شهيد الأمة وشاهدها محمد باقر الصدر

(إعلان)
بسمه تعالى
تعلن مدرسة الشهيد السيد محمد باقر الصدر (قدس سره) للعلوم الإسلامية في النجف الأشرف عن تمديد فتح باب القبول للدراسة الحوزوية المنهجية للعام الدراسي ١٤٤٤هـ فعلى الراغبين بالالتحاق بالمدرسة تسجيل أسمائهم، علماً أن المدرسة تُدار برامجها الدراسية برعاية سماحة آية الله السيد علي الأكبر الحسيني الحائري دام ظلّه.

🔷 شروط القبول:
1ـ أن يكون المتقدم قد أنهى الدراسة في الصف الثالث المتوسط على الأقل.
2ـ أن لا يقل عمر المتقدم عن (17) سنة ولا يزيد عن (25) سنة.
3ـ جلب تزكيتين من شخصين يكونان موردي اعتماد لدى اللجنة المشرفة على القبول.
4ـ أن يتعهّد الطالب بالالتزام بنظام المدرسة وقرارات اللجنة المشرفة عليها.

🔶 خدمات المدرسة:
1ـ تتكفّل المدرسة بتوفير الكتب الدراسية لجميع المراحل، وتهيئة الأساتذة الأكفاء وتوفير السكن لطلبة المحافظات.
2ـ تمنح المدرسة راتباً شهرياً لجميع الطلبة.
3ـ تقدّم المدرسة الطعام لطلبة القسم الداخلي خلال أيّام الدوام.

🔷 ملاحظات
1ـ فترة التقديم من بداية شهر ربيع الأوّل والى يوم ١٧ منه.
2ـ زمان المراجعة: من يوم السبت إلى يوم الأربعاء من كل اسبوع، من الساعة (9) إلى الساعة (12) صباحاً.
3ـ مكان المراجعة مدرسة الشهيد السيد محمد باقر الصدر(قدس سره) «الأزري» الواقعة في النجف الأشرف ـ خان المخضر القديم خلف مسجد الشاكري الفرع الخامس.
وللاستفسار یمکن الاتصال على الأرقام التالية:
٠٧٨١٩٤٩٤٥٨٧

🔸 يرجى ملء استمارتي التقديم والتوثيق وجلبهما اثناء التقديم للمدرسة.

🔸رابط الاستمارتين

http://almarjeya.com/uploads/other/1-malafat.pdf

الحسين (عليه السلام) كان بإمكانه أن يتكلم وليس الكلام بمفيد، لكنه لم يكتف بالكلام ؛ لأن الحسين (عليه السلام) لو خطب ألف خطبة لم يكن يستطيع أن يحرك ضمير الأمة الإسلامية، وإنما حركها بدمه لا بلسانه ، حركها بتضحيته لا بخطابته..

الشهيد محمدباقر الصدر (قده)

انظروا معي لطفاً

هؤلاء ستة من زعماء البصرة من الذين كانوا قد ارتبطوا بمدرسة الإمام علي (عليه السلام) ويشعرون بالولاء لمفاهيمها ولأهدافها كتب إليهم الحسين رسالة يستصرخهم فيها، مذكرا بالخطر الذي يواجهه الإسلام، متمثلا بدكتاتورية [الاموية الإرهابية، فماذا كان رد الفعل [على] تلك الرسالة؟ لقد كان رد الفعل خيانة خمسة بكل معنى الخيانة، واستجابة شخص واحد هو يزيد بن مسعود النهشلي. صدقوا أن هؤلاء الذين خانوا لم يحبوا الأمويين ولم يؤمنوا بخطهم، بل كانوا علويين فقدوا كل مضمونهم عندما فقدوا إرادتهم. وخيانة هؤلاء الزعماء أو برودهم تعبير صادق عن أخلاقية الامة المهزومة؛ فإن الامة حال تعرضها للهزيمة النفسية وفي حالة فقدانها لإرادتها وعدم شعورها بوجودها كامة تنشأ لديها تدريجيا أخلاقية معينة هي أخلاقية الهزيمة، وأخلاقية هذه الهزيمة تصبح قوة كبيرة جدا بيد صانعي هذه الهزيمة لإبقاء هذه الهزيمة وتعميقها وتوسيعها، فيصبح الإقدام تهورا، ويصبح الاهتمام بما يقع على الإسلام والمسلمين من مصائب ومحن نوعا من اللاعقلانية.

الشهيد محمدباقر الصدر (قده)

لعل عبد الله بن عمر لم يفهم حينما قال له الإمام الحسين: إني أعلم أني سوف اقتل.. قال له عبد الله بن عمر: يا سيدي ما بال النسوة؟ فلماذا تأخذ معك حريم رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟»، قال: «لأن الله أراد أن يراهن سبايا.. ولم تكن هذه الإرادة إرادة تكوينية، وإنما كانت إرادة تشريعية، يعني: أراد أن يصحب معه النسوة من حريم النبي (صلى الله عليه وآله) حتى يشاركن في المحنة، لكي يكون هذا عاملاً مساعداً في هز ضمير الأمة.

الشهيد محمدباقر الصدر (قده)

لو أن عشرة فقط كانوا مستعدين لأن يموتوا في سبيل الله لتغير وجه الكوفة يومئذٍ، لأن القصر ليست فيه شرطة، ولكن الشرطة كانت أوهام هذه الأمة التي فقدت شجاعتها وإرادتها وشخصيتها فخيل لها أن هذا القصر هو جبروت، وهو المعقل الذي لا يمكن اجتيازه، بينما كان هذا القصر أجوفَ لم يكن فيه شرطة ولا جيش.

