أكتب… @writer_cloudy Channel on Telegram

أكتب…

@writer_cloudy


أكتب... (Arabic)

مرحبًا بكم في قناة "أكتب..." على تطبيق تليجرام! هل تبحث عن مكان لتعبر فيه عن أفكارك ومشاعرك من خلال الكتابة؟ إذا كانت الإجابة نعم، فأنت في المكان المناسب. قناتنا مخصصة لجميع محبي الكتابة والتعبير الإبداعي. يمكنك مشاركة قصصك، قصائدك، مقتطفات من رواياتك، أو أي نصوص أخرى ترغب في مشاركتها مع مجتمعنا المتنوع والمحب للكتابة. من خلال قناتنا، يمكنك التواصل مع كتاب آخرين ومشاركة الخبرات والأفكار والتحفيز المتبادل. لا تتردد في الانضمام إلى عالم الكتابة واكتشاف إمكانياتك الإبداعية. انضم الآن إلى "أكتب..." وانطلق في رحلة جديدة من الإبداع والتعبير الفني!

أكتب…

13 Jan, 15:34


النهايات السعيدة🎓🤍

أكتب…

10 Jan, 23:06


أنصتُ إليكِ بكُل حواسي ويشتدُ الألم في قلبي كُلما توغلتِ في شرح شعوركِ الذي أتيتيني به كي أُخلصكِ مِنه وهو بالأساس مُتأصل فيني مُنذ زمن، أسمعكِ وددتُ لو أقول لكِ بأني أشعر بما تشعرين به وأتفهم ذلك لكنني لا أستخدم هذه الكلمات المُستهلكة حينما يشرح لي أحدهم شعوره ، ستكون جُملة مُكررة ويقولها الجميع وأنا معروفة بتفردي التام عند كُل شيء يتعلق بالمشاعر وإعطاء الحلول النفسية ، لكنني يا عزيزتي كُنت حقاً أتلوى من ذات الألم الذي يَختزنُ في رُوحك طلبتِ مني المُساعدة وبالطِبع ساعدتكِ لأنني يُستحال أن أسمح لشخصٍ لجأ لي بمشاعره أن يُغادرني دون أن أفكُ القيود وأقوم بتوجيهه ، استطعتُ منحكِ خيوط تنسجُ لكِ الحُلول الكافية ، استطعتُ أن أمنحكِ شُعاع يبصركِ بين زوايا الظَلام الدامس ورحلتِ أنتِ مُستبصرة وبقيتُ هُناك يُغشى على فُؤادي من الألم والضياع…

أكتب…

06 Jan, 22:20


كُنت أُطفئ قلبي أيام متتالية وأنسى وجودهُ في رُكنٍ بائس وصامت ، كُلما استدعتني الحياة أن أشعر وأستشعر لذتُ بالفِرار ،
وسارعتُ كي أقضي على هذا المَوج العاتي بتجمدٍ غير متوقع ،
فتنشئ بداخلي كومة من الأعمدة الجليدية وتكون حادة الأطراف تخترقُ فؤادي كُلما طال وجودها ونسيانها في عُمقي…
هكذا كُنت أتعامل مع أغلب مشاعري بالتناسي أو النسيان لكن لابُد أن يحرقني لهيب الشُعور فتصبح كل الأمور المتراكمة في جوفي في حالة غليان ويتركني هذا اللهيب وسط الكثير من النيران…
نيران الشعور بالحُزن واليأس والتخبط والكتمان والصمت المُطول والذكريات التي لا تُفارق الخيال والكثير من الأمور التي تم وضعها في سدٍ بعيد
الا أن قررت كل المشاعر المكتومة أن تفيض وتُطفئ كل الذي بداخلي وتشتعل هي عوضاً عن كل الأيام التي حاولت إخمادها دون أن التفتُ لها…
الآن أمضي والجليد يتشكلُ في هيئتي الخارجية ولكنني من الداخل أحتضنُ براكين من النيران المنسيّة…

