🔷 أعذروني وان أطلت عليكم ولكن هناك موضوع مهم لا بد أن نتحدث عنه وان يستوعبه كل شخص منا اتمنى منكم قرأته لنهاية..!!
قال الله تعالى: "ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار"
عندما يخرج العدو الأسرائيلي اليوم بتصريحات عن "عجزهم استخباراتياً في اليمن..!!
حينها علينا أن نكون أكثر حذراً..!!
إذا سمعت العدو يقول: "نحن عاجزون عن اختراقكم فهذا يعني أن عليك أن تضاعف حذرك فوراً.!!
ما حدث في لبنان مع المقاومة خير شاهد على خطورة الاستهانة بقدرة العدو على المكر
حزب الله المعروف بانضباطه وبراعته الأمنية تعرض لاختراق كبيرسبب أضراراً جسيمة
كيف استطاع العدو الإسرائيلي الذي يعترف مراراً بعجزه أن يخترق جهازاً أمنياً بهذه القوة؟
لعب لعبة العاجز الكاذب..؟!
الإسرائيليون خبراء في الخداع النفسي. حينما خرجوا بتصريحات توحي بأنهم غير قادرين على اختراق منظومة حزب الله الأمنية.!!
كانوا في الحقيقة يعملون بصمت لزرع عملائهم واختراق الأجهزة وللأسف ساعدتهم هذه التصريحات على خلق شعور وهمي بالأمان لدى البعض.!!
اليوم يعلن العدو الإسرائيلي أنه عاجز استخباراتياً عن فهم ما يجري في اليمن...!!
لكن هل علينا أن نصدق ذلك؟بالتأكيد لا!
هذا الإعلان ليس إلا جزءاً من حرب نفسية يريد بها العدو أن نشعر بالاطمئنان ونتساهل في نشر المعلومات أو الإفصاح عن تحركاتنا.
تخيلوا أن كلمات بسيطة تقال في جلسة أو تكتب في منشور قد تكون الخيط الذي يبحث عنه العدو!
تلك الكلمة الصغيرة قد تكون السبب في كشف موقع أو خطة أو حتى شخص.
لنفهم أن أخطر ما يمكن أن نفعله هو أن نستسلم للوهم بأن العدو عاجز
عدونا لا ينام ولا يتوقف عن البحث عن ثغرات في صفوفنا.!!
واجبنا أن نحول كل ثغرة محتملة إلى جدار حصين!!
وأن نبني وعياً جماعياً بأن الحذر هو سلاح لا يقل أهمية عن البندقية
فلنلتزم بالصمت حيث يجب ولنكن يقظين وحذرين في كل لحظة.!!
لأن المعركة ليست فقط معركة سلاح بل معركة وعي ولا تركنوا إلى الذين ظلموا لأن الركون يعني الهلاك
والحذر واليقظة هو طريق النصر الدائم.!!
✍🏼 #رسلوه الى اوسع نطاق