الإعلام الأمني ذمار @smcyemen2020 Telegramチャンネル

الإعلام الأمني ذمار

الإعلام الأمني ذمار
للإشترك في #الإعلام_الأمني_م_ذمار . tt ⬇️


https://t.me/smcyemen2020
2,235 人の購読者
4,255 枚の写真
402 本の動画
最終更新日 09.03.2025 18:02

الإعلام الأمني في محافظة ذمار: دور وأهمية

يعتبر الإعلام الأمني من الأدوات الحيوية التي تعزز من أداء الأجهزة الأمنية وتساعد على تفعيل دورها في المجتمع. ففي محافظة ذمار، يعد الإعلام الأمني عنصرًا أساسيًا في تشكيل الوعي المجتمعي حول القضايا الأمنية والجرائم. يسعى الإعلام الأمني في ذمار إلى نقل الأخبار المتعلقة بالأمن والمخاطر التي قد تهدد سلامة المواطنين، كما يعمل على بناء جسور الثقة بين الأجهزة الأمنية والمجتمع. من خلال نشر المعلومات الدقيقة والمهمة، يسهم الإعلام الأمني في تعزيز جهود التوعية من مخاطر الجرائم، مما يساعد في تقليل وقوعها ويعزز من الأمن العام.

ما هي أهمية الإعلام الأمني في ذمار؟

تعتبر أهمية الإعلام الأمني في ذمار كبيرة حيث يلعب دورًا رئيسيًا في توعية المواطنين بشأن القضايا الأمنية والمخاطر المحيطة بهم. من خلال نشر المعلومات الصحيحة، يمكن للإعلام الأمني أن يسهم في بناء مجتمع واعٍ قادر على مواجهة التحديات الأمنية.

كما يساهم الإعلام الأمني في تعزيز التعاون بين المواطن والأجهزة الأمنية، إذ يساعد على توفير منصة للاتصال والتواصل الحديث، مما يسهم في تحقيق أمن أكبر للمجتمع.

كيف يعزز الإعلام الأمني من الوعي المجتمعي؟

من خلال تقديم التقارير والتحقيقات التي تتناول القضايا الأمنية بشكل موضوعي، يمكن للإعلام الأمني أن يرفع من مستوى الوعي لدى المواطنين. حيث يساهم في توضيح كيفية التصرف في حالات الطوارئ أو عند مواجهة مواقف غير آمنة.

كما يعمل على نشر تجارب إيجابية من قبل المواطنين الذين قاموا بالتعاون مع الأجهزة الأمنية، مما يشجع الآخرين على أن يكونوا جزءًا من الجهود الأمنية.

ما هي التحديات التي يواجهها الإعلام الأمني في ذمار؟

يواجه الإعلام الأمني في ذمار عدة تحديات، منها قلة الموارد المالية والتقنية التي تؤثر على قدرته في تقديم معلومات دقيقة وسريعة. كما يتعرض لمخاطر قلة الثقة من بعض فئات المجتمع، مما قد يؤثر سلبًا على فعاليته.

أيضًا، قد يواجه الإعلام الأمني بعض القيود من الجهات الرسمية التي قد تعرقل عملية نقل المعلومات، مما يتطلب من القائمين عليه إيجاد طرق مبتكرة للتعامل مع هذه العقبات.

كيف يمكن تعزيز دور الإعلام الأمني في ذمار؟

يمكن تعزيز دور الإعلام الأمني في ذمار من خلال توفير التدريب المتخصص للعاملين في هذا المجال، مما يساعدهم على تحسين تقنياتهم في كتابة الأخبار والتحقيقات الأمنية. كما يجب دعم المنصات الإعلامية التي تركز على القضايا الأمنية.

علاوة على ذلك، يمكن إنشاء شراكات بين الإعلام والأجهزة الأمنية لتعزيز التعاون وتبادل المعلومات، مما يضمن وصول المعلومات الدقيقة للمواطنين بسرعة.

ما هي أنواع المعلومات التي ينقلها الإعلام الأمني؟

ينقل الإعلام الأمني في ذمار مجموعة متنوعة من المعلومات، بما في ذلك التقارير حول الجرائم، التحذيرات من المخاطر الأمنية، والإعلانات المتعلقة بالعمليات الأمنية والقبض على المشتبه بهم.

