يرمي طلبة علم وأئمة مساجد لهم سابقة وجهد في نشر التوحيد والسنّة
يرميهم المعثّر بأنهم خذلوا الدعوة السلفية!!
ولم يعلم الجاهل الذي يمشي على خطى الصعافقة الأُوَل
أنه هو الخاذل والمُخذّل والمخذول
ونصرته للدعوة السلفية عنده هو هتك أستار الرجال وراء ظهورهم وغيبتهم والافتراء عليهم والتنكر لجهود طلبة علم سبقوه إلى هذه الدعوة المباركة وسبقوه إلى نصرتها ونشرها ومجالسة علمائها الكبار
يا عدو نفسه قد تصدينا للمنحرفين ونشرنا ردود العلماء عليهم وانشغلنا بهم مدة وقارنّا لأهل السنة بين كلام أئمة الدعوة العالمين العاملين وبين كلام المنحرف وأتباعه في العديد من المسائل وأنت في مهب الريح لا في العير ولا في النفير
بل وتواصلنا مع بعض العلماء الكبار وسألناهم على كلام ذاك المنحرف وأتباعه ونقلناه لهم من كتبهم وصوتياتهم فلما أنكروا ما ذهبوا إليه أذعنا كلام أهل العلم المسددين فنفع الله به
يا عدوّ نفسه ما هي دعوتك؟!
وما هو جهدك وثمرتك في الدعوة في بلدتك؟!
ما هو نشاطك ونشرك للعلم والدعوة وتعليمك للتوحيد والسنّة ووو
اللهمّ إلا سوء خلقك وبذاءة لسانك وتعرضك للرجال وهتكك لأعراضهم من وراءهم
ولعبك على الحبلين وأكلك من الشدقين وتمسحك ببعض المشايخ الذين يعلمون حقيقتك علم يقين
يا عدو نفسك من اتهمت طلبة العلم بأنهم خذلوا الدعوة السلفية لأنهم لم يحذروا من فلان الصعفوق الذي زار البلدة والقى كليمة؛
قد نصحنا كل من اتصل بنا من الإخوة واستنصحنا ألا يحضروا لذاك المفتون المتعالم
وحملنا حملة شعواء على من جلبه واستظافه
ورددنا عليه والله لما نقل لنا بعض الإخوة تفاهاته وترهاته
ولما نصح أحد المشايخ بكتابة نصيحة في شكل عتاب لذلك الصعفوق ورفعه إليه أخبرنا الشيخ بأن هذه النصيحة لو كانت قبل أن يبدأ الرجل بنشر سمومه أما الآن فالواجب الرد عليه والتحذير منه فقال الشيخ: جزاكم الله خيرا
وأنت يومها داس رأسك في التراب كالنعامة واليوم تزعم أنك رجل بتعرضك للرجال
رحم الله عليّا ورضي الله عنه إذ يقول:
سليم العرض من حذر الجوابا
ومن دارا الرجال فقد أصابا
ومن هاب الرجال تهيبوه
ومن حقّر الرجال فلن يُهابا...