وجدان @wejdan000000 Channel on Telegram

وجدان

@wejdan000000


قراءة، كتب، موسيقى، إلهام ، وعي

وجدان (Arabic)

قناة وجدان هي وجهتك المثالية إذا كنت تبحث عن مصدر للإلهام والموسيقى والقراءة والكتب. تتميز القناة بتقديم محتوى ثري ومتنوع يلبي اهتمامات القراء وعشاق الثقافة. ستجد هنا توصيات لكتب مميزة تستحق القراءة، بالإضافة إلى قوائم تشغيل موسيقية ملهمة تحفز عقلك وتروق لذوقك الفني. لا تفوت فرصة اكتشاف عوالم جديدة من خلال محتوى متنوع وممتع يقدمها قناة وجدان. انضم إلينا اليوم لتستمتع بأفضل ما لدينا في حياة القراءة والثقافة. وجدان - حيث القراءة والكتب والموسيقى والإلهام تلتقي.

وجدان

24 Dec, 08:54


المسايرة

في عالم العلاقات الإنسانية، ينشأ صراع داخلي عميق بين واجب الصدق وعفوية المسايرة.

هذا الصراع ليس مجرد مسألة أخلاقية؛ بل هو اختبار لقدرتنا على التوازن بين احترام مشاعر الآخرين والوفاء لذواتنا.

من يخشى المواجهة يميل إلى التضحية بحقيقته، في محاولة لتجنب الألم المؤقت، غير مدرك أن هذا التجنب قد يتحول إلى ألم دائم، يُثقل الروح ويشوّه الصورة التي رسمها لنفسه.

المسايرة ، في جوهرها، فعل إنساني وتكيف واعي واحياناً غير واعي بتبني مواقف أو سلوكيات تتماشى مع توقعات الآخر أو السياق الاجتماعي، بدافع الحفاظ على الانسجام الظاهري،
وهنا قد يحدث التجاوز ويكمن الخلل

ويتحول الأمر إلى قيد وعبء نفسي يخفي صراعات داخلية بين ما نرغب فيه وما نُظهره.

مثل قارب يسير على بحر من الاحتمالات، يجنح نحو السلامة الظاهرة، لكنه يغفل عن التيارات الخفية التي تدفعه إلى الغرق.

كل لحظة نختار فيها إرضاء الآخر على حساب الحقيقة، نزرع فيها بذرة اضطراب داخلي، تُثمر لاحقًا مواقف لا يمكن السيطرة عليها، تحرجنا أمام ذواتنا والآخرين .

من يخشى الحسم يعيش على حافة الشعور بالذنب، موزعًا بين نية طيبة لا تُفهَم، وخوف من أن يُساء فهمه.

وهنا تنشأ أسئلة عميقة: هل نُقدّم على أنفسنا أحكامًا قاسية لأننا لم نستطع الموازنة بين اللطف والوضوح؟ أم أننا نخشى أكثر أن يرانا الآخرون كمن يخذلهم، حتى ولو كان الثمن هو خيانة حقيقتنا؟

إن أعقد معضلة نفسية تكمن في إدراك أن الهروب من المواجهة لا يحمي أحدًا. إنما يؤجّل فقط الألم، ويحوّله إلى شكل أكثر تعقيدًا. الشجاعة ليست فقط في التصريح بالحقيقة، بل في تقبّل أن الألم المؤقت الناتج عن الوضوح هو أرحم من الدوامة التي يخلقها التردد.

أن تكون صادقًا يعني أن تحترم ذاتك كما تحترم الآخر، وأن تفهم أن الحسم ليس قسوة، بل انعتاق من أغلال التنازلات الصامتة التي تخنق الذات وتُبعدها عن جوهرها الأصيل..

وجدان
24 December 2024

وجدان

15 Dec, 01:48


الأرواح الكريمة هي التي تؤمن بأن الخير يتعاظم كلما امتد للآخرين، وأن ما نقدمه يعود إلينا مضاعفًا بأشكال لا نتوقعها.

هؤلاء يتميزون بنقاء داخلي وثقة عميقة بأن الحياة ليست معركة على موارد محدودة، بل ساحة رحبة مليئة بالفرص.

يرون في العطاء فضيلة إنسانية سامية تعكس غنى الروح، وتجعل حياتهم ممتلئة بالمعنى والرضا؛ يقدمون الأفكار والفرص بوعي واطمئنان، لا من باب المجاملة ولا المصلحة ، بل لإيمانهم بأن الكرم والتعاون أساس لحياة عظيمة.

