بشراكم وسعدكم لنا جبر، بسماتكم وضحكاتكم تدوي في قلوبنا فرحًا، فالله يتمم لكم على خير ويجبرنا فيكم آمين.
إن ما حدث ويحدث لهو آية من آيات الله، وإن قدرته فاقت كل جبابرة الأرض والله، سبحانه إذا أراد شيئًا قال له كُن فيكون.
صمود صحاب العزة كان بالله، وإذلال الجبابرة كان بالله، وشفاء بعض من همّ صدورنا كان بالله؛ فلا ضير إن لم يرى العبد الضعيف تلك الآيات وصدَّق بها.
فنحن آمنا بالله وأسلمنا له وصدقنا به.
اللهم كما أنعمت على أهلنا فتمم لهم، وأرِنا في من عادانا وعاداك آياتٍ عجبا؛ اللهم أبرِم لهذه الأُمَّة أمرًا رشدًا يعز فيه وليّك ويذل فيه عدوك.🤍