أكتب…

04 Jan, 15:23


" ما الذي يُشكَل المرء بعدما يَمضي في الكثير من الطُرق الوعرة التي تُسقطهُ بشكلٍ مُكرر؟
وفي كل حُفرة يضيع منهُ شيئاً وينزرع في جوفهُ أمراً بديلاً ناجماً عن درسٍ تلقاه أو رُبما شعور عاشهُ فمات ألف شيئاً آخراً مُقابل أن يستلذ في شعورٍ عابر ولَطيف ، هل كانت المبادئ من تُحدد عقليتنا بعد كل الضربات؟ أم أن بصيرتنا هي التي ستوجهنا إلى الصواب ؟ من سيتحكم باتجاه الطريق بعد كل الزوابع التي مَر فيها الانسان هل عقليتهُ المُفرطة أم مشاعره الجياشة؟
وأيهما أصح في اتخاذ القَرار…
رسمتُ مبادئي مُنذ الوهلة الأولى التي قَدرت فيها أن أعي ما حَولي واتخذتُ مساري بشكلٍ يُهذب كل الأشواك التي ستعترض طريقي ، بدلتها الى زهور وأحياناً لم أستطيع أن أقتلعها فدخلت الأشواك رُوحي وتركت ندوب شوهَت رُوحي ولكن جَملت عقلي بالكثير من النُضج رغم الألم الذي تلقيته ، كل درس سَاهم في بناء عقليتي التي ترونها الآن ولكن أوقن في قرارة نَفسي بأنني كُنت أدفنُ إدراكاتي في جزءٍ مني وانتظرتُ أن ينحرفُ المَسار كي أُخرج تلك العَقلانية المُتفردة في رُوحي ، فكان لابُد أن أمضي في الكثير من الأشياء التي لا تُناسب مبادئي كي أستطيع أن أرى جانبي الواعي الذي يردّعني في مُنتصف الطريق ، كي أتأكد بأنني لازلتُ العامل الأكبر في تشكيل رُوحي رغم كُثرة الشوائب التي تزرعها الدُنيا في أرواحنا وتُحاول بكل مافيها أن تتوغل فينا على هيئة دروس واضطرابات وذكريات أليمة ومُحاولات فاشلة تُحبطنا…
لكنني ها أنا الآن اتخذتُ من كُل الأشياء التي وضعتها الحياة في قارعة الطريق كي تُسقطني درباً مُرتفعاً يجعلني أعلو فوق كل نُدوبي وذكرياتي وأُحلق كي تتسع رُؤيتي بالمزيد من الإدراكات واليقين التام بأن المبادئ التي رسمتها هي التي ساهمت في جعلي أكثر مَعرفة بكل شيء في داخل رُوحي..

أكتب…

03 Jan, 03:24


ورغم كُل شيء لا زلتُ أمضي برِفقة كومة هائلة من التناقضات التي تعيش حَولي وتَسيرُ في جوفي وبين زوايا رُوحي…
في كُل مرة أظنُ بأنني في الوجهة الصحيحة التي ستُرضيني وجدتُ جزءاً من رُوحي يرفضُ هذا الاتجاه الذي خطوتُ فيه بكل يقين ، كأنهُ محرمٌ علي أن أمضي دون أن أعيشُ في صراعٍ مُميت يجعلني أتعثر بين مشاعري و بين عقلانيتي المُفرطة ، في كل قراراتي واختياراتي كانت رُوحي تنشقُ أمامي تنقسمُ عَني في لحظةٍ احتجتُ فيها أن أكون بكامل وجداني لكن التناقض كان يضع أثر لمساتهُ في فؤادي فيجعلني أتخبطُ بين الصواب وبين ما أراهُ صائب وهو محضُ الخطيئة ، تلوعتُ من ترددي في خياراتٍ كثيرة ومن استمرارية توغل التناقض الى أعمق نقطة في رُوحي ، كانت رغبتي الوجودية أن أستريح وأرضى فوجدتُ إرضاء رُوحي بكل شيء حَولي هيّن جداً لكن إرضائها بما يحدث داخلها كان صعباً ومُستحيلاً لأنها تتخبط الى طريق المثالية وكُل الدروب مليئة بالشوائب مهما بدت بأنها الخيار الأفضل ، الآن أدركتُ بأن التناقض جزءاً حياً فيني ولن يَرحل عني فقد احتلَ شراييني وأدهشهُ هذا المزيج من المتضادات الذي صنعهُ في جوفي ، الكثير من التخبط والتردد والشك واليقين في ذات الآن ، الكثير مني مُختلفاً ورغم كُثرتي الا أنني أهوى كل الشخصيات والأفكار والمُعتقدات المُختلفة في رُوحي ، جميعهم أتقبلهم رغم تآكُلي وسط نيرانهم وحُروبهم اللانهائية ومُحاولاتهم الى أن يفقدوني صوابي إلا أنني هذه هي أنا راضية حتى عن جزئي الذي لا يُرضيني ولا يَرضى عن أي شيء أقوم فيه …

