5⃣1⃣ (اللَّهمَّ عافِني في بَدَني ، اللَّهمَّ عافِني في سَمْعي ، اللَّهمَّ عافِني في بَصَري ، لا إلهَ إلَّا أنتَ ، اللَّهمَّ إنِّي أَعوذُ بكَ منَ الكُفرِ والفَقرِ ، اللَّهمَّ إنِّي أَعوذُ بِكَ مِن عَذابِ القَبرِ ، لا إلهَ إلَّا أنتَ). [ثَلاث مرات]. حَسَّنه الألباني.
💎 قـــناة وَذَكِّــــرْ 💎
28 Feb, 17:05
36
حكم التبشير والتهاني بقدوم رمضان
📮 #السؤال :
ما حكم استقبال رمضان والبشارة به والتهاني به من قبل الأصدقاء والرفاق؟
📝 #الجواب :
رمضان شهر عـظيم شهر مبارك يفرح به المسلمون ، وكان النبي ﷺ وأصحابه يفرحون به ، وكان النبي ﷺ يبشر أصحابه بذلك ، فإذا فرح به المسلمون واستبشروا به وهنأ بعضهم بعضاً في ذلك فلا حرج في ذلك ، كما فعله السلف الصالح ؛ لأنه شهر عظيم ومبارك ، يفرح به لما فيه من تكفير السيئات وحط الخطايا والمسابقة إلى الخيرات في أعمال صالحات أخرى. نعم.
((أتاكم شهرُ رمضانَ ، شهرٌ مبارَكٌ ، فرض اللهُ عليكم صيامَه ، تفتحُ فيه أبوابُ الجنَّةِ ، وتُغلَق فيه أبوابُ الجحيم ، وتُغَلُّ فيه مَرَدَةُ الشياطينِ ، وفيه ليلةٌ هي خيرٌ من ألف شهرٍ ، من حُرِمَ خيرَها فقد حُرِمَ)).
#الراوي : أبو هريرة #المحدث : الألباني #المصدر : صحيح الجامع
خلاصة حكم المحدث : #صحيح
📖 #شـرح_الـحـديـث 🖌
أنْعَمَ اللهُ عزَّ وجلَّ على عِبادِهِ بمَواسِمَ مِن الخيراتِ ، يَحصُلون فيها بسَببِ الأعمالِ الصَّالحةِ القَليلةِ على الثَّوابِ الكَثيرِ مِن عندِ اللهِ عزَّ وجلَّ ، ومِن نِعَمِه سُبحانَه أيضًا أنْ سَخَّرَ اللهُ لهم مِن الأسبابِ ما يُعينُهُم على أدائِها على الوجْهِ الأكْمَلِ لها ، وشهْرُ رمضانَ من أعظم تِلكَ المواسِمِ الفاضِلَة.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
● "تُفتَّحُ فيه أبوابُ الجنَّةِ ، وتُغلَقُ فيه أبوابُ الجَحيمِ" والفَتحُ والغَلْقُ المَذْكورانِ هُما على الحَقيقةِ ؛ إكْرامًا مِن اللهِ لعِبادِهِ في هذا الشَّهرِ.
● "وتُغلُّ فيه مَرَدَةُ الشياطينِ" ، أي: تُشَدُّ الأغلالُ والسَّلاسِلُ على مَرَدَةِ الجِنِّ ، وهم رُؤساءُ الشَّياطينِ المتجرِّدونَ للشَّرِّ ، أو هُمُ العُتاةُ الشِّدادُ مِن الجِنِّ ، والحِكمةُ من تَغْليلِهِم حتَّى لا يَعمَلوا بالوَساوِسِ للصَّائِمينَ ويُفسِدوا عليهم صَوْمَهُم.
🌙 "وفيه ليْلَةٌ هي خيْرٌ مِن أَلْفِ شَهْرٍ" وهي ليْلَةُ القَدْرِ ، والمَعنى أنَّ العَمَلَ فيها أفْضَلُ من العَمَلِ في أَلْفِ شَهْرٍ ليس فيها ليلَةُ القَدْرِ.
● "مَنْ حُرِمَ خَيْرَها" ، أي : مَنْ مُنِعَ خَيْرَها بأنْ لم يُوَفَّقْ لإحْيائِها ، والعِبادَةِ فيها.
