تعلم الكتابة الأدبيةــ كيف أكون كاتبًا متميزًا؟

ليست القضية هنا قاعدة كان وأخواتها، بل الكلمة ذاتها.

فلو كانت القاعدة بناء على كان وأخواتها، فالإجابة: مقفولًا؛ لأن كان ترفع الاسم وتنصب الخبر.
لكن ما أقصده بالسؤال أن الكلمة هي خاطئة ومعناها خاطئ.
فمن الخطأ قولهم: "الباب مقفول"، والصواب: "البابُ مُقْفَل". وذلك لأن لفظ "مَقْفُولٌ" هو على صيغة اسم المفعول، وهذه الصيغة لا تأتي إلا من الفعل الثلاثي المتعدي، مثل "مَقْرُوء" من "قرأ"، و"مَكْتُوب" من "كتب"، و"مَعْلُوم" من "علم". بينما الفعل الثلاثي "قفل" ليس بمعنى "أَغْلَقَ"، وإنما بمعنى "رجع"، كما يقال: "قفل تامر التويج من السفر". أيّ، رجع تامر التويج من السفر.

ومن هنا سُمّيت "القافلة" بهذا الاسم تفاؤلاً بعودتها سالمة. وللفعل "قفل" معانٍ أخرى؛ إذ إن معناه "رجع" هو فعل لازم لا يأتي منه اسم المفعول.
فالصواب إذن أن نقول: "البابُ مُقْفَل"، و"الطريقُ مُقْفَل"، و"البيوت مُقَفَلَة".!

ومثله حين عُدت إلى حرف (التاء) في كتاب أساس البلاغة لأبي القاسم جار الله محمود الزمخشري.

لو وضعت لكم سؤال ماذا يسمى ابن البقرة في أول سنة؟
تعودنا من أسلافنا على أنه عِجل
فهل من مجيب بأنه: تبيع؟
في أكثر من مصدر أساسي لعلوم اللغة العربية والتي أحدها: أدب الكاتب لابن قتيبة أبي عبد الله بن مسلم.

جاء أن ولد البقرة في أول سنة: تبيع...

في الوقت الحالي ما نسميه تبيع إلا عند بلوغه ثلاث إلى خمس سنوات.

القاعدة: نقيض كل شيء ليس ضده بل نفيه.

الحب نقيضه= اللاحب
الكره= اللاكره
الحياة= اللاحياة
وهكذااااااا...........

أسهل سؤال؟؟؟؟

مستحيل تقدم أي فكرة بدون أن تعرف جمهورك من القُرّاء إلى أين يميلون وماذا يحبون وما عوامل الثقافة والتعليم التي تحكمهم...؟؟؟؟

تم تقريب الإجابة هنا...
الثغاء صوت الشاة
والرغاء صوت الإبل

فكيف يكون حاذف أو قاذف؟

الحاذف: الذي يرد الشياه بعصاه
والقاذف: الذي يرد الإبل بالحجارة
ولا يكون حاذفا وقاذف إلا راعٍ له نوق وبعير وشياه.

أرفع القبعة هنا لمن أجاب بشكل صحيح.

فالقاعدة سهلة جدًا....
عند السؤال نختصر أو نحذف أحرف الزيادة...
كالتالي:
عن من = عمن
عما= عم
فيما= فيم
بما= بم
لِما= لِمَ
وهكذا.........

ولكن عند صيغة الخبر، لا نختصر أي شيء ونكتب الكلمة كما هي.

من الخطأ قولهم: "لا يجب أن تتهاون في واجبك" و"لا يجب أن تعق والديك".

والصواب هو: "يجب ألا تتهاون في واجبك" و"يجب ألا تعق والديك".

السبب في هذا الخطأ هو أننا لا نريد نفي الوجوب؛ لذلك يجب إدخال حرف النفي "لا" على الفعل الذي يلي "يجب".
نريد التأكيد على وجوب عدم التهاون في الواجب وعدم العقوق بالوالدين.

إذا استخدمنا "لا يجب" فإن المعنى يتغير تمامًا، ليصبح نفي الوجوب، مما يعني أنه يجوز التهاون أو العقوق، وهذا غير صحيح.

على سبيل المثال، الجملة "لا يجب على المسافر أن يصوم في رمضان" صحيحة، لأنها تنفي وجوب الصوم على المسافر.

