Sitamool- شعر ونثر @sitamool1 Channel on Telegram

Sitamool- شعر ونثر

@sitamool1


قناة خاصة بالشعر والنثر يشرف عليها
@sitamool
لمتابعة قنواتنا الأخرى:
أمل دنقل: @amldngl
أنيس منصور: @anismansoor
رضوى عاشور: @radvaashor

Sitamool- شعر ونثر (Arabic)

تعتبر قناة Sitamool- شعر ونثر واحدة من أهم القنوات على تطبيق تيليجرام التي تهتم بعرض الشعر والنثر العربي. يشرف على هذه القناة مجموعة من الكتّاب والشعراء المتميزين، من بينهم @sitamool. تقدم القناة مجموعة متنوعة من القصائد والنصوص الأدبية التي تلامس قلوب المتابعين وتثري حياتهم الثقافية. بفضل اهتمامها الكبير باللغة العربية والأدب، تعتبر قناة Sitamool- شعر ونثر وجهة مثالية لعشاق الشعر والنثر العربي. إذا كنت تبحث عن تجربة أدبية مميزة وملهمة، فإن الانضمام إلى هذه القناة هو الخطوة الصحيحة. بالإضافة إلى ذلك، يمكنك متابعة قنواتنا الأخرى على تطبيق تيليجرام، بما في ذلك قنوات:
- أمل دنقل: @amldngl
- أنيس منصور: @anismansoor
- رضوى عاشور: @radvaashor

Sitamool- شعر ونثر

31 Aug, 18:36


"إنْ الكِرامَ و إنْ ضَاقتْ مَعِيشتُهمْ
دَامَتْ فَضِيلتُهُم والأصْلُ غلَّابُ

لِلهِ دَرُّ أُناسٍ أينما ذُكِرُوا
تَطيبُ سيرتُهُمْ حتَّى وإنْ غابُوا

إنْ حَدَّثُوا أحداً فالصِّدقُ مَنطقُهُم
أو عامَلوهُ فَلا يَشْقَى و يَرتابُ"

#علاء_زايد

Sitamool- شعر ونثر

21 Aug, 13:24


في المجتمعات الاستهلاكية؛ يتم إغواء الإنسان بأنّ حقه الأساسي هو الاستهلاك، وأنّ إشباع اللذة هو أقصى تعبير عن الحرية الفردية
أصبح من الممكن إغواء الإنسان الفرد وإيهامُه بأن ما يرغبُ فيه هو قرارٌ حدّ نابعٌ من داخله، ولكنه في الحقيقة شاهدَ مئات الإعلانات التي ولدت الرغبة الذاتية، وأوجدت عنده الرَّغبة التلقائية."
- د.عبد الوهاب المسيري

Sitamool- شعر ونثر

12 Jul, 23:34


في منزلنا نملٌ صغيرٌ ناعم، رحَّب بنا منذ مجيئنا للمنزل في المرة الأولىٰ، يومها لم نكن قد نقلنا الثلاجة والأثاثَ للمنزل، أكلنا ما أكلنا، وتركنا الباقي على كرسيٍ عتيق، وصباح الغد نفاجئ بالنمل الناعم، يغزو قطعة الطعام المتبقية غزواً مكثفاً وبأعدادٍ مهولة، أعدادٌ رغم كثرتها لم تأخذ سوى ذاك الحيز الصغير من قطعة الطعام.. هرعَ أخي -وكانَ أوَّل من رأىٰ المشهد- لأمي ليخبرها بالحادثة، وبعد نظرٍ في المسألة وبعد أن جاء أبي وأنا، قررنا أن نرمي قطعةَ الطعام بمن عليها خارج المنزل، ومن ثمَّ نعقمه تعقيماً جيداً حتى لايغزو النمل طعامنا مجدداً، بعد أن نقلنا الأثاث، واستقرينا في المنزل بقيَ النمل يخرجُ ليس بأعداده المهولة التي رأيناها للمرة الأولى والثانية والثالثة، فالمشهد الأول تكررَ مراراً وتكررت بالتالي الكثير والكثيرُ من عمليات التعقيم، بل صار النملُ يخرجُ فرادىٰ في كل حدبٍ وصوب، تراه على الفراش، في الخزائن، في الحمام، عند قلائدِ أمي المرمية جانباً، صارَ يسكن البيت كله بأعدادٍ قليلةٍ في كل مكان بدل أن كان في المطبخ وحسب وبأعدادٍ غزيرة.