أكتب…

27 Dec, 20:37


كان محتمٌ علي أن أفيضُ بكل هذه المشاعر حيالك … رَغم كُل قيودي التي وضعتها على فؤادي إلا أنني بين كَفيك أكُون حرة بشعوري وأتخلصُ من قواعدي التي تمنعني عنك…
كُنت أُخبأ فؤادي تحت أثواب التبلد لكنهُ معك يتعرى من كُل الجمود وأمامك ينبضُ بينابيعٍ دافئة مليئة بالحُب والحَنان…

أكتب…

27 Dec, 20:17


الرسالة التي أبكتني في هذا الليل…
دموع الفرح وطعم السعادة والفخر🤍🥺

أكتب…

25 Dec, 16:14


مسيرتي الكتابية في التدوين خلال كُل هذه السنوات مُختصرة في هذه الصورة البسيطة…
بدأتُ الكتابة في طفولتي واتخذتُ من الورق مسنداً رَغم ضآلة حجمه إلا أنه كان بمثابة عالم شاسع أرتكزُ عليه في كل خطواتي وفي كُل سنواتي ،كُنت استصعب البوح بكل ما يعتريني وكان الهُدوء جزءاً مني يُلاحقني أو يكمن فيني وحينما تعتصرُ الكلمات والأحداث في كيانك لابُد أن تستعين بمخرجٍ يُساعدك على التخلص منها إما أن تتحدث فيها أو ترميها في زواية منسية في عقلك الباطني أما أنا فقررتُ أن أدمج الأمرين معاً أطلقتُ عنان الأحاديث المُتراكمة في رُوحي وخلدتها على الورق كي لا تُنسى ، اتخذتُ من هذه الدفاتر ملجأ بوسعهُ أن ينقذني من كُل شيء يُحاصرني وكلما راودني اليأس المُحطِم حدثتني روحي بأن الكتابةلن تستطيع أن تهون علي ما يثقل رُوحي ولكن في اللحظة التي يستقر فيه القلم بين أناملي ويبدأ بسرد مواجعي كُنت أتشافى تماماً كان جزءاً من دماري يترمم مع كُل كلمة أُدّونها ، لا أُبالغ فالكتابة كانت رفيقتي الثابتة منذ طفولتي الى الآن ، حينما أسردُ يتحول الذي بكياني الى أرضٍ خَضراء ولامعة خالية من شوائب القَدر ومُزخرفة براحةٍ ليس بوسع شيء أن يزرعها في رُوحي..
إن كُنت تائهة وجدتني بين نصوصي وإن كُنت في حاجةٍ ماسة لنصيحة رأيتني أكتبها مني والي ، إن كُنت مهمومة كتبتُ حتى تلاشت مواجعي وإن داهمني الخوف طمأنتُ ذاتي عَبر تذكيري بمدى قوتي وصلابتي…
هذه الكتابة مُتنفسي الوحيد والمُتسع الذي يجعلني أطير من ضيق الدُنيا إليه…

أكتب…

24 Dec, 22:52


حينما تُمطر عليك البصيرة إدراكات تُساندك وتمدك بالمَقدرة التامة على استيعاب كُل شي دفعة واحدة لا تجزع فرغم كُل الألم الذي ستتلاقاه لكَن الوجع الناجم عن الادراك سيكون أخف من الاستمرارية وأنت مَغشيّ البصر .

أكتب…

24 Dec, 16:31


أتعلم حينما تَكون الأكثر انصاتاً في هذا العَالم والكَتف الذي يَستند عليه كل من حوله لكنك في لحظةٍ ما تجد نَفسك مُنكسراً تَفيض بالأحاديث راغباً أن يَكون لك أحداً لن يَحكم عليك بتاتاً و سيحتويك كما كُنت تحتوي الجميع في آلامهم دون أن يُقيد جرحك بملحِ من أحكامٍ واستصغار و المرور بشكلٍ عابر عن هذه الفوضى التي بداخلك…
هذا ما يحدُث لي تماماً
نار الألم ونار الصَمت ، عزائي ذاتي الناضجة ستحتويني رَغم بعثرتي…