كما أن "لا يجب عليك أن تحج" صحيحة أيضًا، لأنها تنفي وجوب الحج على غير المستطيع.

لذا، من المهم استخدام الصيغة "يجب ألا" لنفي الفعل بدلاً من "لا يجب".

مهم جدًا:

إنَّ من المعروف أن كلمة "استبدال" غالبًا ما تتبعها اسمٌ يرتبط بها بحرف الباء، كما في عبارة: "استبدلت قلمًا بكتاب"، حيث يكون الكتاب هو الشيء المتروك والقلم هو الشيء المأخوذ. ويعني "المتروك" أو "المستبعد" ما يتم التخلي عنه نتيجةً لاستبدال شيء بآخر. وعملية الاستبدال تشير إلى أن شيئًا قد زال وشيئًا آخر قد وُجد، مع ارتباط الشيء الزائل بحرف الباء.

وقد وردت هذه الصيغة في العديد من الآيات القرآنية، منها قوله تعالى: «قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَىٰ بِالَّذِي هُوَ خَيْر» (الآية 61 من سورة البقرة). يتضح من الآية أن حرف الباء قد ارتبط بالشيء المتروك، حيث يتضمن السياق استنكارًا وتوبيخًا لمن استبدل ما هو أدنى بما هو خير، مما يعكس ترك الخير وأخذ ما هو أقل قيمة.

أستغرب من الخطأ هنا والقاعدة لدى العرب تقول: لا ثانٍ لِما ليس له ثالث.

نسمات طيبات من القول الحكيم والآيات والأذكار والدعوات...

اشترك بالقناة، وخصص وقت لأعظم استفادة باستثمار وقتك في معرفة ما يقربك من الله عز وجل وتشعر معه بالأمان والاطمئنان.

https://t.me/nassamaatt000/10486

وَيَٰقَوْمِ مَن يَنصُرُنِى مِنَ ٱللَّهِ إِن طَرَدتُّهُمْ ۚ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ ﴿٣٠﴾

- سُورَةُ هُودٍ " الجزء الثاني عشر (وما من دابة)"

- تفسير الآية "ويا قوم مَن يمنعني من الله إن عاقبني على طردي المؤمنين؟ أفلا تتدبرون الأمور فتعلموا ما هو الأنفع لكم والأصلح؟"

👍، لكم كل التوفيق...

#تامر_التويج

#الثلاثة_النصوص

النص الأول: رحلة الطائرة

في رحلة طويلة عبر السماء، كان كل شيء يسير بسلاسة حتى بدأ طفلٌ صغير بالبكاء بصوتٍ عالٍ. حاولت الأم تهدئته، لكن صوت بكائه كان يملأ الطائرة. حينها، شفتُه شفناً، نظرت إليه بمؤخر عينيّ بغضة وتعجب، وكأنني أُعاتب القدر على هذه الرحلة المزعجة.

بينما كنت أراقب الموقف، تذكرت الإهلاس الذي أحاول إخفاءه. ضحك الحضور كان في كل مكان، لكنهم حاولوا جاهدين إخفاءه. كلما نظرت إلى المسؤولين العرب الذين يجلسون في الصف الأمامي، زادت رغبتي في الضحك.

بينما كنت غارقًا في أفكاري، تصادفت عيني مع رجل عفنجج، ضخم الجثة لكنه أحمق في تصرفاته. كان يحاول إلهاء نفسه عن البكاء، لكنه كان فاشلاً في ذلك. في تلك اللحظة، أدركت أنه مهما كانت الأحوال، فإن الضحك هو السبيل للبقاء على قيد الحياة في هذه المواقف المحرجة.

النص الثاني: حديث الأصدقاء

في جلسة ودية، اجتمع الأصدقاء في مطعم صغير. كان الحديث يتناول كل شيء، من السياسة إلى العلاقات. قال أحدهم: "أتعلمون؟ أنا معروف بالبيذارة، فكل مرة أخرج فيها أنفق قدر ما أستطيع." ضحك الجميع، لكنهم أدركوا أن هناك من بينهم من كان أكثر إسرافًا.

بينما كان يتحدث، دخل رجل كردوم، قصير وضخم، يجذب الأنظار. "إن رأيت كردوم، فأعرف بأنه على الأغلب طريف!" قال أحدهم وهو يبتسم. بينما كان يتحدث، أتراب من الشباب كانوا يتبادلون الضحكات، وكلما رأوا الكاشد بينهم، زادت الضحكات.

