مَ

كل عام ونحن الأصل الثابت
في مجتمع المال والأعمال
" اليوم العالمي للمحاسبة"

‏ودي إنه واقفٍ بيني وبينك
‏شيٍ مثل الصده ومثل الكرامة

‏تختبر فيها غلاتك من حنينك
‏والبلا انها حاجةٍ لين القيامة

‏سور لو اهدمه ماصافح يدينك
‏وطينٍ لو اشكله ماعاد قامه

ياللي تقول الدرب يسر وسهالات
‏ترى المصاعب ما تحرّم مزوحي

‏ما اعلنت خطواتي تعديّت بسكات
‏والصمت يغني عن مشاوير بوحي

‏ما شفت كم بالدرب قابلت عثرات
‏ما شفت تضحياتي وانا ابني صروحي

أخفيت مجهود المدى والمعاناة
وبان النجاح اللي تبروز بـ لوحي

‏ما اعطتني الدنيا فرص واختيارات
‏كنت افرض الاحلام واتبع طموحي

اوقات وجهي يفضح الحزن و اوقات
‏ما فيه احد يقدر يصافح وضوحي

‏والذكريات اللي تجي مثل ومضات
‏ما سيّلت غير الأمل يا سفوحي

شاعر واعرف احرك قلوب بـ ابيات
واعرف اداوي بـ القصايد جروحي

الغيم ماخذ من صفا القلب لمحات
حتى المطر تشبه نقاوته روحي

من قبل أنادي للنهار المساء فات
و بـ وقت توديع السنا لاح ضوحي

يا اللي تخاف من السفر والمسافات
شف إغترابي مات لحظة نزوحي

من يقول الحزن دايم يجي فـ الإنعزال
‏أنا يوم أكون في عزلتي ( جداً سعيد )

‏اللي يغرّبني عن الناس واااجد
‏واللي يرجعني لنفسي قصيدة

‏عداك الملام وشرهة الولف يا نزّاح
‏عن دياري اللي منت بأول خسايرها

‏تبعت السراب إلين سلمك للمرواح
‏ولديت ! وعيوني تزوّر عبايرها

‏قنعت وتركتك للزمن والزمن فضّاح
‏على مهله اسرار المخاليق يظهرها

‏بقى لك معي ذكرى ليا غمّض المرتاح
‏تمشط بقايا كبدي بروس أظافرها

‏ما أعرف شلون شكل الالتئام
‏ولا اعرف من التعب كيف ارتمي

‏آقف بوجه الصعيبات العظام
‏لين ينشف داخل عروقي دمي

‏داخلي عقده من زحام الكلام
‏أدري انه لا انِّطق يرجف فمي

‏تشهد لوقفاتي جروحي القدام
‏تدري إني للهزايم ما انتمي

الحمد لله دائماً وابداً

لو يحتضن شوفتك صبح الدوام الملول
يسعد صباح الدوام اللي عليه الكلام

‏يا أوفى العلاقات
‏في زحمة علاقاتي

لك الحمد الوفير اليا قنطت ولا ألتبسني الياس
‏أعوذ برحمتك من كثرة النعمة وقلّ الشبع

‏كثر ما احس ف الوحدة ويستغفلني الوسواس
‏وأجيك اللي ماكن اهله حوالينه ولا له ربع

‏وعزتك و جلالك ما بعد قوته قوّة باس
‏ضعيفٍ كم يكابر وان سجد لك كن عينه نبّع

عليل وكلٍ يحسبني مداوي

‏إنسان مابين الخطايا والصواب
‏كل ارتفاعٍ فيك .. قابل لـ الدنو

‏بينفتح لك من شريط العمر باب
‏ملامح مْن إنسان ما تذكر منو

‏فالليلة اللي لا آمان ولا إرتياب
‏بتضيع ما تدري تسميها شنو

‏ماضي الوصل يكفي منه وصلٍ قليل
‏والسلام إن برد يكفي سلام النظر

بحت سدي لك وانا سدي ماتكشفه المجاهر
مثل ما ليّنت لك قلبي وهو ماهوب ليّن

‏تمر بدنيتي وجه يحسبونه من الأصحاب
‏وأنا لامرني وجهك أغني له " وطن عمري "

‏تجاهد و أنت تلملم شتاتك - ويهدمك سؤال

‏وكان ما عانك زمانك على ردّ الجميل
الجميل اللي ما تقدر ترده ، قدّره

‏انت الشعور الصادق وغيرك سراب
‏وانت المقر الثابت وغيرك ممر

‏غلاك بضلوعي تربّع لين ذاب
‏يفوح مثل العود من فوق الجمر

‏يا أغلى البشر وجهك علاج الإكتئاب
‏ومواصلك مثل السحاب المنّهمر

‏حتى ولو قلبي شعر بـ الإغتراب
‏انت الوطن وأجمل ملذات العمر