جيراننا لم يكن يظهر لديهم مايظهرُ لدينا، أقربائنا ومن نعرفهم لم يصدف أن رأوا هذا النوعَ من النمل في منازلهم، كانَ نملاً دقيقاً ناعماً لايكادُ يرى، لا يؤذي لا يمشي علىٰ أجساد البشر، لا يفعل شيئاً سوى السعي والركض خوفاً من مقصلة البخاخِ القاتلِ للحشرات، وعندما يرىٰ فُتاتَ خبزٍ يلحقها دون خوفٍ أو تفكير، يأكل منها، بتجمعٍ هائل، ثم حين يندثرُ الفتات يتفردُ الجمع تماماً.

كانَ النمل مسايساً جداً كانت هناك حملاتٌ صارمةٌ من والدتي عليه كي لا يدخلَ غرفةَ نومها، ففعل، حملاتٌ أخرىٰ لفضِّ التجمعات، أتت بنتائجها، وتقريباً كان كلُّ مايملىٰ عليه يفعله، سوىٰ أن يخرجَ من المنزل..

نسألُ البارحةَ جدي عن الأمر، أخبرنا أن هذا النمل يخرجُ في الحر، يهرب من خنقةِ أقبيته إلىٰ فساحة الدار نهاراً ويعودُ إليها ليلاً أو يبقىٰ خارجها إن كان الجو قيظاً.. لأن جسده الهزيل لايحتملُ الحر. تهزُّ أمي رأسها وتخبرُ جدي، كيف يمكننا إذاً التخلصُ منه؟

أجدُ أمي تعاود بخَّ الرذاذ الذي نصحها جدي به على النملِ مرةً أخرىٰ، والنملُ يهربُ من قيظٍ لآخر..


- يضيق المكان حين تزوره نملة/ محمد قاضي

Sitamool- شعر ونثر

24 May, 03:51


بالحزنِ تتضرجُ النصوص، تتسابقُ على وجنتي قارئها فتتحول لدموع، بالحزنِ يُخلقُ الكون فكاكاً من الوِحدة..

بالحزنِ ابتدأ الخلقُ، هبطِ آدمُ درجاته، بخيبةٍ وقفَ يعمّرُ الأرض، يسقي الحرثَ والحزنُ بادٍ علىٰ محياه، زرع فلم يتملّص من حزنه، بكىٰ فلم يتملَّص من حزنه، تعلَّم، مشىٰ، أكل، ركضَ، هامَ، عشِقَ وهنا توقفَ، قرَّر أن يبددَ حزنه، أن يورِثَ أهليه ماهو مثقلٌ على حملهِ وحده، فأتىٰ باربعٍ آملاً أن يحملو معه وزن الحزن الثقيل، مالم يدركه حينها، أن المرءَ يولدُ مع أحزانه، وأنَّ أولاده الأربعة، حملوا مثله حزنهم في تصرفاتهم، فغرسوا شجراً يبكي، وشمساً تحرق، وورداً يأملُ أن لا يذبل لكنه يفعل، وصار الكونُ يُعرفُ بالحزن، فيُعطي الحزينَ من أسراره ما لا يعطيه لغيره، وتتجلىّٰ على قلبه العطايا كلّما حَزن، تراه يخشعُ فيبكي، يفرحُ فيبكي، يتعبُ فيبكي، فكأنما العبراتُ تلك ماهي إلا قرابينُ تقدَّم ليتقدَّس بها شعورك، وتزيدُ بها حظوظكَ في تخليدٍ لفنٍ أو لموقف، فنصٌّ لم يبكىٰ به أو لأجله أو أثناء كتابته نصٌّ يموت، ودمعةٌ لم تُذرف في وداعِ محبٍّ تنفي حبه..

وها أنا اليومَ أنثرُ دمعي، بعدَ كلِّ موقف، أبكي إذا كذبتُ، إذا خنتُ، إذا كتبتُ، أسقي كوني الصغيرَ في داخلي حتى يلائمَ الكون الكبير خارجه، وأرىٰ بعيونٍ ملؤها الماءُ المالح الحارقُ، كم تجفُّ الروحُ لولا بكاؤها.

