شامل

نشتري منزلاً
كالذي رسمناه يوماً على السحاب

هذه البلاد التي لم نعرف منها شيئاً
سوى أن نخاف
ونقلق، نبكي،
وفي
-كل الأحيان-
ندخل في نوبات طويلة من الهلوسة
التي جعلتك مرات لا تأكلين تذمراً


كنا نضحك سخرية على حظنا العاثر
على أحلامنا
في أن نكون معاً
في بقعة جغرافية لايعرف شعبها
شكل السماء
يسيرون في الأرض بلا عيون
متجاهلين كل الهراء الذي كان يحدث
ليحافظوا على حناجرهم
على حق أجسادهم بالتنفس بشكل طبيعي

تخيلي،
أننا لن نعود للخوف مجدداً
وسنحلم
كما يحلم الآخرون،
وسنحقق كما حقق الآخرون،
وأن البلاد لنا
أنا وأنتِ
ولفتاة الجيران
ولعامل النظافة
للعصفور الذي ترك
الأسلاك يا حبيبتي
فقد بات فيها كهرباء

هذه البلاد للعشاق
للذين يصنعون بدفء قلوبهم
رغيف الخبز
لأصابعك وهي تعد القهوة صباحاً
ولعيني وهي تحملق فيك من البعيد

ستشرق شمسنا
ستشرق كما لو لم يكن الأصفر يوماً

لتكون البلاد
للناس الذين يملؤون الشوارع
يأخذون صوراً للذكرى
للجدات في الحدائق
ولكل الأولاد الذين يركضون ملء حريتهم

لن تكون للخوف
لن تكون للخوف
بل لأولادنا في المستقبل" .. 💚

هَوَس الكِتابة || Writing obsession

20 Dec, 15:24


يتضاعف استغناء الإنسان كلما ازداد أدبه
وعلمه
ومعرفته بزمانه
وحياته
وغاياته
فتزداد انتقائيته لأصحابه
ونوعية الأشخاص من حوله
ويتخفف حتى من بعض أحلامه
ويدرك أين ومتى وكم يبذل مع نفسه وطاقاته
بما هو أصلح وأنفع لنفسه 🖤.

هَوَس الكِتابة || Writing obsession

18 Dec, 21:26


أنا عندي اعيش لوحدي أحسن، واتعب شويّا، من انّي رَخّص نفسي ولا اصعب في يوم على حدّ يمكن يعطف عليّا .. 🖤🖤

هَوَس الكِتابة || Writing obsession

17 Dec, 21:23


لو أكتب سيرتي
لكتبت سطرًا واحدًا
هذا طفلٌ كبر سهوًا

هَوَس الكِتابة || Writing obsession

16 Dec, 22:03


‏"أنا من الذين يُفضلون أن تصفعهم الإجابة، على أن تتزايد الاحتمالات بداخلهم." ..🖤!

هَوَس الكِتابة || Writing obsession

16 Dec, 21:11


" وأنا يومًا سَأَمْضِي للسَّماءُ
تارِكًا خَلْفِيَ آهاتٍ مَرِيرَةً " .. 🖤

هَوَس الكِتابة || Writing obsession

15 Dec, 21:29


يقول لي طبيبي النفسيّ بأنني بدأتُ بالتحسُّن وأنّه حينما يذكر اسمُكِ أمامي لم أعُد ارتجف، و أن عيناي لم تعُد تومض. 
و يُخبرني أيضًا أنّكِ أصبحتِ في مكانٍ ناءٍ من القلب، في صحرائهِ المهجورة تمامًا، و أن رأسي لم يعُد يشعُر بالدوار، وأنّ وجهي الشاحب صار متوهجًا.
هو لا يعرفُ أنني رأيتُكِ اليوم في الحُلم تضحكين، و يداكِ الحانية عانقت جسدي، و تهمسين لي أُحبُّك و راحت تروحي ترقُص داخل الجسد. 
هو لا يعرف أنني تمسّكتُ في هذا الحُلم في مُخيّلتي جيّدًا حتى أجيء إليه بكلّ هذا الشروق حتّى أنتهي من مأساةِ أحاديثه الباهتة التي لم تجعلني ولوّ للحظةٍ قادرة على كرهكِ.
انتصرتُ على الطبيب وهزمتُ نفسي، وعدتُ في المساءِ الى غرفتي لأخبرها بأنّهُ كان حُلمًا وفي الحقيقةِ لم تأتي. 
ف بكيتُ خيبتي و عدم القُدرةِ على نسيان أيّ شيء يخصّكِ.
يا خسارتي الأعظم، و يا كُلّ هزائمي .. 🖤!

- زَيْد الباكير

هَوَس الكِتابة || Writing obsession

14 Dec, 23:26


‏"لم أعد جارحًا أو حنونًا، لم أعد شيئًا، وكل الذي أنتظرهُ هو انقضاء الوقت." .. 🖤

هَوَس الكِتابة || Writing obsession

14 Dec, 20:28


"أقف خلف النافذة..
فاتحاً رئتي،
للريح التي تأتي
من جهة منزلك" 🖤!

هَوَس الكِتابة || Writing obsession

13 Dec, 21:53


مدينتي مُحررة منذ بدايةِ الثورة، و كُنتُ أنا أجوب المُدن كافّةً دون أن أنحرم من أيِّ مدينة. 
أعيشُ شعور الحسرةِ على عدم رؤيتي لعائلتي وحُرماني إيّاهم سنين طويلة وكُنتُ أشتاقُهم بشدّة، لكنني كُنت أعرفُ في النهايةِ أنني سأراهم. 
عشتُ خمسة عشر يومًا في مُخيّم، ف كرهتُ حياتي، و شعرتُ بضيقٍ لم اعهده البتّة وتخطّيت وأكملت السير .
كانت حياتي في حلب مريرة، شعورٌ بالفقد، خوفٌ من المُستقبل، و الأنكى من ذلك أنني كيف سأعودُ الى مدينةٍ وأُحرم من سوريا كافّة، و على الرُغم من أنني انتمي لهم - للمُحافظات - ألا انهم لم يكونوا مسقط رأسي. 
فأتساءل :
ما قيمةُ فرحي وفرحِ كُلّ المُدنِ الآمنة مُقارنة بمُهجّري دير الزور و حمص و دمشق؟ ما قيمةُ فرحي مُقارنةً بفرحِ إدلب التي عانت على مرّ الثلاثة عشر عامًا؟ ماقيمةُ فرحي أمام فرحِ عوائل المُعتقلين في صيدنايا وكافّة سجون الطاغية! 
قسمًا بالذي أحلّ القسم أنّ في اللحظةِ التي حُررت فيها سوريا لم أُفكّر فيما سُتقدم عليهِ حياتي، أو كيف سنعيشُ بعزّةٍ وكرامة، أو حتّى فكّرت في نفسي التي قضت سنين طويلة تنهشُها الوحدة والغربة بقدر ما فكّرتُ في شعورِ المُهجّرين قسرًا من بُلدانهم واحتملوا كُلّ هذه السنين في خيمةٍ لم أحتملها أيام قليلة، وبقدر ما فكّرتُ في عودةِ المُغتربين الى أوطانهم، يسجدون أمام أسوار مدنهم و يبكون كلّ أيامهم المريرةِ التي قضوها بعيدًا عنها، وبقدرِ مافكّرت في شعورِ المُعتقل الذي سيعود ليبكي مآسيه في أحضانِ امّه، و كيف سيعود منهم من هو فاقدًا لأمه التي رحلت عن الدُنيا مُلتاعةً لفقدانه، أو حتّى كيف سيكون شعور الأمّ إن جاء خبر ابنها قد استُشهد في المُعتقلات.
قسمًا بالذي احلّ القسم أنني وحتّى هذه اللحظة لا استطيع أن أتصوّر كيف سيكون شعورهم، و كيف احتفالهم في انتصارهم الذي انتظروه على مرِّ هذه السنين. 
نعم، نحنُ تحررنا، و لكن هُم فقط من يستحقّون الإحتفال والفرحةِ الحقيقيّة للإنتصار. 
الكلام في قلبي كثير تجاههم، و شعور فرحي الحقيقيّ هو شعورهم هُم، نشوتهم، عودتهم، ثمرة صبرهم، و إيمانهم العظيم في أنّهم لم يُخيّبهم الله جلّ جلاله. 
ولكن تبقى غصّتنا الوحيدة في أنّهم سيفارقوننا في عودتهم وفي أنّنا لم نراهم كُلّ ليلة أو سهرة. 
فالحمدلله الذي انعم عليهم وعلينا واسألهُ أن يعوّضهم بكلّ هذا الأسى حياةً مُشرقة يستحقّونها
حُبٌّ كبير من أعماقِ قلبي لدير الزور الأبيّة التي كانت ملاذًا للفخر و الابتسامةِ الصادقة و شهامتها وروعةِ ابناءها، افرحُ لفرحكم والله
وأيضًا لـ حِمص، ابناءها الضاحكين رُغم آلامهم، وصبرهم و ايمانهم و احتسابهم، فوالله لم يكونوا بيننا إلّا ظلًّا خفيفًا يخشون الجُرح والأذى ومقامهم في قلبنا كبير. 
و لـ أبناء الغوطة و دوما التي نزفت مدنهم الدماء والأشلاء وصبروا و عملوا و تعبوا حتّى نالوا هذا النصر المُبين .
ولـ إدلب التي كانت ولا تزال خضراء. 
حُبًّا كبيرًا وشعورًا رهيبًا مننا نحنُ لكُم انتُم الصابرين، فـ قد اكرمكم الله ثمار هذا الصبر 💚

