تَذكـرة 🪶

@tic3et


نسير مهدّلين، مثل ظل المساءات
@SEQRA & @OM56R

تَذكـرة 🪶

22 Oct, 14:06


للبيتِ
‏أجزاءٌ غيرُ مرئية
‏منها: الطريقُ إليه..

- علي عكور

تَذكـرة 🪶

20 Oct, 18:25


"أبي من أشد المعجبين بعروض السيرك ، والسحر
إحدى المرات وضع أحزانه في قبعة الساحر فخرجت أنا."

تَذكـرة 🪶

19 Oct, 22:56


وصحت لبعيد،
يانهر التعب لعيوني عبّر انعاس

نومني اريد ارتاح
بعيوني بچي
بگد الحچي المضموم عند الناس


|| كاظم الگاطع

تَذكـرة 🪶

18 Oct, 20:16


التساؤل ارتحال
مدن مشطوبه اساميها انه ابلياك
دفاتر ليل تاخذني لعد زلفه اعرت بالتراجي
الميل يتشلبه الدقايق والوكت مابي نفاهه
يتبلل قميص المطر من تزعل
يتاريخ المطر خذ روحي تتبلل
برويحتي من انتظر تكبر مدن للخوف
يا سهل يلما تنكتب
حلم كلكامش كبر
سفر بمرايه مجنونه
سفر والريح مجنونه


-زيدون الرائي

تَذكـرة 🪶

09 Oct, 04:43


شيءٌ واحدٌ بقيَ عالقاً
في القصائدِ،
آثارُ أقْدامِهِمْ
التي شَقَّقَتْها الطَّريق.

تَذكـرة 🪶

08 Oct, 02:32


جَرِّبْ مرّةً أن تَقْتربَ منْ قَصائِدهِمْ،
ثمّةَ نِيرانٌ صَديقةٌ
سَتنشُبُ في أفْكاركَ
وتَنْدمْ.

تَذكـرة 🪶

08 Oct, 01:54


يا ليلُ
يا صاحبي
ما أوحشَ الوحدةْ !
أطـبَـقْـتَ يا ليلُ
حتى ماتت الوردةْ
وارتَـدَّ مَن كان مجبولاً
على الرِّدّةْ
لكنّ صوتي
سـيبقى للصدى ، وحدهْ ..

|| سعدي يوسف

تَذكـرة 🪶

07 Oct, 16:18


by Domenico Tintoretto,1598-1602

تَذكـرة 🪶

07 Oct, 16:17


طالبته كثيراً أن ينظر في عينيها
أن يغتسل بمائهما
أن يشرب
أن يتزود
لكنه أجبن من أن يفعل
كان يكتفي بأن يراه هناك يملأ صفحتيهما
تلفه الماء والأشجار ولا تبلغه
فلا شيء يحتمل الرحيل دونه..

لم يكن يود أن يقول أكثر
الفرح لحظة عزيزة
حين قبضها بكلتا يديه
لم يصدق أنه هو
أنها له
أخذ نفساً عميقاً
ثم أغلق الباب..

حين همت بالرحيل
أحس بثقل البناء
من قبل لم يكن يبالي
كان يسمع خطواتها
ضحكاتها
كلماتها المملة
وهي تحفر في القلب
تبني غرفاً
تنقل إليها أعضاءها
وتؤثثها بذاكرة وصور وحكايات

حين همت بالرحيل
كان يتأمل غفلة الشارع
ويكتم أنفاسه من عادم السيارات
ويغوص في وحل الذاكرة..

أقسمت له أنها تحبه
إذ لابد أن تحبه
وأمسكت بيده حتى انفجر منها الماء
الماء يلامس وجهه
الماء يجرف الجسد
الماء علي عتبة الروح
الماء مقعد في غرفة

كل ما فعله في ذلك اليوم
ضحكة خاسرة
دفع بعدها الباب
وخرج..

محمد الحمامصي

تَذكـرة 🪶

01 Oct, 20:47


ما أوسعّ ما يملك الشعراء:
كلٌ ما لّمْ يتحقٌّق
كلٌ ما عّلّتْ بِهِ النار، مسّجٌّل بأسمائِهم

وليد خازندار

تَذكـرة 🪶

27 Sep, 21:03


لُغَتي سخيةٌ
ولِسَاني عنيدٌ
أسْتَطيعُ الآن
مَنْحَكَ عشرَ كلماتٍ تَعني خسارة
وأكشفُ لكَ إمعانَ اللغةِ في بيانِ المأساة
لكنّي لا أعرِف كيفَ أقولُ إنَني أخسَرْ. 

يَشُقُها نَهْران
بينما تَكْتُبُ على شَفَتيكَ العَطَش،
هذه الأرضُ شربتْ ماءَ الموتِ
ولا تنبتُ فَوقها سِوى القُبور.

آخر الليلِ
أولُ الفجرِ
نقطةُ تبادلِ النوايا،
بأي لونٍ سَتكتسي الأفعالُ
حين يفقدُ النهارُ وضوحه؟

دائِماً
تُخبِرنا حَركةُ الأشجارِ
بقدومِ العَاصِفة،
وتُخبِرنا
الأوراقُ المتَساقطةُ
بفداحةِ ألّا نَنْتبه.

مُسْتريحٌ
في نهارٍ قَانِط،
لا يُزْعِجني
سِوى نُباح الأملِ.

بَعْد الآن
سأهملُ إشاراتِ الطريق،
لَن يَقُودَني إلى النجاة
سوى خطوةٍ سَاهية.

حَينَ نَمدحُ خِفّةَ الدخَانِ
عَلينا ألّا نَنْسَى
رشَاقَةَ الرمَادِ
فِي النهايَة كِلاهُما
مِن نارٍ واحِدة.

بُكائي المُحَنَّطُ
في صورةٍ قَديمَة،
لا أذْكُرُ مِنه
سوى مِلْحِ الدمُوع.

عُصفورٌ بِاليَد
وعَشَرةٌ عَلى الشجَرَة،
عَشَرةُ عَصَافير باليَد
شَجَرةٌ وعصَافِيرها بِاليَد...
ما قيمةُ ذلكِ ما دامت اليدُ مغلولة؟

سُؤالٌ عَلى فمِ مَاءٍ
يَجْرِي في الذاكِرة،
مِن أيّ نِسْيانٍ
يَجِيء هَذا العطَشْ؟

مبين خشاني

تَذكـرة 🪶

25 Sep, 02:58


‏ألا يبدو لنا الوجود زلَّة تزدادُ نتائجها وضوحاً شيئاً فشيئاً ؟
شوبنهاور

تَذكـرة 🪶

23 Sep, 15:50


‏و هناك أيضًا
خطورة التسكع ليلًا في ألبومِ صورك،
حيث لنظراتِك صوت
و لضحكاتِك رائحة
ولغيابِك أنيابٌ
ومخالب.

- قيس عبدالمغني.