قصص قصيره @story1991 Channel on Telegram

قصص قصيره

@story1991


اجمل القصص الواقعيه
استقبل مشاركاتكم👇
@asad1991

قصص قصيره (Arabic)

قصص قصيره هو قناة تلغرام تقدم أعذب القصص الواقعية لمتابعيها. إذا كنت تبحث عن قصص ملهمة ومثيرة للدهشة، فهذه القناة هي المكان المناسب لك. يمكنك الاستمتاع بالقراءة والتأمل في تجارب الآخرين والاستفادة من الحكم والدروس التي يقدمونها. احصل على جرعة يومية من الحكايات المشوقة والملهمة من خلال الاشتراك في قصص قصيره الآن. لا تتردد في المشاركة بقصصك الخاصة لتكون جزءًا من هذه المجتمع الرائع. تذكر دائماً، القصص تجمعنا وتعلمنا الكثير عن الحياة. انضم إلينا اليوم واستمتع برحلة القراءة والتعلم.

قصص قصيره

04 Jan, 09:39


غبت يا أبي وغاب عني العقل الرشيد والركن الشديد، والسند المتين، والناصح الأمين.

لم يمت أبي ولن يموت ...

بل سيظل حيا في صلاتي، في دعائي، في ركوعي، في سجودي، في صدقتي، في حجي، في عمرتي، وفي كل عمل أتقرب به إلى الله أسأله أن يغفر لأبي ويتغمده بواسع رحمته.

لم يمت أبي ...
وإن مات فهو باقٍ في نفسي إلى أن ألحق به في جنات الخُلود ...
إذا أتممت القراءة فلا تخرج قبل ان تدعو لمن رباك

@story1991

قصص قصيره

04 Jan, 09:39


من أروع ما قرات ‼️
يقول أحدهم عن أبيه :
كان أبي إذا دخل غرفتي , و وجد المصباح مضاءً
وأنا خارجها قال لي : لم لا تطفئه ولم كل هذا الهدر في الكهرباء ؟؟؟

إذا دخل الخلاء ووجد الصنبور يقطر ماءً قال بعلو صوته لم لا تُحكم غلقه قبل خروجك ولم كل هذا الهدر في المياه؟؟؟

دائما ما ينتقدني ويتهمني بالسلبية !!!

يعاتب على الصغيرة والكبيرة !!!

حتى وهو على فراش المرض !!!

إلى أن جاء يوم وجدت وظيفة .

اليوم الذي طالما انتظرته.

اليوم سأجري المقابلة الشخصية الأولى في حياتي للحصول على وظيفة مرموقة في إحدى الشركات الكبرى.

وإن تم قبولي فسأترك هذا البيت إلى غير رجعة وسأرتاح من أبي وتوبيخه الدائم لي.

استيقظت في الصباح الباكر ولبست أجمل الثياب وتعطرت وهممت بالخروج فإذا بيدٍ تربّت على كتفي عند الباب.

التفت فوجدت أبي مبتسمًا رغم ذبول عينيه وظهور أعراض المرض جلية على وجهه....

وناولني بعض النقود وقال لي أريدك أن تكون إيجابيا واثقا من نفسك ولا تهتز أمام أي سؤال.

تقبلت النصيحة على مضض وابتسمت وأنا أتأفّف من داخلي، حتى في هذه اللحظات لا يكف عن النصائح وكأنه يتعمد تعكير مزاجي في أسعد لحظات حياتي.

خرجت من البيت مسرعًا واستأجرت سيارة أجرة وتوجهت إلى الشركة.

وما أن وصلت ودخلت من بوابة الشركة حتى تعجبت كل العجب !!!

فلم يكن هناك حراس عند الباب ولا موظف استقبال سوى لوحات إرشادية تقود إلى مكان المقابلة.

وبمجرد أن دخلت من الباب لاحظت أن مقبض الباب قد خرج من مكانه وأصبح عرضة للكسر إن اصطدم به أحد.

فتذكرت نصيحة أبي لي عند خروجي من المنزل بأن أكون إيجابيا، فقمت على الفور برد مقبض الباب إلى مكانه وأحكمته جيدا.

ثم تتبعت اللوحات الإرشادية ومررت بحديقة الشركة فوجدت الممرات غارقة بالمياه التي كانت تطفو من أحد الأحواض الذي امتلأ بالماء الى آخره. وقد بدا أن البستاني قد انشغل عنه. فتذكرت تعنيف أبي لي على هدر المياه فقمت بسحب خرطوم المياه من الحوض الممتلئ ووضعته في حوض آخر مع تقليل ضخ الصنبور حتى لا يمتلئ بسرعة إلى حين عودة البستاني.

ثم دخلت مبنى الشركة متتبعا اللوحات وخلال صعودي على الدرج لاحظت الكم الهائل من مصابيح الإنارة المضاءة ونحن في وضح النهار فقمت لا إراديا بإطفائها خوفا من صراخ أبي الذي كان يصدح في أذني أينما ذهبت.

إلى أن وصلت إلى الدور العلوي ففوجئت بالعدد الكبير من المتقدمين لهذه الوظيفة .

قمت بتسجيل اسمي في قائمة المتقدمين وجلست انتظر دوري وأنا أتمعن في وجوه الحاضرين وملابسهم لدرجة جعلتني أشعر بالدونية من ملابسي وهيئتي أمام ما رأيته. والبعض يتباهى بشهاداته الحاصل عليها من الجامعات الأمريكية.

ثم لاحظت أن كل من يدخل المقابلة لا يلبث إلا أن يخرج في أقل من دقيقة.

فقلت في نفسي إن كان هؤلاء بأناقتهم وشهاداتهم قد رُفضوا فهل سأقبل أنا ؟؟!!

فهممت بالانسحاب والخروج من هذه المنافسة الخاسرة بكرامتي قبل أن يقال لي نعتذر منك.

وبالفعل انتفضت من مكاني وهممت بالخروج فإذا بالموظف ينادي على اسمي للدخول.

فقلت لا مناص سأدخل وأمري إلى الله.

دخلت غرفة المقابلة وجلست على الكرسي في مقابل ثلاثة أشخاص نظروا إليّ وابتسموا ابتسامة عريضة ثم قال أحدهم متى تحب أن تتسلّم الوظيفة ؟؟؟!!!

فذهلت لوهلة وظننت أنهم يسخرون مني أو أنه أحد أسئلة المقابلة ووراء هذا السؤال ما وراءه.

فتذكرت نصيحة أبي لي عند خروجي من المنزل بألا أهتز وأن أكون واثقا من نفسي.

فأجبتهم بكل ثقة: بعد أن أجتاز الاختبار بنجاح إن شاء الله.

فقال آخر لقد نجحت في الامتحان وانتهى الأمر.

فقلت ولكن أحدا منكم لم يسألني سؤالا واحدا !!!

فقال الثالث نحن ندرك جيدا أنه من خلال طرح الأسئلة فقط لن نستطيع تقييم مهارات أي من المتقدمين.

ولذا قررنا أن يكون تقييمنا للشخص عمليا ...

فصممنا مجموعة اختبارات عملية تكشف لنا سلوك المتقدم ومدى الإيجابية التي يتمتع بها ومدى حرصه على مقدرات الشركة، فكنت أنت الشخص الوحيد الذي سعى لإصلاح كل عيب تعمدنا وضعه في طريق كل متقدم، وقد تم توثيق ذلك من خلال كاميرات مراقبة وضعت في كل أروقة الشركة.

يقول صاحبي ...

حينها فقط اختفت كل الوجوه أمام عيني ونسيت الوظيفة والمقابلة وكل شيء...

ولم أعد أرى إلا صورة_أبي !!!

ذلك الباب الكبير الذي ظاهره القسوة ولكن باطنه الرحمة والمودة والحب والحنان والطمأنينة.

شعرت برغبة جامحة في العودة إلى البيت والانكفاء لتقبيل يديه وقدميه.

عند باب الدار رايت اقاربي و الجيران مجتمعين۔ينظرون الي نظرات ياس و عطف۔۔فهمت كل شيىء۔۔وصلت متاخرا۔۔فات الاوان۔۔۔

اشتقت إلى سماع صوته و نغمة صراخه تطرب أذني.

لماذا لم أر أبي من قبل؟؟؟

كيف عميت عيناي عنه ؟؟؟

عن العطاء بلا مقابل ...
عن الحنان بلا حدود ...
عن الإجابة بلا سؤال ...
عن النصيحة بلا استشارة ...