هَوَس الكِتابة || Writing obsession

10 Dec, 22:17


مررتُ اليوم من أمام منزلكِ، وعدتُ بها إلى لحظاتٍ بعيدةٍ جدًّا، حينما أخرجتِ رأسكِ من بابِ المنزل ورُحتِ تبتسمين، وراح قلبي يركضُ من القفص.
تذكّرت تلكَ الأيام التي مرّ عليها أكثر من خمسِ سنين، وكيف كان حديثُنا بعدها، وكيف كان عناقنا الأول، ولمسة يدنا الأولى، و احمرار وجهكِ الخجول ليلتها، وكيف وكيف وكيف. 
عدتُ اليوم الى بابِ منزلكِ وانتظرتُ أن تطلّين من خلفِ الباب، وأن تبتسمين، وأن يحمرّ وجهُكِ خجلًا، لكنّكِ لم تطلّي، ولم يُفتح الباب، رأيتُ الأطفال يلعبون في الشارع، ورأيتُ الرصيف هادئ، والمسجد يصدحُ في الآذان، ورأيتُ معالم الحيّ المُتغيّر، و الأزّقة المتوهجة عن سابقتها، رأيتُ كُلّ شيء يُذكّرني بكِ ولم أراكِ، فبكيت .. 🖤!

- زَيْد الباكير

هَوَس الكِتابة || Writing obsession

09 Dec, 21:13


حينما أحببتُ أن أقرأ لأيمن العتوم كانت أوّل روايةٍ له يسمعون حسيسها، حينها كانت محظورةٌ هُنا و يُمنع تداولها حتّى، و حينما بدأتُ قراءتها بعدما بحثت عنها الكترونيًا، خفت، خفتُ من وقعِ الأحداث المهيبة و المُريعة، وتساءلت: 
الهذا الحدّ يستطيع كاتبًا أن يسرح في خياله لكُلّ هذه الوحشيّة! وهل يُعقل أن يكون كُلّ هذا الإجرامِ في سجنٍ تدمريّ؟
ثُمّ ولماذا يكتُب في بداية الرواية مُقتبسة عن قصّة حقيقيّة؟ أيّ حقيقةٍ هذهِ تُبيح لطاغيةٍ أيًّا كان جبروته أن يستبيح دماء المُسلمين بهذهِ الشراهة والشناعة!  ثُمّ ومهما كان في قلبهِ حقدٌ هل يبلغُ منه مابلغ! 
أحاول أن اُكذّب نفسي والرواية و أدعو الله أن تكون محضّ خيالٍ لكاتبٍ مُبدعٍ لا أكثر. 
وقتها قضيتُ الليلة كُلّها أبكي على الطبيب إياد أسعد و أقول في سرّي يارب اجعلها شخصيّة خياليّة لا أكثر. 
كانت رواية مُريعة حارقةً للأعصاب و مُسببةً للأمراضِ النفسيّةِ ولم أتجاوزها بسهولة. 

اليوم: 
أرى هذا الأثر جليًّا، وكُلّ ما كُتبَ لحظتُها لم يكُن مثقال ذرّةٍ مما صُنع في صيدنايا. 

سامحنا ياربّ على هذا الهوان، سامحنا ياربّ لأنّ لم يكُن لدينا حولٌ ولا قوّة.
أرجوك أن تغفر لنا هذا الصمت، و هذا الخوف، و هذهِ الأيام التي قضيناها صامتين على من كان يستبيح دماءنا ويقتل و يُعذّب بأبشعِ الطُرق أمّة نبينا. 
فإننا عاجزون عن التعبير، وعن الدمعِ، وعن النُصرة التي طالت كثيرًا حتّى جعلت من أجسادِ إخوتنا طحينًا💔💔

هَوَس الكِتابة || Writing obsession

08 Dec, 22:01


إنّ الأسى والحُرقة التي قُرأت في رواية يسمعون حسيسها لأيمن العتوم لم تكُن كافية لشرحِ ووصفِ مايوجد داخل سجن صيدنايا.

صيدنايا يا غصّة القلب ويا وجع الروح 💔

هَوَس الكِتابة || Writing obsession

08 Dec, 08:18


عاشت سوريا ثلاثة عشر عامًا من الحرب والدمار تحتَ ظلّ قيادةٍ قمعيّةٍ قتلت وهجّرت الملايين من شعبها بلا أدنى شفقةٍ أو رحمة، أسرَت الذين طالبوا بالتغيير السياسيّ، عذبتهم و قتلت الحياة في أعينهم، ومارست شتّى أنواع القصف والقتل للمحافظات التي كانت خارج سيطرتها، واستعملت اسلوب التجويع والقمعِ والذُلّ لمن كانوا ضمن سيطرتها.
هذه الليلة لا تُصدّق، هذه الليلة كانت بمثابة الحُلم الذي ينتظره ملايين السوريين بشتّى أطيافهم، وقد صدق الله وعده.

فالحمدُلله الذي أرانا هذا اليوم، الحمدلله التي خرجت هذه البلاد من سيطرة أشنع رئيسٍ مرّ على العالم العربيّ.

مُباركٌ لنا هذا النصر المُبين، مباركٌ خلاص هذه البلاد من الهجر والتدمير، مباركٌ لأهالي المخيّمات الذين صبروا وتحمّلوا لأجلِ هذهِ اللحظة المُباركة، مباركٌ لمن تهجّر عن دياره، ومباركٌ للمُقاتلين الذين ضحّوا بأرواحهم ودماءهم لكيّ ينزعوا من أعين الشعب الخوف والذلّ والمهانة، ويزرعوا في أعينهم نظرات الفخر والعزّ والإنتصار، مباركٌ لكلّ سوريّ فإنّه يستحقّ هذه اللحظة .. 🖤!