وأنا كأبي، وجدي وآدم، تعبٌ وحدي من حملِ هذا العالم، لكني لن آتي بطفلٍ ليحمله معي، ولن أتوسّل البحر والقمرَ كما فعلَ الشعراء من قبلي، لكني أنظرُ لكِ كحزنٍ مرهفٍ حلو، أنظرُ وأقول هنا دمعي سيزهر، هنا تتفتحُ المعارفُ، وتنقضي الحيرةُ هنا وحسب لا أشعرُ أن دمعي يهطلُ، بل يغرسُ، تتفتقُ الجبالُ من جنباته، تتفتحُ الأزهارُ التي لا تذبلُ، ينقضيِ حزنُ أبي وجدي وآدم، وما بكاءُ آدمَ إلا لجنةٍ افتقدها، فهلّا تسدلينَ كتفكِ أبكي عليه؟

-محمد قاضي

Sitamool- شعر ونثر

23 May, 11:25


‏"أحب جميع أشكال العودة، عودة المحب لمحبوبه، العودة للديار، العودة للمنزل، العودة للأهل من بعد اغتراب، العودة للسرير نهاية اليوم "
‏ضروري البني آدم يكون عنده شي يعود له في النهاية

Sitamool- شعر ونثر

06 May, 16:08


" إنّ الفرد الذي تسيطر عليه شهوته إلى حدٍ أنّه لا يستطيع أن يرى أو يفعل ما تتطلبه مصلحته الحقيقية، يكون في أحطِّ درجاتِ العبوديّة، ولا يكون سيِّد نفسه، أمّا الحرُّ فهو الذي يختار بمحض إرادته أن يعيش بهداية العقل وحده. "

‏— باروخ سبينوزا

Sitamool- شعر ونثر

01 May, 22:19


وكانت الأحاديث التي تدورُ هكذا مع الناسِ بعمومهم لاتعنيه، لكنها ما إن تَلتفُّ وتدورُ حوله حتى يأخذَ نسقاً من المحبة يتصاعدُ ويتصاعدُ حتى مقدارِ تحمِّل الطرف الذي يقابله، فإن كان من يسمعه محباً له بصدق، سمَعَ واستراح لحديثه، وإن كان من يسمعه محباً دون إخلاص سمَعَ ثمَّ حوَّل الجو من هدوءٍ يصلحُ لتأملات الرهبان إلى ضجيجِ حارةٍ شعبيةٍ مكتظة، وكان يرىٰ هذا الأثر من الأحاديثِ على نفوسِ الناس فيدركُ ماهيتهم ويا للعجب كان يرىٰ الناس من خلال نفسه..

تتمحورُ حياته بجلِّ أنواعها حولَ طريقه الذي يسلكه، وهو في حقيقةِ الأمر لا يدري تماماً عن أي طريقٍ يتحدث، لكنه كان يسيرُ وحسب، متعلقاً بالإشارات التي تأتيه منه، يظنها الناس في غالبِ الأمرِ هلوسة، لكنه في واقع الحال كان يرىٰ بعد أن يتبعها، ذاك السحر الدمثَ الهادئ الذي يُضافُ إلى حياته.. وكأنه فتح باب الجنة، بينما من لم يفهمونه بعد واقفون هناك ينتظرون أن يقولَ لهم أن خلفَ البابِ وحوشاً.

لم يفشل إلا حينما قرر تجاهل نفسه، وللغرابة أنه لم يكن نرجسياً ولا تسمعه يقولُ كلمة "أنا" كثيراً بل كان متواضعاً حليماً بالناس، لكنه يدرِكُ قيمة نفسه لهذا كان يتصرفُ بما يليقُ بها..

يحلُمُ يوماً أن يكتب كتاباً كاملاً عنه عن مذكراته وملاحظاته، لأنه كان يدركُ بشكلٍ غير مباشر، أنه تجسَّد هكذا، بتلك القوة الناعمة، ليعيش حيواتٍ كثيرة في حياةٍ واحدة.. ومن ثمَّ يدونها ويصقلها، ليرىٰ من بعده الطريق بهياً.

يحلُمُ كثيراً جداً كان يستطيع أن يفعلَ أي شيء يطلب منه بجودةٍ متوسطة، وهذا ماكان يشتته أحياناً فهو يريدُ أن يُصلحَ كلَّ شيء، يريدُ أن يفعلَ كل شيء على أتمِّ وجه، فيأخذُ بنفسه كلَّ فترة يتعلَّمُ علماً ما حتى يفوق مستواه المتوسطَ فيه ومن ثم ليعلَّم الناس هذا العلم على طريقته الصحيحة، لأنه كان يرىٰ العالمَ منقوصاً من الناس الحقيقين وكان يحملُ على عاتقه إصلاحَ كلِّ هذا الخلل، وكان يقدرُ إن شاء، لكنه في منتصفُ الطريق وبعدَ أن يرىٰ مايذهبُ من عُمره، يدركُ أن هناكَ ما هوَ أسمىٰ ليتعلمه..
لكنه ربماً في نهايةِ المطاف سيكتبُ كتاباً..