ثم أدلى أحدهم بحديث عن العروب من النساء، وكيف أنهن يعرفن كيف يحتفظن بأزواجهن. "غريب أمر أختك سارة، زوجها جعسوس لا يطاق ولكنها عروب!" قال أحد الأصدقاء، مما أثار ضحكات الآخرين.

في تلك اللحظات، كان الجميع يستمتع بالحديث، لكن في خلفية الذهن كانت هناك فكرة واحدة: الحياة قصيرة، فلنستمتع بكل لحظة.

النص الثالث: أحلام ورغبات

في صباح مشمس، جلستُ في الحديقة أفكر في أحلامي. كنت أترقب أن أجد امرأة رشوف، طيبة الفم، تشارك حياتي. كنت أفكر في ملامحها، وفي تلك اللحظة تذكرت كيف أنني لا أريد الزواج بأنثى أصغر مني، بل أريد أتراباً في الفكر والعمر.

بينما كنت غارقًا في أفكاري، دخل رجل عفنجج إلى الحديقة، يضحك بصوتٍ عالٍ. "انظروا إلى هذا العفنجج!" قال أحدهم. "إنه دائمًا ما يأتي ليزعجنا." لكنني ابتسمت، لأنني كنت أرى في كل شخصية لمحة من الحياة.

ثم لاحظت شابًا يسير بسرعة، بسبس، وكأنه يلاحق حلمه. في تلك اللحظة، قررت أن أتحرك قليلاً، حشحش في مكاني، لأبدأ يومي بنشاط. الحياة قصيرة، والأحلام تحتاج إلى العمل لتحقيقها.

في النهاية، أدركت أن كل لحظة يجب أن تُعاش، مهما كانت الظروف، سواء كان الإنسان جعسوسًا أو عفنججًا، فإن كل واحد منا يحمل قصة فريدة تستحق أن تُروى.

مصطلحات وعبارات وأساليب أدبية للكتابة في وصف الأشياء، ما عليك إلا أن تنظر إلى النصوص المكتوبة أدناه، والمستخدمة لذات الكلمات، وتقوم بتصويبها بدقة، أو تقوم بتقليدها مع إضافة لمساتك الإبداعية:

1. عندما تشفن شخصًا: تنظر إليه بمؤخر عينيك بغضةً أو تعجبًا! (¬_¬”)
"كان طفلها يبكي بصوتٍ عالٍ في الطائرة، فشفنته شفناً جعله يصمت طوال الرحلة".
2. الإهلاس: محاولة إخفاء الضحك.
"كلما رأيت مسؤولاً عربيًا في ندوة عن حرية التعبير في أوروبا، زاد الإهلاس".
3. العفنجج: الأخرق الجافي الذي لا يتجه لعمل، وقيل: الأحمق فقط، وقيل: هو الضخم الأحمق.
"ثلاثة أرباع العاطلين عن العمل يبحثون يوميًا عن أي فرصة، إلا ابن عمك العفنجج".
4. العنفقه: هو الشعر الذي في أسفل الشفة وفوق الذقن.
"الشيب وصل عنفقته"!
5. الجُعسوس: اللئيم الخلقة والخُلق. ويقال: اللئيم القبيح.
"يا أخي، جورج بوش الابن كان إنسانًا جعسوسًا".
6. العَروب من النساء: المتحببة إلى زوجها، والجمع عُرُب.
"غريب أمر أختك سارة، زوجها جعسوس لا يُطاق ولكنها عروب".
7. البمبي: إحدى درجات اللون الأحمر الفاتح (بين الأحمر والزهري).
"أصبح لون وجهه بمبيًا من فرط الخجل".
8. الكاشد: الكثير الكسب الكاد على عياله.
"بالعكس! فلان غني جدًا ولكنه حقًا كاشد".
9. كردوم: رجل قصير وضخم.
"إن رأيت كردوم، فاعرف بأنه على الأغلب طريف".
10. أتراب: مماثل في السن، ذكرًا كان أو أنثى. أو مجموعة من النساء أو من الرجال في سن واحدة، أو مماثلات في السن لأزواجهن.
"أمي! لا أريد الزواج بأنثى أصغر مني... فنحن في القرن الواحد والعشرين، ومعظم الأزواج أتراب".
11. بيذارة: الإنفاق بإسراف ومبالغة.
"ببساطة: أنا معروف بالبيذارة".
12. بَسبس: أسرع في السير.
- "أظن أن زوجك لا يطيقني!"
- "لماذا؟"
- "كلما رآني في الشارع بسبس!"
13. رَشوف: امرأة طيبة الفم.
- "كيف تريد أن يكون شكل زوجتك المستقبلية؟"
- "لا أبالي، يكفي أن تكون رشوفًا".
14. حشحش: تحرك للنهوض. أو أول حركة تقوم بها وأنت تنهض.
"كلما طالبته بفلوسي حشحش"!