8/12/2024
- زَيْد الباكير

هَوَس الكِتابة || Writing obsession

07 Dec, 21:32


اسأل الله العظيم ربّ العرش العظيم، أن تكون بداية خيرٍ لحياةٍ مُستقبليّةٍ عظيمة، تُنهي مأساة هذه البلاد التي ذاقت من العناء ما يكفي، و أن يعودَ كُلّ مُغتربٍ لُحضن والديه، وكُلّ مُهجّرٍ الى أرضهِ التي لطالما تاق لها، وأن يُعيد هذه البلد آمنةً مُطمئنّة، فيها يُحقق الشباب طموحهم،وتكون نهاية سنين عجاف اذاقت الأرواح الويلات. واسألُكَ اللهمّ الفرج لكُلّ المُعتقلين و أن يُفكَ اسرهم، اللهم بدايةً جديدة تُحيي فيها مامات فينا، وأن ترزقنا اللهمّ ثمار الصبر الذي قضيناه ننتظرُ اشراقة حياةٍ جديدة، وارحم اللهمّ الشُهداء وصبّر قلوب والديهم .. 🖤

هَوَس الكِتابة || Writing obsession

07 Dec, 21:27


حينما يُخبرك أحدهم عن حُلمهِ المستحيل، فقط تحدّث له عن سوريا .. 🖤

هَوَس الكِتابة || Writing obsession

04 Dec, 21:34


شعور رهيب، شعور غريب لما شفت هاللافتة اول مادخلت، حالة تخبُّط بالمشاعر والرهبة والذهول، معقول كون بهالمكان اليوم؟ ، معقول انّو بهالسهولة فوت للمدينة بلا مشقّات الطريق والعناء؟
لحظة لقاء العائلة كانت لحظة من الصدمة والمشاعر المخربطة وانا ماعبعرف وين ولا كيف صرت هون.
لحظات العناق، والدموع الدافئة، مع مشاعر الحنين و الذكريات .
لحظة رؤية الأصدقاء بعد هذا الغياب الطويل وعناقهم الحار و ضحكاتهم المُبهجة كانت عظيمة.
لحظة رؤية المدينة عن قُرب ورغم عدم معرفتي لأغلب المحلّات و التغيّر الجذري للمدينة كان شعور عظيم ، انظُر اليها بعين المذهول والمشتاق واودّ لو احتضنها لسنةٍ كاملة. 
لحظة العودة الى اماكن لقاءنا يانبض، و رؤية شارعك ودموع الحنين تحرقني كانت مُذهلة ومهيبة .
لا أستطيع وصف شعوري ولا كيف أنّني وبعد غياب كلّ هذه السنين أجدُ نفسي في قلب المدينة .
يا لهُ من شعورٍ رهيب ولحظات حُبٍّ صادقة لم أرها منذُ زمن ..🖤!

هَوَس الكِتابة || Writing obsession

03 Dec, 23:16


❤️‍🩹

هَوَس الكِتابة || Writing obsession

02 Dec, 23:56


اُهوّنُ على نفسي دائمًا و أقول أنّها دُنيا، وأنّ كُلّ مافيها من عِند الله، وربُّ الخيرِ لا يأتي إلّا بالخير.
حتّى وإن ضاعت أحلامُنا، وبُتِر أماننا، و تحطّمت آمالنا، فإنَّ فيه عبرةٌ لنا حتّى يُنجينا ممّا كان يمكن أن يكون أعظم و أشدّ.
انّها دارُ ابتلاء، وفيها تكثُر الشدائد و فيها يميّز الخبيث من الطيب، فـ والله لوّ أننا غرقنا في الأسى والحُطام و رأينا طرفَ الجنّة لـ هان علينا كُلّ شيء.
الوقت يمضي بسُرعةٍ رهيبة والحياة تمضي، وكُلّ مافيها سيمضي و سنغدو رُفاة ، و عجبًا لنا كيف نحزنُ على شيءٍ فانٍ رُبّما يكون فيه تكفيرًا عن كُلّ ذنبٍ اقترفناه ليعيدنا اليهِ أنقياء أتقياء، فوالله كُلّ عذابات الدُنيا لا تُعادل مثقال ذرّة من عذابِ الآخرة .
فاللهمّ إنّي اشهدك أنني راضٍ وصابر ومؤمنٌ بقضاءكَ وقدرِك .
فاللهمّ سلمتك نفسي و أحلامي و كُلّي فتولاهما برحمتك، اللهمّ لك الحمدُ حتّى ترضى، اللهمّ لكَ الحمدُ حتّى ترضى، اللهمّ لك الحمدُ حتّى ترضى .. 🖤

هَوَس الكِتابة || Writing obsession

01 Dec, 12:28


كُلّ شيء تحطَّم

هَوَس الكِتابة || Writing obsession

30 Nov, 22:31


الى أين وصلنا يا الله،،ماذا زرعنا لنحصد هذا الخراب كُلّه؟ .. 🖤

هَوَس الكِتابة || Writing obsession

30 Nov, 21:21


انتهت رحلةُ الألف ميل، وهزمتنا الخطوة المتبقية .. 🖤

هَوَس الكِتابة || Writing obsession

30 Nov, 14:41


الم ترتوي حلب من الدماء بعد؟ ، ألا يكفيها كُلّ هذا الأسى على مرّ الثلاثة عشر عامًا؟ ، لم نعُد نريد شيئًا يارب سوى أن نحظى باستقرارٍ يعوّض هذه المدينة كُلّ مافاتها، وكل ما عانت منه.
فإذا كُنت غاضبًا يارب، فـ خُذ من دمائنا حتّى ترضى، اللهمّ خُذ من دمائنا حتّى ترضى، خُذ من دمائنا و أرواحنا و أجسادنا حتّى ترضى .. 🖤

هَوَس الكِتابة || Writing obsession

30 Nov, 07:20


متل الحلم ..

هَوَس الكِتابة || Writing obsession

28 Nov, 21:06


يا رب شخصًا يُناجيك لأجلي إذا أخذني الموت
يومًا ونُسيت كأنني لم أكن .
اللهُم شخصٌ لا ينساني، يقفُ كلَّ ليلةٍ بين يديك يرجو رحمةً لي ونورًا لقبري، فتسمعه وتُجيبه .. 🖤!

هَوَس الكِتابة || Writing obsession

26 Nov, 20:29


"يا إلهي، أهذا هو الحُزن؟ وأنا الذي لسنواتٍ طويلة، كنت أعتقد أني أعرفه" .. 🖤!

هَوَس الكِتابة || Writing obsession

25 Nov, 23:35


" ولمحتُ من عينيها ناري و حُرقتي ، قالت على قلبي هواها مُحرَّمُ .
كانت حياتي، فلمّا بانت بنأيها، صار الردى، آهٍ عليَّ أرحمُ " .. ❤️‍🩹

هَوَس الكِتابة || Writing obsession

24 Nov, 21:19


لم أستطع أن اتجاوز طفولتي ولم أعرف كيف كبرتُ بهذهِ السُرعة، لا زلتُ أذكر كيف كنت أنتظرُ أبي عند الباب وأركضُ مُتلهفًا نحوهُ واحتضنُه، لم أتجاوز صراخ أمّي حينما أغدو الى المنزل و ثيابي مُتّسخة من اللعب في الخارج، وكيف تسحبُني من يدي إلى سريري كيّ أنام، لم أتجاوز اُستاذي في الإبتدائيّة حينما يطلبُ منّي إحضار وليّ أمري و أخاف كيف أخبره بأنني ارتكبتُ خطيئةٍ حمقاء في المدرسة، لم أتجاوز كيف كان يسألني أبي كُلّ ليلة هل أديت واجباتك المدرسيّة؟ وأخبرهُ وفي عيناي نظرة المُنتصر بأنني حللتُ كلّ دروسي .
لا أعرفُ كيف كبر والداي الآن و أصبحتُ أنا من أسألهم هل أخذتمُ دوائكم؟ هل أنتم في صحّةٍ جيّدة؟، ولا أعرفُ كيف الآن لا أراهم إلّا عبر كاميرا حمقاء وكيف صارت بيننا كُلّ هذه المسافات، لا أعرفُ الآن كيف أحمل أعبائي بهذه الكُثرة، وصرتُ رجُلًا يشتاق إلى لعبته، إلى مدرسته، إلى حيّه القديم وإلى أصدقاء طفولته، يا لتعبِ هذا العُمر ويا لمشقته .. 🖤!