رحيلك مُرٌّ يا أبي

كنت أنت البارَّ بنا ولم تنل البر منا كما يجب أن يكون.

@story1991

قصص قصيره

20 Aug, 11:54


يحكى أنّ خياطا كان يجلس في حانوته منهمكا في الخياطة، مرّت امرأة تبيع مربّى ، فاشترى منها بعضا منه ثمّ أخذ خبزة كانت في حانوته، وشقّها على نصفين، ووضع ذلك المربّى في وسطها لتكون فطورا له، وعاد لإنهاء عمله قبل أن يعود لتناول الفطور في ما بعد. وإذا بالذباب ينزل على ذلك الخبز المغموس بالمربّى، فبدأ الخياط بطردها ملوّحا بيده، وفي ضربة من الضربات رفع كفّه فوجد سبع ذبابات ملتصقة بها.

فقال في دهشة: ” ما هذا ؟ أقتل سبعة في ضربة واحدة؟و مازلت باقيا هنا ؟ هذه البلاد لم تعد تليق بي،كل هذه القوة، وأنا مجرد خياط صغير ؟ لن أرضى لنفسي هذا الحال !!! ثمّ أخذ قطعة قماش، وصنع منها حزاما ،كتب عليه: “هذا عياره سبعة”. وقد كان ذلك الرجل قبيح المنظر ،وضعيفا إلى درجة أنّ نفخة هواء واحدة قادرة أن تجعله يطير في الهواء .

ثمّ خرج يتجوّل في المدينة، وكان كلّ من يقرأ تلك الكتابة يقفز هاربا، حتى بلغ ، باب المدينة وخرج. لكن قبل ذلك أخذ الخياط قطعة جبن ووضعها في جيبه ليأكلها في الطريق، وحين كان يهمّ بإغلاق دخل عصفور إلى الدكان ولم يتمكّن من الخروج، فبدأ يطير ويصطدم بالجدران ،فأمسك به ورماه في جيبه وقال له سأطلقك لما نصل الغابة .

خرج الخياط من المدينة ودخل الغابة ،ومشى دون أن يعرف أين تقوده وفجأة إعترض طريقه غول طويل مثل النخلة القامة ،ورأسه كالقبة ، نظر إليه وقال لع بسخرية لقد جريت كل الصباح الأصطاد فريسة تسد رمقي ،وأنظروا مادا أجد أمامي !!! رجل ليس لا لحم فيه ولا شحم ،تساءل الغول : ألم تطعمك أمّك ؟

فردّ عليه الخياط: -كفاك سخرية ،ألم تر ماذا كتب على الحزام ؟ أم أنّ أمّك لم تعلمك القراءة ،إنّي أشدّ قوّة من عشر أغوال من أمثالك.،هل تعلم هذا أيها الوغد ؟
-“أنت؟ أيها الرجل التّافه،لا أصدق ذلك
- نعم أنا ،لنرى إذن من منّا الأقوى”
-فردّ الغول : ” حسنا، حسنا، انتظر قليلا”
ثمّ التفت يمينا ويسارا وهو يبحث عن شيء، ثمّ انحنى والتقط حجرا ووضعه في كفّه وبدأ يضغط عليه بيده حتّى أخرج منه الماء.

-” أقادر أنت على فعل هذا؟”
-قال الخياط : ” بلى، أتظنّني عاجزا؟ إنّ من وُلد من امرأة لا يُحتقر.”

ثمّ أخرج من جيبه قطعة الجبن وانحنى متظاهرا بأنّه يهمّ لالتقاط حجر، ثمّ ضغط على قطعة الجبن حتى استخرج منها حليبا، ثمّ قال للغول:” أنا استخرج من الحجر حليب أمّه.”
فصار الغول ينظر إليه بانطباع جديد، وقال له:” جيّد، فلنرمي حجرا ولنرى إن كنت ستبلغ به ارتفاع ما أبلغه به.”
والتقط حجرا، ورماه عاليا في السماء ثمّ نزل أرضا، فقال الخياط :” هذا عمل سهل.”

ثمّ أخذ الخياط ذلك العصفور من جيبه وألقاه عاليا فطار ولم يعد، وقال للغول : ” حجارتي التي أرميها لا تعود، بل إنّها تلاقي خالقها.”

فكَنّ له الغول التقدير، وقال له :” أنت ضيفي لهذه الليلة.”
فقال الخياط : ” ولمَ لا !”
...
#حكاية_الخياط_بوك_عكرّك_والغول

@story1991

قصص قصيره

13 Aug, 15:42


و ينادي أمه.. وتخرج أمه العجوز وهي لا تعلم بشيء.. و يجري نحوها و الدموع تنزل على خديه.. ويقبل كفيها و رأسها و ينكب على أقدامها بلهفه و يقبلهما.
فقام وهو يمسك يديها و يقول : هيا يا
أمي .. هيا يا أمي..
و تقول الأم : إلى أين يا ولدي ؟
فيقول الابن : إلى الجنة .. خذيني إلى الجنة يا أمي برضاك عني، و يحتضنها ويمشي... و يلتفت إلى أهل زوجته .. و يقول لهم لي الجنة و دنياكم لكم ، يقصد الزوجة
* اللهم احفظ جميع الأمهات و ارحم الأحياء منهم و الأموات...... تذكر امك وهيا تسهر عليك حين تمرض .. تذكر امك حين تتأخر خارج البيت وهيا قلقه عليك...
تذكر امك حين تسافر عنها والدموع في عينها وتدوعك وتدعوا لك ...
وحين تاتي من سفرك لا يفرح احد كما هي تفرح بك وبدخولك عليها
تذكر انك اول ما تدخل البيت من غير ما تكون محتاج شيء اين أمي
وتجعلني بارا لهما ورزقني رضاهم يا كريم يا رحيم
الجنة تحت اقدام الامهات

