فكر شارد

وهل يُبتلى الإنسان إلّا في من يُحب!

فرق التوقيت بين اوروبا وباقي دول العالم عم يخلينا نبعّد عن بعض اكتر واكتر!

نحكي شويّ ؟
👇

@moo11000270BOT

هل من أحد هُنا !

مين يلعب معي جواكر 🥲
👇
@Moaiaddr

هل يُلام الشخص عندما يكتب بأَنه وحيد وأصدقائه يقرؤون ؟

كان يدّعي دائماً أنه بخير ..
لذلك
لم يصدقه أحد حين مات!
هنا في بلادي
بدلاً عن كلمة "مات" ، نقول "اضاع طريق العودة إلى البيت" ..
هكذا كلما فرغنا من دفن أب او أخ او صديق ، بدأنا بالبحث عنه في الطرقات وعند الأزقة ..
لم نأخذ موته على محمل الجد ،
لذلك كنا نمشي الى المقبرة كل يوم ،لنطلب منه العودة معنا إلى البيت .
الدموع النظيفة ،
هي التي نبكيها نحن هنا ، لكنها تسح هناك على خدود الذين نحبهم وهذا تفسير أننا احيانا ، نبكي بوجوهٍ جافة وبلا أي بلل.
أنا أحد القتلى بمعركة لم اخضها
هكذا وببساطة؛
جاءوا الى بيتي
طرقوا الباب
سلموني جثتي و انصرفوا.

27/10

من يُخبر الراحِلين أن قلوبنا في أكفانِهم.

لما تخونك الذكريات بالغربة وتسرح بخيالك لعند أهلك وبلدك 💔

ليت الذكريات ترحل كما رحل أصحابها لتخفف عن القلب ثقل جراحها نعيش الماضي في صمت وألم
ونحلم بزوالها مع كل نسم تعود الأحلام، تذكرنا بمن كانوا هنا وتزرع في القلب شوفًا لا ينطفئ ليت الذكريات ترحل كما رحلوا فنبدأ من جديد، دون أثر أو ألم لكنها تظل, تزين وتؤلم نحملها في قلوبنا رغم الألم أفيها نجد بعض السلوى والحنين وفيها نتعلم الصبر على الفراق والأنين

أهلنا كيف كانوا عايشين قبل كل هي النصائح تبع السوشال ميديا، كيف قدروا يوصلوا فينا لحتى نصير كبار وقادرين نعتمد على انفسنا من دون ما تطلع فلانة تقول كيف تربي ابنك، ويطلع هداك يقلي شو لازم اكل و ما آكل... ليش هيك صار كل شي زحمة ومعلومات شي مفيد وشي ماله أي داعي!

وَحدي.

عندما يتجاوز الإنسان الثلاثين، يجد أن الأيام تمر بسرعة استثنائية، مختلفة تمامًا عن أيام العشرينات. كنت أتساءل دائمًا عندما أجلس مع أشخاص أكبر سنًا في الستينات أو السبعينات عن شعورهم بالزمن، وكانت الإجابة دائمًا واحدة: كأنه "أمس". كل شيء مضى في غمضة عين – الدراسة، العمل، الزواج، وكأنها جميعها مركونة في زاوية واحدة من الماضي، تشعر وكأنها قريبة جدًا. كلما تقدم بك العمر، وخاصة بعد الثلاثين، تبدأ في إدراك أن الزمن أصبح يتبخر بسرعة فائقة.

الثلاثينات تتطلب منك فجأة أن تصبح شخصًا ناضجًا، أن تكون أبًا، وأن تتحمل مسئوليات التربية، والمجتمع ينظر إليك على أنك قدوة لأطفالك، بينما في داخلك ما زلت تبحث عن قدوة لنفسك. تشعر بأن جزءًا منك ما زال طفوليًا وغير ناضج، بينما جزء آخر منك يتذكر تلك الأيام التي كنت تعيش فيها الحياة بحرية. وفجأة، تجد المجتمع يطلب منك أن تكون عملاقًا بحجم مسئولياتك، في حين أنك ما زلت تشعر وكأنك كنت في العشرينات بالأمس.