- زَيْد الباكير

هَوَس الكِتابة || Writing obsession

24 Nov, 21:06


‏"لقد كانت الرّداء الدّافئ الذي غطّاني حينَ كنتُ أرتجف في دوّامة الرّيح" .. 🖤!

هَوَس الكِتابة || Writing obsession

24 Nov, 10:10


هلّأ فينا نقول بلّشت صباحات الخير .. 🖤🖤

هَوَس الكِتابة || Writing obsession

24 Nov, 00:36


"شدّة الإدراك، كأنّها لعنةً خفيّة تحملُ في طيّاتها جحيمًا بلا نهاية. أن تفتح عيناك على كلّ شيء، على أدقّ التفاصيل وأعمق الأسرار، أن تحكُم على نفسك بالسقوط في بحرٍ من الحقائق الحادّة. ترى ما لا يراهُ أحد، وتغرقُ في زوايا لا يتسع لها عالمٌ غيرك، تصبح الحقيقة أمامك كاملة، ساطعة، ولا تستطيع الهروب من وطأتها " .. 🖤!

هَوَس الكِتابة || Writing obsession

23 Nov, 18:07


ثمّة ندمٍ يا نبض، لا يُنسى في تقادُم السنين، يبقى كما النُدبة العالقة في الصدر و ينهشُكِ كُلّ ليلة، وتودّين لو يعود الزمن لبُرهةٍ حتّى تُصلحين ما أُفسد، لكنّ الوقت قد فات، حتّى طلب الغُفران لا يُصلحه، يُقال أنّ الوقت كفيلٌ في النسيان لكنّها كذبة كُذّبت حتّى تهوّن على المرء مُصابه، الوقت يُراكم حتّى تُصبح النُدبة مُنتشرة في كافّةِ أنحاء الجسد، الندم يأكُل المرء، ويعيشُ معه أبد الدهر .
أعيشُ يا نبض في حسرةِ الأيّام الفائتة، وأبكي عليها كُلّ ليلة، وعجزتُ عن النسيان ومحو الآلام، أصبح الألم مُلازمًا لي و أظنّ أنني اعتدته، وتعايشتُ معه كما لوّ أنّه سُنّة حياة واتساءل:  هل على المرء أن يقضي حياتهُ كُلّها متألّمًا لا يعرف شعور السعادة؟ و إنّ مرّت عليه يتجنبها كما لوّ أنّها كمين؟ ..🖤!

- زَيْد الباكير

هَوَس الكِتابة || Writing obsession

21 Nov, 19:40


الغُربةُ ما عادت تُطاق يا نبض، أُكذّب على نفسي بأنني أحبّ الوحدة وأتبناها، لكنني كُلّما أنظر إلى المرآة و أجدُ ملامحي قد تبدلت وأنني قد كبرت أخاف كثيرًا، أخافُ من يومٍ أموتُ فيه ولا أحد يعرفُ أساسًا أنني قد مُت، ولدتُ وحيدًا وها أنا أعيشُ وحيدًا ولا مهربَ من هذهِ الوحدة، أخرج الى الشارع، أجوب كلّ أزقته وحيدًا واعودُ الى غُرفتي وحيدًا، وأبكي على حياتي الضائعة، وطفولتي المهدورة، وركضي خلف أشياءٍ لم تكُن يومًا لي ولم أكُن يومًا لها.
يا نبض، قد كرهتُ نفسي، وكرهتُ هذا النضال وهذا السعي، من أجلِ تحقيقِ اللا شيء. 
أنا وحيدٌ وخائف، خائفٌ من المجهول أكثر مما تتخيلين، وأخافُ أن أقضي بقيّة حياتي وحيدًا تائهًا، لا أحدَ يتذكرني، ولا أحدَ يربتُ على كتفي ويطمئنني.
آهٍ يا حبيبتي لو كان ثُقل الدُنيا أخف، ويكون خلف كُلّ هذا الحُزن بصيص أملٍ ضئيل، لما وهنت عزائمي، وقُلّ شغفي، وماتت طموحاتي، أنا اليوم خاوٍ من كُلّ شيء لا روح لديّ، ولا قلب، واتعكّز على هشاشةِ جسدٍ مرميٍّ على السرير كما لوّ أنّه في سنّ يأسه وخريفه.. 🖤!

- زَيْد الباكير

هَوَس الكِتابة || Writing obsession

21 Nov, 19:12


" كيف يكونُ الإنسان مليئًا بالأحلام وفجأة يصبحُ قلبهُ مقبرة؟، أينَ ذهبَ كل شيء؟" .. 🖤

هَوَس الكِتابة || Writing obsession

21 Nov, 15:09


‏"قدَّمتَ عمركَ للأحلامِ قربانَا
‏لا خنتَ عهدًا ولا خَادعتَ إنسانَا

‏والآن تحملُ أحلامًا مبعثرةً
‏هل هانَ حُلمُكَ أم أنتَ الذى هانَا" .. 🖤!

هَوَس الكِتابة || Writing obsession

20 Nov, 21:07


‏"شعرت أَنني وحدي تمامًا، وكأَنني آخر منْ بقي حياً على الأرض، لا أستطيع وصف شعور الوحدة التامة هذهِ، أردتُ فقط أنْ أتبخر في الجو ولا أفكرَ في أي شيء." .. 🖤!

هَوَس الكِتابة || Writing obsession

20 Nov, 20:17


حلب اليوم ساحرة .. 🖤!

هَوَس الكِتابة || Writing obsession

20 Nov, 15:40


- مازلتُ لا أستوعب
كيف يكون الإنسان ملتزماً تجاه الآخرين
بحذافير اللُّطف واتقاء شرِّ إيذاء القلوب
مع ذلك لا ينجو من خيبةٍ
أو إيذاءٍ أو حسرة .

هَوَس الكِتابة || Writing obsession

18 Nov, 23:22


ما أقسى الوداع يا نبض ، وما أقسى الحياة في حضرته، يمرُّ على المرءِ ألف شتاءٍ ولا يشعُر ببرده مثلما يفعلُ الوداع، ذلك الشعور الذي يودُّ المرءُ فيه لو يحتضنُ ألف مدفأة، ويحترقُ في ألف نار، و يختبئ تحت ألف غطاء حتّى يتخلّص من تلك القشعريرة التي تسري في جسده، و لا يشعُر بالدفء، و يبقى في حضرته مُتجمّدًا أبد الدهر .. 🖤!

