طَيْرٌ." टेलीग्राम पोस्ट

شَـهرُ شعبان شَهر الحصــــــاد
كشـف حســــــاب العام كلــهُ

ست دعوات تجمع لك الخير كله:

اللهم إني أسألك الهدى
والتقى
والعفاف
والغنى
والفوز بالجنة
والنجاة من النار.

اللَّهُمَّ صَلِّ وسَلِّمْ وبارِكْ علَىٰ نَبِيِّنَا مُحَمَّد:))

الله يهنينا بسيدنا محمد ﷺ الذي كان يشتاق رمضان، ويعتزل الناس كل عام، يتعبد ويتقرب ويُطعم المساكين، وإذا افتقدوه وحاولوا جهده قال: إني لست كهيئتكم، إني أبيت عند ربي يُطعمني ويسقيني.
‏اللهم صل عليه إذ علمنا أن وصلك أعز الوصول، وأنه لا غنى عن بابك مهما اتسعت في أعيننا الأبواب.

باقي ثلاثُون يَوم علَى رمضَان
ثلاثُون يَوم ويستقبِل القَلْب أيَّامهُ الحبِيبات!

واشوقاه.
اللهم بلِّغناه.

ما وقع بلاءٌ إلا بذنب!
وكلما كثرت الذنوب عظمت البلايا والخطوب، وقست القلوب.
ومن قسوتها: غفلتها عن سبب البلاء وما أصابها من العيوب.

ماأنعمَكَ يا طير!
ياليتني مكانك'⁦(

" وأغبطُ الطَّير يا ربّي علىٰ سعَة سمَائك!
أغبطُها أنّها تَطِير حِين تضِيق .. والسَّماءُ كُلّها أرضٌ لهَا!
مَا أوسَع سُكنَاك يَا طَير "

‏الأمر هو احتياجك الشديد ليدٍ -حنُونة- تلتقطك
وأنت -المسكين- طُوال عمرك في سقوطٍ مستمر! :))

لعلّك تنتظر كلمةً تُهدّئ قلبك؟

أو رسالةً تُطمئن صدرك، أو آيةً تُشعل همّتك، أو فكرةً توضّح غايتك، لعلّك من كثرة المحاولات تَعِبت، ومن شدّة المكابَدات اهتَرأت! لا بأس، جئت أهمس لك؛ [إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا] كُلّ شعورٍ مؤلمٍ، وجرحٍ عميق، وخطوةٍ صادقة، ومحاولةٍ دائمة، لن تضيع! ما دُمتَ صادقًا، لَو لَم تَرَ النّتائج اليوم، تقطف ثمرة الصّبر غدًا.

#تمكين