أكتب…

07 Dec, 18:44


" تسعى في يومك هارباً من ضجيجاً استوطن رُوحك ، تُهرول بين مَهامك ناسياً عُقداً قد تكّونت في زوايا كيّانك وبينما تَمضي وأنت تَظن بأنك بَخير ولا شيء يُداهمك تستوعب في نهاية يومك ذلك الألم الذي يحتل صَدرك كأنك مُقيد وجناحيكِ تطير ولكن رأسك وفؤادك في قفصٍ أليم كلاهُما محبوسين بمشاعرٍ لا تُنسى وأفكار على قيد التحقيق وتَدفق في الخطط مُزعج وبينما أنت تسعى بيديك رُوحك عالقة مُنزعجة ومتألمة وخائفة وهاربة وتائهة وحالمة…

أكتب…

05 Dec, 21:58


في نهاية اليوم تُدرك مدى أثرك وتأثيرك في حَياة الآخرين ، رُبما الذي بيننا مسافات شاسعة لكن الشُعور الذي يداهمنا قُربه بقدر أنملة ، عزائي الوحيد في كل يوم هو هذا الأثر الذي قد يكون بمثابة مواساة للآخرين…
ممتنة وجداً

أكتب…

04 Dec, 20:09


لكنك لن تُدرك أن الأسى في مَحجر عيني أساسهُ ضلالتي عن ذاتي وضيّاعي عن كيّاني ، وصلتُ لمرحلةٍ أعتزل مع أصوات رأسي وأقف أمام رُوحي وأسألها هل هذه أنا؟ ينتابني الهلع لوهلة فمُنذ متى فقدتُ ذاتي للدرجة التي قد تستعديني أن أتفقدُ رُوحي وأبحث عن أي شيء قد يربطني بما قد أعرفهُ عني ، أم أنني بتُ أجهل ذاتي فحَسب وأنني هذه أنا الحقيقية؟ وكيف أُدرك فلستُ مُرتاحة ولا أُجيد المضي كما لو أنني مُتغاضية ، جزعتُ مني ومن كل ما يندثرُ من رُوحي ، أنا التي ظننتني لا أيأس فما اليأس شُعوري ولكنني قد أكون في نُقطة أسوء ، هذا الألم في عيناي ناجمٌ مني فلا تخف لن يؤذني شيء بقدر ما تستطيع رُوحي أن تفعل.

أكتب…

02 Dec, 20:36


" ليست الفترة التي تُصنف تحت جُملة الأقل توهجاً ، إن الشُعاع إن خَفّت تَحول كل الذي بداخلي الى رمادٍ مُظلمٍ ولستُ في هذه المَرحلة بَعد إلا أنني لا أرى النُور رغم احتراق كل أناملي لإنارة النُجوم المُنطفئة في كيّاني ، رُبما مُصطلح الضياع قد يكون أصح أو السعي في ظِل السواد القاتم ، رُبما أعيش مرحلة التأقلُم في ضجيج رُوحي…
المُحزن أنني لازلتُ أُهرول في وجهاتٍ مُظلمة كي أُعانق بَهجتي وطمأنينتي وفي كل مرة أرتطمُ في طريقٍ مَسدود ونهاية مُوجعة كأن كل الدروب تختلف والنهاية واحدة فحَسب ، متى أصلُ الى بصيرتي فأستمد نُوري المُنطفئ وأعود لاطمئناني فتغدو سمائي مليئة بأشعة يَقظتي و بنجوم ابتهاجي"

