المراسل العسكري لصحيفة معاريف يكتب// عامل آخر دفع لتعجيل العملية العسكرية في جنين وهو الإفراج عن الأسرى من السجون الإسرائيلية في إطار اتفاق صفقة تبادل الأسرى مع حماس.
في الجيش الإسرائيلي يدركون أن الإفراج عن عدد كهذا من الأسرى سيعزز الدافعية لتنفيذ عمليات، جزء من المفرج عنهم سيعودون مباشرة لدائرة "الإرهاب" ما بين التخطيط والتنفذ وإرسال منفذين.
من الأسرى الذين سيفرج عنهم زكريا الزبيدي، ويعد رمز في مخيم جنين وأقام كتائب فتح في الانتفاضة الثانية، ويقف خلف العديد من عمليات قتل إسرائيليين، منها العملية في فرع الليكود في بيسان.
الزبيدي شخص ذات كريزما عالية، يعرف اللعبة الإعلامية، وذات قدرة في التأثير على السكان المحليين وتشجيعيهم لتنفيذ "عمليات إرهابية"، ولفترة زمنية طويلة شكل وجع رأس لجهاز الشاباك والجيش في جنين وشمال الضفة الغربية.