يرون في نشر الخير قوة لا تتطلب أي إثبات للذات، بل تُظهر إيمانهم بوفرة الحياة واتساعها لكل من يطلبها.

أما عن أولئك الذين يخفون ما لديهم ويعيشون في عزلة فكرية وعاطفية، فهم أسرى الخوف والارتياب. تسيطر عليهم أفكار مظلمة مثل أن الآخرين متربصون بهم، وأن أي انفتاح قد يعرضهم لفقدان السيطرة أو الخسارة.
في حالة مستمرة من التوجس، مملوءة بالقلق من أن يطغى نجاح الآخرين على نجاحهم؛ يرزحون تحت وطأة القلق والتوتر المستمر، في حالة من الانغلاق الذاتي الذي يستهلك طاقتهم ويحد من قدرتهم على الاستمتاع بالحياة.

يدورون في دوامة من الضيق النفسي؛ نظرتهم للحياة محدودة ومظلمة، فهم يرون في كل إنسان تهديدًا محتملاً، ويعتقدون أن العطاء ضعف والكتمان قوة.

إخفاء ما لديهم - سواء كانت فكرة، فرصة، أو بادرة تساهم في جعل حياة إنسان آخر أفضل دون أن تنقصهم شيئًا - لا ينشأ عن ذكاء، بل عن شعور داخلي بالفقر والندرة، وكأن الخير في العالم محدود ويجب احتكاره؛ يشعرون بالاغتراب حتى عن أنفسهم، متجاهلين أن الكرم والانفتاح ليسا فقط وسيلة لإسعاد الآخرين، بل هما المفتاح لتحرير أرواحهم من قيد الشح والخوف.

الفرق الجوهري بين الطرفين يكمن في فلسفتهم عن الحياة: الكرماء يرون العالم واسعًا والخير يتضاعف حين يُبذل، بينما المستعينين على قضاء حوائجهم بالكتمان الذي يحبس الخير عن الآخر ، ويمنع عنه الزيادة والتوسع ، يرون العالم مكانًا ضيقًا


يعيشون في خوف دائم من الفقد، وهو في الغالب انعكاس لعدم ثقة بالنفس ومخاوف عميقة تشكلت عبر التجارب الحياتية . هذه العقد الداخلية تجعلهم يرون في العطاء تهديدًا، وفي الآخرين خطرًا، فيحاصرون أنفسهم داخل قيود الشح والشك، متناسين أن الخير يتضاعف حين يمتد للآخرين، وأن الثقة بالحياة هي أساس الوفرة والطمأنينة.

وجدان
شكراً💓شهرة 💓

وجدان

15 Dec, 01:07


انشطة اخرى ملائمة للتمهيد للزواج الثاني لطفلة بعمر ٨ سنوات …

وجدان

15 Dec, 01:05


في بلدة صغيرة، كانت تعيش أم وابنتها الصغيرة ليلى في بيت مليء بالحب والدفء. كانت حياتهما أشبه بحكاية جميلة؛ تعتمدان على بعضهما البعض، وتشاركان كل لحظاتهما السعيدة والصعبة. كانت ليلى في الثامنة من عمرها، طفلة فضولية وذكية، وكانت أمها دائمًا تحرص على الحديث معها بصراحة وصدق.

ذات يوم، شعرت الأم أن الوقت قد حان لتخبر ليلى عن شيء جديد سيحدث في حياتهما. جلست معها في المساء، وفي يدها كوب من الشاي الدافئ بينما كانت ليلى تمسك بكتاب تلوينها. قالت الأم بابتسامة: “ليلى، أريد أن أخبركِ قصة عن شيء جميل قد يحدث قريبًا.”

رفعت ليلى رأسها باهتمام، وقالت: “عن ماذا؟”

قالت الأم: “هل تعلمين أن هناك أوقاتًا في الحياة نشعر فيها أن قلوبنا يمكن أن تتسع أكثر وتحب أشخاصًا جددًا؟ كأننا نضيف غرفة جديدة في بيتنا الصغير. بيتنا مليء بالحب الآن، أليس كذلك؟”

هزّت ليلى رأسها بالموافقة، وأضافت: “نعم، إنه بيت دافئ جدًا.”

تابعت الأم: “لكن أحيانًا، عندما نجد شخصًا طيبًا ومحبًا، نقرر أن نفتح بابًا جديدًا لهذا الشخص ليكون جزءًا من عائلتنا. هذا ما يسمى الزواج. إنه عندما تجدين شخصًا يمكنكِ أن تشاركيه حياتكِ وتبني معه ذكريات جديدة. وقد التقيت بشخص جميل القلب ومهتم جدًا بنا، وأفكر أن أجعله جزءًا من عائلتنا.”