الثلاثة نصوص التالية، تستخدم جميع الكلمات المطلوبة، قم بإعادة صياغتها أو كتابة نصوص مماثلة لها:

#النص الأول: عاصفة الجوس
في ليلةٍ حالكة، اجتمع الفلاحون في الأجم، يتداولون أخبار السحابة الأرماء التي تلوح في الأفق. كان الجو مشحونًا بالخوف، حيث أوجس القلب فزعًا من غوائل العاصفة. "ألا يُدرك هؤلاء أن الجوس في طلب الأمان أفضل من الممالأة؟" تحدث أحدهم بصوتٍ عالٍ.
بينما كانت العواصف تتعالى، بدأ الشنشنة تتصاعد، وكأنها تنذر بعواصف لم تعهدها القرى من قبل. "أرى أن علينا أن نتأهب، فنحن في مواجهة طبيعة لا ترحم،" قال رجلٌ طويل القامة، يُدعى شنخف، وقف وسط الحشد، بينما الكردوم يراقب بنظراتٍ متوجسة.
أمام هذا المنظر، تذكرت النساء حديثًا عن اللكنة التي تتحدث بها الأجيال، وكيف أن الخوف يُغير الوجوه ويجعلها تتبدل، تمامًا كالألوان التي تكتسبها السحابة في الليل. ومع اشتداد الرياح، ألت كل الأماني في صدورهم، وبدأوا يشعرون بماء زلال يروي ظمأهم، رغم قسوة الظروف.


#النص الثاني: أسطورة بهنَس
في قرية نائية، كان هناك أسد يُدعى بهنس، يتميز بتبختره في الغابة. كان يُعرف بقوته وشجاعته، لكن في ذات يوم، جاءه صبي صغير يُدعى أكثم، يحمل في قلبه طموحًا كبيرًا. "أريد أن أُصبح مثلك، أسدًا شجاعًا!" قال بلهجة واثقة.
فأجابه بهنس: "لتكن لك شجاعة الكردوم، فالشجاعة لا تقاس بالقامة، بل بالعزيمة." بينما كان أكثم يستمع، أوجس في نفسه خيفة من كلمات الأسد، لكنه قرر السعي خلف حلمه.
وفيما كان الصبي يتدرب، حدثت عواصف شديدة، وكانت السحب الأرماء تتجمع في السماء، وكأنها تعلن عن قدوم غوائل لم تُعرف من قبل. ومع ذلك، لم يتراجع أكثم، بل استمر في السعي نحو هدفه، مُستعينًا بالماء الزلال الذي كان ينقذه من العطش.


#النص الثالث: ليالي الأنس والغم
في إحدى الليالي، اجتمع الأصدقاء في خيمة تتوسط الوهاد، حيث كانت الأحاديث تتعالى. "تبت على من يتحدث عن ممالأة العدو!" قال أحدهم، بينما كان الآخرون يتبادلون القصص عن مغامراتهم.
وفي خضم الحديث، جاء رجل قصير، يُدعى جوس، يطلب منهم أن يتحدثوا عن مغامراتهم. "لقد سمعت الكثير عنكم، لكنني أريد أن أسمع منكم، فالأحاديث التي تروونها تكاد تُمطرني بأفكار جديدة!"
في تلك الأثناء، أوجس أحدهم خوفًا من حديثه. "لا تُؤلوا، فالكلمات لا تضر، بل تُعزز من عزمنا." قال آخر، مشيرًا إلى أن الأصدقاء يجب أن يدعموا بعضهم بعضًا.
وفي نهاية الليل، كان الجميع قد شربوا من مشاعر الألفة، وكأنهم تناولوا السمادج، اللبن الحليب الذي يُعبر عن صفاء العلاقات. ومع إشراقة الفجر، تلاشت المخاوف، وبدت الحياة كما الماء الزلال، تُنعش الروح وتُعيد الأمل.

