أتصفح صورك على شاشة هاتفي لـ أتأمل
هندسة الخالق في عينيك ، أخاف أنّ
تلك التي سرقتك مني، تناديك بكلِّ سذاجة
بأسم طفلكما الأول بينما أنت كنت طفلي
الأول من رحم الحُبّ بعد إتحاد قلوبنا، أخاف
عليك من إمرأة تبقى قدماها على أرض الغرفة
بعد قولك لها أُحبّكِ وأنا التي كنت أهرع من
غرفتي مُسرعة لأن هوائها لم يعد كافيًا، وأنظر
إلى تلك الكلمة وعينايّ تلمع وأقفل هاتفي
وأبدأ بالقفز كطفلة في الخامسة أهداها
أحدهم لعبة، اخاف “عليك” ولكن ليت الكاف
حُذفت مرة واحدة وخفت ولو مرة واحدة ”عليّ”.