من أراد أن يبكي على حال الأمة الإسلامية، فليجلس في بيته وليبكي إلى أن تبتل فرُشه، لكن هذا العالم لا يرحم الضعفاء ولا يحزن على الباكين، ليس إلّا أن تنهض ويكون لك مشروع ويكون لك دور ولا تضيع وقتك واجعل لنفسك قيمة حقيقية
صلاه الفجر اثابكم الله - لا يُؤدي صلاة الفجر في وقتها إلا من أرآد الله تعالى به خيراً في دُنياه وآخرته ... جعلني الله وإياكم من أهل الفجر الصلاةُ خيرٌ من النوم ، الصلاةُ خيرٌ من النوم.
عن أبي أيوب الأنصاري ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إذا أتى أحدكم الغائط فلا يستقبل القبلة ولا يولها ظهره شرقوا أو غربوا ".
📒رواه البخاري ═🍂🍃══════════════ ═🍂🍃══════════════ شرح الحديث:
حرص النبي صلى الله عليه وسلم على أن يعلم أمته كل تفاصيل الدين، ومن ذلك أن علم أمته آداب التخلي، ودخول الحمامات والكنف.وفي هذا الحديث يروي الصحابي أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى من أراد قضاء حاجته من بول أو غائط أن يستقبل القبلة وجهة الكعبة، أو أن يستدبرها؛ احتراما لها وتعظيما؛ لأنها جهة المسلمين في الصلاة، يتجهون إليها من كل مكان، ولأنها تمثل بيت الله الحرام. والغائط: هو الموضع المطمئن من الأرض، كانوا ينتابونه للحاجة، فكنوا به عن نفس الحدث؛ كراهة لذكره بخاص اسمه.وقال: «ولكن شرقوا أو غربوا»، أي: فاستقبلوا جهة الشرق أو الغرب لقضاء الحاجة وقد ورد عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النهي عن ذلك مختص بالفضاء، فإذا كان بينه وبين القبلة شيء يستره، فلا بأس؛ ففي الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: «رقيت على بيت أختي حفصة، فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعدا لحاجته، مستقبل الشام، مستدبر القبلة».