أكتب…

26 Nov, 21:56


اللحظة التي تَجد فيها نَفسك بعيدة…
بعيدة أميال عن الواقع وعن كل شيء يُسبب لك المَتاعب وتظن إنها مَرحلة من الهدوء وبعيدة عن ضجيج كل التجارب ، تبتعد وتنغمس في هُدوئك المُعتاد ولَحظاتك التي تُقدسها أكثر من أي شيء آخر وتظن إنك في فقاعة غير ملموسة ولكنها محسوسة تحميك من كل مُعيقات العالم الخارجي لكن في لحظةٍ ما دون أن تستوعب كيف هذا حَدث ، سوف تستشعر بأنك بعيد عن ذاتك حتى ، وأن هذا الهدوء ليس أنت انما جزء منك وأجزائك الأُخرى تلك التي تَعصف وتغضب ولا تَرضى لقد هَربت منك كلها…
هربت دون أن تخبرني وظننتُ بأن صمتها علامة رضا لكنها كانت دلالة على رحيل مُباغت وغير متوقع فأصبحتُ الآن في هُدوئي ومن شدة الهدوء الذي حَولي حتى صوت رُوحي لم أعد أسمعه، لم أعد أعلم مالذي تشعر به ومالذي تُريده فقدتُ حاسة السمع تجاه صوتها الذي تتحدث فيه عما تشعر به أو ربما هي فقدت حاسة التعبير عن ما يُرهقها فأصبح بيننا حاجز عملاق لا أعرف كيف اخترق وأتجاوز هذا الحاجز وأصل اليها مُجدداً

أكتب…

26 Nov, 20:46


ليالي الأُنس الشتوية🤍

أكتب…

23 Nov, 19:35


ككومة كُتب مُبعثرة هذا الكيّان الذي بداخلي…
كُل كتاب جزء مني …مرحلةً ما و شعور للحظةٍ ما ، فقدان ما ، صرخة مكتومة تُحاول التحرر لكنها على سطورٍ متهالكة ، هل يبدو كياني ككومة كُتب أو ككومة كتابات؟ كتابات أخطوها بيدي كل ليلة وامسحها بطرف أناملي كدمعة ، تتراكم في جوفي الصَفحات وأتسائل هل في نهاية الرواية سأكون فَخورة؟ هل سأحظى برضاي عن ذاتي وأنا أكتب على السطور الكثير من انجازاتي..
هل ستتراكم كل هذه الكُتب من الأحداث والمواقف في حياتي لتمنحني الوصول الى القمة؟ قمة الشعور بالرضا والأمان والطمأنينة…
هل سأجدُ أجوبتي عن هذه ال -هل- التي احتلت نصي هذا؟

أكتب…

21 Nov, 20:51


نَتحدث مرة بالشهر…
مرة واحدة كَفيلة أن نبوح فيها بكل أحداث حياتنا التي حَصلت وانتهت ومُخططاتنا وماذا سيحدث ، هذه المرة تجعلني أتوقف قليلاً وأرى بأن كل الذين أعرفهم وأحادثهم يومياً ولا أستطيع أن أرتاح معهم كما أرتاح معك أراهم لا شيء مُقابل هذه المُكالمة التي قد تَكون انتقالة من ضجيج الدُنيا وعدم الانتماء الى أي مخلوق الى اللجوء لفُؤادك الحنون ، لا أرى قَبلك أحد ولا بعدك أي شخص كان…
انت فقط راحة هذا الفؤاد وموطن استراحته…

أكتب…

21 Nov, 19:18


كل السنوات التي قَضيتها وأنا أبني الأسوار فيما حَولي لتحقيق مأمني وأماني بمعزلةٍ عن كُل البشر أثمرت بنتائجٍ صِحية وبمقدرات من المعرفة جعلتني أقود ذاتي نَحو الأُفق بعيداً عن استنزاف المشاعر لأجل الآخرين والسعي وراء إرضائهم ، لا يُخفى عليكم كُنت قد ترددتُ بين السُور والعالم الخارجي حملتني أقدامي الى عتبات العالم وراودتني رَغبة مُعاودة التجربة من جَديد ، تجربة الوصول والتواصل مع البشر أولئك الذي لم يعودا يتصرفون وفقاً لمسماهم…، حَدسي أصبح قوي جداً بكل ما يجري حَولي وذلك لا أعرف إن كان سببهُ العُزلة المُسبقة والمُكوث مطولاً بجوار الذات وفهمها ، أصبحتُ استشعر بالخطر إن كان سيدُق الأبواب لمُداهمتي أو يستغفلني في حين غَرة كما يستشعرُ النِمر قُرب فريستهُ منه وقبل أن تنقَضَ عليه كُنت استشعر الأذى الناجم عن البَشر الذي سيواجهني ولطالما اتخذتُ مسافة أمان لتفادي سوء المشكلات المُتعلقة بالعلاقات ، عرفتُ كيف أواجهُ الأذى حتى وان وصل بابي وان كُنت استشعرتهُ مُسبقاً ، لكنني أتحدث عن إحساسي المُتفاقم تجاه كُل شيء ، أستطيع أن أدرك كل الاسباب التي دفعت المرء الى فعل ذلك أو قول ذلك ، يستطيع فؤادي أن يُنبهني قبل فترة من الزمن حتى وإن كُنت في أَوج مراحل الحُب تُداهمني نبضات تنبهني مراراً وأتوقف عن التحليق وأهبطُ الى منطقي ، قُدرتي العالية بالاحساس وإدراكي لكُل شيء واستشعاري وفَهمي لما يدُور حَولي وتفسيري لكل لغات الجَسد قد يكُون أمر عَظيم وذو نَعمة عالية لكَنهُ مُتعب أحياناً أن ترى كل شيء حَولك بكل شفافية وأنت العَميق كل ذاك العُمق يرونَك بكُل سَطحية!