#كلمات_فصيحة_مهجورة
1. جوس والجَوْسُ: معناه طلب الشيء والاستقصاء فيه، قال الأَصمعي: تركت فلاناً يَجُوسُ بني فلان ويَحُوسُهم أي يدوسهم ويطلب فيهم.
2. وجس: هو أن تشعر بالشيء وتحس به، وغالباً ما تأتي مع الشعور بالخوف.
3. الماء الزلال: هو الماء العذب الصافي والبارد.
4. أجم: تعني البيت المربع والمسطح.
5. أرماء: مفردها رمى وتعني السحابة الكبيرة شديدة القطر.
6. أَوْجَسَ: القلبُ فَزَعاً، أَحَسَّ به، وجاء بمعناه في القرآن الكريم في قوله تعالى: "فَأَوْجَسَ منهم خيفة". قال أبو إسحق: معناه فأَضْمَر منهم خَوْفاً، وكذلك التوَجُّس، وقال في موضع آخر: معنى أَوْجَسَ وقع في نفسه الخوفُ. والتوَجُّس: التَّسَمُّع إِلَى الصوت الخفي.
7. ممالأة العدو: تعني مساعدته.
8. بهنس، البَهْنَسى: التبختر، وهو البَهْنَسَةُ، والأَسد يُبَهْنِسُ فيمشيه ويَتَبَهْنَسُ أي يتبختر؛ خص بعضهم به الأَسد وعم بعضهم به.
9. وجَمَل بَهْنَسٌ وبُهانِسٌ: ذَلُولٌ.
10. كلمة غوائل: مفردها غائلة وتعني شر.
11. شنخف: ويطلق هذا الاسم على الرجل طويل القامة.
12. تبت: كلمة تبت الواردة في القرآن، الكثير لا يعرف ما معنى تبت؟ في حديث أبي لهب: "تبا لك سائر اليوم". الهلاك يقال تب يتب تب وهو منصوب بفعل مضمر متروك الإظهار.
13. الكُرْدُوم: وهو الرجل قصير القامة ولكنه ضخم الجثة.
14. أسدام: مفردها سديم وتعني المياه المتدفقة.
15. ألت: تأتي بمعنى النقصان وتأتي بمعنى اليمين (الحلف بالله) في قصة عبد الرحمن بن عوف يوم الشورى عندما قال: "ولا تغمدوا سيوفكم عن أعدائكم فتؤلتوا أعمالكم" أي تنقصوها. يقال ألته يألته وآلته يؤلته إذا نقصه.
16. اللكنة: وهي اللكنة في الكلام، كما ورد في المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام لجواد علي، من لغة أعراب عُمان، وأشير بها إلى أهل الفرات.
17. الواتم: في لغة أهل اليمن، هو جعل السين تاءً كما النات، أي الناس.
18. الوكَمُ والوَهَم: يقول تاج العروس إنهما في لغة بني كلب. ويأتي مصطلح الوكم بكاف ساكنة عند الفيروز آبادي، يشير إلى كسر في لفظ حرف خطاب.
19.الشنشنة: هي جعل الكاف شيناً، مثل "كلبيش" اللهم لبيش، أي لبيك اللهم لبيك، وهي أيضا صوت الماء من الأنبوب المثقوب على غمر ماء أو حتى دلو.
20. العجعجة: وهي لغة في بني قضاعة، بجعل الياء المشدّدة جيماً، من مثل تميميّ، تلفظ تميمجّ.
21. الاستنطاء: هو المصطلح المشير إلى إبدال العين الساكنة نوناً إذا جاورت الطاء، من مثل: أنطي في أعطي.
22. الطمطمانية: وهي العُجمة، وهي من لغة حمير، وهي إبدال لام التعريف ميماً من مثل: "طاب أمهواء"، عوضاً من "طاب الهواء".
23. العنعنة: جاءت في لغة قيس وتميم عبر تحويل همزة البداية عيناً، مثل: كلمة "عنّك" تعني أنك، وكلمة "عسلم" تعني أسلم.
24. الفحفحة: وهي لغة هذيل، عبر جعل الحاء عَيناً.
25. أفاستسقيناكموها: أطول كلمة في معاجم اللغة العربية، ولتفسيرها نحتاج إلى إدراج عبارة "نحن أسقيناكم الماء" بأكملها، ما يعيد الحديث عن مدى دقة هذه اللغة.
26. رَخاخ: حيث يقول البعض نحن نحيا في رخاخ، أي نحن نعيش في خير ورغد.
27. المثعنجر: هي مُفردة عربية تأتي بمعنى البحر.
28. السمادج: تأتي كلمة السمادج بمعنى اللبن الحليب، حيث قال أحد السابقين: "أسمع جعجعة وأن أشرب السمادج" في إشارة إلى أنه كان يحتسي الحليب.
29. تكأكأتم: وردت هذه الكلمة على لسان عيسى بن عمر النحوي في الأثر، حيث سقط على من على دابته. وعندما اجتمع حوله الناس، قال:
> "مالكم تكأكأتم عليّ كتكأكئكم على ذي جنه افرنقعوا". ومعنى هذه العبارة هو: "مالكم (تجتمعون) عليّ، كما تتجمعون على المجنون، انصرفوا".
30. افرنقعوا: تأتي في نفس السياق، وتعني "انصرفوا".
31. عَصَبْصَبْ: تشير هذه الكلمة إلى الحر الشديد.

