يقول لك #البخاري بالصلاة عالنبي ان ربنا سبحانه وتعالى أرسل ملك الموت (بهيئته) إلى موسى ليقبض نفسه، والملاك ما كذّب خبر وراح لعند موسى وقال له بكل أدب واحترام أنا جاي أقبض نفسك بأمر من الله فأجب ربك، قام موسى ما عجبه هالكلام وضربه (لملك الموت) وفقأ له عينه رافضًا الموت، فرجع الرجال، قصدي الملاك زعلان إلى ربه ويشتكيه موسى وقال له انو هالبني آدم مو راضي يموت، شنو نعمل معاه؟! قام الله طيّب خاطره لملك الموت وقال له معليش حقك عليّ، وبعدها رجّعه لعند موسى وقال له يحط ايده على ظهر ثور ورح يعيش بعدد الشعرات يلي تغطيها ايده، يعني بكل شعرة سنة، ومن بعدها توّب ملك الموت وحرّم يروح لعند واحد بهيئته مشان ما ينضرب مرة ثانية ويفقأ له عينه الثانية وصار يروح متخفي مشان محدا يشوفه.
إي إذا موسى وهو نبي وكليم الله والله رضيان عنه، ما رضي يموت حبًّا بالحياة الدنيا وتمسّكًا بها، وبعدها يجي فقهاؤنا الأفاضل يكرهونا بالدنيا على مبدأ انها زائلة ويجب ان نعيش فيها بتقشف وزهد.
الله يسامحك يا موسى يعني لو مو ضاربه هذاك اليوم كان الان اجانا (بهيئته) وتفاوضنا معاه بلكي يأخر الموت كم سنة.
للوهلة الأولى تظنون أن القصة من وحي الخيال أو أنها مقتبسة من فلم هندي، لكن يؤسفني أخبركم انها موجودة في (صحيحيّ) البخاري ومسلم يعني متفق عليها، وتُدرّس في الجامعات والمدارس، فحذار يا أخي المسلم من (مجرد) التشكيك بها وإلّا ستكون كافر ومرتد وزنديق وخارج عن الملة وتسعى لهدم (الثوابت الإسلامية) في نظر ملائكة الأرض ومحور الكون والموقعين عن رب العالمين.
البخاري 1339
مسلم 2372
دمتم بود 💜
#فَكِّر_من_جديد