كما ينشر التعليمات والإرشادات التي تهم المواطنين في كيفية التعامل مع الأوضاع الأمنية المختلفة، مما يساعد على تعزيز شعور الأمان في المجتمع.

الإعلام الأمني ذمار テレグラムチャンネル

يسرنا أن نعلن عن قناة الإعلام ذمار على Telegram! هل ترغب في البقاء على اطلاع دائم بآخر الأخبار الأمنية في محافظة ذمار؟ إذاً، فقناتنا هي المكان المناسب لك. تهدف قناة الإعلام ذمار إلى تقديم معلومات موثوقة ومحدثة عن الأحداث والأخبار التي تهم سكان ذمار والمناطق المجاورة

من خلال الاشتراك في #الإعلام_الأمني_م_ذمار على Telegram، ستحصل على تحديثات يومية مباشرة على جوالك بكل سهولة. كل ما عليك هو النقر على الرابط أدناه والانضمام إلى قناتنا على Telegram

انضم الآن لتكون جزءًا من تجربة فريدة من نوعها في عالم الإعلام الأمني في ذمار. لا تفوت الفرصة لتكون من بين الأوائل الذين يتلقون أحدث الأخبار والتقارير. انضم اليوم وكن جزءًا من عائلة الإعلام ذمار!
رابط الانضمام: https://t.me/smcyemen2020

الإعلام الأمني ذمار の最新投稿

Post image

📡3️⃣2️⃣1️⃣ البث المباشر لموقف السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي من تطورات الأوضاع في #سوريا
https://t.me/sadaa_almasirah?livestream

09 Mar, 17:42
12
Post image

👤 هام
#السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي (المحاضرة الرمضانية الثامنة):

هذا المنطق هو منطق يُعبِّر عن ثقة بما هو عليه، ثقة تامة، وعن ثبات بما هو عليه، وهذا مهمٌ جداً؛ لأنه يزرع اليأس لدى المجادلين، حينما يُعبِّر بكل هذه الثقة، وبكل هذا الثبات.

{وَحَاجَّهُ قَوْمُهُ قَالَ أَتُحَاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدَانِ} [لن أستجيب لكم، كيف أستجيب لكم وأنتم تجادلون في الله؛ من أجل أصنام عاجزة، لا تملك لا نفعاً، ولا ضراً، ولا حياةً، ولا موتاً، ولا نشوراً... ولا أي شيء].

فالعبارة نستفيد منها أيضاً في قوله: {وَقَدْ هَدَانِ} [الأنعام:80]، الاعتزاز بالهدى، وإدراك قيمة الهدى، وعظمة أن تكون في طريق الهدى، وهذه مسألة مهمة جداً للإنسان.

حينما يوفِّقك الله سبحانه و تعالى أن تكون في طريق الهدى، فاعرف قيمة، وعظمة، وأهمية ما أنت فيه، ونعمة الله عليك، هي نعمة عظيمة.

الإنسان إذا لم يكن للهدى عنده عظمة، أهمية، قيمة، قدر، يمكن أن يبتذل الهدى، أن ينحرف عن طريق الهدى، أن يتأثر بأي بدائل من الضلال والباطل.

حتى من باب الشكر لله 'سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى' على النعمة؛ لأن أعظم النعم على الإطلاق هي نعمة الهدى، {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ} [الفاتحة:7].


الهُدى والضلال هما عنوانان بارزان وأساسيان في مسيرة حياة البشر، فإما أن يكون الإنسان في مسيرة حياته على هدى، وإلا فالبديل هو الضلال."

المسألة ليست مجرد دعاوى، يعني: أن تلك الطريق تعتبر طريق هدى؛ لأن الذين على رأسها يدَّعون ذلك، أو الذين يتحركون فيها يدَّعون لأنفسهم ذلك.

فرعون بكل ما هو عليه من الضلال والباطل، يُخاطب قومه، يقول لهم: {وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ} [غافر:29]، يَدَّعي الهداية لنفسه.

المشركون في ما هم عليه من الضلال الرهيب، يقولون وهم يوجهون التهمة إلى من؟ إلى رسول الله محمد 'صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّم'، الذي هو رسولٌ من الله، ومنحه الله الهدى، ودعوته دعوة حقٍّ وهدى، يقولون: {إِنْ كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنْ آلِهَتِنَا لَوْلَا أَنْ صَبَرْنَا عَلَيْهَا} [الفرقان:42].