- زَيْد الباكير

هَوَس الكِتابة || Writing obsession

18 Nov, 14:39


بالمناسبة، انا كنت غافل عن آدم بالمواسم الشتوية السابقة.
بدكن تحسّوا بذروة الشعور! جربوا تسمعوه بهالوقت .. 🖤

هَوَس الكِتابة || Writing obsession

17 Nov, 18:33


‏"وحشةٌ مرعبة أن لا تتذكّر آخر مرة شعرت فيها بالألفة" .. 🖤

هَوَس الكِتابة || Writing obsession

15 Nov, 15:08


في دمشق، كُلّ شيءٍ ساحر .. 🖤

هَوَس الكِتابة || Writing obsession

13 Nov, 21:09


Damascus🤍🤍

هَوَس الكِتابة || Writing obsession

13 Nov, 21:07


‏"أنبلُ ما يقدمه المرء لِمن يحبه أن يتجنّب أفعالًا يعرف سوء أثرها على من يحب" .. 🖤

هَوَس الكِتابة || Writing obsession

12 Nov, 22:17


و أنا ياربّ تائه، أبحثُ عن خارطة نجاةٍ تدلّني على نفسي، ولا أشعُر سوى ببعد نفسي عنّي فدلني إليها، دُلني على طريقٍ لا أحنّ فيه ولا أشتاق، وأن أعرفَ أن كُلّ لقاءٍ وسعادةٍ يعقبهُ بعدٌ وشقاء، دُلني على طريقِ دمعةٍ أنزفها من عيني ف تسقط منها كُلّ من أحببناه وعشنا الضيق في غيابه. 
دُلّني يا رب على طريقٍ لا يعرفُ اللوعة والأسى على من فارقناه، وأن نُكمل حياتُنا في سلامٍ و طمأنينة، و أن لا ننزف الدم لمن ظنناهم يومًا كُلّ الحياة وفي بعدهم غابت السكينة والحياة. 
أنا ضائع، مشتت، وحزينٌ لكُلّ هذا الإشتياق، فعلّمني يارب أن لا أشتاق .. 🖤


- زَيد الباكير

هَوَس الكِتابة || Writing obsession

11 Nov, 20:28


طوال عُمري كنتُ أنتظر أن أعودَ إلى مدينتُكِ لأراكِ، وحينما عُدت أخبروني بأنّكِ رحلتِ إلى مدينةٍ أخرى قضيتُ حياتي فيها أبكيكِ.
هل كُتب علينا ألّا نلتقي إلى الأبد؟ ، أن نبقى رهينة أمل الإنتظار؟ ، و هل يتحتمُ علينا أن ننزفَ كُلّ لحظات السعادة التي عشناها، لبؤسِ الفقد وفجيعةِ الإنهيار؟ .. 🖤!

- زَيْد الباكير

هَوَس الكِتابة || Writing obsession

10 Nov, 20:22


- اسمعي اسمعي
- شو ؟
- مطر .. 🖤!

- الندم

هَوَس الكِتابة || Writing obsession

10 Nov, 13:55


الجوّ ولا غلطة .. 🖤

هَوَس الكِتابة || Writing obsession

09 Nov, 20:46


" فما يعني أن أُقصي روحي عنكِ، وغصبًا عنّي تأتيكِ، وأن أعادي كُلّ مافيَّ لكِ، وأنتِ لا أعاديكِ، فـ لتسلمي يا ذنبًا، رُغمًا عنّي أحملهُ، لستُ بحاقدٍ أبدًا، إن كان هذا يعزّيكِ، لكن كفى، كفى تظهرين في كُلّ امرأةٍ أعرفُها، وتُحبطين مسعاي في تخطّيكِ" .. 🖤

هَوَس الكِتابة || Writing obsession

09 Nov, 19:00


- و الآن عليك أن تُحدّد مصيرك و تختار، إمّا الضُعف والإنهزام وإمّا القوّة و الإنتقام
- ولمَ عليّ أن أختار بين الرذيلة والفضيلة؟
- الضُعف بعُمره لم يكُن فضيلة، و القوّة يُستحال أن تكون رذيلة. 
- لكنّك تخيّرني بين أن أبقى على سجيّتي وبين أن أرتدي شخصيّةً أخرى لا تشبهني، و أن اسلُك طريقًا محفوفًا بالمخاطر
- الخطر مُتعة الحياة، و البقاءُ فيها للأقوى، مانفعُ حياتُك و أنتَ جبانًا مُنهزمًا تموتُ من اليأس، ثُمّ فكّر في ليزا ولوّ لجُزء من الثانية، كيف ستحميها وانت في كُلّ هذا الضعف؟ ، البارحة وبّخك رجُلًا لا تعرفُه وبقيت صامتًا غير قادرًا على الكلام مُطئطئًا رأسُك، هل تظُنّ أن هذهِ الفضيلة التي تبحثُ عنها؟ هذهِ هزيمة يا دانيال، وإن بقيت في هذا الصمتِ المُخجل ستنطبقُ الدُنيا كُلّها فوق رأسك، أنتَ في غابة، و إن لم تكُن ذئبًا ستأكلكَ الخراف بلا شفقة. 
- ما الذي تريدونهُ منّي؟
- أن تكون لك الرغبة في التغيُّر و اترُك الباقي لنا. 

عرفتُ في هذهِ اللحظة أنّ حياة اليوم ستطوى إلى الأبد، و أن حياتي من الغَد ستكون ملئى بالحقدِ والإنتقام، أعرفُ تمامًا أنّهم سيجرونني إلى الخطيئةِ رُغمًا عنّي، وأنّ هذا السؤال هو شكليًّا فقط، وحتّى حديثهم عن ليزا كان دافعًا للتهديد ليس إلّا.
إذن، من اليوم حياةً لا تُشبه دانيال في شيء، لكنّهُ يتطلبُ أن يكون قائدًا في هذا العراك، و أن يُتلف صفحة الإنهزام ويدخُل في صراع القوّة، هذهِ حقيقة الحياة، البقاء للأقوى .. 🖤!

- زَيْد الباكير

هَوَس الكِتابة || Writing obsession

07 Nov, 18:01


اليوم خلصت مُسلسل أحلام كبيرة، ومافيني اقدر اوصف هالمسلسل غير انّي مُش قادر اكتُب عنّو شيء، والشيء الذي لا يوصف بالكتابة، صعب يقدر يعبّر عنّو انسان بالطريقة المُلائمة، أو يوصف جماليتو وانبهارو فيه.
قصّة مُنى وعُمر مأساويّة و مُحزنة و مُبكية و بتجلب الاكتئاب بشكل لا يُطاق، كتير صعب شعور انو تلاقي حالك مُعلّق بانسان من المُستحيل يكون الك، وبعد غياب سنين طويلة تلاقيه قدّامك و بعدك عايش نفس الشعور، ونفس الحُب، ونفس الحنين، ونفس التلبك، وتتذكر شعورك بالأسى لحظة غيابو، بكائك، أذيتك لنفسك، و شعورك بالإحباط وانّك مش قادر تتعايش مع هالألم. 
قصّة سلمى وسامي كانت فظيعة، عن حُب سلمى وشك سامي، عن شعورها بالخيبة والخُذلان و الإحباط والقهر، عن رجوعا من آخر الدني لتظفر بحُب حياتها وتُلاقى بكل هذا الجحود. 
عن العائلة السورية بشكل عام، عن تحطّم الأحلام، عن قهر الرجال، عن حُبّ السلطة والمال، عن غيرة وأعداء النجاح. 
مسلسل يستطيع أن يصف حياة كل العوائل السورية، ويصف كيف يحطّم الطموح و كيف يصل الإنسان لذروة الحُب و كيف يبلغ الإنسان حلمه وكيف يُحاربه. 

قمّة في الجمالية والإنبهار، مُسلسل مُذهل من كل الجوانب والله 🖤

هَوَس الكِتابة || Writing obsession

03 Nov, 20:21


" قل "مرحبا " للجروح التي وهبتكَ هذا الوهج المبارك .
قل للخيبةِ أن تقيمَ معكَ في نفس البيت ما دمتَ قد عرفتَ ، من خلالها ، الطريق إلى شجرة الاستنارة .
قل للضرير : إن الظلام ليس الليل ، بل هو القلب " .. 🖤!

