أكتب… @writer_cloudy Channel on Telegram

أكتب…

@writer_cloudy


أكتب... (Arabic)

مرحبًا بكم في قناة "أكتب..." على تطبيق تليجرام! هل تبحث عن مكان لتعبر فيه عن أفكارك ومشاعرك من خلال الكتابة؟ إذا كانت الإجابة نعم، فأنت في المكان المناسب. قناتنا مخصصة لجميع محبي الكتابة والتعبير الإبداعي. يمكنك مشاركة قصصك، قصائدك، مقتطفات من رواياتك، أو أي نصوص أخرى ترغب في مشاركتها مع مجتمعنا المتنوع والمحب للكتابة. من خلال قناتنا، يمكنك التواصل مع كتاب آخرين ومشاركة الخبرات والأفكار والتحفيز المتبادل. لا تتردد في الانضمام إلى عالم الكتابة واكتشاف إمكانياتك الإبداعية. انضم الآن إلى "أكتب..." وانطلق في رحلة جديدة من الإبداع والتعبير الفني!

أكتب…

28 Oct, 18:53


كُنت على استعداد أن أتقبل تمّوج الحياة فوق بَحري ، أن تأخذ الريح مشاعري في كل اتجاهات الهُبوب ، كُنت أتقبل وأرضى كي أمنح فؤادي الطمأنينة رغم كل مجريات الحياة ، لكن تمَردَ هذا الفؤاد ولم يعد يريد الاكتفاء بالطمأنينة تحت راية الخُضوع والاستسلام لكُل أمواج الحياة ، أصبح يثور قلبي من باطن البحر ويتلاطم كما يشتهي ويقود السُفن في الاتجاه الذي يُرضي رغبته هو وليس أي شيء آخر ، يمضي الى حيث السعادة التي يرغب فيها بعيداً عن كل ما ترغمهُ الحياة عليه.

أكتب…

26 Oct, 19:58


كل شيء يَمضي بالاعتياد
إن اعتدت على الأمر كأنك قضيت عليه
أو رُبما قد تكون جعلت الجزء الذي يتألم منك يتلاشى ويتقبل ويعتاد وينسى…

أكتب…

23 Oct, 18:42


يحاصرني واقع لا أُجيد قراءته…
ليس واقع فقط إنما مشاعري ونفسي لا أُجيد قراءتي كُلي ،
على كل هذه الكُتب التي أقرأها أجدني عاجزة وأُمية أمام الطلاسم التي تتجسد في جوفي تارة تهطل على هيئة دموع وأُخرى على هيئة تقلبات غير مُرحب بها بتاتاً…
أتجول بين أرواح الجميع أفهمهم وأحتويهم وأعانقهم ثم ينتهي بي المطاف جسد وحيد يطفو على أحزان الآخرين ويندهس تحت سُفن أحزانه الغير مًفهومة ، اسمع للجميع وأقرأ ما فيهم ثم حينما أصل الي تتجمد السطور وتخفي ورائها الكثير من التعقيد ولا أستطيع لا أستطيع قراءته هذا الواقع اللعين ولا ما يجول في هذه الرُوح التائهة…

أكتب…

22 Oct, 09:21


المعنى أو اللامعنى؟
كُنت تبحث عن المعنى في جوهر كل الأشياء ولم تكن تدرك بأنك أنت من أضفت المعنى لكل تلك الجوامد الغير جديرة بالمعنى وحتى الوجود بأكمله…
مررتُ اليوم الى الشوارع التي عبرناها سوياً ، أتظن كان سهلاً انتزاعك من صلب كيّاني وتفاصيل أيامي؟ أن أقتلعك من جذورك وأرميك بعيداً عن فؤادي وأتأكد بأن لاشيء عائد اليك تبقى هُنا فيني…
لكنني ها أنا الآن يا عزيزي أمضي الطرق وكل جذورك حولي تنمو وتتكاثر تُلاحقني أحياناً كأشواكٍ جارحة تُرغمني على البكاء وتارةً كأشجار مُعمرة تظللني من حرارة الطريق ، تلك الورود التي لم يكتمل تفتحها بعد لقد أشرت اليها قائلاً هُنا يُمكنك رؤية نفسك فحسب لكنني اليوم وجدتها قد تفتحت وكانت زاهيةجداً لكنني لم أرى نفسي فيها رأيت حنانك علي ورأيت ابتسامتك التي قادتني الى مَحبة الشوارع التي تركت فيها أثرك، أنت المَعنى لطريقٍ دام سنوات و أُجبرنا أن ننهيه في النهاية لأن الشوارع ضاقت ولم يعد مُتسع الا لواحدٍ منا مررتُ أنا باتجاه ومررت أنت الى حيث النسيان
نأمل أن يكون الطريق دائري ونحلم أن يُعيدنا الى بعض لكنها الحقيقة المؤلمة كل واحد منا ذهب الى حيث الأماكن الأكثر بُعداً عن الآخر…

