قَد شَغَفها حُبًّا 💜 Telegram Posts

-
تريث يا مهاجر.. 💔

-
الحمدلله الذي أكرمني الله لأن أكون ممن يكفل أيتامًا، أسهر من أجل راحتهم، أطعمهم أسقيهم أشتري لهم كل ما يتمنون، أسعى لأن أكون أما مشرفة لهم، فإليكِ أختي الكريمة يا زوجة الشهيد لا تعتقدي أن الحياة انتهت بغياب السند واستشهاد زوجك، أنت الآن في امتحان وعليك أن تتفوقي بجدارة، لا تقلقي من أجل الرزق فالرزق آتٍ والله ومكفول من الرزاق الكريم، ولكن المسؤولية هي التي صعبة وامتحانها شاق للغاية، وإذا أردت خوض اختبارها عليك الدعاء لأطفالك بالهداية والدعاء لك بالإعانة ولا تجزعي فما وضعك الله في هذا الابتلاء إلا لأنك تستطيعين، ليست هذه كلمات منمقة فأنا مثلك أعيش التجربة، وأوجه هذا الكلام لنفسي قبلكِ، والحمدلله على كل حال، حاربي الشيطان الذي يوسوس لك الهزيمة والأفكار السوداء وتوكلي على الله فهو حسبك وسيؤتيكِ القوة والصبر من حيث لا تحتسبين، الذئاب من حولك كثيرة وستود افتراسك بكل لحظة، كوني لهم بالمرصاد لا تدعي أحدا يقترب منك، وصوني أطفالك فهم أمانة بعنقك، وداومي على الحوقلة والصلاة على النبي العدنان وركعتين حاجة كلما فاض بك الألم ولم تعودي تستطيعين التحمل، وكوني متأكدة أن الله لن يترككِ أنت وأطفالك وسيكون معك وخير معين لك، فالسلام عليكِ وعلى قلبكِ ورحمة الله وبركاته.

#حورية_شهيد

-
فيما مضى كنا هنا يا آدم والبيت عنك اليوم شوقا قد سأل..

تبكيك أم قد تفجر حزنها لكنها الخنساء في الخطب الجلل..

وكأن اجتماع الأنشودة و نزول المطر وملامسة اسم آدم لأذن قلبي فجّر أنهارا من الدموع بلا سابق إنذار..

-
لا ترتحل..
لا ترتحل...
لا ترتحل....

-
سمعتها عشر مرات خلال ساعة والقلب ما زال يُطالب بالمزيد معلنًا صفارات الاشتياق لمن رحلوا، ستكون بعدكم غربة ومرارة والله ستكون وستكون حسرة وستكون ألما لن ينخمد.. 😔💔

-
كيف لي أن أسرق مرارة اليتم من عيون أطفالي وأمنحهم الدفء والأمان وأُرجع إليهم طفولتهم المسلوبة؟

-
كيف لي أن أخبر أطفالي أنه كان لنا بيت، وكان لنا ذكريات وطموحات وأحلام وأن الخيمة الفارغة التي تفتقر إلى معاني الحياة لم تكن لنا يومًا؟

-
كيف لي أن أستمر برعاية أطفالي وكأن شيئا لم يحصل وطفلي يود منا أن نناديه بابا ويمثل لنا كيف كان والده، ويعبر لنا عن شوقه بطريقة أخرى؟!

-
كيف لي أن أحتضن أطفالي لبعث الطمأنينة بداخلهم وأنا التي يتلبسني الخوف كوشاح؟!

-
كيف لي أن أجيب أطفالي إذا سألوني عن والدهم، عن ضحكته وأين هي الجنة التي ذهب إليها؟