أكتب…

19 Nov, 17:50


اليوم عشتُ كل الأدوار
ركضتُ بين مهامي
كطالبة لديها امتحان
وكمُتدربة عليها انجاز ساعاتها
وكصاحبة مشروع عليها أن تبحث عن أفضل مُنتجاتها
وكمُصورة لمشروع
وكمسؤولة عن المنزل عليها انجاز مهامها وتنظيفه…
وكل هذا الضغط أفضل لي من أي فراغ بوسعه أن يقتلني…

-لكنني مُهلكة-

أكتب…

13 Nov, 19:06


كُنت أمضي على حافة الطُرق متعمقة بأفكاري مُتجنبة آلامي يُخيل للمَارين أنني أخشى الطريق فأبقى على أطرافهِ هاربة ولم يكَن يعلم أحد بأن حافة الطريق دون سُور وبأنهُ يطل على الهاوية بينما جميعهم في حماية الطريق المُستقيم، كُنت أنا أتأرجح وحَدي و أمضي دون الالتفات لنظراتهم ، المشهد من مكانهم يبدو كأنني جبانة لكنني تجرأت على المَضي وحدي في طريقٍ وعِر بدلاً من مرافقة الحُشود في طريق آمن، مضيت برِفقة أفكاري ولم أسمع صوت سواها لا تتحرك شِفاهي بتاتاً ولكنك لو أردت قرائتي لسمعت صوتي يستغيث مِني ومن صَدى أفكاري وذكرياتي ، كُلما مشيت خُطوة انبعثت مِني ألف فكرة أحياناً تُثقلني الأفكار والدُروس فتتخذني الى طرف الهاوية فيبدو سُقوطي ممكن ثم سُرعان ما أتذكر كيف سوف تتهشم رُوحي فأتشبث بيدي المُرهقة وأُنقذ نفسي بالصعود الى القَمة و تنتابني الأفكار الخفيفة فأطير في الطريق ولكنني أبقي على الطَرف كي أُذكر روحي بالارتياب الذي سأتذوقه لو سمحت لنفسي بالسقوط مُجدداً والاستسلام للأفكار السوداوية ، هكذا هو طريقي وسأمضي فيه وحدي مُترقبة حَماستي في التحليق نحو المزيد ومتعلمة من ما جرى في أسفل الهاوية ومتأملة من نهاية الطريق.

أكتب…

07 Nov, 19:10


شعُور جميل أن يلتقي المرء بروحٍ في ذات العُمق الذي تنغمس فيه رُوحي، أن يجلس الشخص بجوارك ويمدك بمساحة تسمح لك بالتوغل الى أعمق الأفكار وأكثرها تفصيلاً بأمورٍ مُبهرة ولن يلتفت لها الكثير غيركم، كُنت أرفض التعارف المبني على السطحية والأفكار المُتشابهة والمُعتادة وأهرب في زوايا قوقعتي كي لا أُشوه عُمقي بسطحية الآخرين أما الآن علمتُ بأن ها هُناك أرواح عميقة وشاسعه تتسعُ في حواراتٍ ونقاشات مماثلة لكينونتي التي خبئتها عن الجميع كي تنجو في أفكارها ومشاعرها التي لم تجد لها مُماثلاً بين العابرين ، أما الآن فقد عرفتُ كيف تمتد روح أخرى لمساحتي العميقة وتكون هذه الرُوح مُلائمة تماماً لسماء مشاعري ونقاء تفكيري…