في الثلاثينات، تبدأ أيضًا في اكتشاف جسمك من جديد. تجد بعض الشعر الأبيض يظهر هنا وهناك، وتدرك أن جسدك لم يعد يستجيب كما كان. الأطعمة التي كنت تأكلها في منتصف الليل بدون مشكلة، أصبحت الآن تتطلب منك تناول أدوية للهضم. والمشاوير التي كنت تقوم بها سيرًا على الأقدام، أصبحت الآن تحتاج إلى سيارة بسبب الساعات الطويلة التي قضيتها جالسًا في المكتب. لكنك ترفض الاعتراف بهذه التغيرات وتبررها بظروف مختلفة: "إنها مجرد نزلة برد"، "التكييف كان مرتفعًا"، أو "الطريق كان مزدحمًا"، في محاولة لإنكار ما يحدث.

الثلاثينات هي أيضًا مرحلة انعدام الانبهار. تبدأ في الشعور بأنك قد جربت كل شيء، وأن ما يفعله الأصغر منك قد يبدو جديدًا بالنسبة لهم، لكنه بالنسبة لك مألوف. تشاهدهم وهم متحمسون لتجاربهم، بينما أنت تعرف مسبقًا ما ينتظرهم، لكنك تلتزم الصمت لأنك تعلم أن كل شخص يجب أن يتعلم بنفسه.

ومع ذلك، في هذه المرحلة، تبدأ في استعادة الكثير من الأشياء التي كنت تتمرد عليها في شبابك. تجد نفسك تتبنى ذوق أهلك في الموسيقى، أو ترغب في الهدوء الطويل الذي كان يفضله والدك. تشعر بالراحة في التفاصيل الصغيرة التي كانت تحيط بك في طفولتك – مثل فنجان القهوة الذي كانت أمك تعده بتأنٍ، أو التفاصيل الرتيبة في بيت جدتك التي كانت تجد فيها نوعًا من الطمأنينة.

الثلاثينات هي فخ. تجد نفسك عالقًا بين ما كنت عليه وما تطمح أن تكونه، بين الطفولة والنضج، بين دودة القز والفراشة. تبحث عن تعريف جديد لحياتك، وتحاول فقط العثور على الإجابة.

22/9/2024

_نص بعنوان : خرجت عن النص فصرت خارج الكتاب كله

أطل على إسطنبول من أعلى، كرجل متماسك في الجنازة لكنه ينهار دفعة واحدة عندما يكشف عن وجه أمه قبل الدفن

تريد أن ترتخي قبل اليابسة بأمتار وتوقف السباحة لكن الجميع يطالبك بالتماسك والسعي، ولا تبتزك الدنيا بأكثر من أولادك

وكما أنت خيبة شخص ما، أنت أمل شخص آخر

وعندما تصل تتفادى المرايا وتغلق صمامات القلب وتلجم الدماغ وتبحث عن عصفور يكسر صمت الغرفة وتتصدق على مشرد سكير لتكون حسنة لا تلقي لها بالاً فتفتح باب المغارة

وفي غمرة وقوفك وشموخك تغلق الباب على إصبعك فتنهار باكياً

أنت تحملت كل أنواع الآلام ودفنت من لحمك رطلاً أو يزيد ومن لحم رفاقك جثامين كثيرة.. لكن طرقة الباب فقأت كل شيء فيتدفق كل ما سبق وكل ما سيأتي

هذا هو الرمق الأخير.. بلغته. لكن التجارب لم تقويك أو تعلمك.. شوّهتك جسداً وروحاً

في التفكير بقرار الهجرة مجدداً كنت وكأنني أتبرع بقلبي لابني الذي سيموت أمام عيني بلا زرع، ولكن هل سأحمّله هذا العبء؟: أنني قتلت نفسي لأجله، ويستدعيه ذلك أن يتحمل مسؤولية كل خفقة من فؤادي/ه ويكون أفضل شخص في الكون، وهذه مهمة قاتلة، فنصل إلى نفس النتيجة: لو أنني ما زرعت قلبي بداخله

الحياة أعقد مما كنا نظن عندما كانت أكبر خيانة تعرضنا لها تخلي بنت الجيران عن ابتسامتها لصالح ابن جيران آخر، عندما كانت أقسى العقوبات صمت أمهاتنا عنا أو حرماننا من مرافقتهن في المشوار، عندما كنا نظن أن أكبر المشكلات انتفاخ كرة قدم أو تمزق حذاء جديد باكراً أو نقص نصف درجة تحرمنا فرحة العشرة الكاملة