هَوَس الكِتابة || Writing obsession

02 Nov, 22:25


أناديكِ في الخَفاء بيني وبين نفسي، وأبحثُ عن صدى، عن صوتٍ لكِ في مُخيّلتي، و لا أجد إلّا صدى الغياب،
سمعتُ مرّةً جُملةً تقول أن هُناك أشخاص لا يجب أن يقرأوا الكثير من الكُتب، فأتساءل :
هل للكُتبِ سببٌ لذلك الحنين الذي يتفاقمُ في كلّ ليلةٍ صيفيّة كانت أو شتائية؟ أم السببُ الكتابة التي إذا بحثتُ عن أبجديّة، أيّ أبجديّةٍ أكتُب عنها فلا أجدُ في رصيد لغتي إلّاكِ؟ تلك اللغة التي لم تتكوّن إلّا عند رحيلُكِ؟
أنا يا نبض لا أملكُ ذكريات، ولا أملكُ حياة، ولا أملكُ ملاذًا ألجئ إليهِ عند التعب، كُلّ ما أملكهُ بضعة كُتب، و حُبٌّ هائلٌ للمطر، و أملكُ ذكرياتي معكِ، وبضعُ مُفرداتٍ كُلّها تدلّني إليكِ.

أناديكِ في كُلّ يومٍ تغربُ فيهِ الشمسُ وتُشرق، فلا أجدُ منكِ صوتًا ولا أثر، تجيئي إليّ في المنام فـ يتفاقمُ الحنينُ أكثر وأكثر، كُلّ مافي حياتي مرهونٌ لكِ، وكم تُعذّبني هذه الذاكرة التي لا تحتوي إلّا على كُلّ شيءٍ يخصّكِ لكنّكِ غير موجودة، اُشفقُ على قلبي المسكين الذي باتَ قطعةً هشّة تنقبضُ في كُلّ ليلةٍ شوقًا لكِ، و اُشفقُ على روحي التي تحترق في كُلّ ليلةٍ ولا مطفأةَ حريقٍ تُنقذها ولا حتّى أنا انقذُ نفسي، استيقظُ فلا أجدُ إلّا بقايا رماد، ومخدّة مملوءةٌ بالدمع والنكبات، ولا أجدُكِ أنتِ.
ادعو الله في كُلّ ليلةٍ أن أنجو من هذا العذاب، فلا أجدُ نفسي إلّا و سجّادتي تحتضنني وأنا ابكي. 
فـ قولي لي بربّكِ كيف لي أن أحيا من بعدكِ، وهل سأنجو من كُلّ هذا العناء، ويُنقذني ربّي؟ .. 🖤!

- زَيْد الباكير

هَوَس الكِتابة || Writing obsession

01 Nov, 21:19


لم أكُن ضحيّةً يومًا يا ليزا، لطالما كُنتُ ضحيّةَ شخصٍ أنانيٍّ مُتملّك يملكُ تفكيرٍ مُتحجّر، دامت علاقتُنا أكثر من عامٍ وبعدُها رحلتُ عنهُ وتركتُه، أردتُ ذلك لأنقذ نفسي و صحتي من تلكَ الأنانيّة و الجشع، كانت علاقتُتا غريبة و تنازلتُ له عن أفعالٍ شتّى و بقيتُ صامتةً على أفعاله التي لطالما كانت تؤذيني. 
كان يغارُ عليّ من اللاشيء و حتّى تُصرّفاته و حديثه كان هباء، كان يتحدّث دون أيّ مفعول و يبقى بعيدًا جدًّا .
اعطيتُهُ فُرصًا أكثر مما يستحقّ مُقابل حُرماني من الراحة، كان مجهودًا نفسيًّا أكثر من أيِّ شيءٍ آخر ولم أعُد قادرة على نزفِ المزيد منّي، من حديثهِ الجارح و تصرُفاته و أذيّته. 
أخبركِ بهذا لأنني مكسورة الخاطر، ولأنّ جُرحي أبلغ من أن يبقى عالقًا في الحُنجرة، فاعذريني، وإن أخبركِ أنّه يُريد العودة مُعتذرًا عمّا سلف، فإنَّ قَلبي مُغلقًا في وجهه إلى الأبد .. 🖤!

- زَيْد الباكير

هَوَس الكِتابة || Writing obsession

01 Nov, 20:33


‏"لم أعد مؤمنًا منذ زمن بمحاولات الإسترجاع، ولم أحاول في الآونة الأخيرة استرجاع أياً كان مما فقدت،مافُقد لمرة واحدة فُقد للأبد." .. 🖤!

هَوَس الكِتابة || Writing obsession

30 Oct, 23:09


تذكرتُها بعد أن مضَت سنينَ طويلةٍ من رؤيتها، تذكّرتُ ضحكاتها و حديثُها المُبهر، كان لها أسلوبها الخاصّ في الحديث، تُضفي عليه نمطًا خاصًّا من السلاسةِ والإنبهار. 
كان لابتسامتها وقعٌ خاصٌّ على قلبي وكأنني لم ارى ابتسامة انثى قط في حياتي، أحببتُها كما لوّ أنّها آخر من تبّقى على الأرض وأوّل من سقط إليها، و أوّل من تأتي إلى الذاكرة و آخر من تخرُج منها، و لطالما تمنيتُ أن تكون آخر من أراها حينما تُفارق روحي الجسد، وحلمتُ ويا لهُ من حُلُمٍ بعيد المنال أن تُرافقني مسيرة حياتي أبد الدهر، و أن تكون شريكة حياتي في كُلّ مسرّاتها وأحزانها، ويا لها من دُنيا لئيمة، لا تُعطينا أبدًا مانتمناه .. 🖤!

- زَيْد الباكير

هَوَس الكِتابة || Writing obsession

28 Oct, 21:57


و لكنني يا ليزا لا أصدّق أنّ ثمّة في هذا الكوكبِ لؤمٌ يُغدقُ العالم بأسرِه، هل ثمّةَ ضريبةٍ يدفعُها المرء الذي عاشَ سنين طويلة يضحكُ مُبتهجًا كأنّما لم يُصبه قرحٌ قط؟ ، البارحة كُنتُ ألعبُ في المدرسة ولديّ أصدقاءٌ كُثُر، واليوم مرميّةٌ في عالمٍ لا أعرفُ عنهُ شيئًا سوى أنّه مكانٌ يأوي الأطفال الذين تركوهم أهاليهم لغموضِ القدر. 
موتُ أبي كان فاجعة، و قلبَ حياتي رأسًا على عقب، لكنني لم ارتكِب ذنبًا لوالدتي حتّى تقسو عليّ بهذا الشكل، تقول أنّ قرار زواجها كان بمثابةِ الخوف عليّ من التشرُّد، إذن ما الذي افعلهُ هُنا الآن إن كانت حقًّا خائفةً عليّ؟ هل أنا هُنا في نُزهة؟، لم اعُد أفهمُ شيئًا ولوّ أنني كنتُ أعرفُ أن ضريبة طفولتي السعيدة سأقضيها هُنا، لما خرجتُ من غُرفتي مُبتسمة، ولقضيتُ عُمري بأكمله حزينةً فيها ولما أريتهم ضحكتي قط، هذا المكان موحشٌ يا ليزا، موحشٌ وكارثيّ ويجلبُ البؤس والإنهيار .. 🖤!