@story1991

قصص قصيره

13 Aug, 15:42


..قصة_وعبر

غضبت الزوجة من أم زوجها . قامت الزوجة عن مائدة الطعام و تركت أمه العجوز على المائدة..
قام الزوج بعدها مستغرباً و لكي يعرف السبب !
قال الزوج : لماذا قمتي عن المائدة ؟ هل هناك شيء لم يعجبك ؟
قالت : نعم فأنا أشعر أن يدين والدتك قذرتين فأفسدت لي نفسيتي و شهيتي !!!!
الزوج : اها . لهذا السبب قمتي , طيب ما هو الحل حبيبتي ؟ و انا سأتخذه.
الزوجة : أن تعطيها مائده لوحدها فتأكل ، لأني بعد اليوم لن أجتمع معها في مائدة واحدة .
الزوج: لالالا حبيبتي.. من بعد اليوم سيكون لها مائدة لوحدها، أعدك بذلك. و لكن، يبدوا أنك تتضايقين بوجودها عندنا ؟ اليس كذالك ؟ أم أن المسأله فقط يديها التي تتضايقين منها؟
الزوجه : الصراحه .. وجودها يضايقني كلياً و لا يجعلني مرتاحه في بيتي !!!
الزوج : كما تعلمين ليس لها أحداً غيري وهي عجوزه مسنة ، برأيك ما هو الحل ؟
الزوجه: الحل موجود .. دار المسنين اذهب بها إلى هناك ، ولكن اهتم بها واسأل عنها و انتهت المشكلة، علماً إن لم تفعل هكذا سوف أذهب إلى بيت أهلي و لن أعود.
الزوج: حسناً حبيبتي ولايهمك أهم شيء سعادتك وسأذهب بها إلى دار المسنين كما اخبرتيني ففكرتك حلوه و نالت اعجابي ، و ابتسم لها.. ثم قال : و لكن باعتقادك لماذا والدك اتصل بي يريد حضورنا جميعا عنده في المنزل؟
الزوجه : لأنني قلت له أن يتصل بك . !!
الزوج : لأجل ماذا حبيبتي ؟
الزوجه : غداً عندما نذهب ستعرف ، اسمحلي الآن سأنام .
الزوج : حاضر حبيبتي نوم العافية .
يخرج من غرفتهم متجهاً نحو والدته العجوز.
الأم : ماذا يا ابني، هل زوجتك مريضه لحتى لم تأكل ؟
الأبن : نعم يا أمي إنها مريضة.
الأم : و جئت تجلس بجانبي ! إذهب واحضر لها طبيباً أو اشتري لها دواءً ، حرام أن تنام جائعه و مريضة .
الابن : لا لا يا والدتي ليست تعبانه كثيراً، سترتاح قليلاً و من ثم ستأكل لاتقلقي.
الأم : إذا كان كذالك فطمنتني عنها، ربي يحفظكم جميعاً يا أولادي.
الابن : اللهم آمين .. أمي غداً سآخذك إلى مكان ما سيتغير كل شيء.
الأم : إلى أين يا نبض قلبي ؟
الابن : غداً ستعرفين إلى أين ، و لكن أريد منكِ الا تعترضي أو توبخيني على التصرف الذي سأتصرفه.
الأم : و الله أقلقتني يا ولدي و لكن لن أضغط عليك لحتى تفهمني أكثر لأنني أعلم أنّك تتصرف بكل حكمة .
الابن : الله يخليكي و يحفظك يا رب.
* يأتي اليوم التالي .. وعند الساعه العاشره صباحاً يذهب الزوج وزوجته و والدته إلى أسرة الزوجة.
تلبيه الدعوة التي دعى بها والد الزوجة لزوجها .
أخذ الزوج أمه بعدما كانت تعترض زوجته وقال لها لاتقلقي سوف آخذها بعد زيارة أسرتك و سأذهب بها إلى حيث ما اتفقنا، اقتنعت الزوجه وذهبوا.
وصلوا بيت الزوجة وتم استقبالهم و تبادلوا الأحاديث بينهم ، و يصدح صوت الآذان للظهر.... يصلوا جميعا..
وفي انتظار الطعام لحتى يتم تجهيزه وتقديمه. . و والد الزوجة يحدث الزوج بانفراد.
والد الزوجة: الصراحه لدي موضوع مهم وهذا الذي جعلني اتصل بك لكي نتحدث، فكما تعلم أن لدي بنت واحده وهي القريبه لنا من قلوبنا ولااستطيع أن أخذلها بأي طلب تطلبه..
الحقيقه لقد اتصلت بي وهي في حالة مزريه، والسبب أنها متضايقه من وجود والدتك معكم في منزلكم، وهذه بصراحه من حقها أن تكون لوحدها، وأنا اتفق معها كلياً على ماتطلبه، لهذا يجب أن تتصرف وتشوف حلأً سريعاً والا ... لن تعود ابنتي معك وهذا آخر كلامي.!
الزوج: اها.. يعني هذه كل المسألة، فقط تكلمني عن والدتي؟
طيب أنا اتفقت معها اني سأذهب بها إلى دار المسنين بعدما نستجيب لدعوتك.

والد الزوجة: طيب خير إن كان هذا اتفاقك معها نعتبر أن المسألة محلولة والحمد لله.
الزوج : أكيد و بكل تأكيد. , و تم تقديم الطعام على المائدة. و حضروا جميع أفراد الأسرة الا أم الزوج , الزوجة تهمس بأذن زوجها.. والدتك تأكل بتلك الغرفة، فلا تقلق عليها يا حبيبي !!
الزوج : أنتِ كلمتيها بذلك أن تأكل هنا لوحدها.
الزوجة : نعم.
الزوج ينظر إلى الأسرة و هم على المائدة وقبل أن يمدوا أيديهم إلى الطعام... قال : الصراحة انني لا أستطيع أن آكل معكم ، و من ثم قام !
(( و تحدث ))
هل تعرفون السبب ؟ لأنّ أياديكم قذره كقلوبكم .
اندهشوا جميعاً بهذا الكلام. و قام والد الزوجة و قال : ما هذاااا الكلام ؟
الزوج ينظر إلى زوجته .. و قال : قلبك يحترق و كالبركان المتفجر لأنني قلت هذا... فهكذا كان قلبي بالأمس حينما قلتي كذالك على والدتي.. ينظر إلى والديها.. و يقول : تدعوني لكي أجد لأمي حلاً و أطردها و لا تبالي .. و لأنّ ابنتك طلبت منك ذلك فيجب أن أتبعها.. فإذا جاء يوماً و كبرت بالسن و تضايقت منك ابنتك وطردتك ، فكيف سيكون شعورك ؟ يا أسفي عليكم من أسرة ظهرت حقيقتها.

@story1991

قصص قصيره

12 Aug, 16:46


🔵كتب احدهم...
كنت طفلاً في السابعة من العمر عندما سمعت عن طلاق عمتي و مجيئها للإقامة في بيتنا .. توقعت أن أرى إنسانة حزينة من ردود أفعال أمي لكن المفاجأة أن عمتي كانت مبتسمة
عندما كبرت عرفت أن زوجها طلقها لعدم إنجابها
لم تكن ناقمة حتى عليه
كانت تقول في ثقة .. الحق معه .. هو محتاج للخلفة
أمي كانت تصاب بأرتفاع الضغط لأن عمتي ليست ناقمة على زوجها الذي طلقها .. لكن عمتي كانت تقول جملة غريبة ( الرفق جوهرة ) .. لم أكن أفهمها لكني مع الوقت فهمت
عمتي إنسانة رفيقة تربت على التماس الأعذار و أن الرفق بالآخرين هو أهم شيء
كانت تعاون أمي في تربيتنا .. تحكي القصص و تساعد في الرعاية بلا أي عصبية .. و عندما كانت أمي تجري ورائي لتضربني كانت عمتي تقول .. هذا سندك حد يضرب سنده
فتتراجع أمي .. طالما أحببت عمتي رغم أنها من ناحية الشكل ليست بالجميلة .. و المدهش أن زوجها بقي يتواصل و يريد إعادتها إلى عصمته و كان قد أنجب من زوجة أخرى لكنها اعتذرت
سمعته يقول لها .. أريدك أن تربي أبنائي لكنها ردت عليه الله يوفقك
أمي الغالية كانت عصبية و عمتي كانت هادئة .. أصاب أمي مرض احتاجت معه إلى ملازمة المستشفى و عمتي قامت برعايتنا اثناء غيابها .. عمتي كانت تقول دائماً هذه العبارة
الرفق جوهرة
و فهمت انها تعني الهدوء .. لا تضرب و لا تنفعل و لا تعادي
و كانت تقول أن الإنسان أحوج مخلوق إلى الرفق
و لا أنسى عندما كادت احدى أشجار حديقتنا ان تموت فعطفت عمتي عليها و اهتمت بها حتى عادت إلى النمو
عمتي هي التي علمتني الصلاة
قلت لها .. أ ليس ربنا عظيم
طيب لماذا يحتاج منا الصلاة بماذا ستنفعه
قالت بهدوء .. الذي يتصل بملك الملوك ... هو الذي يستفيد أم الملك يا صغيري نحن نصلي من اجلنا ..نحن نحتاجها
أخي كان عالي الصوت و كانت تقول له دوماً أحب صوتك الرائع المنخفض و كان يندهش ثم فجأة بدأ يخفضه
عادت أمي من المستشفى لتجدني أصلي و أخي قد كف عن ارتفاع الصوت
رأيت مرة عمتي تتأمل صورة زفافها .. سألتها إنتِ زعلانة لإنك لم تنجبي
قالت .. هي الخلفة بيد من
قلت .. بيد الله
قالت في يقين .. الله لا يريد بي إلا خيرا أنا لست منزعجه
بصراحة كنت أشعر في بعض الأحيان إنها مفتقدة لزوجها لكنها ليست راضية بالرجوع إليه رغم آلحاحه عليها بالعودة إليه .. لا أنسى يوم عاد إلى بيتنا يومها جلس معها و مع أبي
و أعمامي .. لأقناعها بالعودة إليه .. كان نادماً على الطلاق
قلت لها ارجعي له .. كانت تبكي في حجرتها طبطبت عليها ..
قالت لي زوجته الجديدة رافضة رجوعنا لا اريد تضييعه هو
و أطفاله لكن زوجها كان مصراً على إعادتها
سألته لماذا
قال لي لا يوجد مثلها .. كانت أهم من كل شيء لكن أنا كنت غبي عندما طلقتها أصرت على عدم العودة كنت بجوارها
عندما تلقت اتصالا من زوجته الثانية صارخة متوعدة أبعدي عنه و ردت عمتي برفق حاضر و أغلقت الخط
كنتُ منفجراً ( لماذا لم تصرخي )
قالت بالدموع ( زوجة خائفه على زوجها )
تدهورت الحالة النفسية لزوج عمتي ..حتى اضطرت زوجته إلى الاتصال بعمتي ترجوها العودة إليه .. كنت مندهشا
أعلم أن عمتي تحبه .. و عندما عادت إليه ردت الحياة إلى نفسه لكن المدهش ... هو أن كراهية زوجته لعمتي بدأت في الازدياد مع تحريض أولادها ضد عمتي
لكن عمتي كانت تصبر و تحتضنهم .. تعلقوا بها أكثر من أمهم
ثم تعلقت بها زوجة زوجها عمتي كانت توصيه خيرا بها
و كانت تقول لها أنتِ الودود الولود و أنا عاقر
عمتي قصة من الصبر و الإنسانية المكتملة .. اليوم بعد أن توفاها الله فجأة أقف على دفنها و إلى جواري زوجها الباكي
و أبناؤه الثلاثة .. و أخي و أتذكر كلماتها .. الرفق جوهرة .

