لـَحـن..♪

لَوْ أَنَّ قَلْبَكَ لِي يَرقّ ويَرْحَمُ
ما بِتُّ مِنْ خَوْفِ الهَوى أَتأَلَّمُ
وَمِنَ العَجَائِبِ أنّني والسُّهْمُ لي
مِنْ ناظِريْكَ وفي فُؤادِي أَسْهُمُ
دَارَيْتُ أَهْلَكَ في هَواكَ وَهُمْ عِدىً
وَلأَجْلِ عَيْنٍ ألفُ عَيْنٍ تُكْرَمُ .

ولقد بلغَ فيني الشوق مبلغه

بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ مُغَيَّبٍ لَمْ يَخْلُ مِنَّا ، بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ نَازِحٍ ما نَزَحَ عَنَّا ، بِنَفْسِي أَنْتَ أُمْنِيَّةُ شَائِقٍ يَتَمَنَّى مِن مُّؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ ذَكَرَا فَحَنَّا ،

فما الحبّ إنْ ضاعفتهُ لكَ باطلٌ
وَلا الدّمعُ إنْ أفنَيْتُهُ فيكَ ضائِعُ

- بهاء الدين زهير

ألم يقل السيد المسيح
« ماذا ينتفع الانسان لو أنه ربح العالم كله وخسر نفسه »
فكيف يمكن اذن أن أتجه الى معرفة العالم ؟ ان ما ينقصني في الحقيقة هو أن أرى نفسي بوضوح ، أن أعرف ما يجب على أن أعمله لا ما ينبغى علي أن أعرفه الا بمقدار ما تسبق المعرفة العمل بالضرورة ان المهم أن أفهم مهمتي فى هذه الدنيا.

سورين كيريكغارد

في جميعِ صوري أظهرُ وحيداً
بإنتظارك

عَذْرَاءُ لَوْ وُصِفَتْ مَعَاني حُسْنِها
لَتَكَاثَرَتْ في وَصْفِهَا الأَسْمَاءُ
كُلُّ النعُوتِ المُسْتَحَبَّةِّ نَعْتُهَا
بَيْنَ الأَوَانِسِ وَاسْمُهَا أَسْمَاء

- جبران خليل جبران

عَذْرَاءُ لَوْ وُصِفَتْ مَعَاني حُسْنِها
لَتَكَاثَرَتْ في وَصْفِهَا الأَسْمَاءُ
كُلُّ النعُوتِ المُسْتَحَبَّةِّ نَعْتُهَا
بَيْنَ الأَوَانِسِ وَاسْمُهَا أَسْمَاء

- جبران خليل جبران

فَلَقَدِ اُسْتُرْجِعَتْ اَلْوَدِيعَةُ وَأُخِذَتِ اَلرَّهِينَةُ أَمَّا حُزْنِي فَسَرْمَدٌ وَأَمَّا لَيْلِي فَمُسَهَّدٌ إِلَى أَنْ يَخْتَارَ اَللَّهُ لِي دَارَكَ اَلَّتِي أَنْتَ بِهَا مُقِيمٌ وَسَتُنْبِئُكَ اِبْنَتُكَ فَأَحْفِهَا اَلسُّؤَالَ وَاِسْتَخْبِرْهَا اَلْحَالَ هَذَا وَلَمْ يَطُلِ اَلْعَهْدُ وَلَمْ يَخْلُقِ اَلذِّكْرُ وَاَلسَّلاَمُ عَلَيْكُمَا سَلاَمَ مُوَدِّعٍ لاَ قَالٍ وَلاَ سَئِمٍ فَإِنْ أَنْصَرِفْ فَلاَ عَنْ مَلاَلَةٍ وَإِنْ أَقُمْ فَلاَ عَنْ سُوءِ ظَنٍّ بِمَا وَعَدَ اَللَّهُ اَلصَّابِرِينَ».

وَقَالَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ عِنْدَ دَفْنِ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلاَمُ كَالْمُنَاجِي بِذَلِكَ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ عِنْدَ قَبْرِهِ:

«اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اَللَّهِ عَنِّي وَعَنِ اِبْنَتِكَ اَلنَّازِلَةِ فِي جِوَارِكَ، وَاَلسَّرِيعَةِ اَللَّحَاقِ بِكَ، قَلَّ يَا رَسُولَ اَللَّهِ عَنْ صَفِيَّتِكَ صَبْرِي وَرَقَّ عَنْهَا تَجَلُّدِي إِلاَّ أَنَّ لِي فِي اَلتَّأَسِّي لِي بِعَظِيمِ فُرْقَتِكَ وَفَادِحِ مُصِيبَتِكَ مَوْضِعُ تَعَزٍّ، فَلَقَدْ وَسَّدْتُكَ فِي مَلْحُودَةِ قَبْرِكَ وَفَاضَتْ بَيْنَ نَحْرِي وَصَدْرِي نَفْسُكَ فإِنّٰا لِلّٰهِ وَإِنّٰا إِلَيْهِ رٰاجِعُونَ

ما بين الماء والشعر
فلسفة للشعراء وطبيعة النفس البشرية:

فلماذا تكون الرغبة العارمة عند المتنبي:
" وبي ضماٌ لم يبلع الماء ريَّه
وفي النفس أمرٌ ليس يدركه الجهدُ "

سببًا في إنعدام الرغبة ككل عند كاظم اسماعيل الكاطع:
" اعبر عالنهر عطشان، والمي مو على بالي! "

أو كيف تكون الرغبات فاقدة لفائدتها، عند سركون بولص:
" الماء يجهلُ اسباب الضمأ الأخير
والأرض تتشقق رغم البراهين الدامغة
على وفرة المياه "

بل وتكون -أي الرغبات- رغم ضرورة وجودها، لا تحقق نفسها، نتيجة الشبع منها أو الزهد فيها، عند نيتشه:
" يا لشقاء كل المانحين، يا لكسوف شمسي،
يا للرغبة الفاحشة إلى الرغبة في شيءٍ ما،
يا للجوع الحارق الذي في الشبع! "

نحن اهل "الجنوب"
نطفئ الشعر حين ننام !
ونؤرق مصباحنا للضيوف
"جنوبيون" مثل خبز الارياف
نخرج من تنانير امهاتنا ساخنين
لأجل ان نليق بفم الحياة

كاظم الحجاج

للهِ دُرّك كَم أخجلت مِن قَمرٍ.

إِنّا لَفي زَمَنٍ تَركُ القَبيحِ بِهِ
مِن أَكثَرِ الناسِ إِحسانٌ وَإِجمالُ

و بعضُ الذِّكرياتِ إذا استُثِيرَت
أجابَ الدَّمعُ و إنقَطعَ الكَلام

الليل شبعني سفر وآني بمكاني !

فَأَينَ مِن زَفَراتي مَن كَلِفتُ بِهِ؟

‏أَما تَرى اليَومَ ما أَحلى شَمائِلَهُ
‏صَحوٌ وَغَيمٌ وَإِبراقٌ وَإِرعادُ

‏كَأَنَّهُ أَنتَ يا مَن لا شَبيهَ لَهُ
‏وَصلٌ وَبَحرٌ وَتَقريبٌ وَإِبعادُ

— الفُؤَادُ: مِنَ الفَأْدِ (الشَّوَاءِ)، وَسَمَّى العَرَبُ القَلْبَ فُؤَادًا لِمَا وَجَدُوا فِيهِ مِنْ حَرَارَةٍ وَتَلَهُّبٍ عِنْدَ الانْفِعَالِ العَاطِفِيِّ.

أبيتُ كأني في سماءٍ غريبةٍ
أُناجي سرابًا في الظلامِ وأشفِقُ
سألتُ نجومَ الليلِ عنه فلم أجدْ
سوى بريق دمعي في السماءِ يترقرقُ .