نظرت ليلى إليها بعيون متسائلة وقالت: “لكن ماذا يعني هذا بالنسبة لنا؟ هل سيتغير كل شيء؟”

ابتسمت الأم وقالت: “أعلم أن هذا قد يبدو غريبًا في البداية. نعم، قد يكون هناك بعض التغييرات، مثل وجود شخص إضافي في البيت، وقد نذهب معًا لأنشطة جديدة كعائلة. لكن الشيء الذي لن يتغير أبدًا هو أنني سأظل أحبكِ أكثر من أي شيء آخر في هذا العالم. أنتِ نجمتي الصغيرة، وستبقين دائمًا الأولى في قلبي.”

فكرت ليلى قليلاً وسألت: “وماذا عن أبي؟”

قالت الأم برقة: “أبوكِ دائمًا سيبقى والدكِ، وهذا شيء لا يمكن أن يتغير. الشخص الذي أتحدث عنه لن يحاول أن يأخذ مكانه. هو فقط يريد أن يكون جزءًا من حياتنا، صديقًا لكِ وشريكًا لي. وإذا شعرتِ في أي وقت أن هناك شيئًا لا يعجبكِ، أريدكِ أن تخبريني. أنا هنا دائمًا لأستمع إليكِ.”

ابتسمت ليلى قليلاً وقالت: “لكن ماذا لو لم يعجبنا؟”

ضحكت الأم وقالت: “وهذا ما أريدكِ أن تعرفيه: الزواج خيار. إذا شعرنا في أي وقت أنه لا يجعلنا سعداء، يمكننا دائمًا التحدث عن ذلك واتخاذ القرار الأفضل لنا. المهم أن نكون دائمًا صادقين مع أنفسنا ومع بعضنا البعض.”

ثم أضافت: “أريدكِ أن تعرفي أيضًا أنه سيحبكِ كثيرًا، وسيحرص أن تكوني سعيدة دائمًا. لكنه لن يأخذ مكاني أبدًا، لأنني أمكِ، وهذا مكان لا يمكن أن ينافسه أحد.”

شعرت ليلى بالراحة، وقالت بابتسامة خجولة: “حسنًا، أريد أن أراه وأعرف إذا كان لطيفًا.”

قالت الأم: “وأنا متأكدة أنكِ ستعجبين به. يمكننا جميعًا أن نبني بيت الحب الكبير، حيث نكون معًا ونشارك لحظات جميلة. لكن تذكري دائمًا، مهما حدث، نحن فريق واحد.”

احتضنت ليلى أمها بقوة وقالت: “وعد بأنكِ لن تتوقفي عن صنع الكعك المفضل لي.”

ضحكت الأم وقالت: “هذا وعد لا يمكن أن أنساه!”

وجدان 💕

وجدان

13 Dec, 15:32


صمت
هناك لحظات في حياة الإنسان تصبح فيها الكلمات أشبه بمحاولة عبثية للقبض على المعنى وسط عاصفة من الألم.
لحظات تتجمد فيها اللغة، وتفسح المجال لصمت داخلي يتضخم ليغمر كل شيء؛ ويعيد تشكيل وعيك بماهية الإنسان ومعنى الوجود.

خلال الأيام الماضية، وجدتني أنفصل عن عالمي المعتاد؛ انفصالًا اختياريًا، أو ربما قسريًا.
كل ما يحيط بي بدا باهتًا، صوت الألم أعلى من كل شيء آخر. أقف على عتبة العالم، خارج ضجيجه ومكائده الصغيرة،انغمس كليًا في كارثة لا يمكن لعقلٍ أن يتصور حجمها.

كل ما كان يشغلني من قضايا ، وكل ما بدا لي يومًا ذا أهمية، أصبح الآن عادياً جداً ، عديم اللون والمعنى. انغمست في مأساة أكبر من أن تُحكى وأثقل من أن تُحمل: مأساة سوريا، بوجوهها، وأصواتها، وظلالها التي تمتد لتبتلع أي شعور بالطمأنينة أو الرضا.

أكثر صمتًا من أي وقت مضى.