الشهيد السيد محمدباقر الصدر رحمه الله

الإمام الحسين (ع) حينما ثار وحينما بدأ يبذل دمه في سبيل الإسلام كان يواجه بداية خط من الأنحراف , هذا الخط نحن الآن نعيش قمته , نعيش أزمته , نعيش كل تصوراته , كل أبعاده.

الشهيد محمدباقر الصدر (قده)

حينما كان الإمام الحسين عليه الصلاة والسلام يقول: "لا أرى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برماً , لم يكن يشتكي بل كان يريد ، في الواقع ، أن يبدل أخلاقية الهزيمة، ويصنع لهذه الأمة أخلاقية جديدة تنسجم مع القدرة على التحرك والإرادة.

الشهيد محمدباقر الصدر (قده)

لا يوجد اليوم في هذا العصر شخص لو ضحى بنفسه يستطيع أن يوجد هذه الهزة في ضمير الأمة الإسلامية.. الأمة الإسلامية اليوم مات ضميرها كما مات ضميرها في عصر معاوية بن أبي سفيان، الأمة الإسلامية اليوم تقطع من أطرافها وتنتهك حرماتها فلا تتحرك حركة حقيقية؛ فهي ميتة، هذه الأمة الإسلامية ميتة.

الشهيد السيد محمدباقر الصدر (قده)

شهيد الأمة وشاهدها محمد باقر الصدر pinned «تابع حسابنا على إنستغرام https://instagram.com/aa91z»

تابع حسابنا على إنستغرام

https://instagram.com/aa91z

الإمام الحسين (عليه السلام) لم يكن جوعاناً ، ولا محتاجاً إلى مال ولا إلى جاهٍ ولا إلى مجدٍ ولا إلى تقديس، كان كل هذا متوفراً عنده. هذه الحياة المثلى - في نظر ذلك الإنسان اللا مثالي - كانت متوفرة عند الحسين (عليه السلام) ، بينما لم تكن متوفرة لدى جماهير المسلمين.

الشهيد محمدباقر الصدر قدس سرة

ألم يقل ذلك الشخص للإمام الحسين (عليه السلام) بأن أهل الكوفة «سيوفهم عليك وقلوبهم معك» انظروا إلى موت الإرادة إلى أي درجة [هو]


الشهيد محمدباقر الصدر (قده)

إن هذه المواكب (الحسينيّة) شوكة في عيون حكّام الجور. وهذه المظاهر هي الّتي زرعت في نفوس و قلوب الأجيال حبّ الحسين عليه السلام وحبّ الإسلام، و بالتالي يجب أن تبقى رغم حاجتها إلى تهذيب و تعديل يناسب العصر.

#محمد_باقر_الصدر


💠 قناة شهيد الأمة وشاهدها على التلغرام | ⬇️

🆔 @shhyd
🆔 https://telegram.me/shhyd

عظم الله أجركم وأحسن الله عزائكم بذكرى أستشهاد ابا عبدالله الحسين وأهل بيته واصحابه الميامين.
قناة شهيد الأمة وشاهدها محمد باقر الصدر (قده)
تهتم القناة بفكر ونهج وتراث السيد محمّد باقر الصدر والعلوية آمنة حيدر الصدر رضوان الله عليهم

#الموقع https://mbsadr.ir/ar/
#انستا https://instagram.com/aa91z
#تويتر twitter.com/alsdr_b


#للأستفسار راسلنا ⬅️ @shhyd_bot

☎️ الهاتف:
+982537846053
+982537846080

Channel photo updated

تعال نشق عباب الأسى لنرى كيف طوق مسلم بن عقيل قصر الإمارة ؛ حيث ابن زیاد ومعه ثلاثون أو عشرون شرطيا ، ومسلم معه أربعة آلاف مسلح ليست لهم قلوب، ليست لهم أيد. في الواقع لم تكن هذه الآلاف الأربعة إلا دمي متحركة من الخارج، وإلا فلماذا انهزموا عنه؟! وكان في الأقل أن يبقى معه ولو شخص واحد يدله على الطريق، لكن عبثاً؛ فالتاريخ يحدثنا أن المرأة حينئذ كانت تأتي فتنتزع زوجها أو أباها وأخاها قائلة : « لا شغل لكم بالسلاطين »

اشتري راية حسينية بـألف دينار و علگها على حايط بيتكم.

- اعلنوا الحداد وانشروا السواد

حسابنا الجديد على إنستغرام يمكنكم متابعته

https://instagram.com/aa91z

تم غلق حسابنا على الإنستغرام بسبب الإبلاغات من قبل أبناء جلدتنا.

سوف يتم فتح حساب جديد أن شاء الله .

هناك محنة يعيشها العراق منذ سنين وسنين ، محنة صراع مسلّح بين أخوين مسلمين في الشمال ، بين بعض الأكراد وبعض العرب ، هذه المحنة يعيشها العراق .أنّ هذه المحنة هي نتاج عدم تطبيق شريعة اللَّه على هؤلاء المسلمين . إنّ عدم تطبيق شريعة اللَّه عليهم هو الذي أدّى إلى تعميق التناقض بين الأخ وأخيه حتّى ولدت مشكلة بين هذا وذاك وتصارع الكردي والعربي . حينئذٍ ، هذا الشعور سوف يولّد موقفاً يختلف عن الموقف الذي ولّده الشعور السابق الإقليمي أو الشعور الأسبق الشخصي ، سوف يجعله هذا الشعور يحمل همّ الشريعة ويصل إلى السبب الحقيقي لهذا التوتّر .

الشهيد الصدر (قده)
كتاب ومضات صفحة 426