-محمد قاضي

Sitamool- شعر ونثر

10 Apr, 12:34


عيناكِ: لحظتا شروق
أرشفُ قهوتي الصباحية من بنِّهما المحروق
وأقرأ الطالع.

- قصيدة حديث مع أبي موسى الأشعري/ أمل دنقل

Sitamool- شعر ونثر

03 Apr, 22:09


ذلك الحائط كائنٌ حيٌّ. عندما تبدأ الكلمات في الظّهور على الحيطان، على الجير، فوق الأرض، فوق الأشياء الجامدة، عندما تبدأ الأفكار في الظّهور، نُصبح أمام إنسانٍ. يبدأ الحائط في التفكير، فلا يغدو مجرّد جيرٍ، إنّه مثلنَا، لأنّنا نحن أيضًا من حجارةٍ رُسمت على سطحها الأفكار.

-أفونسو كروش/ الحفيدة

Sitamool- شعر ونثر

02 Apr, 20:59


تبقىٰ للمرء تجربته الفريدة، فكلما وجدَ نفسه مقهوراً بحاضره الممل الذي لا يجدُ فيه حتى سبباً واحداً للحزن أو الكآبة، عاد إلى ماضيه يستحضره، ينبشُ في خباياه عن تجربةٍ أصيلة، عاشها ولم يحكها، أو ربما لم يحكي إحدىٰ زواياها، يعودُ ليخلقَ سبباً لحزنه أو فرحه، يعودُ لكي يجددَ معنىٰ وجوده هنا..

وأكثر من يستحضر الماضي هم الجدات والفنانون.. لأنهما كلاهما، عاشا حد الزبىٰ من الحاضر، عاشا لكنهما لم يتأملا ملياً بما عاشاه، فترىٰ الجدة تعيد تكرار الحكاية لا انتظاراً لدهشتك بها فهي تدرك أنك سئمت تكرارها، لكنها تعيدها وتعيدها حتى تصلَ لأفضل صياغة، تروي بها قصتها.. كذلك يفعلُ الفنانون.

والكلمةُ اقتصادُ الحكاية.. فكلما ملكَ المرءُ منّا حصيلةً ساميةً من الكلمات كلما زاد سموه.. ف -القديس يرى العالم مقدساً والبطل يرىٰ العالم سلسلة من الانتصارات- كذلك حين ترصّعُ لغتك ترىٰ العالمَ مرصَّعاً..

لهذا أعملُ في نصوصي على احتقار الكلمات الدنيئة، رغم كلِّ ما تحملهُ من فضلٍ في توصيفِ السخط الكائن في أحشائي، إلّا أنني بدونها، أبحثُ عن معنىً أكثر سمواً ورفعة وللبشارةِ أجده!

الجدات والفناونَ حبيسوا نصوصٍ لم تكتمل، نصوصٌ كان يمكن أن تكون أكثر بهاءً لو أنهم وجدوا كلمةً تعبَّر عن سخطهم رغم تقبلهم، عن سئمهم رغم فهمهم المنطقي لفضل مامروا به عليهم، لكنهم لم يجدوا مايقولونه، لم تكن هناكَ كلمةٌ واحدةٌ تكفي لذا ابتكروا الحكاية، الحكايةُ التي تدور وتدور بذهنك، فإما تخرجُ منها مصروعاً أو فاهماً متعب.

سأدون الكثير حتى أصلَ للقليل الأصيل، كمن يقرأ مئةَ كتابٍ ليخرجَ منه بصفحة. سأدونُ لأن الحاضر ممل ورواية الماضي بتكرارٍ عقيم مملةٌ هي الأخرىٰ، سأبحث لا عن حكايتي المناسبة بل عن الكلمة المفقودة، الكلمة التي صنعت الحكاية.. حينها وحسب يكون ماضيَّ حاضري وحاضري ماضيَّ لأنني عشتهما تماماً متأملاً ورعاً.. وحين أصلُ لعمر الجدات لن أروي الحكايات الماضية بل سأدون حياةً جديدة بحثاً عن مفردة جديدة..