التالي ثلاثة نصوص تضمنت الكلمات أعلاه، قم بتطوير هذه النصوص وتعلم كيف توظف ما تعلمته من مفردات في الكتابة التالية أو في نصوصك الشخصية:

النص الأول: الملك الصنديد
في زمن بعيد، كان هناك ملك يُدعى شاهنشاه، يحكم مملكة عظيمة. كان هذا الملك صنديدًا، شجاعًا لا يُقهر، يهرول في ساحة المعركة كأنما رملت قدماه الأرض. كان الناس يتحدثون عن شجاعته، ويصفونه بأنه لا يعرف الكرى، بل يبقى مستيقظًا، منتظرًا أي خطر قد يهاجم مملكته.

كان لديه حراس من أقوى الرجال، منهم من كان له شق في الشفة السفلى، يُعرف بالأشرم، وآخرون يتميزون بعيونهم الواسعة، أدجاج، التي تُراقب كل شيء. لكن في خضم هذه الشجاعة، كان هناك من يروج ترهات، أكاذيب تهدف إلى زعزعة استقرار المملكة.

بينما كانت غوائل الشر تحوم في الأفق، اقترح أحد المستشارين ممالأة العدو، لكن شاهنشاه كان حذرًا. "لا مكان للضعف في قلوبنا،" قال، "فالعزيمة هي وحدها التي تقودنا نحو النصر." وهكذا، قرر مواجهة الأعداء بجيشٍ شجاع، يُشبهه بالأبلق، الذي يجمع بين القوة والسرعة.


النص الثاني: أسطورة شهرزاد
في إحدى الليالي، اجتمعت النساء حول نارٍ مشتعلة، يستمعن لأسطورة شهرزاد، الفتاة التي أُخذت من وطنها الحبيب، شهريار. كانت تحكي قصصًا عجيبة عن المارد الذي لا ينمو شعر لحيته، وكيف واجهت التحديات بشجاعة.

تروي شهرزاد كيف كانت تبحث عن الكرَى، لكنها لم تكن تجد إلا الهاجرة، شدة الحر التي تُنهك جسدها. وفي أحد الأيام، قابلت إنسانًا مُشمرخًا، ضخم الجسم، يُدعى أكثم، الذي اصطفت أسنانه بشكل غريب. كان يحكي عن معاركه في الوهاد، وكيف أن الأعداء كانوا يتربصون بهم.

بينما كانت تستمع النساء لتلك الحكايات، كان هناك من يهمس بكلام خثرود، يثير الشكوك حول بعض الأحداث. لكن شهرزاد، بعقلها الراجح، كانت ترد على كل تلك الشكوك بحكمة، مؤكدة أن الحياة ليست سوى مزيج من الأمل والقلق، وأن الضاربة من التحديات تُعزز الإرادة.


النص الثالث: رحلة إلى السنسكريتية
في أعالي جبال الهيمالايا، كان هناك قري صغير يُدعى السنسكريتية، حيث يعيش الناس في منازل بسيطة. في تلك القرى، كان لكل فرد دوره، حتى المزمك، الذي يجلس دون حراك، يستمع إلى قصص الأبطال.