أكتب…

20 Oct, 18:20


" كُل شيء ينجرف الى نهاية واحدة وهو أن ينتهي الأمر فحسب، فلماذا تتيقن وتتخبط كي يستمر؟ كل شيء في هذه الدنيا مصيره أن ينتهي حتى أنت نهايتك حتمية في دُنيا فانية لا تعرف معنى الخُلود ، إن أردت أن تبذل جهداً فضع كل آمالك بتلك الحياة التي ما بعد النهاية ، اسعى لأجلها لأجل جنة وسعها السماء والأرض بعيداً عن ضيق هذه الدُنيا وكثرة حُدودها الضئيلة"

أكتب…

20 Oct, 02:30


-الفجر طمأنينة اليوم-
يضمني دون أدنى فكرة عن ماذا سأواجه في هذا اليوم لكنهُ يفعل كل مافي وسعه كي يكون اللحظة الهادئة والآمنة…
أشعر بروحانية صوت الأذان وهو يحتويني ويُمطر على مسامعي غيث الإيمان بشكلٍ مُطمئن ، نسمات الهواء الباردة والنقية تمُر فوق براكين فؤادي وتهدأ ثورانها المُعتاد ، إنهُ الفجر أكثر وقت يستطيع المرء أن يكون هادئاً بعيداً عن ضجيج أفكاره..

أكتب…

18 Oct, 16:36


مسحتُ أدمعي بكفوفي ، نظرتُ الى نَفسي في المرآة أخذتُ نفساً عميقاً يُخفف لَهيب مواجعي وتيقنتُ من أنني أنا التي تَقف أمامي ولستُ مَحض خيالات ، تأملت ذاتي بوجهها الشاحب والفاقد الى الأمل لقد عبرت دُموعي نحو طريق الألم وتوسلت الى رُوحي أن تمنحني دقيقة دون أن يغرقني الدمع فأكادُ لا أراني من شدة البكاء ، خُصلات شعري مُبعثرة على وجهي ترغبُ أن تمتص خيبتي وترميها بعيداً ، لأول مرة في وضِح النهار اختارُ أن انهار دون تَردد أن تكون أشعة الشمس شاهدة على أدمعي ، عادةً أُحبذ البكاء في الظلام الدامس كي لا يَرى أحداً أثر الانتفاخ في جفوني كي أتكور في سريري دون أن يلمح أحد حُزني ، لكن هذه المرة بكيت في وسط النهار وسجدتُ كي يهبني الإله الطمأنينة الكافية التي بمقدورها تخفيف وجعي ومسحتُ كل ذلك الحزن وخرجتُ من المنزل دون أن أخبئ عيوني دون أن أخشى أن يرى أحداً مدى اضطرابي ، لقد كُنت أنا ولكن بشكلٍ آخر قد كان حُزني هذه المرة مُختلفاً .

أكتب…

10 Oct, 10:12


كأن رُوحي تنشطُر بهيئتها الناعمة الى حربٍ تُعلن الإبادة على قلبي والى سلامٍ يحتوي ضجيج صدري المُتألم ، كأن نصفي في الجحيم يَحترق والآخر في نعيمٍ يتلذذ كلاهما امتزجا ليفقداني صوابي ويغشون عني بصيرتي التي لو امتلكتها لما كُنت أسرد الآن عن هذا الصراع الذي ينبتُ فيني ويؤرق مُهجتي المُلتاعة ، رُوحي تضجُ بأفكارٍ تغرزُ السكاكين في ثنايا عَقلي وتُحيط قلبي بمساوء عليه أن يعرفها ولكنهُ لا يلتفت يُريد التعمق في أنحاء النعيم يُريد أن يهرب مني ومن حَذري وإيماني الطاغي وقناعتي بأن الخوف جزءاً مني ، يريد أن يتحرر لأول مرة ويهرب ليعيش فحَسب دون كل هذه المخاوف ، لكُنه يُتعبني أو رُبما أنا أتعبه ينتهز فُرصة شتاتي يسحبني معهُ نحو وديان لولا منطقي لما استطعتُ الخُروج منها ، النوم عَدوي اللدود يتركني أتأرجح بين كياني المُنقسم ولا يسمح لي أن آخذُ هدنة بين ثناياه ، أن أغفو فحسب دون أن أُهاجم مشاعري و أفكاري دون أن أكون كخيطٍ رفيع بينهما ، خيط يتمزق ويلتف حول عُنقي ويختقني دون أن يأبه برغبتي في الحياة ، كلما غفوت أوقظني عقلي الباطني لأُمارس على رُوحي جلد مستمر لا ينقذني منه سواي…
سكينتي في ركنٍ بعيد لو لمستهُ سأُجبر أن أتخلى عني وعن قواعدي التي أسستُ عليه رُوحي مُنذ الأزل ، ولا أريد أكون اللا أنا في أكثر وقت أحتاجني فيه أنا…