العلماء متفقون أن الإسراء والمعراج حدث عظيم ومعجزة من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم، لكن تخصيص ليلة معينة بالاحتفال أو القيام بعبادات معينة دون دليل يعتبر من البدع، لأن العبادات مبنية على التوقيف.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "لم يكن في زمن السلف من المسلمين من يحتفل بليلة الإسراء والمعراج، مع العلم بمكانتها وفضلها، ولو كان خيراً لسبقونا إليه."
بالتالي، الأفضل هو أن نتبع سنة النبي صلى الله عليه وسلم ونحرص على الأعمال الصالحة اليومية كالصلاة والذكر والدعاء وقراءة القرآن دون تخصيص هذه الليلة بعبادات معينة.