كان هناك شاب يُدعى عسال، مُضطرب في مشيته، يحلم بأن يصبح صنديدًا كالأبطال الذين سمع عنهم. لكنه كان يواجه غوائل الحياة، ويُحارب ترهات المجتمع الذي يحيط به. كان يحلم بأن يُصبح فارسًا شجاعًا، يواجه الأعداء بأسطورة، كما فعلت شهرزاد.

وفي إحدى الليالي، بينما كان يستمع إلى أساطير الماضي، شعر بشيء داخله يُحثه على الهرولة نحو المجد. قرر أن يتحدى نفسه، وأن يترك خلفه كل ما هو مكفهر. كانت عينيه، أدجاج، تلمع بالأمل، وهو يُخطط للانطلاق في رحلة ستغير مجرى حياته، ويعود إلى قريته كالبندقية، بشفاه كبيرة تُعبر عن شجاعته.

مفردات أدبية أخرى هُجرت:

1. فعل "رَمل" يعني هرول.
2. كلمة "ترهات" تعني الأباطيل والأكاذيب.
3. "الصنديد" هو الشجاع.
4. "الكرى" تعني النوم والسبات.
5. "الأبلق" هو اللون الأبيض الذي يخالطه سواد.
6. "حثيث" تعني سريع.
7. "أدجاج" تعني عيون سوداء واسعة.
8. "إلدريد" هو شخص بلا أسنان في فمه.
9. "شق" يعني واسع مع أكتاف.
10. "الأذري" يعني على رأسه شعر أبيض.
11. "البندقية" تعني شفاه كبيرة.
12. "الأشرم" هو من لديه شق في الشفة السفلى.
13. "شاهنشاه" بالفارسية تعني ملكة الملوك.
14. "شهرزاد" بالفارسية تعني ابن البلد.
15. "شهريار" بالفارسية تعني الوطن الحبيب.
16. "السنسكريتية" تعني منزل الثلج: جبال الهيمالايا.
17. "فرعون" بالمصرية القديمة تعني موطن الملك العظيم.
18. "أكثم" هو من اصطفت أسنانه.
19. "المارد" هو شخص لا ينمو شعر لحيته أو رقبته.
20. كلمة "غوائل" مفردها "غائلة" وتعني شر.
21. "الوبيل" يعني الثقيل.
22. "ممالأة العدو" تعني مساعدته.
23. "الضاربة" تعني الشديدة.
24. "الوهاد" هي الأرض المنخفضة.
25. كلمة "هاجرة" تعني شدة الحر.
26. "القرى" هو طعام الضيف.
27. "اشتف" تعني الذي يستخدم اليد اليسرى.
28. "شعافيل" تعني الشعر غير المرتب.
29. "خثرود" تعني كلام كثير وسخيف.
30. "صايخة" تعني مترددة.
31. "مزمك" تعني الإنسان الجالس بدون حراك.
32. "قصنيف" تعني ضيق.
33. "أصدع" تعني ساذج.
34. "قشنود" تعني أي ميت منذ فترة، خاص بالحيوان والطير.
35. "مشمرخ" تعني ضخم الجسم.
36. "يختخت" تعني يهمس.
37. "يحنتم" تعني يهذي بكلام غير مفهوم.
38. كلمة "كمترع" تعني ممتلئ.
39. كلمة "عسال" تعني مضطرب في مشيته.
40. كلمة "مكفهر" تعني مظلم.

التالي ثلاثة نصوص أدبية بشكل قصصي، كل منها يتضمن الكلمات العربية أعلاه:

النص الأول: يافا الجمال
في مدينة يافا الكنعانية، حيث تتعانق أشجار الزيتون مع البحر، اجتمع الرهط عند بائع الحرير، البزاز، يستعرض أقمشةً تتلألأ بألوانها، منها الأحمر البمبي الذي يخطف الأنفاس. بينما كانت الشمس تغرب، انطلقت أصوات الأطفال، يضحكون ويمرحون حول الشعب، مسيل الماء الذي يجري في هدوء.

وفي تلك الأثناء، كان الناطس يراقب بعينين خفيتين، يحمل أسرار المدينة. لم يكن يعلم أن الضراء ستقع عليه عندما ينكشف أمره. فجأة، جاء الكردوم، الرجل القصير القامة، لكنه كان ضخم القلب، يوزع الابتسامات والقصص. تحدث عن اليسوع، المخلص، وأثره في قلوب الناس، وكيف أن القلوب الجريحة، مثل الثكول، تحتاج إلى التعاطف.