- زَيْد الباكير

هَوَس الكِتابة || Writing obsession

27 Oct, 14:27


يشعُر المرء بطفولتهِ و سُرعان ما يفقدها، و يفتقدُها بشدّة حينما يكبُر، الخطوة الاولى التي يخطيها خارجها يشعُر بالمسؤوليات الجمّة التي تنهال على عاتقه. 
للطفولةِ أثرٌ لا يُمحى يا لوك حتّى وإن كانت طفولة مُعذّبة، أيُّ عذابٍ سيكون بعدها وأيُّ ثُقل؟، ثُمّ ولماذا لا يفتقدُ الإنسان لشبابـهِ بقدر ما يفتقد لـصباه؟ ، في الصِبا أنتَ لا تملك هموم، ولا تشعُر بالمسؤولية، بينما في الشباب كُلّ الثقل عليك وهو الذي يُحدد مَصيرك فإمّا أن تستغلّهُ لتُصبح ذا نفعٍ عند الكبر، أو تقضيه في الأزقّة تندُب هذهِ الأيّام التي سُرعان ما تتلاشى.
انتَ الوحيد المسؤول عن نفسك، انتَ من ستقرر مَصيرك، تسألني عن الحب ورأيي فيه ؟ الحُبّ تهلُكة للنفس يالوك، و يعيقُ كُلّ تحركاتك، فإذا احببتَ وفارقت هذه منحة إلهية، فاستغلّها حتّى تُصبح شيئًا عظيمًا لا أن تقضيها في البُكاء على أطلالِ من رحلوا، يسطرون نجاحاتهم وتَبقى انت مُنكبًّا على نفسك، و إن كُنت غارقًا حتّى هذه اللحظة فأنتَ في نُقمة، ستنشغلُ فيها أكثر مما تنشغلُ في نفسِك، وان كُنت تبحثُ عنهُ في هذهِ الأوقات فـما هذا إلّا جحودٍ بحقّ نفسك، و خطيئةٍ سترافقك حتى الكهل، ركّز على نفسك، واعمل من أجلِ نفسك، وليفنى هذا الكوكب اللعين، دع نصب عينيكَ جُملةً واحدة فقط، " أنا قبل كُلّ شيء". 🖤!

- زَيْد الباكير

هَوَس الكِتابة || Writing obsession

24 Oct, 15:40


حنين كبير وشوق رهيب طاغي على قلبي لـ دمشق و ديسمبر ❤️‍🩹

هَوَس الكِتابة || Writing obsession

23 Oct, 22:05


‏"كثرة الفقد، تولّد القدرةَ على الاستغناء" .. 🖤

هَوَس الكِتابة || Writing obsession

22 Oct, 21:19


حاولتُ يانبض، حاولتُ كثيرًا أن انتشلُكِ من قلبي والربّ يعلم، انتظرتُ هذهِ المدّةِ التي يقولون عنها تكبُر وتنسى، ولكنني الآن تجاوزتُ الكِبر ولا زلتُ في مكاني انتظرُكِ في كُلّ ليلة، وماشأني فيما لا أملكُ سُلطاني عليه، وماشأني ان كُنتُ لا أملِكُ سُلطانًا على قلبي، ذلك القلبُ المُتخمُ في الذكريات التي لا تُريد أن تفنى؟.
وماشأني ان كانت كُل ليلةٍ عبارة عن حنينٍ زائد؟ اهرُب، احاول أن اهرُب فلا أجدُني الا على عتبةِ الذكريات ف تخونني المحاولة، وتخونني الذاكرة، وتخونني نفسي واهلعُ الى الله راجيًا مُتأملًا أن ينتهي هذا العذاب ،أرفعُ اكفّي الى الله و تَسبقني دموعي واذرف وانادي :
يا رب ، يارب، جنّبني هذا العناء وأخرجني منهُ ناجيًا، وان كان هذا يستدعي روحًا جديدة، وقلبًا جديد، ايًّا كانت الضريبة، ومهما كان الثمن، فقط نجّني من هذا الشقاء .. 🖤!

- زَيْد الباكير

هَوَس الكِتابة || Writing obsession

21 Oct, 21:02


شعرتُ في ثُقلِ رأسي، و دوران الأرضِ من تحتي، و آخر كلمةٍ سمعتُها هي دانيال بصوتٍ مُضطرب من لوك، ولم أعُد أشعُر في شيء، واستيقظتُ وأنا على سريرٍ أبيضٍ مُغطّى في قِطعةِ قماشٍ بيضاء والأسلاكُ على جسدي، سألتُ لوك: 
- ما الذي يحدُث؟
فركضَ إليّ وعيناهُ تمتلئ بالدموعِ:
- دانيال، واخيرًا استيقظت، فقدتَ وعيكَ منذُ يومين و أحضرناكَ الى المُستشفى
- منذُ يومين وانا هُنا!  ما الذي جَرى!
قال و في صوتهِ حُزنٌ لم اعهدهُ من قبل:
- لقد توّفت ليزا
وراحت عيناي تذرفُ الدموع بحُرقة:
- إذن لم أكُن احلُم، لقد ذهبت بالفعل
انزَل لوك رأسهُ الى الأرض و أردَف بنعم. 

لم أعرِف طوال حياتي أحدًا غيرها وغير لوك مُذ أن وُلدت، كانوا معي في كُلّ خطوةٍ أخطيها، ولم اكُن اشعُر بالحياة إلّا معهم، ليزا، تلك الطفلةُ البريئة التي كانت تحملُ عاتقها همومًا اكبر من عُمرها، والتي كانت رفيقة ضحكاتي وسهري، لم أعرِف فتاة قبلها ولا بعدها، كانت كما النسمةُ الخفيفة التي تُزيّن ليالي الصيفِ القاسية، ولم أكُن اشعُر معها في أنني مُغتربٌ عنّي، كانت لي وطنًا و عائلة، والآن انا وحدي في هذهِ الغُرفة، بلا وطن، بلا عائلة، وبلا نسمةٍ تُخفف عنّي حرارة شهر آب، أيُّ حياةٍ هذه التي سأحياها بعدها، وكيف سأتقبّلُ غيابها في رحلةِ الشقاء هذه التي اسمُها حياة؟ .. 🖤!

- زَيْد الباكير

هَوَس الكِتابة || Writing obsession

20 Oct, 20:50


لو تعرفين يا ليزا كيف تنقلبُ حياة الرجُل بعد الحُب، لا يعود يعرفُ نفسهُ فرحًا أم خائفًا، كُلّ الذي يعرفهُ أنّهُ لن يعودَ لحياتهِ السابقة أبدًا، ولا يعرفُ طريقُها ياحبيبتي مهما حاول أن يعُد، أخبرتني مرّةً أنَّ الحُبّ لا يعرفُ طريق الخوف و كُلّ مايكتنفه هو الأمان، معكِ كنتُ اشعُر في هذا ولكنّ الخوف الحقيقيّ هي ليلة غيابك التي كُنتُ أخافها كما لو أنني اعيشُها الآن، لم ترحلي عني مُخيِّبة، إنّما رحلتِ ميّتة، وكم يؤلمني هذا يا حُرقةَ قلبي، لماذا قتلوكِ، ما الذي كانوا يريدونهُ من فتاةٍ فقدت طعم الحياة قبل أن تعيشها كما يجب؟ هل كانت وفاتكِ رحمة؟ خوفًا على قلبكِ الذي يشبهُ قلبَ طائرٍ من جشعِ الحياة و ضراوتها؟ ، أم لأنَّهم لم يريدونني أن اشعُر بالأمان أوّ تذوّق حُضن الأمومة؟، تركتني والدتي و احتضنتني انتِ، ثُم فجعتني الحياة في رحيلكِ يا كُلّ كلّي، كنتُ انتظرُ خروجكِ من الميتم حتّى نعرفُ معنى الحياة و ننسى الخيبات والخُذلانِ ، لكنّ الحياة لم ترد هذا، لم تستطع أن ترانا فرحين يومًا واحدًا نعيشهُ بهناءِ .
نامي الآن مُطمئنّةَ الفؤاد بأنّكِ لم تجرحي يومًا قلبًا او تكسُري، واعرفي بأنّ في غيابكِ هُناكَ قلبًا مُحطّمًا مكسورًا يدعو لكِ في غسقِ الليل و ضجّةِ النهار، نامي قريرة العين يا مُهجة روحي بعد مشقّةِ التعب ولوعةِ الفُقدانِ .. 🖤!

