- ابن القيم
مِهْداج الذكر Telegram Posts

1,274 Subscribers
29 Photos
220 Videos
Last Updated 06.03.2025 04:08
Similar Channels

17,016 Subscribers

4,081 Subscribers

1,483 Subscribers
The latest content shared by مِهْداج الذكر on Telegram
﴿الشَّيطانُ يَعِدُكُمُ الفَقرَ وَيَأمُرُكُم بِالفَحشاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُم مَغفِرَةً مِنهُ وَفَضلًا وَاللَّهُ واسِعٌ عَليمٌ﴾
أستقبل انتقاءاتكم لتلاوات هذا العام من رمضان على هذا البوت ، لمشاركته في القناة :
@Tw_e80bot
@Tw_e80bot
"و شهرُ شعبان؛ بمثابة السُّنَّة القَبليَّة قبل صلاة الفريضة.
فمَن راعاها؛ كان أسعدَ بالخشوع وحضورِ القلب والتَّلذُّذِ في الفريضة.
و قد كان رسول الله صلى الله عليه وسلَّم لا يعتني بصيام مستحبٍّ طوال العام، مثل اعتنائه، صلى الله عليه وسلَّم، بصيام شهر شعبان.
حتى ورد أنَّه صام شعبان كلَّه، أو: كلَّه إلا قليلا، صلى الله عليه وسلَّم [في الصحيحين].
و قال سلمة بن كهيل: (كان يقال شهر شعبان شهر القُرَّاء)، يعني قرَّاء القرآن.
وكذلك كان حبيب بن أبي ثابتٍ إذا دخل شعبان قال: (هذا شهر القُرَّاء).
و كان عمرو بن قيس المُلائيُّ إذا دخل شعبان أغلق دُكَّانه وتفرَّغَ لقراءة القرآن."
فمَن راعاها؛ كان أسعدَ بالخشوع وحضورِ القلب والتَّلذُّذِ في الفريضة.
و قد كان رسول الله صلى الله عليه وسلَّم لا يعتني بصيام مستحبٍّ طوال العام، مثل اعتنائه، صلى الله عليه وسلَّم، بصيام شهر شعبان.
حتى ورد أنَّه صام شعبان كلَّه، أو: كلَّه إلا قليلا، صلى الله عليه وسلَّم [في الصحيحين].
و قال سلمة بن كهيل: (كان يقال شهر شعبان شهر القُرَّاء)، يعني قرَّاء القرآن.
وكذلك كان حبيب بن أبي ثابتٍ إذا دخل شعبان قال: (هذا شهر القُرَّاء).
و كان عمرو بن قيس المُلائيُّ إذا دخل شعبان أغلق دُكَّانه وتفرَّغَ لقراءة القرآن."
والمؤمنُ لا تتمُّ لذَّتُه بمعصيته أبدًا، ولا يكمل بها فرحُه؛ بل لا يباشرها إلّا والحزنُ مخالطٌ لقلبه، ولكنَّ سكرَ الشَّهوة يحجبه عن الشُّعور به. ومتى خلا قلبُه من هذا الحزن واشتدَّت غبطتُه وسرورُه فليتَّهِمْ إيمانَه، وليَبْكِ على موت قلبه؛ فإنّه لو كان حيًّا لأحزنه ارتكابُه للذَّنب، وغاظه، وصعب عليه، ولأحَسَّ القلبُ بذلك؛ فحيث لم يُحِسَّ به فـ«ما لجُرْحٍ بميِّتٍ إيلامُ».
- ابن القيم
- ابن القيم
"استشعار دنوّ "رمضان" وتبدّي نسائمه بالأفق، يصيّر اللّحظات ترقّبًا، والشّوق وفرةً، والفؤاد بِشرًا، والرّوح سكينةً وخفّةً، والبلوغ مطلبًا ومُنيةً، والتوفيق رجاءً وغايةً"