لــِ ســــارة 🤍.

_🤍

إنتَهى الفيلم مُنذُ زَمنٍ طويلٍ جِدًا ولَكِني لا زِلتُ أَجلِس على ذَلِكَ المَقعَد!
أُراقِب الشاشة السَوداء فَقط لِأني لم أرى كلمة "النِهاية" ولِأني لم أفهم الأحداث الأخيرة أو لِأني لم أفهم حِينها بِأنها كانت الأخيرة!
أو لِأنّ المَشاهد لم تَكتَمِل مَنطِقيًا
الفيلم إنتَهى وأنا لا أعلم ما عَساي أن أفعل؟
أُغادِر قائمة العرض؟ أم أنتَظر أن يُعرض فيلمٌ آخر؟ أم أنتظر أن أُطرَد؟
حاولتُ الرَحيل من هذهِ السَاحة ولكِني فَشِلت
يَعِزُّ علي أن أُغلِق أبوابٌ تَمنيتُ أن تَبقى مَفتوحةٌ دومًا
يَعِزُّ عليّ أن أُغادِر وأنا لا زالَ قَلبي مُعلّق في تِلكَ السَاحة...🤍!

_🤍

‏"إنك ندبة في صدري، تجعلني في كل مرة أوشك أن اطمئن لأحدهم أتذكرك ويأكلني الفزع."🤍

”كانت قصتنا ممتعة ورائعة، لكنها انتهت بصمتٍ، وبشكلٍ مفاجئ، مرةً واحدة وأخيرة، كمن سهر عدة ليالٍ متتابعة، ثم غفى ولم يستيقظ أبدًا“🤍

لقد امّطرت سَمانا
أُريد لِقائك كثيراً في هَذا الوقتْ
أنّ نَجلّس تَحت المطر لوقتٍ طويل
و أُخبرك بِأني لا أريد
سِواكَ على الإطلاق
و أشعُر أنّي بِخير عِندما
تَكون بِجانبي 🤍.

_🤍

عَزيزي لَقد حَلَّ الخَريفُ مِن جَديد
فَصل الحَنين وفَصل الرحيل
جَميع الأحِباء يَفتَرِقون في هذا الفَصل لا أعلم لِماذا
وجَميع المُتَفارِقين يَزيد حنيهم لِلماضي في هذا الفَصل
مثلي أنا الآن...
أحِنُّ لَك كثيرًا في دخول الخَريف
وما زلتُ أنتَظِر قُدومَك
أخافُ أن يَنقَضي الخَريف دونَك
أخافُ أن يَكون عُمري خَريفة تَتساقط واحِدة تِلوى الأُخرى ولا رَبيعَ يأتي بعده!
العالم يَدور مِن حَولي وأنا لا زِلتُ أدورُ حَول ظِلّك
أتأملُّ أنّكَ تَستَديرَ لي وتَرى الشَوق والإنتِظار في مَلامِحي
أفتَقِدُكَ جِدًا
أَفتَقِرُ أوقاتُنا التي مَضت معًا..
عَزيزي يَصعبُ عَليَّ تَخطي جَميع الذي كانَ بَيننا
يَصعبُ عَليَّ تَخطي حُبي الكَبير لَك
الذِكرَيات تُحاوِطُني ليلًا ونَهارًا
وكُل ذِكرى تّهِزُّ دَاخِلي وتَجعلُني أحِنُّ مِن جَديد
عَزيزي الحَنين الذي يَغلبني ظُهرًا يُتعِبُني جِدًا
تَخيل أن تَحِن لِمَحبُوبك وأنتَ في عِز اِنشغالِك ودَوامِك والشَمسُ نُورها ساطِعٌ في عَينيك والحَنينُ يُداهِمُكَ حِينها!!
كَيفَ لي أن أمضِي عَنك؟
طَيفُكَ لا يُفارق رُوحي
أراكَ في كُل الوجوه
أسمعُكَ في جَميع الأغاني
وأراكَ بينَ الغُيوم والنُجوم وزَخات المَطر
أراكَ وأراك في جَميع الظُروف والأوقات
أفتَقِدُ كُلَّ إنشٌ بِك
أخبِرني يا صاحب الوَجه الجَميل مَتى سَيُزهِر رَبيعي وأنساك كَما فَعلتَ أنت؟.🤍

_🤍

عَرفت أنني أحُبك بِشدة
عندما شعرت بوجود حَاجز
بيني وبين قدرتي
على أن احب أي شخصًا آخر 🤍.

أريد أن اكون معك
جربتُ في غيابك كُل شيء، السفر، القراءة، الأصدقاء..
لكَن مقعدًا شاغرًا في الروح، يأبى أن يمتلئ بغيرك 🤍.

هذه واحِدة من الأيام التي لا أحب شعوري فيها، أنطوي على نفسي، ويغلبني الصمت، وكُل شيء يقودني إلى فكرة وحيدة
وهي البقاء بعيدًا عن كُل شيء 🤍.

_🤍

لم تَكن مجرد
مُحاولة فاشلة
كان بترًا لِشيء بداخلي
أدركتُ حينها
أني لن أعود
أنا مرةً أخرى 🤍.

‏كتبت لك منذُ رحيلك، وإلى الآن وأنا أشعر انِّي لم أعطي وصفًا يليق بمرارة هذا الغياب 🤍.

‏"قد ينسى المرء كثرة محاولاته، لكن لن ينسى محاولته الأخيرة،التي قدّم من أجلها كل مايستطيع، هباءً"🤍

_🤍

‏هذا الصمت مألوف، تعرفه روحي، لكنني لم أتصوّر أن يتسع ليصير بكل هذه الحدّه، وكأن لا شيء في الحياة بأكملها قد يُثير انتباهه 🤍.

‏"ثم نترك الأشياء تمامًا
‏ونهدأ
‏لا ننتظر شيئًا
‏نعانق أنفسنا
‏ونجلس فى الأركان
‏حتى نُشفى"🤍

‏مُثقلٌ
‏بعبءِ ما فاتني،
‏وبالذي من سنين
‏أنتظره
‏ولا يكادُ يصل 🤍.

_🤍

ولأن "الأسئلة التي تركت بلا إجابة،
كانت إجابة"🤍

‏يا لصدى
‏الوداعات
‏التي لم أجرؤ على نطقها
‏كم يعذّبني رنينُها
‏في البال 🤍.

مُتعبة
من الوقت ومن الصمت
والأحاديث مُتعبة
وأسافر في مخيلتي إليك
ويهزمني في كل مرة
هذا الواقع فأعود بحسرة
حين تذكر بُعد يداي
عن يديك 🤍.

_🤍

وكان صوت حياتهِ القديمة، يرنُّ في ذاكرته 🤍.