الكلمات لم تعد تفي بالغرض.
وكأنها هربت مني أو أنني لم أعد أجد لها قيمة.
الحديث بدا وكأنه خيانة لهذا الكم الهائل من الألم؛ الصمت لم يكن خيارًا، بل كان انعكاسًا طبيعيًا لحالة الانغماس العميق التي أعيشها. أتأمل، أشرد، أراقب العالم من بعيد وكأنني خارجه.

أجدني شاردة في تأملاتي، أعيش في خيالاتي، أحاول أن أفهم كيف يمكن لعالمٍ أن يسمح بهذا القدر من الوحشية. هل نحن عاجزون فعلاً أم اخترنا ذلك؟

شعور يشبه السقوط، لكنه ليس سقوطًا من علو، بل سقوط إلى الداخل، إلى أعماق الذات التي تتكسر أمام هذا الإدراك الجديد.

معاناة السوريين ليست مجرد أحداث أو أخبار؛ إنها صورة الإنسان عندما يُجرّد من كل شيء: من حريته، من كرامته، وحتى من حقه في أن يكون ذاتًا موجودة.

الإنسانية ؟
كيف وصلنا إلى هذا الحد من التجاهل؟ كيف تحولت هذه القصص إلى خلفية باهتة في مشهد حياتنا اليومية؟ كيف أصبح الحديث عن كارثة إنسانية بهذا الحجم أقل أهمية؟

كل شيء يبدو سخيف وتافه !!
مقارنة بهذا الانفجار الداخلي الذي أحدثه إدراكي الجديد.

هل هناك معنى؟
سوريا ليست مجرد قصة عن ضحايا ومعذبين؛ إنها قصة عن الإنسانية كلها.
كيف فقدنا القدرة على رؤية الآخر ومعاناته؟ كيف تحولت الأرواح إلى أرقام؟ إن الألم الذي أعيشه الآن ليس فقط حزنًا على هؤلاء، بل هو غضب، عجز، وتأمل في هشاشة العالم الذي نعيش فيه.

هذه الكارثة مواجهة مباشرة مع عبثية العالم. كيف يمكن لعالم أن يسمح بكل هذا الظلم؟ كيف يمكن للإنسان أن يتحول إلى أداة للتعذيب أو مجرد رقم في إحصائية؟ والسؤال الأهم ما معنى أن تكون إنسانًا في عالم كهذا؟

ربما نحن أمام انهيارًا صامتًا للإنسانية بأكملها، فاجعة تُكتب بالدم والدموع والأنقاض.

السجون وحدود الروح

السجون ليست مكانًا ماديًا؛ إنها فكرة، رمز لما يمكن أن يصل إليه الإنسان عندما يُجرد من معناه. داخل تلك الجدران، يصبح الجسد ساحة لتعذيب الروح، والزمن يتوقف في لحظة أبدية من الألم.تتلاشى الحدود بين الحياة والموت، ويتحول الإنسان إلى كيان معلق بينهما، بلا يقين، بلا مستقبل.

حيث الهواء نفسه مُثقل برائحة الخوف والموت، الألم يسكن كل زاوية، ينساب بين الأنقاض، يتردد في صرخات لا يسمعها أحد، ويتجسد في نظرات أمهات فقدن كل شيء إلا صور أحبائهن.

في كل زاوية من هذه الكارثة، يظهر الإنسان في أقسى حالاته وأصدقها. كرامة تُسحق، أرواح تُنزع، لكن رغم كل شيء، تستمر الحياة، ولو بأضعف أشكالها، كأنها ترفض أن تذعن للظلم، وتحمل في صمتها معنى لا يمكن إسكاته.

أكثر من مجرد كارثة
ما أعيشه الآن ليس مجرد وعي بمأساة سوريا؛ بل هو مواجهة مع ذاتي ومع العالم الذي ننتمي إليه.
أدركت أن هذا الألم ليس بعيدًا عنا كما كنا نعتقد. هؤلاء المعتقلون ليسوا غرباء، بل هم نحن ، انعكاس لكل ما فشلنا فيه كإنسانية.

أجد نفسي في النهاية أمام تساؤل أكبر: ما الذي يمكن أن أفعله الآن؟ كيف يمكن للوعي وحده أن يكون كافيًا؟
ربما لا أملك إجابة شافية، لكن ما أعلمه يقينًا أن هذه الرحلة الداخلية التي بدأت لن تنتهي بسهولة.

ربما يكون الحل في التحدث، في الكتابة، في أن أكون شاهدًا على هذا الألم حتى لا يُنسى.
أحمل هذا الألم كجزء من كياني، أبحث عن معناه، وسأحاول، بقدر استطاعتي، أن أكون شاهدة عليه، حتى لا يُنسى.