كهائم في الصحراء لأيام يفكر بالاستسلام فيرى واحة مياه.. ذلك المنهار بكل قطعة من جسده وروحه ينتفض بل يركض مسرعاً.. أنا بحاجة لهذه الواحة

لا تغرق لأنهم يعرفونك قوياً، فإن طلبت النجاة سيظنون أنك تمزح، وحينها تموت قهراً وغرقاً

مشتاق لذاك التراب بعدد حباته، بعدد اللكمات عليه كلما خارت أجسادنا بخبر استشهاد رفيق

تذكرت أمراً، يظن رفاق السلاح أن المعركة الأولى للمقاتل هي مدخله إلى عالم الحرب، لا، عندما يستشهد بجانبه رفيقه، هنا يكون الدخول الرسمي، أما عندما يوصل جثمانه لوالدته، فهنا يتحول محور كل هذا الكون رفيقه الشهيد، تشرق الشمس من الشرق لأن رفيقه استشهد وتغرب من الغرب لأنه استشهد وتندلع حرب عالمية ثالثة لأنه استشهد ويواصل القتال لأن رفيقه استشهد، أو يترك كل ذلك لأن رفيقه استشهد

في المعركة نوعان من الأبطال
الأول يقطب جبينه
الثاني يرخيه.. الثاني قائد

هنالك من يقاتل دون خوف لكن يشدّ ساعده ويقطب جبينه، وهنالك من لا يشد ولا يقطب

كم يعجبني اتزانك! كم خسرت لتظفر؟ وكم شاهدت لترخي الجبين والساعد؟.. منتصب القامة خفيف النفس عفيف الروح ثابتاً جسوراً

نحن مثيرون للشفقة.. للقسوة.. للقرف.. للغضب.. للبكاء
مثيرون لكل شيء
خرجنا عن النص فصرنا خارج الكتاب كله

كنت حلماً خائباً لأبي في بلاد كأنما تلبّسها شيطان
تلعن ضوضاء الحياة فيخيفك الهدوء
كبرت.. صرت تعرف جواب سؤالك "لماذا أبي يدخن عند الشباك منتصف الليل؟"
تأتيك الإجابات بعد ثلاثة عقود…

لن أندم. سأفعل مثل وايت عندما رد على سؤال زوجته في الحلقة الأخيرة من Breaking bad : "شعرت بأنني حي، أحببت ذلك"

مرحباً بحياة جديدة في بلدٍ جديد ومشاعر مهترئة وقلبٍ انهكه مسافات الشوق والحسرة والألمِ والفقدان

9/9/2024

عمري احترق ..

لكن على أيّةِ حال لم يكن الحلم يكلّفني شيئاً.

‏عزيزي الانتحار ..

أكتب إليك رسالة جديدة، لقد باتت الأمور حزينة للغاية، بت أدنو منك أكثر كلما مر الوقت، وأصبحت أخشى أنني لم أعد اخشاك، لم تعد شبحاً مخيفاً برأسي كما كنت، كلما اقتربت كلما إتضحت ملامحك، أرى أنك تخليت عني، أو ربما انا من تخليت، الآن أود مقابلتك.

ما مدى تعجّب السماء وهي ترانا نتنازع على الأرض رغم سعتها و رغم أنها لن تكون موطننا ومقرنا الأبدي؟

ما الذي سيكتبه رجل بائس مثلي في هذا الوقت؟ لاطريقة للتخلص من الحزن المتعفن في هذا المكان.

لا عدل في أن أراكم تقرأون ولا أرى مشاعركم تتحرك .

مين تعيس الحظ !

بقي شخص يدخل ونصير 3000 قلب ♥️

يبدو ان لا أحدًا هنا أو ان رسائلكم لم تصل!

لا عدل في أن أراكم تقرأون ولا أرى مشاعركم تتحرك .

النساء أكثر ذكاءً من الرجال !
هل سمعتم بـ إمرأة فقدت عقلها لأنها رأت سيقان رجُل ؟

‏عارٌ على البشرية أن ينتحر أحدهم، وقد كان في حاجة إلى عناقٍ طويل.

ارغب في الانتحار!

‏لدي الكثير مما اود قوله لكن روحي واهنة، واهنة لدرجة أنها لا تحمل وزن الكلمات.