@story1991

قصص قصيره

06 Aug, 12:47


يحكى أن
شيطاناً وجد حماراً مربوطاً بشجرة.
فقام بفك وثاق الحمار وأطلقه،
انطلق الحمار إلى بستان أحدهم،
فأكل الأخضر واليابس،

فرأته زوجة صاحب البستان فأطلقت عليه النار فأردته قتيلاً،

سمع صاحب الحمار صوت إطلاق النار فهرع للمكان،
فرأى حماره مضرجاً بدمائه، فانطلق وما لبث أن عاد و معه بندقية صوبها نحو المرأة فقتلها،

فرأى زوجها ما حصل فتناول البندقية وقتل صاحب الحمار.

فسألوا الشيطان ما الذي فعلته؟
فقال: لاشيء سوى أني أطلقت الحمار من عقاله.

#الحكمة:
إذا أردت أن تدمر بلداً فأطلق العنان لحميرها.

@story1991

قصص قصيره

04 Aug, 05:06


بعدما اختبئت في المطبخ وجد شيئا غريبا

قامت زوجتي بتنظيف البيت واتجهت إلى المطبخ وأنهت العمل به

ومن ثم ذهبت إلى درج

في المطبخ وأخرجت منه حبلا وأتت بكوب من السكر

وقالت للجين تعالى

رأيتها بدأت في البكاء وتصرخ وتقول بالله عمتي لا تفعلي لا تفعلي

اخذتها زوجتي إلى

أحد الأركان والذي به جحر صغير يخرج منه نمل


قالت لجين وهي تبكي عمتي دعى واحدة فقط تدخل

رأيتها تكبلها بالحبل وتضع السكر في انفها حتى يدخل به النمل ثم ينتقل إلى المخ فيأكله

لم استطيع تحمل ما أراه

ذهبت إلى غرفتي في الحال وأخرجت مسدسي وافرغت في رأسها ست طلقات

نعم قتلتها سيادة القاضي

القاضي : بعد إخراج جثث الطفلين والتأكد من صحة قتلهما عن طريق وضع النمل في انف الطفل الكبير مما أدى إلى

تآكل مخه بالكامل

وذلك أدى إلى وفا.ته

وأثبت الطب الشرعي أن الطفل الصغير تم غرس مجموعة أبر في رأسه من الإمام حتى نفدت إلى المخ وحدث نز.يف إثر ذلك أدى إلى وف.اة الطفل

وبعد الاستماع إلى

المتهم حكمت المحكمة على المتهم بالسجن لمدة عامين رفعت الجلسة

# ملحوظة لجين حاول الأطباء إنقاذها ولكن الجزء المتبقي من مخها كان صغير جدا لذا توفت عقب تلك الحادثة بأسبوعين


#فإن فقدان الأم في مثل هذه الظروف يمكن أن يكون صعبًا على الأطفال والأسرة، ويمكن أن يؤثر على حياتهم لفترة طويلة. ينصح بتقديم الدعم والمساعدة للأسرة في مثل هذه الحالات والبحث عن المساعدة النفسية والاجتماعية اللازمة للتعامل مع الصدمة وتجاوز هذه الفترة الصعبة.
تجربة فقدان الأم يمكن أن تكون صعبة ومؤلمة للأطفال، ويحتاجون إلى الدعم والرعاية اللازمة للتعامل مع هذه الخسارة. وفيما يلي بعض النصائح التي يمكن اتباعها

@story1991

قصص قصيره

04 Aug, 05:02


قصه حقيقيه حصلت بالفعل
يقول صاحب القصه زوجتي توفيت وهي تضع مولدها الثالث
‎دفنت زوجتي وعدت لاحظن أطفالي
‎كانت لجين تبلغ من العمر أربع سنوات
‎وسامرسنتين ونصف
‎ومحمود لم يبلغ الشهر
‎بقيت امي معي لتهتم بلاولاد
‎وكانت كل يوم تقول ان علي أن اتزوج وانا أرفض
‎وكان جميع اهلي واخوتي يصرون علي بالزواج
‎وبعد مضي شهرين وإصرار من اهلي تزوجت من امرأة اخرى
‎كانت جميلة وخلوقة
‎كنت أراها تهتم للأولاد فحمدت الله انها لن تعذب أطفالي
‎مر شهر على زواجي
‎عدت من العمل فوجد طعام الغداء جاهز
‎وكانت لجين ومحمود ينتظراني
‎فجلسنا جميعا على المائدة وتغدينا
‎وقلت لها كلعادة
‎شكرا حبيبتي الطعام لذيذ جدا
‎مضى ساعات ولم أرى الصغير فسئلت عنه
‎قالت لايزال نائم
‎استغربت من ذالك فله وقت طويل
‎ذهبت لاراه
‎حركته فلم يستيقظ
‎حملته كان جسده بارد ولا يتحرك
‎أسرعت به إلى المشفى
‎فحصوه وأخبرني الطبيب انه توفي
‎لاكن لماذا يادكتور
‎هدئ من روعك هذا قضاء الله
‎دفنت ابني بجوار قبر أمه
‎وقلت لها هذا صغيرك اهتمى به يا عزيزتي
‎وعدت للمنزل
‎وكنت الاحظ أن أبنائي ليسو على مايرام
‎ذهبت بهم إلى الطبيب فقال انهم متأثرين بفراق والدتهم واعطاني بعض الأدوية المقوية المقويةلهم
‎لم الاحظ اي سوء معاملة من زوجتي لابنائي
‎وهم لم يشتكومنهشهر حتى اسعفت ابني سامر إلى المشفى
‎وهو في حالة إغماء
‎أجروا له الفحوصات ولاكن لم يعرفوا سبب مرضه
‎بقي اسبوع في المشفى وتوفي
‎اعتصر قلبي من الألم عليه
‎ولاكن احتسبت ربي وتوكلت عليه
‎بعد عدة أيام عدت للمنزل
‎وبعد الغداء دخلت إلى غرفتي ونمت لأن العمل كان مرهق
‎وإذا بزوجتي الأولى تأتيني في المنام
‎وتقول لم تهتم للأولاد نا
‎لاكن كيف وانا أوفر لهم كل شيئ
‎قتل طفلانا فهتم للجين
‎لم أستطع النوم في تلك الليلة
‎في الصباح قلت لزوجتي انا ذاهب للعمل
‎والهيتها وأغلقت الباب وختبئت على العلية في المطبخ
‎لأرى ماتصنعه في غيابي
وحصل شى غريب لا أحد يتوقعه
!!......يتبع
الجزء الأخير

@story1991

قصص قصيره

28 Jul, 21:11


‏الرجل : تبدو تلك المرأة فــا..جــرة يا سقراط
سقراط : هل تعرفها ؟!
الرجل: لا
سقراط : ما هو الذي دفعك إلى الإعتقاد بذلك ؟!
الرجل : ألا ترى كيف تبدو ملابسها ؟
سقراط : أيهم يحقق الفضيلة الظلم أو الحق ؟!
الرجل : الحق طبعاً
سقراط: و هل الحكم بالظن من أوجه الظلم أو الحق ؟!
الرجل : من أوجه الظلم
‏سقراط : و هل حكمت على تلك المرأة بالفــ..جور من باب الظن أو اليقين ؟!
الرجل : الظن يا سقراط
سقراط : و أيهما أقرب للفــ..جور من يحكم على الناس بالظن و الظاهر أو من يلتزم الصمت ؟!
الرجل : من يحكم على الناس بالظن و الظاهر
سقراط : فمن هو الفــا..جـر اليوم أنت أم المرأة !