● "فقدْ حُرِمَ" ، أي مُنِعَ الخيْرَ كلَّه ، والمُرادُ حِرمانُ الثوابِ الكامِلِ أو الغُفرانِ الشامِلِ الذي يَفوزُ به القائِمُ في إحياءِ ليْلِها ، وهذا دَلالةٌ على فَخامَةِ الجَزاءِ ، أي : فقدْ حُرِمَ خيرًا لا يُحَدُّ قدْرُهُ.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ طَلْحَةُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عنه :
● "أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليْه وسلَّمَ كان إذا رَأى الهِلالَ" ، الذي يَبْدَأُ به الشَّهْرُ القَمَريُّ (الهِجريُّ) ، وتَكونُ رُؤْيةُ الهِلالِ مُمْكِنةً في اللَّيلَةِ الأُولَى أو الثَّانيةِ أو الثَّالثةِ مِن بِدايةِ الشَّهْرِ.
● "رَبِّي ورَبُّك اللهُ" ؛ فهو المُسْتحِقُّ أنْ يُتَوجَّهَ له بِالدُّعاءِ والرَّجاءِ ، وهذا بَيانُ أنَّ الهِلالَ كغَيْرِه مِن مخْلوقاتِ اللهِ التي لا تُشارِكُه في شَيءٍ ، فهو اللهُ الواحِدُ الأَحَدُ الصَّمَدُ ، خِلافًا لِما يُعتقَدُ مِن بعضِ النَّاسِ في الهِلالِ والقَمَرِ ، فقد كان بعضُ النَّاسِ يَعْبُدُه.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/149871
💎 قـــناة وَذَكِّــــرْ 💎
28 Feb, 12:32
23
❌ أحاديث ضعيفة عن أدعية رؤية الهلال
#حديث : كان إذا رأى الهلالَ قال : " اللهم أَهِلَّه علينا بالأمنِ والإيمانِ ، والسلامةِ والإسلامِ ، والتوفيقِ لِمَا تُحِبُّ وترضَى ، ربُّنا وربُّك اللهُ ".
#الراوي : عبد الله بن عمر #المحدث : الألباني #المصدر : ضعيف الجامع
((الصَّلَوَاتُ الخَمْسُ ، وَالْجُمْعَةُ إلى الجُمْعَةِ ، وَرَمَضَانُ إلى رَمَضَانَ ، مُكَفِّرَاتٌ ما بيْنَهُنَّ إِذَا اجْتَنَبَ الكَبَائِرَ)).
#الراوي : أبو هريرة #المصدر : صحيح مسلم
🗒 #شـرح_الـحـديـث ✍
خُلِقَ الإنسانُ ضَعيفًا ، يُخطِئُ ويُذنِبُ ، ويَغلِبُه الشَّيطانُ والنَّفسُ ، وقد جعَلَ اللهُ تَعالَى له أُمورًا تُكفِّرُ السَّيِّئاتِ إذا اجتَنبَ الكَبائرَ ، ومنها أداءُ العِباداتِ بشُروطِها.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ أداءَ الصَّلواتِ الخَمسِ المَفروضاتِ في كلِّ يومٍ ، وأداءَ صَلاةِ الجُمعةِ إلى الجُمعةِ التي تَليها ، وصيامَ رَمضانَ إلى رمَضانَ الذي يَليهِ ، أنَّ أداءَ كلِّ هذه العِباداتِ بشُروطِها وأركانِها يَكونُ مُكفِّراتٍ لصَغائرِ الذُّنوبِ والآثامِ.
👈 أمَّا الكَبائرُ ففي تَكفيرِها شَأنٌ آخَرُ ، ألَا وهو التَّوبةُ ، والكَبائرُ المقصودُ بها الذُّنوبُ العَظيمةُ ، وهي كلُّ ذَنبٍ أُطلِقَ عليه -في القُرآنِ ، أوِ السُّنَّةِ الصَّحيحةِ ، أوِ الإجماعِ- أنَّه كَبيرةٌ ، أو أنَّه ذنبٌ عَظيمٌ ، أو أُخبِرَ فيه بشِدَّةِ العِقابِ ، أو كانَ فيه حَدٌّ ، أو شُدِّدَ النَّكيرُ على فاعِلِه ، أو ورَدَ فيه لَعنُ فاعِلِه.
#وجه_الدلالة : أنَّ هذا مِن الخطأِ الذي قد عفا اللهُ عنه ؛ ولا قضاءَ على من أفطر مُخطِئًا.
● ثانيًا : مِن السُّنَّةِ
عن أسماءَ بنتِ أبي بكرٍ رَضِيَ اللهُ عنهما ، قالت : ((أفطَرنا على عهدِ رَسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في يومِ غَيمٍ ، ثم طلَعتِ الشَّمسُ )). رواه البخاري.
#وجه_الدلالة : أنه لم يُنقَلْ أنَّ الصحابةَ أُمِرُوا بالقضاءِ ، ولو كان واجبًا لنُقِلَ.