أكتب…

28 Oct, 18:53


كُنت على استعداد أن أتقبل تمّوج الحياة فوق بَحري ، أن تأخذ الريح مشاعري في كل اتجاهات الهُبوب ، كُنت أتقبل وأرضى كي أمنح فؤادي الطمأنينة رغم كل مجريات الحياة ، لكن تمَردَ هذا الفؤاد ولم يعد يريد الاكتفاء بالطمأنينة تحت راية الخُضوع والاستسلام لكُل أمواج الحياة ، أصبح يثور قلبي من باطن البحر ويتلاطم كما يشتهي ويقود السُفن في الاتجاه الذي يُرضي رغبته هو وليس أي شيء آخر ، يمضي الى حيث السعادة التي يرغب فيها بعيداً عن كل ما ترغمهُ الحياة عليه.

أكتب…

26 Oct, 19:58


كل شيء يَمضي بالاعتياد
إن اعتدت على الأمر كأنك قضيت عليه
أو رُبما قد تكون جعلت الجزء الذي يتألم منك يتلاشى ويتقبل ويعتاد وينسى…

أكتب…

23 Oct, 18:42


يحاصرني واقع لا أُجيد قراءته…
ليس واقع فقط إنما مشاعري ونفسي لا أُجيد قراءتي كُلي ،
على كل هذه الكُتب التي أقرأها أجدني عاجزة وأُمية أمام الطلاسم التي تتجسد في جوفي تارة تهطل على هيئة دموع وأُخرى على هيئة تقلبات غير مُرحب بها بتاتاً…
أتجول بين أرواح الجميع أفهمهم وأحتويهم وأعانقهم ثم ينتهي بي المطاف جسد وحيد يطفو على أحزان الآخرين ويندهس تحت سُفن أحزانه الغير مًفهومة ، اسمع للجميع وأقرأ ما فيهم ثم حينما أصل الي تتجمد السطور وتخفي ورائها الكثير من التعقيد ولا أستطيع لا أستطيع قراءته هذا الواقع اللعين ولا ما يجول في هذه الرُوح التائهة…

أكتب…

22 Oct, 09:21


المعنى أو اللامعنى؟
كُنت تبحث عن المعنى في جوهر كل الأشياء ولم تكن تدرك بأنك أنت من أضفت المعنى لكل تلك الجوامد الغير جديرة بالمعنى وحتى الوجود بأكمله…
مررتُ اليوم الى الشوارع التي عبرناها سوياً ، أتظن كان سهلاً انتزاعك من صلب كيّاني وتفاصيل أيامي؟ أن أقتلعك من جذورك وأرميك بعيداً عن فؤادي وأتأكد بأن لاشيء عائد اليك تبقى هُنا فيني…
لكنني ها أنا الآن يا عزيزي أمضي الطرق وكل جذورك حولي تنمو وتتكاثر تُلاحقني أحياناً كأشواكٍ جارحة تُرغمني على البكاء وتارةً كأشجار مُعمرة تظللني من حرارة الطريق ، تلك الورود التي لم يكتمل تفتحها بعد لقد أشرت اليها قائلاً هُنا يُمكنك رؤية نفسك فحسب لكنني اليوم وجدتها قد تفتحت وكانت زاهيةجداً لكنني لم أرى نفسي فيها رأيت حنانك علي ورأيت ابتسامتك التي قادتني الى مَحبة الشوارع التي تركت فيها أثرك، أنت المَعنى لطريقٍ دام سنوات و أُجبرنا أن ننهيه في النهاية لأن الشوارع ضاقت ولم يعد مُتسع الا لواحدٍ منا مررتُ أنا باتجاه ومررت أنت الى حيث النسيان
نأمل أن يكون الطريق دائري ونحلم أن يُعيدنا الى بعض لكنها الحقيقة المؤلمة كل واحد منا ذهب الى حيث الأماكن الأكثر بُعداً عن الآخر…

أكتب…

20 Oct, 18:20


" كُل شيء ينجرف الى نهاية واحدة وهو أن ينتهي الأمر فحسب، فلماذا تتيقن وتتخبط كي يستمر؟ كل شيء في هذه الدنيا مصيره أن ينتهي حتى أنت نهايتك حتمية في دُنيا فانية لا تعرف معنى الخُلود ، إن أردت أن تبذل جهداً فضع كل آمالك بتلك الحياة التي ما بعد النهاية ، اسعى لأجلها لأجل جنة وسعها السماء والأرض بعيداً عن ضيق هذه الدُنيا وكثرة حُدودها الضئيلة"

