لم أهواك يومًا لأنني سعيد فقط أو لأن أيامي تجري بشكلٍ جيّد أو أن في حياتي الكثير من الوقت الفارغ أحببتك في منتصف أيامي السيئة وفي ازدحام يومي وبين جميع أفكاري كنت أنت الفكرة الجميلة التي أتمسّك بطرفها لأنجو
هَل يُمكننا أن نُعيد وداعنا ؟ لأراك مرةً ثانية وأتمعَّن بِملامحك التي ألفتها يومًا وهي حادة غير ضاحكة لكنها أمِنة لأراك وأنت تطلب مِني الفراق كأنك تطلب كُوبًا مِن القهوة ! لألتقط صورًا قاسية لك في عقلي كي لا أشتاق لك ابدًا لأن الوداع الأول لم يكفِ لم يكفِ لحجم محبتي لك .