@story1991

قصص قصيره

26 Jul, 20:26


يحكي أن رجلا ﺃﻋﺮﺍﺑﻴﺎ
ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﻓﻲ ﺧﻴﻤﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻘﻴﺮﺍ ﺟﺪﺍ
ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻻ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﺠﺪ ﻟﻘﻤﺔ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻫﻮ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺃﻭﻻﺩﻩ . ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻛﺎﻥ ﺭﺍﺿﻴﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﺸﺘﻜﻲ ﺃﺑﺪﺍ .

ﻭﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﺃﺷﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻋﺮﺍﺑﻲ ﻧﺎﺭﺍ ﻟﻴﺘﺪﻓﺄ ﻫﻮ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺃﻭﻻﺩﻩ،
ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﺒﺮﻭﺩﺓ ... ﻭﻓﺠﺄﺓ ﺳﻤﻊ ﺍﻷﻋﺮﺍﺑﻲ ﺻﻮﺕ ﺧﻴﻮﻝ ﺗﻘﺘﺮﺏ .
ﻓﺮﺃﻯ ﺭﺟﻠﻴﻦ ﻓﺮﺣﺐ ﺑﻬﻤﺎ ﻭﻗﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﺇﻟﻰ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻌﺪ ﻟﻬﻤﺎ ﻃﻌﺎﻣﺎ .

ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻷﻋﺮﺍﺑﻲ ﻟﺰﻭﺟﺘﻪ : ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺇﻛﺮﺍﻡ ﺍﻟﻀﻴﻔﻴﻦ ﻓﻘﻮﻣﻲ ﻭﺍﺫﺑﺤﻲ ﺍﻟﺸﺎﺓ ﻭﺃﻋﺪﻱ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻟﻬﻤﺎ .

ﺳﻤﻊ ﺍﻟﺮﺟﻼﻥ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﺍﺭ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻋﺮﺍﺑﻲ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ، ﻓﻌﻠﻤﺎ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ
ﺍﻷﻋﺮﺍﺑﻲ ﻻ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺇﻻ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺎﺓ ﻓﺤﺎﻭﻻ ﺃﻥ ﻳﻤﻨﻌﺎﻩ ﻣﻦ ﺫﺑﺢ ﺍﻟﺸﺎﺓ ؛
ﻟﻜﻦ ﺍﻷﻋﺮﺍﺑﻲ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺭﻓﺾ ﺫﻟﻚ ﻭﺃﺻﺮ ﻋﻠﻰ ﺇﻛﺮﺍﻡ ﺍﻟﻀﻴﻔﻴﻦ .
ﻭﺑﺴﺮﻋﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻭﺫﺑﺤﺖ ﺍﻟﺸﺎﺓ ﻭﺃﻋﺪﺕ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻟﻬﻤﺎ ﻓﺄﻛﻼ
ﻭﺷﺮﺑﺎ ﻭﺑﺎﺗﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺛﻢ ﺍﻧﺼﺮﻓﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺷﻜﺮﺍ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻋﺮﺍﺑﻲ
ﻋﻠﻰ ﻛﺮﻡ ﺍﻟﻀﻴﺎﻓﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﺣﺴﻦ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻪ ﻟﻬﻤﺎ .
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺍﻟﺒﺎﻛﺮ ﺍﻧﺼﺮﻑ ﺍﻟﺮﺟﻼﻥ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻃﻠﺒﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﺮﺍﺑﻲ
ﺯﻳﺎﺭﺗﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻓﻲ ﺃﻗﺮﺏ ﻭﻗﺖ .
ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻷﻋﺮﺍﺑﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺟﻠﻴﻦ ﻫﻤﺎ : ﺣﺎﻛﻢ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﻭﺯﻳﺮﻩ ﺍﻟﻤﺨﻠﺺ .

ﻭﺑﻌﺪ ﻋﺪﺓ ﺃﻳﺎﻡ ﺫﻫﺐ ﺍﻷﻋﺮﺍﺑﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﻇﻞ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻨﻬﻤﺎ
ﺣﺘﻰ ﻭﺟﺪﻫﻤﺎ ، ﻭﻟﻜﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻜﻠﻤﻬﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ : ﻛﻴﻒ ﺃﻃﻠﺐ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻣﻦ ﻣﺨﻠﻮﻕ ﺿﻌﻴﻒ ﻭﻻ ﺃﻃﻠﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﻟﻖ ﺍﻟﺮﺍﺯﻕ
(ﺟﻞ ﻭﻋﻼ ) ﻓﻌﺎﺩ ﺍﻷﻋﺮﺍﺑﻲ ﺇﻟﻰ ﺧﻴﻤﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﻭﺃﺧﺒﺮ ﺯﻭﺟﺘﻪ
ﺑﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻔﺮﺣﺖ ﺑﺰﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻣﺘﻸ ﻗﻠﺒﻪ ﺑﺎﻟﻴﻘﻴﻦ ﻭﺍﻟﺜﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻪ .

ﻭﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﻫﺒﺖ ﺭﻳﺢ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻓﺤﻄﻤﺖ ﺍﻟﺨﻴﻤﺔ ﻓﻘﺎﻡ ﺍﻷﻋﺮﺍﺑﻲ ﻫﻮ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺃﻭﻻﺩﻩ ﺑﺎﻟﺮﺣﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺍﻟﺒﺎﻛﺮ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﺁﺧﺮ .

ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻮ ﻳﺤﻔﺮ ﻟﻴﺜﺒﺖ ﺍﻟﺨﻴﻤﺔ ﻭﺇﺫﺍ ﺑﻪ ﻳﺠﺪ ﺻﻨﺪﻭﻗﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ
ﻓﻔﺘﺤﻪ ﻓﻮﺟﺪﻩ ﻗﺪ ﺍﻣﺘﻸ ﺑﺎﻟﺬﻫﺐ ﻭﺍﻟﻔﻀﺔ ﻓﻔﺮﺡ ﻓﺮﺣﺎ ﺷﺪﻳﺪﺍ ﻫﻮ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺃﻭﻻﺩﻩ ... ﻭﻗﺮﺭ ﺃﻥ ﻳﺒﻴﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻨﺰ ﻭﺃﻥ ﻳﺒﻨﻲ ﻗﺼﺮﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ .

ﻭﺑﻨﻰ ﺍﻷﻋﺮﺍﺑﻲ ﻗﺼﺮﺍ ﻟﺰﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﺼﺎﺑﺮﺓ ﻭﻷﻭﻻﺩﻩ ... ﻭﺳﻤﻊ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﺑﺒﻨﺎﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﺄﺭﺳﻞ ﺃﺣﺪ ﺟﻨﻮﺩﻩ ﻟﻴﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﺻﺎﺣﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻓﺬﻫﺐ ﻭﻋﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻟﻴﺨﺒﺮﻩ ﺃﻥ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺭﺟﻞ ﺃﻋﺮﺍﺑﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺧﻴﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ

ﻓﻌﺜﺮ ﻋﻠﻰ ﻛﻨﺰ ﻓﺒﻨﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺼﺮ .
ﻓﺬﻫﺐ ﺣﺎﻛﻢ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﻭﺯﻳﺮﻩ ﻟﺮﺅﻳﺔ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻓﻠﻤﺎ ﺭﺁﻫﻤﺎ ﺍﻷﻋﺮﺍﺑﻲ
ﻋﺮﻓﻬﻤﺎ ﻭﻋﺮﻑ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻭﺃﻥ ﺍﻵﺧﺮ ﻫﻮ ﻭﺯﻳﺮﻩ ﺍﻟﻤﺨﻠﺺ
ﻓﻔﺮﺡ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ .
ﺳﺄﻟﻪ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ : ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﺄﺕ ﺇﻟﻴﻨﺎ ؟
ﻗﺎﻝ ﺍﻷﻋﺮﺍﺑﻲ : ﻟﻘﺪ ﺟﺌﺖ ﺇﻟﻴﻚ ﻭﻟﻢ ﺃﻋﺮﻑ ﺃﻧﻚ ﺣﺎﻛﻢ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﻟﻜﻦ
ﻋﻠﻤﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﺘﻮﻛﻞ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻠﻤﺎ ﺗﻮﻛﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺯﻗﻨﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺮﺯﻕ ﺍﻟﻮﺍﺳﻊ .

