بَعد أن كانت رُوح طفلة تَجولُ بداخلي
لَيس من السهل أن اكون بهذهِ القوة
وأنا ذات الفتاة التي لا تَحتمل كُره احدٍ لها
لَم أتخيل يوماً بأنني سأصبحُ ما أنا عليهِ الآن
في اول نصٍ كَتبتهُ كُنت المَلاك ذا السابع عشرةَ عاماً
كُنت في مُخيلتي أرى بأنني سأكون فتاةً لا أحد يعلم أسمها إلا من استحقها
كُنت أرى أنني سأجول حدائقاً كَثيره
سأرى الفراشات التي لطالما وصفت بأنني ضمن أصنافها
كانَ يُفترض للجميع أن يَصف نقائي
كانَ يفترض بِهم مَعرفتي
مَعرفة رقة قلبي ، بجَعله أرق ، لا أقسى كما فَعلو
لستُ بتلكَ البَشاعة الآن
لكنني الآن صُنعهم ولستُ صنع المَلاك الصغير الذي كان يتحكم بي بنقائه
لستُ صنع مَلاك
أنا صُنع ما فعله الناس لي
لم أتخيل بإنني سأكون ملاك خير لدى البَعض
وملاك الشر لدى البعض الآخر
كُنت أود أن اكون حمامة سلام
ان يعرفني من يَستحقني
أن يعرفني اطفال الحَي على إنني بطلة خارقة يُمكنها تَحقيق الامنيات
إلا أنني لم انجح في تحقيق أحلامي
فَكيف بأحلامهم؟
- مَلاك عُدَي