المسألة ليست مرتبطة بمجرد الدعوى، هناك طريقٌ واضح للهدى: طريق كتب الله ورسله، والهداة من عباده، الذين يسيرون في دربهم، وفي طريقهم.

فانتقلوا من مسألة الاحتجاج إلى العامل النفسي؛ بهدف التأثير بالتخويف من الأصنام؛ لأنهم لا يمتلكون حجةً مقنعة.

وأسلوب التخويف هو أسلوب يعتمده أهل الباطل حتى لو قد اتضح باطلهم، يعني: هم يحاولون أن يكون وسيلة للضغط على الإنسان؛ للتراجع عن الحق.

هو في البداية يقول لهم: {وَلَا أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ رَبِّي شَيْئًا} [الأنعام:80]، هذا الاستثناء يأتي في حديث الأنبياء، ومع أكثر من نبيٍ في القرآن الكريم، وهو استثناء مهم جداً.

الأنبياء يحرصون على أن يربطوا موقفهم بالله 'سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى'، وأن يشدَّوا الناس إلى الله 'جَلَّ شَأنُهُ'، وأن يترفعوا عن الاعتبارات الشخصية.

هو هنا يُعبِّر عن أنه ينطلق عبداً لله، مسلماً نفسه لله، وأن الأمر كله لله 'سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى'، ويعبِّر عن توكله على الله، وتسليمه لأمر الله.

يُعبِّر عن ثقته بالله، عن التجائه إلى الله، عن اعتماده على الله، عن توكله على الله 'سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى'.

{أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ} [الأنعام:80]، وهو هنا بعد أن ذكَّرهم بالحق، لفت نظرهم إلى الحقيقة، إلى ما كانوا غافلين عنه، جاهلين به.

والمفترض بالإنسان في مثل هذه الحالة أن يتفاعل، بالتقبُّل، بالاستجابة، عندما يكون الإنسان في الاتِّجاه الخطأ، وأتى من يُذكِّره، ومن يلفت نظره، ومن ينبهه.

الاتِّجاه الصحيح للإنسان الذي يدل على الرشد، يدل على الإنصاف، هو: أن يتفاعل إيجاباً، أن يتقبَّل؛ بينما إذا كان الإنسان مُتبلِّد الذهن، ومعقَّد النفس، لا ينفع فيه أن يُذَكَّر.

تُعرَض له الحقائق، تُعرَض له البراهين، تُقدَّم له الحجج، لا ينفع معه شيء، مهما كانت الحجة، مهما كان وضوح الحق، مهما كان وضوح الحقيقة، يبقى معانداً لا يتفاعل؛ لأنه مقفل الذهن، متبلد الذهن، هو في نفس الوقت معقَّد النفس، ومكبَّلٌ بالضلال، وأسيرٌ للباطل.

البعض من الناس يصل به الحال إلى هذا المستوى: أن يكون أسيراً للباطل، ومُكبَّلاً للضلال.

🔹 #شبكـة_الغـدير_الاخبـارية
http://T.me/networkak

08 Mar, 20:54
180
Post image

👤 هام
#السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي (المحاضرة الرمضانية الثامنة):

{حَنيفًا}:

اتِّجاهٍ للعبادة إلى الله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى"، وانطلاقةٍ إيمانيةٍ باستمرار، وثبات، وإخلاص، ومحبة، وخضوع وخشوع لله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى"، هذا هو روح الانطلاقة الإيمانية، المعبِّر عن حالة التسليم لله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى"، والاستجابة لأمره برغبة، والالتزام بتعليماته وتوجيهاته بانطلاقة جادّة وصادقة.

يحمل الحرص في نفسه على الاستجابة لله، على الطاعة، على الانقياد التام.

{قَانتًا لِلَّهِ}:
هذا يلفت نظرنا إلى واقعنا نحن في انطلاقتنا الإيمانية، كيف نحرص، وكيف نسعى إلى أن تكون انطلاقتنا الإيمانية مبنية على الاستجابة لله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى"، والطاعة بخضوع وخشوع، بمحبة لله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى"، وأن نتخلص من العوائق في النفوس، التي تجعل الإنسان ينطلق انطلاقة متعثرة وهو مُكَبَّلٌ، ويخضع للتأثيرات السلبية التي تعيقه عن المبادرة، عن الاستجابة.