ﻓﻔﺮﺡ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﺑﻜﻼﻡ ﺍﻷﻋﺮﺍﺑﻲ ﻭﺃﺧﺒﺮﻩ ﺑﺄﻧﻪ ﻣﻨﺬ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ
ﻣﻦ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﺍﻟﻤﻘﺮﺑﻴﻦ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ﻟﻘﺪ ﺗﻌﻠﻤﺖ ﻣﻨﻚ ﺩﺭﺳﺎ
ﻻ ﺃﻧﺴﺎﻩ ﺃﺑﺪﺍ .

ﻭﻧﺤﻦ ﺃﻳﻀﺎ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﺘﻌﻠﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﺭﺱ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﻭﻧﺘﻮﻛﻞ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ .

@story1991

قصص قصيره

26 Jul, 08:28


قصه_حقيقيه
قصة ابكتنى ترويها طبيبه
============
تقول دخلت علي في العيادة إمرأة في الستينات بصحبة إبنها الثلاثيني ! ..
لاحظت حرصه الزائد عليها ، يمسك يدها ويصلح لها عباءتها ويمد لها الأكل والماء ..
بعد سؤالي عن المشكلة الصحية …وطلب الفحوصات سألته عن حالتها العقلية لأنّ تصرفاتها لم تكن موزونة ولاردودها على أسئلتي
فـقال : إنها متخلفة عقلياً منذ الولادة تملكني الفضول فـسألته: فـمن يرعاها ؟ قال: أنا قلت: والنعم ! ولكن من يهتم بنظافة ملابسها وبدنها ؟.. قال: أنا أدخلها الحمّام -أكرمكم الله- وأحضر ملابسها وانتظرها إلى أن تنتهي وأصفف ملابسها في الدولاب وأضع المتسخ في الغسيل وأشتري لها الناقص من الملابس !
قلت : ولم لا تحضر لها خادمة ؟! قال: [لأن أمي مسكينة مثل الطفل لا تشتكي وأخاف أن تؤذيها الشغالة] إندهشت من كلامه ومقدار برّه وقلت: وهل أنت متزوج ؟ قال: نعم الحمد لله ولدي أطفال قلت: إذن زوجتك ترعى أمك ؟ قال: هي ما تقصر فهي تطهو الطعام وتقدمه لها وقد أحضرت لزوجتي خادمة حتى تعينهاولكن أنا أحرص أن آكل معها حتى أطمئن عشان السكر! زاد إعجابي ومسكت دمعتي ! إختلست نظرة إلى أظافرها فرأيتها قصيرة ونظيفة قلت : أظافرها ؟ قال : أنا ، يا دكتورة هي مسكينة !
نظرت الأم لـولدها وقالت: متى تشتري لي بطاطس ؟! قال: أبشري ألحين أوديك البقالة! طارت الأم من الفرح وقالت : ألحين .. ألحين ! إلتفت الإبن وقال : والله إني أفرح لفرحتها أكثر من فرحة عيالي الصغار..” سويت نفسي أكتب في الملف حتى ما يبين أنـّي متأثرة ” !
وسألت : ما عندها غيرك ؟ قال : أنا وحيدها لأن الوالد طلقها بعد شهر .. قلت : أجل ربـّاك أبوك ؟ .. قال : لا جدتي كانت ترعاني وترعاها وتوفت الله يرحمها وعمري عشر سنوات ! قلت : هل رعتك أمك في مرضك أو تذكر أنها إهتمت فيك ؟ أو فرحت لفرحك أو حزنت لحزنك ؟ قال : يادكتورة.. أمي مسكينة من عمري عشر سنين وأنا شايل همها وأخاف عليها وأرعاها .. كتبت الوصفة وشرحت له الدواء ..
مسك يد أمـّه , وقال : يالله على البقالة … قالت : لا نروح مكـّة ! .. إستغربت ! قلت: لها ليه تبين مكة ؟ قالت: بركب الطيارة ! قلتله : بتوديها لـمكّة ؟ قال : إيه.. قلت : هي ما عليها حرج لو لم تعتمر ، ليه توديها وتضيّق على نفسك ؟ قال : يمكن الفرحة اللي تفرحها لاوديتها.. أكثر أجر عند رب العالمين من عمرتي بدونها .. خرجوا من العيادة وأقفلت بابها وقلت للممرضة : أحتاج للرّاحة بكيت من كل قلبي ..
وقلت في نفسي: هذا وهي لم تكن له أماً .. فقط حملت وولدت ولم تربي ، ولم تسهر الليالي ، ولم تُدرسه ، ولم تتألم لألمه ، ولم تبكي لبكائه ، لم يجافيها النوم خوفا عليه , لم… ولم.. ! ومع كل ذلك .. كل هذا البر…! فـهل سنفعل بأمهاتنا الأصحاء..مثلما فعل بأمه”؟!

@story1991

قصص قصيره

24 Jul, 07:52


قصه فيها الف عبره !
يقال ان ملكا أمر بتربية 10 كلاب وحشية لكي يرمي لها كل وزير يخطئ فتنهشه وتأكله بشـراهة
في إحدى الأيام قام أحد الوزراء بإعطاء رأي خاطئ لم يعجب الملك، فأمر برميه للكلاب فقال له الوزير أنا خدمتك 10 سنوات وتعمل بي هكذا!!أمهلني 10 أيام قبل تنفيذ هذا الحكم، فقال له الملك لك ذلك.
فذهب الوزير إلى حارس الكلاب وقال له أريد أن أخدم الكلاب فقط لمدة 10 أيام فقال له الحارس وماذا تستفيد،
فقال له الوزير سوف أخبرك بالأمر لاحقاً فقال له الحارس لك ذلك فقام الوزير بالاعتناء بالكلاب وإطعامها وتغسيلها وتوفير جميع سبل الراحة لها،وبعد مرور 10 أيام جاء تنفيذ الحكم بالوزير وزج به في السجن مع الكلاب والملك ينظر إليه والحاشية فاستغرب الملك مما رآه وهو أن الكلاب جاءت تنبح تحت قدميه فقال له الملك ماذا فعلت للكلاب فقال له الوزير خدمت هذه الكلاب 10 أيام فلم تنس الكلاب هذه الخدمة وأنت خدمتك 10 سنوات فنسيت كل ذلك ،طأطأ الملك رأسه وأمر بالعفو عنه ..إهداء من القلب لكل الناس لا تنكروا العشرة بسبب موقف عآبر، ولا تمحوا الماضي الجميل مقابل موقف لم يعجبكم حتى لا تفقدوا أعز الناس و أحلى الذكريات.
الطيور تأكل النمل. وعندما تموت فإن النمل يأكلها .
الظروف قد تتغير .. فلا تقلل من شأن أحد .
يمدحون الذئب وهو خطر عليهم .
ويحتقرون الكلب وهو حارس لهم.
كثير من الناس يحتقر من يخدمه، ويحترم من يهينه!

@story1991

قصص قصيره

24 Jul, 05:50


قصة وعبرة....
غسال الأموات....
يحكى في قديم الزمان كان هناك رجلاً فقيراً جداً وكان يغسل الأموات ولم يكن يأخذ على ذلك أجرٌ معلوم بل كان يكتفي بأخد ملابس الميت ..

وإن كان الرجل المتوفي ميسور الحال وكانت ثيابة جديده كان يسعد بذلك كثيراً....

وفي أحد الايام أجتمع ثلاثة شباب وقرروا الضحك عليه وتليقينه درساً لن ينساه أبداً..

فقال أحد الشباب سأشتري ملابس جديدة وعندما يأتي كي يغسلني ويفرح بالثياب عندها أفاجأه ونضحك عليه ...

وكان الشاب ميسور الحال فلبس ملابس جديدة وباهضة الثمن ودخلت لغرفتة ونام فيها .. اما صاحبية فقد ذهبا لذلك الرجل الفقير وأخبراه بموت صاحبهم وقاموا بأحضاره لمنزل الشاب ..

وبعد أن دخل كي يغسله ورأى الثياب الجديد حتى باشر بخلع ثياب الشاب ، وضل الشابان خارج الغرفة للضحك وأنتظار المفاجأه ولكن الرجل أطال المكوث ولم يخرج لذلك دخل أحد الشباب لينظر مالأمر ...

