انقطاع ظننت أن أهلي سندي، أنهم لي خير أشخاص ودرع ومناع لكنهم تبرؤوا مني في وقت الشدة والضياع وتركوا قلبي وحيدًا في ظلمة اليأس والباع
حملت الكتب، قرأتها بدموع وعناء ظننت بهم عونًا يوم الضيق والشقاء لكنهم أداروا ظهورهم، بلا اكتراث أو رجاء وتركوني أموت وحيدا، مثقلا بالألم والعناء
تراودني فكرة الهروب إلى موت
يريحني لعلي أجد في العدم نهاية تريحني من أنيني لكن حتى الموت لا يمحو هذا الجرح العميق فخيبة الأهل تبقى خنجرا في القلب العتيق