السجناء الحقيقيون
الأكثر إيلامًا من الجدران والزنازين هو ما يحدث خارجها.
أهالي المعتقلين هم السجناء الحقيقيون في فضاء مفتوح. ملامحهم تكشف عن قصص لا تحتاج إلى كلمات، عيونهم تحمل أسئلة لا إجابة لها: “كيف حدث هذا؟ لماذا حدث؟ ومتى ينتهي؟” تأملت وجوههم، تلك التي تفيض بالصبر والألم في آن واحد، ورأيت فيهم انعكاسًا لعالم كامل فقد توازنه الأخلاقي.

ما بعد الإدراك
الإدراك ليس عبئًا بسيطًا؛ إنه مسؤولية ثقيلة.
لكن هل يكفي أن نعرف؟ هل يكفي أن نشعر؟ أم أن المعرفة تستوجب الفعل؟

ربما لا أملك الإجابة الآن، لكن ما أعرفه هو أنني لن أنسى هذا الألم الذي عشته خلال الأيام الماضية.

وجدان

13 Dec, 15:32


سأحمله معي كجزء من كياني، كصوت داخلي يذكرني دائمًا بأن الصمت ليس حلًا، وأننا كبشر مسؤولون عن بعضنا البعض، مهما بدت الفجوة بيننا كبيرة.

يقظة الألم
في النهاية، معاناة السوريين ليست مجرد قصص أو أرقام .

إنها دعوة لليقظة، لنفهم أن الإنسانية ليست مجرد كلمة، بل فعل مستمر يتطلب شجاعة ووعيًا. ربما، من خلال هذا الألم، يمكننا أن نجد معنى أعمق لحياتنا، وأن نعيد اكتشاف ما يعنيه أن نكون بشرًا.

وجدان
( عند النقل الرجاء ذكر المصدر )

وجدان

10 Dec, 16:28


ماهو مفهوم الكرامة بين الزوجين ؟

وجدان

09 Nov, 04:16


كان لا بدّ أن تموت فيك أجزاء، ومن حياتك مراحل، ومن محيطك علاقات لتولد مرّة أخرى بشكل مستحدث يشبه نسختك الجديدة.

الموت الصغير إيذان على حيوات قريبة، ذات معنى .. الأفضل قادم وأنت تستحقه❤️.

وجدان

09 Nov, 04:08


تشعر بالضياع وترى الأقدار تجري بعكس ما أردت، وتعجز عن فهمها فضلاً عن حلها، لا تدري ما الذي يجب التمسك به أو التخلي عنه
‏"تيقن أن هذا العبث في ذهنك فقط، أما عند الله فهي في غاية الدقة والترتيب كل شيء قُدر لك بوقته المناسب، وبالقدر المناسب وبغاية الرحمة".

وجدان

09 Nov, 04:05


الأشياء التي تمنيناها ولم تتحقق، ربما أبعدها الله عنا وحمانا منها لأنها لا تناسبنا ولم تكن لنا في الأصل. يعلم الله ما فيه صالحنا وخير لنا أكثر مما نعلم. فلنضع مشيئته فوق رغباتنا وتفضيلاتنا الشخصية. يقول الشاعر: "برضاك يا خالقي لا رغبتي ورضاي."

وجدان

09 Nov, 03:54


"استير بيريل اخصائية العلاقات لـ30سنة تقول انها سألت زوجها وهو طبيب نفسي متخصص بعلاج الصدمة: متى يتجاوز الانسان الصدمة ويثمر العلاج؟
‏أجاب: إذا باشر بالتغيير! فالخائف لايمكن أن يغير شيئ (مدينة، مهنة، علاقة، هدف) لأن الفزع يجمد الانسان في مكانه أما المتحركون فهم آمنون."

وجدان

01 Nov, 10:59


طيف التعاطف ..

وجدان

17 Oct, 15:52


أَغمِّضُ عَيني في أُمورٍ كَثيرَةٍ
وَإِنّي عَلى تَركِ الغُموضِ قَديرُ
وَما مِن عَمى أُغضي وَلَكِن لَرُبَما
تَغامى وَأَغضى المَرءُ وَهُوَ بَصير

وجدان

17 Oct, 03:47


ا https://honeyalhabibi.com/

افضل عسل ممكن يمر عليكم …

وجدان

06 Oct, 19:49


قضايا الطلاق في المذهب الشيعي "المحكمة الجعفرية" .