وتفأجاء بالرجل وهو ينتهي من غسل صاحبهم وقد جمع الثياب الجديده ونظر للشاب وقال منذ متى توفي صاحبك فقد بدأت رائحتة تظهر؟ رحمه الله ....

وأخذ الثياب الجديدة ورحل لبيته وترك عبرة للشابين الذين حاولا السخرية من رجل فقير يغسل الأموات ...
فالموت ادرك صاحبهم وهو يحاول الاستهزاء من رجل فقير دون أن يدري بأنه آخر عمل يقوم به فسبحان الله ..
كم من غني تكبر وكم من فقير عفيف وكم من شيخ عاش حينا من الدهر وكم من صبي مات في ريعان شبابه ..
فلا تدري نفس ماذا تكسب غدا وماتدري نفس بأي أرض تموت.....

#سبحان_الله....

@story1991

قصص قصيره

21 Jul, 21:03


لاحظ الأب تغير مزاجية أبنته بالكامل خلال خطبتها ، ساعة يراها سعيدة و ساعة تكون حزينة حد البكاء ، ساعة تجلس وحيدة دون أختلاط بهم أو الحديث إليهم كالمعتاد ، عيناها أنطفأت إشراقتها بَهُتت حالها أستكان تمامًا ، حتى دخل ذات ليلة عليها و هي تشهق من البكاء فلما سألها قالت :

-كلما حلّ الخلاف بيننا قال لي أنتِ سيئة و لا تصلحين لي كزوجة ثم في اليوم التالي يُحادثني و كأن شيئًا لم يكن ! ... يُهددني لطوال الوقت بتركي و ها هو زواجنا بعد عدة أشهر قريبة .
راحت تُكمل بكاءها فيما ضمّها الأب إلى صدره و تركها لأمها التي بدأت بالربت على كتفها و هي تُخبرها أن والدها سيتولى الأمر ، ثم أرسل له برسالة أن يحضر في الغد للعشاء معهم ليتحدث معه خاصةً أنه يعلم كم تحبه أبنته .

حضر الخطيب في اليوم الثاني مساءً فلما دخل لم يُعرها أي أهمية بسبب مابينهم من خلاف ، فتبدلت معالم وجهها و أحزنها تصرفه القاسي أمام والدها ، طلب والدها أن تُحضر العصير و تأتي للجلوس ، ثم قال بكل رصانة و هدوء ناظرًا بكل تركيز إلى الخطيب :

-في السادسة من عمر أبنتي عادت من المدرسة باكية لأن زميلة لها دفعتها أرضًا و ضحك على شكلها الجميع دون أن يساعدها أحد ، مسحت دموعها و ذهبت في اليوم الثاني و قُمت بنقلها من تلك المدرسة كيلا تشعر بالحرج أو الضعف من جديد خاصةً أنه لم يُقدر ضعفها أحد و يأخذ بيدها بل ضحك الجميع .

ثم أردف قائلًا :
- حين دخولها الجامعة كنت أُنهي عملي و أذهب لانتظارها ريثما تنتهي لنعود سويةً و لا تتعرض لمكروه أو يتعرض لها أحد فأنا أخاف عليها كل الخوف و أُدللها كل الدلال ، أخشى أن تمر بها نسمة هواء باردة فتصاب بزكام ، و كل ما أخشاه عليها أن يُصاب قلبها بأذى .

فقاطعه الخطيب و قد فهم مقصده ، فأكمل والدها قائلًا :
- لم أُعزز أبنتي لطوال عُمرها ليأتي في النهاية رجل يُؤذي قلبها و يُذرف عينها بالدمع كل ليلة ، و يكسر خاطرها و يُحرجها و يقسو عليها أمامي ، هذا و نحن بالخطبة فماذا بعد الزواج ؟ .
أبتلع خطيبها ريقه بصعوبة و لم تُسعفه الكلمات للرد أبدًا .

ثم نظر لأبنته التي توقعت مايقصده قائلًا :
- اخلعي الدبلة فورًا .
رأى في عينيها نظرة أستعطاف ألا يفعل ذلك فقال بكل حزم :
- أعلم أنها المرة الأولى التي أُرغمك فيها على شيء لكن من لا يعرف قيمتك و يهددك بالرحيل لا يستحقك أبدًا .

أنهى كل شيء في هذه الجلسة و هو يعي تمامًا أن أبنته ستحزن لبعض الوقت لكن تبكي لبعض وقت خيرًا من أن تحزن عمرًا كاملًا مع رجل لا يُقدرها بل وربما يتركها وقتما يحلو له ! .
"لا عز كعِز الأب ولا دلال بعد دلاله "

@story1991

قصص قصيره

19 Jul, 05:04


#من_أجمل_ماقرأت
غضب من زوجته ، فراح يضربها ضربا شديدا مبرحا دون رحمة او شفقة او هوادة.

وما ان آفاق من غضبته تلك حتى وجدها قد سقطت على الارض جثة هامدة. ماتت من شدة الضرب القاسي بدون توقف ولا رحمة.
ماتت دون أن يقصد قتلها.

لما آفاق من هول الصدمة.. احس بخوف شديد.. خاف من عقاب القانون ورعب من اهلها وعشيرتها ، ولم يجد بُدّا للخلاص من شرهم بحيلة او طريقة ما.

فخرج من منزله و قصّ القصة على أحد أصدقائه المقربين اليه والذي يثق به جدا.

فقال له ذلك الصديق:
إن طريق الخلاص هو أن تعثر على شاب وسيم جميل الصورة وتدعوه لبيتك بعنوان الضيافة، ثم اقطع رأسه وضع جسده بجانب جثة زوجتك وقل لعشيرتها إنني وجدت هذا الشاب مع زوجتي فلم أتحمّل فقتلتهما معاً .

وحين سمع الحيلة منه جلس على باب داره حتى جاء شابٌ و سيمٌ فأصرّ عليه بأن يدخل المنزل فدخل المنزل وقتله على الفور.

ثم اسرع يدعوا اهل زوجتة المقتولة طالبا حضورهم الفوري الي بيته لأمر جَلَل ومصيبة طامة.

ولما جاء أقرباء الزوجة وشاهدوا الجثتين ، وقصّ عليهم القصة وهو يذرف الدموع السخيّة لاعبا دور الضحية المطعون في كرامته وشرفه..
بعد ذلك غادروا بيته وهم مقتنعون ان ابنتهم وعشيقها قد نالا جزاءهما العادل. .

وكان لذلك الصديق ( صاحب الحيلة التي أشار بها على قاتل زوجته) ولد شاب في مقتبل العمر.
لم يرجع إلى منزله ذلك اليوم.

فاضطرب الأب صاحب الحيلة وذهب إلى بيت ذلك الزوج القاتل وسأله عن الحيلة التي علمها إياه:
هل نفّذتها؟ ؟
فقال : نعم.
فقال له : أرني ذلك الشاب الذي قتلته.

فلما كشف عن وجه الشاب المقتول وجده إبنه.
لقد قُتل بسبب حيلة أبيه !!

قال الامام علي بن ابي طالب( عليه السلام):
( مَن سلّ سيف البَغي قُتل به ، ومن حفر لأخيه بئراً وقع فيها ، ومن هتك حِجاب (سِتر) غيره انكشفت عورات بيته ، ومن نسى زلته استعظم زلل غيره ).

@story1991

قصص قصيره

15 Jul, 06:44


كان هناك صديقان يرسمان على سطح عمارة عالية جداً ..
وعندما انتهى أحدهم من لوحته أخذ بالرجوع للوراء ليتمعن في رسمته ..
فـأعجبته جداً..
وأخذ يواصل في الرجوع أكثر للوراء ...
وتعجبه أكثر كلما يرجع أكثر
إلى أن وصل إلى حافة سطح العمارة بدون أن يشعر
فلما رآه صديقه خاف أن ينبهه بصوت عالٍ لأنه احتمل أن يُربكه النداء فيسقط من أعلى العمارة.
فـما كان منه إلا أن أخذ علبة الألوان وسكبها على لوحة صاحبه الجميلة مشوهاً ملامحها.
عندها ركض صاحب اللوحة باتجاه لوحته وهو في حالة غضب شديد من تصرف صاحبه ..وصرخ فيه :
لماذا فعلت هكذا ؟!
فأجابه:
لوبقيت مُعجباً برسمتك اكثر لكنت وقعت و مت .
أحياناً نرى أشياء جميلة بحياتنا
نحبها،
ونتعلق بها ،
ولا نتصور حياتنا بدونها..
ومن شدة إعجابنا بها وبدون أن نشعر تُرجعنا للخلف ..
ولا نكاد ننتبه أنها سبب سقوطنا وتأخرنا ...!