- زَيْد الباكير

هَوَس الكِتابة || Writing obsession

20 Oct, 16:25



"وأنا الذي باتَ الليالي ساهرًا
يرعى النجومَ لعلهُ يلقاكِ
مادامَ قلبي والفؤاد ومُهجتي
أسرى لديكِ فأكرمي أسراكِ" .. 🖤!

هَوَس الكِتابة || Writing obsession

18 Oct, 20:16


" كنت أتعجب من صنيع جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه كيف أخذ الراية بيمينه، فقاتل بها حتى قُطعت يمينه، فأخذ الراية بيساره فقُطعت يساره، فاحتضن الراية بين عضديه وقاتل حتى استُشهد رضي الله عنه .
كنت أتعجب: كيف لم يجزع ولم ينشغل بجراحه؟ كيف رأى الدماء تنهمر من موضع قطع ذراعيه ولم ينشغل بغير الراية؟
اليوم أرى رجلا كُسِر ذراعه الأيمن وقُطِع، وهو مع ذلك لا يبالي بجراحه الشديدة وجسده المنهك، بل يلقي عصاه بلا ذعر أو جزع على المُسيَّرة يريد أن يُسقطها.
ارتقى قائد الطوفان، ارتقى من كان يحملُ قضيّةِ امّة " .. 🖤

هَوَس الكِتابة || Writing obsession

16 Oct, 20:01


" قد تشكو ذهاب الألم
‏لأنك اعتدته " .. 🖤!

هَوَس الكِتابة || Writing obsession

15 Oct, 18:45


أتعرفين يا ليزا ؟ هُنا الحياة مُختلفة عن حياةِ الميتم تمامًا ، هُنا تستطيعين أن تنامي وقتما تشائين و تستيقظين وقتما تشائين، لا أحد فوق رأسكِ يخبرك بأنّ عليكِ أن تفعلين هذا وذاك، ولكن الوحدة هُنا قاتلة، كنتُ معكِ أشعُر كما لوّ أنني في مدينةٍ مُكتظّة بالدفء، أمّا الآن وأنا في قلبِ المدينة أشعُر بأنني وحدي، تعثّرتُ كثيرًا ولازلت، معكِ لم أكُن اشعُر بالوقتِ إنّما الآن الدقيقةِ الواحدة أشعُر كما لوّ أنها سنة، و الحياة دون نظامِ السيّدة فالنتينا مقيتة، ما قيمةُ الحياة دون نظامٍ نُطبّقه؟ ، أحاول هُنا أن أقرأ و اكتُب و أنّ اُطبّق لحياتي نظامٍ لكنني لا أستطيع ، كم أنا وحدي في هذا الليل الدامس، حتّى النجوم الخافتة لا أودّ أن اراها لأنّها تذكرني بكِ حينما كنّا نعدّها سويًّا، متى ستخرجين؟ متى سنجول العالم بأسره وانتِ معي؟ ، انتظرُك أكثر من أيّ شيءِ آخر، وأتوق لكِ بقدر ذلك التوق الذي تعرفينه لمعرفة حقيقتي، لأعرف من أنا .. 🖤!

- زَيْد الباكير

هَوَس الكِتابة || Writing obsession

13 Oct, 21:27


جرّبي أن تبقين يومًا كاملًا بلا طعامٍ يا ليـزا بما سـتشعُرين ؟ لستُ بحاجةٍ لأن أخبركِ فكم عانيتِ أيّـام الطفولة لشغبكِ الدائم بحُرمانكِ الطعام لساعاتٍ عديدة! و حينما يرونني أمنعُ نفسي أيضًا عن هذا و أجلبُ لكِ الطعام يسحبونهُ من كلينا ، أتذكُرين كم ليلةٍ نُمنا فيها بلا طعام ؟ أتذكُرين كم ليلةٍ نُمنا فيها و نحنُ نشعُر بالدوار و حُرقة المعدة ؟ هكذا أشعُر حينما أتوّقف عن الكتـابة ، الكتابة يا ليزا مشروع حياة ، و لأشدّ ما يؤلمني في حياتي هو ضياعُ الحرف منّي ، أشعُر في هذه اللحظة في شُتاتٍ مُخيف .
إنّ إدمانُ الكتابة أبشعُ من إدمان المُخدّرات ، للمخدّرات مصحّةٍ يا ليزا يساعدون المُدمنين على التخلّص منها ، ولكن من سينقذُنا من غياب الأبجديةّ وفُقدان الكلمة ؟ ، يا لها من لحظةٍ قاسية يحياها المرء الذي يحاول أن يكتب فلا يجد كلمة تُسعفه ، ف تجدينهُ يدسُّ الكلمة بجانب الكلمة ، و يبدو النص هزيلًا لا معنى له ، هذا لا يهُم ، الأهمّ أن لا يتوّقف عن الكتابة ، لأنّ ليس بمقدوره أن يتوّقف .
أحاول أن اكتُبَ لكِ أحيانًا فلا تُسعفني اللغة ، و كم أمقتُ نفسي في هذه اللحظة ، أودّ حينها لوّ ابتلع المعجم كلّه و  اتقيأه حتّى أصيغ جملة مُفيدة ، فـ اعذريني يا حبيبتي إن أرسلتُ لكِ يومًا رسالةٍ بلا معنى واعرفي حينها أنني اقضي الليل كلّه اتخبّط و اشعُر بالأسى لأنني لا أستطيع ذلك ، فـالتمسي العُذر دائمًا ولا تنظري لي نظرة شابٍّ باع أبجديّته فإنّها أثمن ما املك  .. 🖤!

- زَيْد الباكير

هَوَس الكِتابة || Writing obsession

12 Oct, 20:11


الإبتسامةُ يا ليزا لا تكون دائمًا نابعة من القلب ، من منّا قادرٌ اليوم على البشاشةِ في ظلّ هذهِ الأحداثِ المؤرقة ؟ ، أدرّب نفسي على الضحك فلا أجدُ عيناي إلّا وهي تذرفُ الدمع ، لم أعُد قادرًا على كبتها ، ولم يعُد هنالك فارقٌ بين دمعةِ الرجُل والأنثى ، كانوا يقولون دائمًا أنّ دمعة الرجل عزيزة لا تُذرف بسهولة ،ولكن انظري اليوم الى العالم من حولكِ ! في عصرٍ يعيشُ الحرب من كُلّ صوب ، هل يُلام الأبُ على دمعةٍ يذرفها لابنه الذي كان يخططُ له لمستقبلٍ مُبهر بينما يراهُ الآن يفترشُ الأرض مُغطّى بالتُراب ؟ ، أو تستطيعين أن تلومي دمعة الأخّ على أخيه او الجار على جاره والصديقُ على صديقه ؟ ، اليوم إن أخفينا دمعتُنا يا ليزا نُصنّف ضمن قساة القلب .
و في ظلّ هذا العجز لا نملكُ سوى دمعاتٍ نذرفُها حتّى تجفّ أعيننا من البكاء ، فإن لم تذرف العين فـ القلبُ سـ يحترقُ من الجمر المتّقد الذي يأويه داخله ، صلّي لأجلهم جميعًا ، لأجل من رحلوا في عُمر من المُفترض أن يكونوا فيه يركضون نحو أحلامهم التي أصبحت باهظة الثمن ، لعلّ يكون عوضهم عظيمًا ، وصبرُنا على كُل هذه الإبتلاءات دارُ خُلدٍ نحيا بها بلا شقاء .. 🖤!

- زَيْد الباكير

هَوَس الكِتابة || Writing obsession

10 Oct, 15:18


❤️‍🩹

هَوَس الكِتابة || Writing obsession

09 Oct, 15:46


💔

هَوَس الكِتابة || Writing obsession

08 Oct, 23:05


و من يدري ، رُبّما ننتهي قبل أن يُكتب لهذا الحال أن ينتهي 💔💔💔