أكتب…

20 Oct, 02:30


-الفجر طمأنينة اليوم-
يضمني دون أدنى فكرة عن ماذا سأواجه في هذا اليوم لكنهُ يفعل كل مافي وسعه كي يكون اللحظة الهادئة والآمنة…
أشعر بروحانية صوت الأذان وهو يحتويني ويُمطر على مسامعي غيث الإيمان بشكلٍ مُطمئن ، نسمات الهواء الباردة والنقية تمُر فوق براكين فؤادي وتهدأ ثورانها المُعتاد ، إنهُ الفجر أكثر وقت يستطيع المرء أن يكون هادئاً بعيداً عن ضجيج أفكاره..

أكتب…

18 Oct, 16:36


مسحتُ أدمعي بكفوفي ، نظرتُ الى نَفسي في المرآة أخذتُ نفساً عميقاً يُخفف لَهيب مواجعي وتيقنتُ من أنني أنا التي تَقف أمامي ولستُ مَحض خيالات ، تأملت ذاتي بوجهها الشاحب والفاقد الى الأمل لقد عبرت دُموعي نحو طريق الألم وتوسلت الى رُوحي أن تمنحني دقيقة دون أن يغرقني الدمع فأكادُ لا أراني من شدة البكاء ، خُصلات شعري مُبعثرة على وجهي ترغبُ أن تمتص خيبتي وترميها بعيداً ، لأول مرة في وضِح النهار اختارُ أن انهار دون تَردد أن تكون أشعة الشمس شاهدة على أدمعي ، عادةً أُحبذ البكاء في الظلام الدامس كي لا يَرى أحداً أثر الانتفاخ في جفوني كي أتكور في سريري دون أن يلمح أحد حُزني ، لكن هذه المرة بكيت في وسط النهار وسجدتُ كي يهبني الإله الطمأنينة الكافية التي بمقدورها تخفيف وجعي ومسحتُ كل ذلك الحزن وخرجتُ من المنزل دون أن أخبئ عيوني دون أن أخشى أن يرى أحداً مدى اضطرابي ، لقد كُنت أنا ولكن بشكلٍ آخر قد كان حُزني هذه المرة مُختلفاً .

أكتب…

10 Oct, 10:12


كأن رُوحي تنشطُر بهيئتها الناعمة الى حربٍ تُعلن الإبادة على قلبي والى سلامٍ يحتوي ضجيج صدري المُتألم ، كأن نصفي في الجحيم يَحترق والآخر في نعيمٍ يتلذذ كلاهما امتزجا ليفقداني صوابي ويغشون عني بصيرتي التي لو امتلكتها لما كُنت أسرد الآن عن هذا الصراع الذي ينبتُ فيني ويؤرق مُهجتي المُلتاعة ، رُوحي تضجُ بأفكارٍ تغرزُ السكاكين في ثنايا عَقلي وتُحيط قلبي بمساوء عليه أن يعرفها ولكنهُ لا يلتفت يُريد التعمق في أنحاء النعيم يُريد أن يهرب مني ومن حَذري وإيماني الطاغي وقناعتي بأن الخوف جزءاً مني ، يريد أن يتحرر لأول مرة ويهرب ليعيش فحَسب دون كل هذه المخاوف ، لكُنه يُتعبني أو رُبما أنا أتعبه ينتهز فُرصة شتاتي يسحبني معهُ نحو وديان لولا منطقي لما استطعتُ الخُروج منها ، النوم عَدوي اللدود يتركني أتأرجح بين كياني المُنقسم ولا يسمح لي أن آخذُ هدنة بين ثناياه ، أن أغفو فحسب دون أن أُهاجم مشاعري و أفكاري دون أن أكون كخيطٍ رفيع بينهما ، خيط يتمزق ويلتف حول عُنقي ويختقني دون أن يأبه برغبتي في الحياة ، كلما غفوت أوقظني عقلي الباطني لأُمارس على رُوحي جلد مستمر لا ينقذني منه سواي…
سكينتي في ركنٍ بعيد لو لمستهُ سأُجبر أن أتخلى عني وعن قواعدي التي أسستُ عليه رُوحي مُنذ الأزل ، ولا أريد أكون اللا أنا في أكثر وقت أحتاجني فيه أنا…