والحالة بالنسبة للعناد لدى الإنسان هي حالة ليست إيجابية أبداً؛ ولذلك يصف الله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى" الجبابرة بالعناد في القرآن الكريم: {وَاسْتَفْتَحُوا وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ}.

(عَنِيدٍ): لا يتقبل الحق، فالبعض من الناس - فعلاً - لديه هذه الحالة النفسية، أنه في انطلاقته الإيمانية، ومتعب جداً، لا يتحرك إلا بعناء، لا يتفهم إلا بعناء، لا يستجيب إلا بعناء.

وقد يصرفه - بعد جهدٍ جهيد حتى ينطلق - أبسط عائق، أو أي إشكال، أو أي استفزاز، ويؤثر عليه في مدى استجابته.

الاتِّجاه إذا كان بإخلاص تام لله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى"، بمحبةٍ لله، بخشوعٍ لله، بخضوعٍ لله، الإنسان يتحرك فيه بمبادرة، باستجابةٍ تامة، بطاعةٍ تامة، بانقيادٍ تامٍ لأمر الله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى"، وبرحابة صدر، وبرغبة.

وهذه المسألة مهمةٌ جداً؛ لأن البعض من الناس - فعلاً - حتى في طريق الجهاد في سبيل الله، لا يتَّجه هذا الاتِّجاه الذي يصف الله به عباده المؤمنين بأنهم حنفاء.

ولا يمكن للناس أن يُنْجِزوا خطوة عملية في مسيرتهم الإيمانية والجهادية، إلا بعناء شديد، إلا بتعب، إلا بحلحلت الكثير من العقد.

هذا درسٌ مهمٌ جداً؛ لأنه يمثل الروح للانطلاقة الإيمانية، كيف تكون بهذا المستوى: انطلاقة سليمة من العوائق السلبية.

{وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [الأنعام:79]، وهذه براءةٌ أيضاً، هو تبرأ من الشرك، وتبرأ أيضاً من المشركين.

وفي طريق الإيمان، الإنسان مع إيمانه له موقف، موقفٌ من الباطل، من الضلال، من الكفر، من الشرك، ليست المسألة مع الشرك، مع الباطل، مع الكفر بالله، مع الانحراف عن نهج الله، أنَّها وجهات نظر يمكن التأقلم معها.

نبي الله إبراهيم 'عَلَيْهِ السَّلَام' هو أيضاً رمزٌ وقدوةٌ في البراءة، في البراءة من أعداء الله، {قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ} [الممتحنة:4].

فعندما يحاول الأمريكي والإسرائيلي، ومن يدور في فلكهم من عملائهم الموالين لهم من العرب، أن يقدِّموه رمزاً للتطبيع والولاء لأعداء الله، فهذا إساءةٌ كبيرةٌ إليه، وتناقضٌ تامٌ مع الحقيقة التي أكَّد الله عليها في القرآن الكريم.

{وَحَاجَّهُ قَوْمُهُ} [الأنعام:80]، يعني: اتَّجهوا إلى أن يجادلوه في موضوع التوحيد، وموقفه من الشرك، وبالتأكيد أنهم لا يمتلكون الحجج، ليس لديهم الأدلة التي يمكن أن تصمد في مقابل ما قدَّمه هو من الحجة والبرهان.

{قَالَ أَتُحَاجُّونِّي فِي اللَّهِ} [الأنعام:80]، هو هنا يلفت نظرهم إلى خطئهم الكبير في الجدال في الله 'سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى'؛ لأن مسألة ادِّعاء الربوبية لغير الله تعالى والألوهية، فيه إساءةٌ إلى الله.

{وَقَدْ هَدَانِ} [الأنعام:80]، يعني: بعيدٌ أن أستجيب لكم، لا يمكن أن أستجيب لكم، الله قَدْ هَدَانِ، وما أمتلكه من الحجة والمعرفة في كمال الله 'سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى' وتوحيده وتنزيهه، هو بما يدحض باطلكم بكله؛ لأن الحقيقة واضحة في بطلان الشرك، حقيقة واضحة، حقيقة جليَّة.