حينها لن أكون فناناً ولا جداً بل خالق لغة..

-محمد قاضي

Sitamool- شعر ونثر

02 Apr, 20:20


‏ولكن خلافاً لما يفعله المهندس المعماري، غالباً ما ينبذ المؤلف مخططه في سياق إنشاء صرح بالنسبة إلى الكاتب الكتابُ شيءٌ يعاش، تجربةٌ تعاش وليس خطةً تنفذ. وفقا لقوانين ومواصفات.

-هنري ميللر / الكتب في حياتي

Sitamool- شعر ونثر

14 Mar, 04:55


وَلَستُ بِهَيّابٍ لِمَن لا يَهابُني
وَلَستُ أَرى لِلمَرءِ ما لا يَرى لِيا

فَإِن تَدنُ مِنّي تَدنُ مِنكَ مَوَدَّتي
وَإِن تَنأَ عَنّي تَلقَني عَنكَ نائِيا

كِلانا غَنيٌّ عَن أَخيهِ حَياتَهُ
وَنَحنُ إِذا مِتنا أَشَدُّ تَغانِيا

- الامام الشافعي 🍃

Sitamool- شعر ونثر

22 Feb, 19:10


الحب الذي لايخفف الوحدة، يضاعفها!

-آلاء حسانين

Sitamool- شعر ونثر

12 Feb, 07:57


إنَّه ليس بريئًا، لكنَّه أقرب الناس إلى الله، فهو الكافر المؤمن، المتمرِّد الخاضع، وهو القويّ الذي تحبُّه القوَّة، والمُثقل بالذنب والجدير بالغفران أيضاً.

-حنا مينة/ حكاية بحَّار

Sitamool- شعر ونثر

10 Feb, 09:09


لكنَّني مستعدّ أن أموت في كلِّ وقت لتصبح الأشياء جيِّدة دفعة واحدة. أموت غدًا إذا شاؤوا، على أن تتحرَّر فلسطين بعد غد، ويصير لكلِّ عائلة بيت، ولكلِّ رجل شغل، ولا يعود هناك فقراء ومرضى وجُياع..

-حنا مينا / حكاية بحار

Sitamool- شعر ونثر

30 Jan, 04:59


تقول عبلة الرويني عن زوجها أمل دنقل: «كان قليل الإفصاحِ عن مشاعِره، بينما كنتُ شديدةَ الإفصاحِ عنها، والتعبير بكافة الأشكال،
-رغم محاولات المكابرة-

أنا التي أطلب لقاءه، وأنا التي أبحثُ عنه، وأنا التي تُعلِنُ مشاعرها واضحةً في كُلّ لحظة.

ورغم ذلك، ظلّ إلى سنواتٍ يبحث عن تأكيدٍ دائم، ويقين وراحة واطمئنان لا ينتهي، لقد ظلّ هذا الشعورُ داخله بانعدامِ ثقته في العالم يُحَرِكُ مواقفه أمام الأشياءِ والأشخاص، أن ظهرهُ لا بُدّ وأن يكُون للحائطِ دائمًا.

وقد كان يُدرِكُ جيدًا طبيعةَ قلبِه، ولهذا لم يفتحهُ إلا لأشخاصٍ يستحيلُ عليهم إيلامُه، لقد كان يمتلكُ قلبًا نبيلًا أشدّ رهافةً من أيّ محاولةٍ لإيلامه، ولهذا لم يفتح قلبهُ إلا لقليلين للغاية..

ربما خمسة، أو ثلاثة، أو واحد، وربما كنتُ أنا، وربما لا أحد.»

Sitamool- شعر ونثر

23 Jan, 16:16


‏وإني لأطيل العجب من كل من يدعي أنه يحب من نظرة واحدة, ولا أكاد أصدقه ، ولا أجعل حبه إلا ضرباً من الشهوة ، وما لصق بأحشائي حب قط إلا مع الزمن الطويل و بعد ملازمة الشخص لي دهراً وأخذي معه في كل جد وهزل.

ابن حزم الأندلسي

Sitamool- شعر ونثر

23 Jan, 14:30


- " لم اكن احب القهوة ، لقد قمت بطلبها يوميا فقط من اجل رؤيتك"
📺 Moving 2023 ( Ep10)