بينما كان الناس يتحدثون عن الديمقراطية وحق الشعب في اختيار مصيره، تذكروا أهمية الكرم، بعيدا عن البيذارة. فالخير ينبع من العطاء، وليس من التفاخر بالثروات.

النص الثاني: الكردوم والحياة
في قرية صغيرة، عاش كردوم، الرجل القصير القامة لكن الضخم في كرم أخلاقه. كان يُعرف بأنه الكاشد، الذي يجمع المال ليعيله عائلته، لكنه لم يكن ينسى مساعدة الآخرين، فكان يقدم الرفادة للحجاج ويكرم ضيوفه.

وفي إحدى الأمسيات، بينما كانوا يتناولون الزماورد، الطعام الشهي الذي يجمع البيض واللحم، تحدث الكردوم عن أهمية الديمقراطية وكيف أن كل صوت يجب أن يُسمع. بين الحكايات، جاءت امرأة ثكلى، تحمل في عينيها حزن الفقد، فتحدثت عن الألم الذي تشعر به بعد خسارتها.

بينما كان الناطس يراقب من بعيد، شعر بأن الحياة مليئة بالتحديات، ولكن الأمل ينمو في قلوب الناس. لقد أدركوا أن الضراء ليست النهاية، بل بداية جديدة، وأن الأثير، بريق السيف، يجب أن يُستخدم للدفاع عن الحق.


النص الثالث: عطر الحطاط
في سوق المدينة، كان عطر الحطاط ينتشر في الأجواء، يحمل معه رائحة تُشبه الألم، لكنه في الوقت نفسه يُذكرهم بأهمية الأمل. كانت النساء، الثكول، يتجمعن ويتحدثن عن أبنائهن، بينما يوزع البزاز الحرير بألوانه الزاهية.

بينما كان أحدهم يتحدث عن الجذامة، تلك البقايا من الزرع بعد الحصاد، تذكرت إحدى الأمهات كيف أن الحياة تستمر رغم الفقد. وفي تلك اللحظة، جاء الكردوم، يحمل في جعبته حكايات عن الأباخس وكيف أن الأصابع يمكن أن تبني عالماً جديداً.

وفي ختام الحديث، أكد الجميع أن الحياة ليست مجرد حظ، بل هي كفاح. فالأمل، مثل القاريط، يحتاج إلى رعاية ليزدهر ويصبح كما تشتيه النفس. وهكذا، أعادوا تأكيد إيمانهم بأنهم قادرون على مواجهة كل الصعوبات، مهما كانت الضراء.

مفردات فصيحة معظمها مهجور:

1. يافا: كنعانية تعني الجميلة
2. اليسوع: عبرانية تعني المخلص
3. الاوطف: كثير الحواجب
4. الناطس: الجاسوس
5. الضراء: المصيبة في البدن
6. البمبي: هو أحد درجات اللون الأحمر. مثال: أصبح لون وجهي بمبي من الخجل.
7. باكستان: أوروبية تعني أرض الأنقياء
8. كردوم: يصف رجل قصير القامة وضخم. مثال: إن رأيت كردوم فهذا يكون طريف.
9. بيذارة: يدل على الإسراف. مثال: أنا شخص معروف بالبيذارة.
10. البزاز: بائع الحرير
11. الرهط: مجموعة من حوالي عشرة أشخاص
12. الشعب: مسيل الماء في الوادي
13. الثكل: فقد الحبيب
14. الكاشد: يدل على كثير الكسب الكاد على أولاده. مثال: فلان شخص غني جداً لكنه شخص كاشد.
15. الثكول: التي ثكلت ولدها
16. الحطاط: الرائحة الخبيثة
17. الزماورد: طعام من البيض واللحم
18. الديمقراطية: من أصل لاتيني وتعني حكم الشعب
19. الرفادة: خدمة الحجاج
20. الخشاشة: بقية الروح في المريض
21. الحرد: داء يصيب عصب الإبل فيضطرب مشيها
22. الأباخس: الأصابع
23. الجذامة: من الزرع ما بقي بعد الحصاد
24. الأثير: بريق السيف
25. البسقة: الأرض ذات الحجارة السود
26. المتراس: ما يوضع في طريق العدو لعرقلته
27. التيوقراطية: نوع من نظم الحكم يجمع فيه الحاكم بين السلطتين الدنيوية والروحية
28. القاريط: حب التمر الهندي
29. الحجابة: خدمة الكعبة المشرفة