مررت في الشارع وسمعت الناس يتداولون القصة، نظرت يميناً وشمالاً فلم أستطع تمييز الخيمة التي تسكن فيها الطفلة إذ لا يوجد ازدحام غير عادي..
صار الموت مألوفاً بالقدر الذي لن تستطيع معه تمييز الخيمة التي زارها الموت قبل ساعة من الآن عن بقية الخيام!
ربما الأمر الوحيد المختلف أن أربعة أو خمسة أفراد من أقارب العائلة اجتمعوا وذهبوا للصلاة عليها ودفنها...
وتستمر الحياة في انتظار الموت القادم ...
#غزة