من يشتري الأعراب مني والعروبةَ والعرب من يشتريهم كلهم جمعاً بحِملٍ من حطب من يشتري أشرافهم بحذاء طفلٍ من رفح من يشتري أذقانهم ولهُ إذا شاء الشنب ماقد سمعنا عاقلاً يبتاع من تيسٍ ذهب! من يشتري الأعراب مني والعروبةَ والعرب بمخاط طفلٍ قد بكى قهراً على أمٍّ وأب.
ستَشعُرُ بحِملٍ لا تستطيعُه الجبالُ ، وأنّ ظهرَك لشدةِ الألمِ كاد يُكسَر! وأنّك وحيدٌ لا يُشاطرُكَ الطّريقَ أحد ، لكن..
أحيانًا تكونُ أسيرَ فكرتِك ، ورهينَ اعتيادِك! لأوضّح لك الصّورة ، فانتبه! حينَ تُكثِرُ تفكيرًا بعَجزِك تَعجَز ، وحينَ تؤكّد على نفسِك مرارًا أنّ الوقتَ قليلٌ ، لن تَجِدَه! وحينَ تُدمِنُ فكرةَ أن ليس هناك مَن يفهَمُك ، ستُصدّقها لدرجة لن تفهَمَ نفسَك! هذه الحَيرة والعجز والكسل والتّعب ، جزء منه يسكنُ عقلَك لا الجسد.
البلاءات يَمُرّ فيها كلُّ أحَد ، لكن لا يخرج منها سليمَ القلبِ إلّا صاحب القلب! مَن لا ينسى الآخرة ، ذاكَ الّذي لا تُعطّله الأحزانُ عن العمل ، ولا توقِفُه الفكرةُ عن غرسِ البذرة ، ولا يعجز لمجرّد محاولةٍ فاشلة ، ولا يجلسُ على حافّةِ الطّريقِ لأنّ هناك مَن يشغَل الطّريق!
مهمٌ أن تنتبِهَ لأفكاركَ ، لما تُدمِنُ التّفكيرَ فيه ، أن تنظرَ لعبادتك ، مُدخَلاتِك ، صُحبتِك ، سكّانِ قلبك ، وتُعيدَ برمجةَ ما ترنو إليه ، لستَ وحدكَ المُصاب ، ولستَ وحدك صاحبُ الألم! واجعَل من جرحِك المحتومِ أجرًا غيرَ معلوم ، احتَرِم فيكَ ضَعفًا ، واجتَهِد عليك ضِعفًا ، واعمَل كأنّ العمل أنفاسك ، استَعِن تُعان ، ومَن اختار الطّريق ؛ دَفَع الثَّمَن."
نقيُّ الروح يُتعب الناس أكثر من الخبيث ، لأن لا أحد ينساه و لا أحد يجد بديلاً أفضل منه …من خذلوه يعرفون انه جوهرة نادرة ضاعت من بين ايديهم ، و من خدعوه يعرفون انه حالة استثمارية لا تكرر مرتين …طاقته الجميلة ،روحه الشفافة ، صدق مشاعره ، عطاءه اللا مشروط …كلها صفات تجعل كل من خسره يندم عليه …ولحسن نيته هو لا يخسر أحد ،و لا يندم على احد ..تُشفَى جراحه مع الوقت، و يَنسَى من أساء إليه ،بل و يجد قلوباً تشبه قلبه في النقاء و السخاء …بينما من أساءوا إليه يدركون متأخرين ..أنه لم يكن مجرد إنسان عادي …بل كان فرصة عمر ..عندما تضيع ،لا تعود أبداً .🤍
الحاجة اللي أنت خسرتها الفترة اللي فاتت ربنا هو اللي مسبب الأسباب عشان تخسرها، لأن هو شايف إنّك تستاهل الأحسن، شايف إن الحاجة دي لو وجودها كان إستمر كانت مُمكن تدمّر حياتكِ ، يمكن الحاجة دي خُسارتها مكسب ، يمكن قُدام شوية تقول : الحمد لله يا رب إنّك بعدتني عنها ֶָ🤍".
أنت عشت مع نفسك سنين، طول حياتك!، وحسيت بكل معاناة وكل فخر وكل إنجاز، عارف أنت مريت بأيه، وأنت الوحيد اللي عارف الحاجات اللي أنت خسرتها عشان تكون الشخص اللي أنت عليه دلواتي
فـتخيل بقا إنك فى الآخر تخلي شخص تاني مشافش اللي أنت شوفته يحكم عليك ويقيم تصرفاتك وكمان يحسسك بالدونية! ... مُستحيل طبعًا!
لما تكون عمرك ما أخدت حاجة ببلاش، ولا وصلت لحاجة بالساهل، ولا خبطت الباب برجلك لقيته مفتوح، كل خطوة بمعافرة وطلعان روح ومفيش حاجه بالساهل يبقى تهون ع نفسك وخليك فخور بإنجازاتك حتى لو صغيرة حبتين تلاته، كفايه انك بتعمل اللي عليك ♥️✨