@story1991

قصص قصيره

13 Jul, 19:43


*دهاء إمرأة*

*قصة حقيقية*

يذكرها أحد رجال الهيئة بالمملكه العربية السعودية

(هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر)

يقول :

قبضنا على شاب ومعه فتاة..

وكالعادة أرسلنا الشاب لهيئة التحقيق..

وأخذنا الفتاه إلى مركز الهيئة لنصحها,والإتصال بولي أمرها لكي يستلمها ويستر عليها.

جلست الفتاه ولم تتكلم بكلمة واحدة,ولم تجب على أي سؤال.. تعبنا معها بلا فائدة .

حتى أشارت لي الفتاة بيدها أن أقترب منها وهي متغطية تماماً ..

فإقتربت منها قليلاً ..فقالت بصوت منخفض أريد أكلمك لوحدك.

فطلبت من الأخ الذي يعمل معي أن يخرج قليلاً , فربما خافت من وجودنا نحن الإثنين..

سألتها ماذا تريدين أن تقولي؟

قالت بصوت باكي: الله يستر على بناتك أستر علي ,فصاحبك اللي طلعته هو أخوي

وهو لا يعلم فهو سيعرفني من صوتي

يقول:

كدت أن أفقد صوابي من الموقف الذي وضعت فيه,إنه أخ وصديق عزيز

ومعروف بين كل رجال الهيئة بالإلتزام والأخلاق..

تمالكت نفسي وقلت أنا بتصرف من أجل أخوك وليس من أجلك.
لأن ما يهمني الآن هو صاحبي ,والكارثة التي قد تحل به بسببك

قلت لها :

أهربي ولا يراك أحد وسهلت لها الهروب وهربت ..

وتظاهرت بالغضب من هروبها.

الحمد لله مر الموقف وكلي حرص ألا يعلم أخوها الذي يعمل معي بشيء.

بعد عدة أسابيع أردت أن أعرف أخبارها , هل تزوجت؟ هل تغير حالها؟
سألت صاحبي بعض الأسئلة حتى سألته :

هل تزوجت كل أخواتك ؟
فأجاب :
أنا ما عندي أخوات كلنا شباب !
سألته بالله عليك ؟
فأقسم على ذلك وتعجب من سؤالي إ
فذكرت له ماحصل معي , فضحك حتى كاد أن يسقط على الأرض من الضحك

وأنا كدت أنفجر من الغضب

*إنه الدهاء عندما يستعمله من يتقنه*

@story1991

قصص قصيره

13 Jul, 06:15


( عبرة وابتسامة)

دخل طفل صغير إلى محل الحلاقة..
فهمس الحلاق للزبون : هذا أغبى طفل في العالم ... إنتظر وأنا أثبت لك ذلك .
وضع الحلاق دولارا فى يد و25 سنتا فى اليد الأخرى
نادى الولد وعرض عليه المبلغين.. فأخذ الولد ال25 سنتا ومشى .
قال الحلاق : ألم أقل لك بأن هذا الولد غبي ...
ففي كل مرة يكرر نفس الأمر .
عندما خرج الزبون من المحل قابل الولد وتقدم منه سائلاً ... لماذا تأخذ ال25 سنتا في كل مرة ولا تأخذ الدولار ؟؟

قال الولد : لأن الحلاق يتفاخر بهذا الفعل أمام كل زبون يأتي إلى صالونه، و فى اليوم الذي سآخذ فيه الدولار سوف تنتهي اللعبة. واخسر المبلغ الذي احصل عليه كل مرة..

( الاستغباء وانت تفهم كل شيء.. متعة عظيمة جداااا )
وقال الشاعر:
لاتحقرن صغيراً في مجادلة * إن البعوضة تدمي مقلة الأسد

@story1991

قصص قصيره

12 Jul, 12:06


من يعلم 🐪 الجمل 🐪القراءة؟

حُكم على أعرابي بالإعدام واحتُجزَ في سجن القلعة، وبينما هو يعد الأيام لملاقاة أجله فإذا بالوالي يزور السجن ويتفقد أحوال السجناء، وعندها استغل المحكومون هذه الفرصة لاستعطاف الوالي وطلب رحمته، وكان الوالي يحب الفكاهة وقرر أن يسخر من سجنائه فقال لهم:
لقد جاءني كبير التجار بجملٍ أصيل كهدية،
فمن يستطيع تعليم الجمل القراءة سأعفو عنه،
بل إنني سأعطيه ألف دينارٍ كمكافأة،
وهنا أصاب السجناء اليأس
لعلمهم أن الوالي يسخر منهم،
إلا أن الأعرابي وجدها فرصته الوحيدة
والأخيرة للنجاة من حبل المشنقة،
فالغريق يتعلق بقشة، وصاح بأعلى صوته:
أنا يا حضرة الوالي أعلم جملكم القراءة.

فنظر الوالي إليه بدهشةٍ وقال له:
هل أنت جادٌّ فيما تقوله.

فقال الأعرابي:

نعم ولكن أريد مهلةً أربعين يوماً تتركني فيها مع الجمل وتأمر جندك أن يلبوا كل طلباتي خلالها.

اعتقد الوالي أنها حيلة يقصد من خلالها الأعرابي الخروج من السجن والتنعم بالطعام والشراب الفاخر فيما بقي له من أيام ليعيشها قبل إعدامه، فوافق على شرطه وقال له:
لك ماتريد. ولكن إن لم تنجح بعد انتهاء المهلة سأعجل بإعدامك فوراً.

غادر الوالي وسط دهشة السجناء الذين لاموا الأعرابي على توريط نفسه في تحدٍّ مستحيل سيعجّل بأجله.

بدأت المهلة وراح الأعرابي يفكر كيف سينقذ نفسه من هذه الورطة وبعد تفكير طويل خطرت له فكرة عبقرية، فقام بتجويع الجمل لثلاثة أيام لم يقدم له أي طعام، وعندما بدأت علامات التعب تظهر على الجمل، أحضر له كتاباً ووضع بين صفحاته حبات من الجوز واللوز والفستق، ووضعه أمام الجمل، وكلما فتح له صفحةً يقوم الجمل بأكل كل الحبات ليقوم الأعرابي بقلب الصفحة فيجد الجمل حبات جديدة فيأكلها، وفي المرة التالية كرر نفس العملية ولكنه لم يقم بقلب الصفحات، وعندما رأى الجمل ذلك أخذ يقلب الصفحات بلسانه بحثاً عن الطعام، وظل الأعرلبي يكرر العملية كل ثلاثة أيام حتى اليوم الخامس والثلاثين، وعندها توقف عن إطعام الجمل لخمسة أيام.

وعند انتهاء المهلة أمر الوالي بإحضار الأعرابي والجمل ليرى نتيجة عمله وهو واثقٌ أن الأعرابي سيعدم لا محالة.

دخل الأعرابي مع الجمل فسأله الوالي:
ماذا فعلت خلال هذه الفترة

فأجاب الأعرابي:
لقد علَّمتُ جملكم القراءة وهو قادر الآن على قراءة أي كتاب، ولتتأكد من ذلك أعطه أي كتاب تريد.

نظر الوالي إلى حاجبه بدهشةً وسخرية وقال له:
أعطِ الجمل كتاباً أيها الحاجب.

وما إن وضع الأعرابي الكتاب أمام الجمل الذي كان يتضور جوعاً حتى تقدم إليه بلهفةٍ وبدأ يقلب الصفحات بلسانه، وسط دهشةِ الوالي وحاشيته، وكلما قلب صفحة ينظر فيها بتمعّنٍ ثم يقلبها كأنه يقرأ ما هو مكتوب فيها.

وهنا وقف الوالي مدهوشاً مما يراه وأخذ يصفق للأعرابي وهو لا يصدق ما يراه، ثم قال للأعرابي:
لماذا لا يقرأ علينا بصوته لنعرف ماذا يقرأ؟

فقال الأعرابي:
عفواً يا مولاي، فقد كان اتفاقنا أن أعلمه القراءة، ولم نتفق أن أعلمه التكلُّم.

وهنا أصدر الوالي قراراً بالعفو عن الأعرابي ومنحه ألف دينار فعاد إلى أهله سالماً غانماً.

@story1991