#ويزكيهم
#رمضان  1446هـ

🔹 #شبكـة_الغـدير_الاخبـارية
http://T.me/networkak

08 Mar, 20:54
130
Post image

👤 هام
#السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي (المحاضرة الرمضانية الثامنة):

{وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُم بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} [ الأنعام: 81]

كيف أخاف ما أشركتم، والأصنام التي تنحتونها أنتم، لا تملك شيئاً، لا حياةً، ولا نفعاً، ولا ضراً، وليس لها أي قدرة.

هل أخاف منها؛ لأنكم منحتموها أنتم وسام الألوهية كصفة زائفة، ليس لها أي حقيقة في الواقع، اسم فقط، اسم ليس له حقيقة ولا واقع؟

أنتم الذين يجب أن تخافوا من ذنب شرككم بالله تعالى، فأنتم تُقِرُّون بالله، وَتُقِرُّون بقدرته على كل شيء.

إذاً يجب أن تخافوا أنتم؛ لأنكم أنتم المذنبون ذنبًا خطيرًا جداً، وأنتم في مقام المؤاخذة الإلهية، في مقام العقوبة الإلهية.

إيمانك يكون مبنياً في مبادئه، في أسسه، في عقائدك الدينية، على أساس ما هو من الله، من هدى الله، ببرهانٍ واضح، بدليلٍ واضح من هدى الله.

يجب أن يكون الإنسان حذراً من الآراء الباطلة، والزخارف الزائفة، والخرافات التي باسم أنها من دين الله وليست من دين الله.

هناك من يفترون على الله الكذب، هناك من يزخرفون زخارف القول؛ للإقناع بالباطل، فئات ضالَّة، أهل الضلال، ينشطون في التضليل للناس.

اليهود في هذا العصر لهم نشاط هائل، ويركِّزون على الاختراق الفكري، والثقافي، والعقائدي.

لهم ناشطون، كُتَّاب يكتبون في مواقع التواصل وغيرها، في شبكة الإنترنت، في القنوات الفضائية التي هي منابر للضلال، وتستخدم للضلال من قِبَلِهِم.

فهو هنا يُنَبِّه على هذه الحقيقة: {أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا}[الأنعام:81]، يعني: ليس لكم مستندٌ في باطلكم من الله، ليس هناك حجة، ليس هناك برهان."

لا هدى من الله، ولا كتاب من كتب الله، تستندون إليه فيما قمتم به، فيما وصلتم إليه من الانحراف بالشرك بالله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى".

{فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ}[الأنعام:81]، من الذي هو آمن، ويستحق أن يقال له: هو آمن؟

المقارنة في موضوع التخويف درسٌ مهمٌ جداً، من أحوج ما نحتاج إليه في هذا الزمن؛ لأن من أكثر ما يركِّز عليه الطغاة والمجرمون، والضالون، والمضلون، والمنافقون، كل فئات أولياء الشيطان، هو: التخويف.

يخوفونك بأمريكا، بما تمتلكه أمريكا من قوات عسكرية، وقدرات عسكرية، بما تقوم به من ضغوط اقتصادية... وغير ذلك، ويؤثِّر التخويف على الكثير من الناس.

يعتبر التخويف من أكثر العوامل المؤثِّرة على الكثير من الناس.

القضية الفلسطينية، والمظلومية الفلسطينية، مظلومية الشعب الفلسطيني، وهذا التخاذل في واقع الأمة، أكبر سببٍ فيه لدى الكثير، هو الخوف.

لم يتحركوا، لم يجرؤوا أن يكون لهم موقف؛ خوفاً من أمريكا، على مستوى الحكومات والأنظمة، وكذلك خوفاً من الحكومات والأنظمة على مستوى الكثير من الشعوب.

هذه إشكالية خطيرة على الناس؛ لأنها ليست منجية، يعني: ما يخاف منه الناس، وبالتالي يتنصلون عن مسؤولياتهم الإيمانية والدينية، هم يسببون لأنفسهم من سخط الله، وغضب الله، وعذاب الله، ما هو الشيء الذي يجب أن يخافوا منه فعلاً.

عندما يخافون من أمريكا- مثلاً- من قدراتها العسكرية، ما هي قدرات أمريكا العسكرية في مقابل عذاب بالله وسخط بالله؟

ما بحوزة إسرائيل من قدرات للقتل والبطش والجبروت؟ كذلك لا يساوي ساعة واحدة في نار جهنم، ولا لحظة واحدة في نار جهنم

🔹 #شبكـة_الغـدير_الاخبـارية
http://T.me/networkak

08 Mar, 20:54
190